- الضحى : ( ووجدك ضالاً فهدى ) لا علم لك بالدين فهداك إليه ، كقوله ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان )
٢- الضحى :(وأما بنعمت ربك فحدث)(نعمة) مفرد مضاف فيعم كل النعم وأعظمها النعم الدينية كالنبوة والقرآن
(حدث)اذكرهاعلى سبيل الشكرلا العجب والتباهي
٣- الشرح:(وإلى ربك فارغب)إلجأ إلى الله في تحقيق مطلوبك(إنا إلى الله راغبون)وتقديم الجار والمجرور(إلى ربك) يفيد الحصر،لأن الرغبة لا تكون إلا لله
٤- التين: الدين في القرآن يأتي بمعنيين :
١-الحساب والجزاء نحو(مالك يوم الدين)
٢- الملة والشريعة نحو(إن الدين عندالله الإسلام)(ذلك دين القيمة)
٥- وقوله تعالى(فما يكذبك بعد بالدين) يحتمل الوجهين،
اي ما يكذبك بالملة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم
او ما يكذبك بالجزاء يوم القيامة
٦- ١/١العلق:
(كلا إن الانسان ليطغى أن رآه استغنى) سمة في الانسان،وهي الطغيان حين الشعور بالاستغناء حال الصحة والأمن والرغد والنعمة
٧- ١/٢العلق:
ولذا تأتي المصائب للمؤمن لتعيده إلى رشده،وتذكره بضعفه وحاجته إلى ربه تعالى.
٨- ١/٣العلق:
(اقرأ بسم ربك الذي خلق خلق الإنسان) خص خلق الإنسان لأوجه منها:
-لأنه أوضح الأدلة،إذ هو دليل ملازم للإنسان(وفي أنفسكم أفلا تبصرون)
٩- ١/٤العلق:
ولأن تنزيل القرآن إليه دون سائر المخلوقات من الحيوانات والجمادات.
١٠- البينة:
قال صلى الله عليه وسلم لأبي بن كعب:إن الله أمرني أن أقرأ عليك (لم يكن الذين كفروا)
قال أبي:وسماني لك؟
قال:نعم.
فبكى أبي.متفق عليه
١١- القدر:
(إنا أنزلناه في ليلة القدر)
سميت ليلة القدر لعظم قدرها وفضلها ، ولأنه يقدر فيها ما يكون في العام من المقادير.
١٢- الزلزله:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ(يومئذ تحدث أخبارها) فقال أتدرون ما أخبارها ؟ قالوا :الله ورسوله أعلم
١٣- الزلزله:
قال:فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها،تقول:عمل كذا وكذا،يوم كذا وكذا.فهذه أخبارها.رواه أحمد والنسائي والترمذي.
١٥- ١/١ القارعة: كثرت أسماء يوم القيامة في القرآن(يوم الدين،الصاخة،الحاقة،القارعة،الطامة،الغاشية) وهذا كعادة العرب الذين نزل القرآن بلسانهم ١٦- ٢/١ كانوا إذا اعتنوا بشيئ أكثروا أسماءه . وكل هذه الأسماء تدل على حقيقة واحدة،وكل واحد يدل على صفة مختلفة من صفات القيامة . ١٧- العاديات: (إن الإنسان لربه لكنود)كفور،منوع للخير. هي إحدى صفات الإنسان إلا من عصمه الله بالإيمان واليقين بالبعث. تأمل هذا في نفسك ومن حولك ١٨- 1/1 التكاثر: (ألهاكم التكاثر) حذف المتكاثر به ليشمل كل ما يتكاثر به المتكاثرون من الأموال والأولاد والمراكب والبساتين والجاه وغير ذلك = ١٩- التكاثر: = فطوبى لمن لم يلهه العاجل عما خلق من أجله،وطوبى لمن استعمله فيما يقربه من مولاه. ٢٠- 1/2 التكاثر: (حتى زرتم المقابر) جاءكم الموت فصرتم من أهل القبور = ٢١- التكاثر: =وعبر بالزيارة دلالة على عدم المقام . قال عمر بن عبدالعزيز: "ما أرى المقابر إلا زيارة ، وما للزائر بدٌ أن يرجع إلى منزله" . ٢٢- 1/3التكاثر: (ثم لتسألن يومئذ عن النعيم)عن كل النعم من الحواس والطعام والصحة هل قمتم بشكرها؟ فهنيئًا لمن استعد لهذا السؤال،فهو يقين لابد منه. ٢٣- 1/1العصر: عن أبي مدينة رضي الله عنه قال: كان الرجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر = ٢٤- 1/2 العصر: = سورة (والعصر) ثم يسلم أحدهما على الآخر. رواه الطبراني و البيهقي , وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح غير ابن عائشة وهو ثقة . ٢٥- الهمزة : (الذي جمع مالاً وعدده) الانشغال بالمال سبب من أسباب الضلال . فطوبى لمن لم يشغله ما ضمن له عما خلق له . ٢٦- 1/1 الفيل: (وأرسلنا عليهم طيرًا أبابيل) أبابيل: فرق متتابعة كثيرة. سجيل: حصى صغيرة من طين = ٢٧- 2/1 الفيل : = عصف: ما عصف , أي: حطم من الزرع. مأكول: أُكل فلم يبق إلا بقايا متناثرة. ٢٨- قريش : (فليعبدوا رب هذا البيت) ذكر البيت لأنهم شرفوا وطعموا وأمنوا بسبب جواره . ٢٩- 1/1 المسد: (تبت يدا أبي لهب) دعاء عليه بالخسار ، وإسناد التباب لليدين كإسناد العمل لهما (ذلك بما قدمت يداك)= ٣٠- 2/1 المسد: = وقوله: (وتب) جملة خبرية ، أي: وقد حصل له التباب . ٣١ - الماعون : ( ولا يحض على طعام المسكين ) في إضافة الطعام للمسكين إشعار بأن له فيه حقًا , ومن منعه فهو مستحق للذم . ٣٢ - 2/ الماعون : ( الذين هم يراؤن ويمنعون الماعون ) لا أحسنوا عبادة الله , ولا أحسنوا إلى خلق الله ,حتى ولا بإعارة ما ينتفع به من المتاع وغيره .
٣٣- 2/ الماعون : ( الذين هم يراؤن ويمنعون الماعون ) لا أحسنوا عبادة الله , ولا أحسنوا إلى خلق الله ,حتى ولا بإعارة ما ينتفع به من المتاع وغيره . ٣٤- ١/ الكوثر : ( إنا أعطيناك الكوثر ) الكوثر: هو الخير العظيم ، ومنه نهر الكوثر الذي أعطيه النبي -صلى الله عليه وسلم- في القيامة . ٣٥ 2/الكوثر: الصلاة أعظم العبادات البدنية،والنحر من أجل العبادات المالية ؛ ولذا جاء الجمع بينهما . ٣٦- 3/ الكوثر: (إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر) من أنعم الله عليه بنعمة فليكثر من طاعة الله بالصلاة والنحر والصدقة مع الإخلاص شكرًا لله عليها ٣٧- الكافرون : سورة عظيمة فيها إعلان التوحيد والتصريح بالبراءة من الشرك وأهله . ٣٨- النصر : إذا جاءتك الهبات من الله ( نصر الله والفتح ) فقابلها بالطاعة والعمل الصالح ( فسبح بحمد ربك واستغفره ...) ٣٩- النصر: نعيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم نفسه فأمر أن يختم عمره بالتسبيح والاستغفار ، فاختم يومك ومراحل حياتك بالاستغفار والعمل الصالح. ٤٠- سورة الصمد: (الصمد) السيد الذي كمل في أنواع الشرف والسؤدد ، الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ، لا يأكل ولا يشرب جل وعز،وهو باقٍ بعد خلقه . ٤١- سورة الفلق: ١/(من شر ما خلق) الله تعالى لا يخلق شرا محضاً ، كما قال صلى الله عليه وسلم والشر ليس إليك) يتبع.. ٤٢- سورة الفلق: ٢/بل كل ما يخلقه تعالى فهو لحكمة. وإن كان فيه شر لبعض الناس فهو شر جزئي إضافي ، وهو باعتبار مافيه من الحكمة خير . ابن تيمية ٤٣- سورة الفلق: ٣/(من شر ما خلق) الشر لا يضاف إلى الله ، بل إما أن يدخل فيه عموم الخلق (وخلق كل شيء) أو يضاف إلى السبب (من شر ما خلق) ٤٥- أو يحذف فاعله (وأنا لاندري أشر أريد بمن في الأرض) ٤٦- سورة الناس: (من شر الوسواس الخناس) إذا غفل الإنسان وسوس،وإذا ذكر الله خنس . فكم نظلم أنفسنا بترك الذكر فندع للشيطان مجالا للتسلط علينا.. إنتهى ولله الحمد الجزء الأول ..