لقد هداني الله -عز وجل- فتمسكت بالدين ولله الحمد والمنة، لكن أحياناً يصدر مني بعض تصرفات كالغضب مثلاً، أو التعجل، وهناك من يقول لي: إن هذا يضر بدينك، ويبطل أفعال الخير التي تسعين إليها، وأنها ترد عليك مقابل هذه الأخطاء، فأنا بعد ذلك أبكي وأستغفر الله -عز وجل-، ولكن في الحقيقة هم يخوفونني حتى دب إليَّ اليأس، فأخشى أن ترد علي أعمالي؟ أفيدوني أفادكم الله.
ليس عليك في هذا خطر إن شاء الله، إذا وقع منك شيء من المعاصي والأغلاط عليك التوبة إلى الله والحذر، أما أعمالك فهي في طريقها والحمد لله، إنما يبطلها الكفر بالله نعوذ بالله، أما المعاصي فلا تبطلها، ولكن المعاصي خطرها عظيم،فيجب عليك الحذر من شر اللسان وشر الأعمال، ولا حرج عليك إن شاء الله فيما فعلت من الخير، والمؤمن إذا تاب تاب الله عليه يقول الله -سبحانه-: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى[طه: 82] فعليك أن تجتهدي في حفظ لسانك وأعمالك مما حرم الله، وعليك أن تستمري في الخير، وأبشري بالخير، وإذا وقع شيء من الخطأ والمعصية فعليك البدار بالتوبة، سواءً كان اغتبتي أحداً أو سببت أحداً أو كذبت بادري بالتوبة، وهذه المعاصي لا تبطل أعمالك، وإنما هي معاصي عليك التوبة إلى الله منها فقط، وأعمالك الطيبة التي فعلت يرجى لك فيها الخير والقبول. أثابكم الله
المصدر ..موقع الشيخ ابن باز رحمه الله
ليس عليك في هذا خطر إن شاء الله، إذا وقع منك شيء من المعاصي والأغلاط عليك التوبة إلى الله والحذر، أما أعمالك فهي في طريقها والحمد لله، إنما يبطلها الكفر بالله نعوذ بالله، أما المعاصي فلا تبطلها، ولكن المعاصي خطرها عظيم،فيجب عليك الحذر من شر اللسان وشر الأعمال، ولا حرج عليك إن شاء الله فيما فعلت من الخير، والمؤمن إذا تاب تاب الله عليه يقول الله -سبحانه-: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى[طه: 82] فعليك أن تجتهدي في حفظ لسانك وأعمالك مما حرم الله، وعليك أن تستمري في الخير، وأبشري بالخير، وإذا وقع شيء من الخطأ والمعصية فعليك البدار بالتوبة، سواءً كان اغتبتي أحداً أو سببت أحداً أو كذبت بادري بالتوبة، وهذه المعاصي لا تبطل أعمالك، وإنما هي معاصي عليك التوبة إلى الله منها فقط، وأعمالك الطيبة التي فعلت يرجى لك فيها الخير والقبول. أثابكم الله
المصدر ..موقع الشيخ ابن باز رحمه الله