- إنضم
- 11 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 2,514
- نقاط التفاعل
- 8,429
- النقاط
- 416
- العمر
- 40
- محل الإقامة
- ولاية بسكرة
- الجنس
- ذكر
بهذه الصفة وصفه المؤرخ الدكتور ابو القاسم سعد الله في كتاباته وفي العديد من الملتقيات الثقافية ، انه الشيخ عبد الرحمان ألأخضري
ولد في قرية بن اطيوس بلدية امخادمة ولاية بسكرة ، عام 920 هجري 1512 ميلادي وقد اشتهر بلقب ألأخضري ،
تعلم على يد والده العلامة الشيخ محمد الصغير الذي ألف شرحا على مختصر الخليل ،
وقد كان الشيخ عبد الرحمان ماهرا وحاذقا في تلقي الدروس شفويا على يد أبيه وخاصة علم الحساب والفرائض ، كما درس على يد الشيخ عبد الرحمان بولقرون احد علماء ليشانة ، كما درس على يد الشيخ الفقيه عمر الوزان بمدينة قسنطينة ثم ذهب بعدها الى تونس ودرس بجامع الزيتونة حيث عاد الى بلدته واشتغل بالتدريس وتفرغ لعبادة الله تعالى ، درس عليه جمهور من طلبة المنطقة كما ونشر العلم. تتلمذ عليه العديد من نواحي قسنطينة ومن قرى جبل احمر خدوا وجبل تفلفل الذي كان به احد تلاميذه وأخصائيه الذين ينسخون له مصنفاته لينشها بين تلاميذه وكذلك من واد ريغ والكثير من منطقة الزاب ونواحيه، ومن تلاميذه البارزين الشيخ ابو فارس عبد العزى بن احمد بن مسلم الفارسي الذي الف شرحا في منظومة الشيخ عبد الرحمان الاخضري - السراج في علم الفلك ، وقد كان شرحا عجيبا ،
فقد كان االشيخ ابرز من أنجب الجزائري في القرن العاشر ومن أخصبهم إنتاجا ومن أوسعهم شهرة في ميدان التأليف والتأثير في العالم الإسلامي ، ذلك ان كتب ألأخضري في المنطق والفرائض والبيان والمعاني والفلك والحساب كانت هي الكتب المقررة على الطلاب في الجامعات الاسلامية فترة طويلة ، وما تزال وقد كثر شرحاها وطابعوها وناشروها وناسخوها ومترجموها ، توفي الشيخ عبد الرحمان الاخضري في بلدة قجال شرق مدينة سطيف سنة 953 هجري وكان عمره 33 سنة
، ترك عدة مؤلفات تزيد على الثلاثين وأهمها :
السراج: في علم الفلك،
الدرة البيضاء في الحساب ، وقد كانت تدرس لطلاب العلم والمعرفة عند أهل المغرب العربي وفي مصر ،
أزهار المطالب في هيئة الأفلاك والكواكب وهو كتاب في الإسطرلاب ،
السلم المرونق : وهو من الكتب المهمة التي ألفها في علم المنطق ،
القدسية: وهي منظومة في التصوف،
الجوهر المكنون وهو خاص بالمعاني والبيان وشرحه محمد بن الفكون في نزعة العيون في بيان شرح الجوهر المكنون).(
رحم الله الشيخ عبد الرحمان الأخضري
منظومة القدسية في التصوف
،
وهي منظومة طويلة نجتزئ منها هذه الأبيات:
يقول راجي رحمة المقتدر * المذنب العبد الذليل الأخضري
بحمد رب العالمين أبتدي * ثم صلاته على محمد
يا طالبا علا كمال قدسه * وقاصدا إلى علاج نفسه
إلى أن قال في معرض حديثه عن الصوفية
والرقصوالصراخ والتصفيق * عمداً بذكر الله لا يليق
وإنماالمطلوب في الأذكار * الذكر بالخشوع والوقار
فقد رأينافرقةً إن ذكروا تَبَدَّعواوربما قد كفروا
وصنعوا فيالذكر صنعاً منكراً * صعباً فجاهدهم جهاداً أكبرا
خلّوا من اسمالله حرف الهاء فألحدوا في أعظمالأسماء
لقد أتواوالله شيئاً إدا * تخرمنه الشامخات هدا
والألفالمحذوف قبل الهاء * قد أسقطوه وهو ذو إخفاء
وزعموا أنلهم أحوالا * وأنهم قد بلغوا الكمالا
والقوم لايدرون ما الأحوال * فكونها لمثلهم محال
حاشا بساطالقدس والكمال * تطؤه حوافر الجهال
والجاهلونكالحمير الموكفه * والعارفون سادة مشرفة
وقال بعضالسادة المتبعة * في رجز يهجو به المبتدعة
ويذكرون اللهبالتغيير * ويشطحون الشطح كالحمير
وينبحونالنبح كالكلاب طرقهم ليست على صواب
وليس فيهم منفتى مطيع * فلعنة الله على الجميع
قد ادَّعوامراتباً جليلة * والشرع قد تجنبوا سبيله
قد نبذواشرعة الرسول * والقوم قد حادوا عن السبيل
لم يدخلوادائرة الحقيقة * كلا ولا دائرة الطريقة
لم يقتدوابسيد الأنام * فخرجوا عن ملة الإسلام
لم يدخلوادائرة الشريعة * وأولعوا ببدعٍ شنيعة
لم يعملوابمقتضى الكتاب * وسنة الهادي إلى الصواب
قد ملكتقلوبهم أوهام * فالقوم إبليسٌ لهم إمام
كفاك فيجميعهم خيانة * أن أخلطوا الدنى بالديانة
وانتهكوامحارم الشريع * وسلكوا مسالك الخديعة
من كان فينيل الكمال راجيا * وعن شريعة الرسول نائيا
فإنه ملبَّسٌمفتون * أو عقله مخبَّل مجنون
وقال بعضالسادة الصّوفيَّة * مقالةً جليلةً صفيَّة
إذا رأيترجلاً يطير * أو فوق ماء البحر قد يسير
ولم يقف عندحدود الشرع * فإنه مستدرجٌ وبدعي
والشرع ميزانالأمور كلها * وشاهد بفرعها وأصلها
يا صاح لاتعبأ بهؤلاء * ذوي الخنا والزور والأهواء
باؤا بسخطٍوضلالٍ وقلى لميبلغوا مراتب المجد إلى
أن تنظرالبهموت بالعرش يناط * أو يلج الجمل في سم الخياط
هذا زمانٌكثرت فيه البدع * واضطربت عليه أمواج الخدع
والدين قدتهدمت أركانه * والزور طابَقَ الهوى دخانه
لم يبق مندين الهدى إلا اسمه * ولا من القرآن إلا رسمه
هيهات قدغاضت ينابيع الهدى * وفاض بحر الجهل والزيغ بدا
أين دعاةالدين أهل العلم * قد سلفوا والله قبل اليوم
وهاجتالطائفة الدجاجلة * السالكون للطريق الباطلة
وكثرت أهلالدعاوى الكاذبة * وصارت البدعة فيهم غالبة
فالقوم إذزاغوا أزاغ الله * قلوبهم فانسلخوا وتاهوا
وجاء فيالحديث عن خير الورى * لن يخرج الدجال أعني الأكبرا
حتى تقومقبله دجاجلة * كل يلوذ بطريقٍ باطلة
إلى أن قال وهو يذكر الطرق السليمة فأطال فيها ولم نذكر منها سوى اليسير اليسير:
فهذه طريقة الرجال * وآل أمرها إلى الزوال
وكثر الملبسون فيها * وصار ذو البدعة يدَّعيها
وآ أسفاً على الطريق السابله * أفسدها الطائفة الدجاجلة
قد أحدثوا طريقةً بدعية * وأفسدوا الطريقة الشرعية
يا عجباً لرافض الشريعة * ويدعي درجةً رفيعة
وكيف يرقى سلم الحقيقة * مخالفاً لسيد الخليقة
وا حسرتا على الطريق المستقيم * قد ادَّعاه كلُّ أفاكٍ أثيم
قد أشرفوا على كهوف الكفر * وستروا بدعتهم بالفقر
واتخذوا مشايخاً جهالا * لم يعرفوا الحرام والحلالا
فنفروهم من دعاة الدين * أولي التقى والعلم واليقين
فأعرضوا عن سبل الرحمن * واتبعوا مسالك الشيطان
وهدموا قواعد الإسلام * واعتبروا خرائف الأوهام
وعكسوا حقائق الأمور * ونصبوا حبائل الفجور
وجعلوا ملء البطون أصلهم * بنوا عليه أمرهم وسبلهم
بعداً لقومٍ ألحدوا في الدين * واشتغلوا بطاعة اللعين
وأولعوا بالإفك والتلبيس * تأسياً بشيخهم إبليس
وا أسفاه على حماة الدين * أولي الذكا والعم والتمكين
آه على طريقة الكمال * أفسدها طوائف الضلال .
ولد في قرية بن اطيوس بلدية امخادمة ولاية بسكرة ، عام 920 هجري 1512 ميلادي وقد اشتهر بلقب ألأخضري ،
تعلم على يد والده العلامة الشيخ محمد الصغير الذي ألف شرحا على مختصر الخليل ،
وقد كان الشيخ عبد الرحمان ماهرا وحاذقا في تلقي الدروس شفويا على يد أبيه وخاصة علم الحساب والفرائض ، كما درس على يد الشيخ عبد الرحمان بولقرون احد علماء ليشانة ، كما درس على يد الشيخ الفقيه عمر الوزان بمدينة قسنطينة ثم ذهب بعدها الى تونس ودرس بجامع الزيتونة حيث عاد الى بلدته واشتغل بالتدريس وتفرغ لعبادة الله تعالى ، درس عليه جمهور من طلبة المنطقة كما ونشر العلم. تتلمذ عليه العديد من نواحي قسنطينة ومن قرى جبل احمر خدوا وجبل تفلفل الذي كان به احد تلاميذه وأخصائيه الذين ينسخون له مصنفاته لينشها بين تلاميذه وكذلك من واد ريغ والكثير من منطقة الزاب ونواحيه، ومن تلاميذه البارزين الشيخ ابو فارس عبد العزى بن احمد بن مسلم الفارسي الذي الف شرحا في منظومة الشيخ عبد الرحمان الاخضري - السراج في علم الفلك ، وقد كان شرحا عجيبا ،
فقد كان االشيخ ابرز من أنجب الجزائري في القرن العاشر ومن أخصبهم إنتاجا ومن أوسعهم شهرة في ميدان التأليف والتأثير في العالم الإسلامي ، ذلك ان كتب ألأخضري في المنطق والفرائض والبيان والمعاني والفلك والحساب كانت هي الكتب المقررة على الطلاب في الجامعات الاسلامية فترة طويلة ، وما تزال وقد كثر شرحاها وطابعوها وناشروها وناسخوها ومترجموها ، توفي الشيخ عبد الرحمان الاخضري في بلدة قجال شرق مدينة سطيف سنة 953 هجري وكان عمره 33 سنة
، ترك عدة مؤلفات تزيد على الثلاثين وأهمها :
السراج: في علم الفلك،
الدرة البيضاء في الحساب ، وقد كانت تدرس لطلاب العلم والمعرفة عند أهل المغرب العربي وفي مصر ،
أزهار المطالب في هيئة الأفلاك والكواكب وهو كتاب في الإسطرلاب ،
السلم المرونق : وهو من الكتب المهمة التي ألفها في علم المنطق ،
القدسية: وهي منظومة في التصوف،
الجوهر المكنون وهو خاص بالمعاني والبيان وشرحه محمد بن الفكون في نزعة العيون في بيان شرح الجوهر المكنون).(
رحم الله الشيخ عبد الرحمان الأخضري
منظومة القدسية في التصوف
،
وهي منظومة طويلة نجتزئ منها هذه الأبيات:
يقول راجي رحمة المقتدر * المذنب العبد الذليل الأخضري
بحمد رب العالمين أبتدي * ثم صلاته على محمد
يا طالبا علا كمال قدسه * وقاصدا إلى علاج نفسه
إلى أن قال في معرض حديثه عن الصوفية
والرقصوالصراخ والتصفيق * عمداً بذكر الله لا يليق
وإنماالمطلوب في الأذكار * الذكر بالخشوع والوقار
فقد رأينافرقةً إن ذكروا تَبَدَّعواوربما قد كفروا
وصنعوا فيالذكر صنعاً منكراً * صعباً فجاهدهم جهاداً أكبرا
خلّوا من اسمالله حرف الهاء فألحدوا في أعظمالأسماء
لقد أتواوالله شيئاً إدا * تخرمنه الشامخات هدا
والألفالمحذوف قبل الهاء * قد أسقطوه وهو ذو إخفاء
وزعموا أنلهم أحوالا * وأنهم قد بلغوا الكمالا
والقوم لايدرون ما الأحوال * فكونها لمثلهم محال
حاشا بساطالقدس والكمال * تطؤه حوافر الجهال
والجاهلونكالحمير الموكفه * والعارفون سادة مشرفة
وقال بعضالسادة المتبعة * في رجز يهجو به المبتدعة
ويذكرون اللهبالتغيير * ويشطحون الشطح كالحمير
وينبحونالنبح كالكلاب طرقهم ليست على صواب
وليس فيهم منفتى مطيع * فلعنة الله على الجميع
قد ادَّعوامراتباً جليلة * والشرع قد تجنبوا سبيله
قد نبذواشرعة الرسول * والقوم قد حادوا عن السبيل
لم يدخلوادائرة الحقيقة * كلا ولا دائرة الطريقة
لم يقتدوابسيد الأنام * فخرجوا عن ملة الإسلام
لم يدخلوادائرة الشريعة * وأولعوا ببدعٍ شنيعة
لم يعملوابمقتضى الكتاب * وسنة الهادي إلى الصواب
قد ملكتقلوبهم أوهام * فالقوم إبليسٌ لهم إمام
كفاك فيجميعهم خيانة * أن أخلطوا الدنى بالديانة
وانتهكوامحارم الشريع * وسلكوا مسالك الخديعة
من كان فينيل الكمال راجيا * وعن شريعة الرسول نائيا
فإنه ملبَّسٌمفتون * أو عقله مخبَّل مجنون
وقال بعضالسادة الصّوفيَّة * مقالةً جليلةً صفيَّة
إذا رأيترجلاً يطير * أو فوق ماء البحر قد يسير
ولم يقف عندحدود الشرع * فإنه مستدرجٌ وبدعي
والشرع ميزانالأمور كلها * وشاهد بفرعها وأصلها
يا صاح لاتعبأ بهؤلاء * ذوي الخنا والزور والأهواء
باؤا بسخطٍوضلالٍ وقلى لميبلغوا مراتب المجد إلى
أن تنظرالبهموت بالعرش يناط * أو يلج الجمل في سم الخياط
هذا زمانٌكثرت فيه البدع * واضطربت عليه أمواج الخدع
والدين قدتهدمت أركانه * والزور طابَقَ الهوى دخانه
لم يبق مندين الهدى إلا اسمه * ولا من القرآن إلا رسمه
هيهات قدغاضت ينابيع الهدى * وفاض بحر الجهل والزيغ بدا
أين دعاةالدين أهل العلم * قد سلفوا والله قبل اليوم
وهاجتالطائفة الدجاجلة * السالكون للطريق الباطلة
وكثرت أهلالدعاوى الكاذبة * وصارت البدعة فيهم غالبة
فالقوم إذزاغوا أزاغ الله * قلوبهم فانسلخوا وتاهوا
وجاء فيالحديث عن خير الورى * لن يخرج الدجال أعني الأكبرا
حتى تقومقبله دجاجلة * كل يلوذ بطريقٍ باطلة
إلى أن قال وهو يذكر الطرق السليمة فأطال فيها ولم نذكر منها سوى اليسير اليسير:
فهذه طريقة الرجال * وآل أمرها إلى الزوال
وكثر الملبسون فيها * وصار ذو البدعة يدَّعيها
وآ أسفاً على الطريق السابله * أفسدها الطائفة الدجاجلة
قد أحدثوا طريقةً بدعية * وأفسدوا الطريقة الشرعية
يا عجباً لرافض الشريعة * ويدعي درجةً رفيعة
وكيف يرقى سلم الحقيقة * مخالفاً لسيد الخليقة
وا حسرتا على الطريق المستقيم * قد ادَّعاه كلُّ أفاكٍ أثيم
قد أشرفوا على كهوف الكفر * وستروا بدعتهم بالفقر
واتخذوا مشايخاً جهالا * لم يعرفوا الحرام والحلالا
فنفروهم من دعاة الدين * أولي التقى والعلم واليقين
فأعرضوا عن سبل الرحمن * واتبعوا مسالك الشيطان
وهدموا قواعد الإسلام * واعتبروا خرائف الأوهام
وعكسوا حقائق الأمور * ونصبوا حبائل الفجور
وجعلوا ملء البطون أصلهم * بنوا عليه أمرهم وسبلهم
بعداً لقومٍ ألحدوا في الدين * واشتغلوا بطاعة اللعين
وأولعوا بالإفك والتلبيس * تأسياً بشيخهم إبليس
وا أسفاه على حماة الدين * أولي الذكا والعم والتمكين
آه على طريقة الكمال * أفسدها طوائف الضلال .