عندما تسير في درب كله اشواك تبحث عن طريق خال من الاوجاع فلا تجده ، ولن تجد الخيار سوى سلك الدرب الذي يسيل دماءك .
اشعر بتلك الرغبة الكبيرة في البكاء والصراخ ، اريد ان اذهب الى جبل واصرخ باعلى اعلى صوتي حيث اجد هناك الصدى الذي ينبعث من بعيد ليقول لي انت موجودة حقا في هذه الحياة ، لم اعد اشعر لذة اي شئ حتى الانتصار اصبح بطعم الدموع ، كرهت هذه المعتقدات التي اصبحت رائجة في سوق الحياة ، معتقدات بالية رثة لا يشتريها العاقل بابخس الاثمان ، ونحن نتهافت عليها كتهافت الظمآن على الماء .
اصبحت ابحث عن الانا المفقود في داخلي ، عن ماهية حياتي ، عن تلك العبرات ، لا اريد ان تكون حياتي مجرد تمثيلية تنتهي بمجرد غلق الستار .
اريد شيئا حيا يشعرني بوجودي بذاتي ، اريد ان اكون انسانا له وقع في هذه الحياة ، لا اريد ان اكون مجرد رقم في مواليد او وفيات .
اريد ان اشعر انني بلغت درجة الكمال في كل شئ ، نجاح ، نجاح ثم نجاح ، اريد ان اتذوق طعم السعادة ، اريد ان اعرف تشخيصها ، قالوا ان السعادة مال ، فجنيت المال ولم اتذوق لليوم السعادة ، قالوا السعادة راحة بال ، قلت نعم حقا هي راحة البال وجنيه اصبح من المحال .
دماء ، دماء ، دماء ، لم نصبح نتقن سوى لغة السلاح ، اصبحنا نحن لايام الكفاح.
ايام زماااااااان ، عندما كانت جدتي تحكي لي كان يا مكاااااااان.
كنت اضحك ببراءة ضحكات هستيرية ، وجدتي تتضاحك لتظهر لي تلك السعادة باساليب تمثيلية .
لم تقل لي احذري ، دنيا غرور ، احذري درب الشرور .
كانت تقول حلوة الحياة وانت مقبلة عليها .
كنت ارى كل شئ جميل ، العيد ، عيد ،ورمضان رمضان ، وكل شيء كان اكثر من رائع .
تلك الايام ولت ، اصبحنا نبحث عنها في يومياتنا ولم نجد لها اثرا .
احس انني ضائعة في غابة الذئاب ، اصبح كل شيء يخيفني ،لم اعد انا هي انا، اصبح كل شيء يترك فيا انطباعه الخاص ، اصبحت بشخصية لا تشبهني ، لم استطع العيش في هذا الوسط العفن صراحة لا يليق بي ، احس نفسي غريبة الاطوار ، في وسط تجرد فيه الكثير عن الدين ، عن الاخلاق ، هذا هو عالمي الذي انتمي اليه ، عالم حب النزوات ، عالم السهر عالم التبرج والتبختر ، عالم ضعت فيه في وسط اناس غرباء عني ، يريدونني مثلهم ، ولا اقوى على ذلك فاخترت الوحدة وحب الانطواء بافكاري بميولاتي ، لم اعد استطيع ان اعطيهم رايي ولا نظرتي ، اصبحت متخلفة في نظرهم ، باختصار احس انني ضائعة.
اشعر بتلك الرغبة الكبيرة في البكاء والصراخ ، اريد ان اذهب الى جبل واصرخ باعلى اعلى صوتي حيث اجد هناك الصدى الذي ينبعث من بعيد ليقول لي انت موجودة حقا في هذه الحياة ، لم اعد اشعر لذة اي شئ حتى الانتصار اصبح بطعم الدموع ، كرهت هذه المعتقدات التي اصبحت رائجة في سوق الحياة ، معتقدات بالية رثة لا يشتريها العاقل بابخس الاثمان ، ونحن نتهافت عليها كتهافت الظمآن على الماء .
اصبحت ابحث عن الانا المفقود في داخلي ، عن ماهية حياتي ، عن تلك العبرات ، لا اريد ان تكون حياتي مجرد تمثيلية تنتهي بمجرد غلق الستار .
اريد شيئا حيا يشعرني بوجودي بذاتي ، اريد ان اكون انسانا له وقع في هذه الحياة ، لا اريد ان اكون مجرد رقم في مواليد او وفيات .
اريد ان اشعر انني بلغت درجة الكمال في كل شئ ، نجاح ، نجاح ثم نجاح ، اريد ان اتذوق طعم السعادة ، اريد ان اعرف تشخيصها ، قالوا ان السعادة مال ، فجنيت المال ولم اتذوق لليوم السعادة ، قالوا السعادة راحة بال ، قلت نعم حقا هي راحة البال وجنيه اصبح من المحال .
دماء ، دماء ، دماء ، لم نصبح نتقن سوى لغة السلاح ، اصبحنا نحن لايام الكفاح.
ايام زماااااااان ، عندما كانت جدتي تحكي لي كان يا مكاااااااان.
كنت اضحك ببراءة ضحكات هستيرية ، وجدتي تتضاحك لتظهر لي تلك السعادة باساليب تمثيلية .
لم تقل لي احذري ، دنيا غرور ، احذري درب الشرور .
كانت تقول حلوة الحياة وانت مقبلة عليها .
كنت ارى كل شئ جميل ، العيد ، عيد ،ورمضان رمضان ، وكل شيء كان اكثر من رائع .
تلك الايام ولت ، اصبحنا نبحث عنها في يومياتنا ولم نجد لها اثرا .
احس انني ضائعة في غابة الذئاب ، اصبح كل شيء يخيفني ،لم اعد انا هي انا، اصبح كل شيء يترك فيا انطباعه الخاص ، اصبحت بشخصية لا تشبهني ، لم استطع العيش في هذا الوسط العفن صراحة لا يليق بي ، احس نفسي غريبة الاطوار ، في وسط تجرد فيه الكثير عن الدين ، عن الاخلاق ، هذا هو عالمي الذي انتمي اليه ، عالم حب النزوات ، عالم السهر عالم التبرج والتبختر ، عالم ضعت فيه في وسط اناس غرباء عني ، يريدونني مثلهم ، ولا اقوى على ذلك فاخترت الوحدة وحب الانطواء بافكاري بميولاتي ، لم اعد استطيع ان اعطيهم رايي ولا نظرتي ، اصبحت متخلفة في نظرهم ، باختصار احس انني ضائعة.