لينا التيارتية
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 5 جوان 2013
- المشاركات
- 319
- نقاط التفاعل
- 214
- النقاط
- 13
السلا م عليكم و رحمة الله بركاته
هذا أول موضوع لي في المنتدى ، قصة من روائع قصص الشيخ محمود المصري من كتاب "ساعة وساعة" ، و سوف احاول بإذن الله ان انقل لكم مجموعة من هذه القصص و ارجو التفاعل
نبدا مع اول قصة على بركة الله :
" الجزاء من جنس العمل"
كان رجل يعيش مع زوجته عيشة شجار دائم ،و كان يعامل زوجته بقسوة ، فقد كان قاسي القلب ، و كانت الزوجة تعاني من شدته ومعاملته القاسية لها،و في يوم من الايام و كعادتهما نشب شجار بين الزوجين فعمد الزوج القاسي إلى عصا غليظة فضرب بها زوجته ومن شدة الضرب ماتت الزوجة من دوناان يقصد قتلها بل كان غرضه تأديبها ، فلما رآها ميتة خاف و احتار ماذا يصنع فخرج الى احد اصدقائه و قص عليه القصة عله يجد عنده حلا لهذه الورطة .
فقال له الصديق : اسمع يجب ان تبحث عن شاب جميل الصورة و تدعوه الى منزلك ، ثم تقتله و تضع جسده بجانب الجثة و قل لاهلها إنك وجدت هذا الشاب مع زوجتك فلم تتحمل فقتلتهما معا و تكون بذلك قد خلصت نفسك من هذه الورطة و ظهرت لهم بصورة الرجل الشريف .
وحين سمع الزوج كلام صديقه احس بالراحة و اسرع الى بيته لينفذ الحيلة ، و جلس على باب منزله عله يعثر على مبتغاه ، و بعد قليل أقبل عليه شاب وسيم ، تبدو عليه النعمة ، و هنا قام بتنفيذ ما املاه عليه صديقه بالحرف و لما جاء اهل الزوجة و شاهدوا الجثتين و قص عليهم القصة المختلفة ذهبوا و هم يلعنون ابنتهم على فعلتها الشنيعة ، و هدأت نفس الزوج و احس انه قد نفذ من موت محقق و أخذ يدعو لصديقه الذي دله على الحيلة الماكرة .
و بينما هو على هذه الحال طرق صديقه الباب ففتح له واحتضنه و اخذ يقبله و يشكره ، و اخبره بأن الخطة قد نجحت على اكمل وجه فساله هل وجد مبتغاه فقال: اجل وجدت الشاب الجميل فقال له الصديق ارني ذلك الشاب الذي قتلته ، فلما راه شهق شهقة و سقط مغمى عليه ، لقد كان ذلك الشاب ابنه ...........، و الجزاء من جنس العمل
العبرة : لقد دبر هذا الصديق لقريبه حيلة كي ينقذه من ورطته بدل أن ينصحه بتسليم نفسه للعدالة او يبلغ عنه فكان الضحية ولده ، فلذة كبده فوقع في شر أعماله ..... و كما تدين تدان.
نبدا مع اول قصة على بركة الله :
" الجزاء من جنس العمل"
كان رجل يعيش مع زوجته عيشة شجار دائم ،و كان يعامل زوجته بقسوة ، فقد كان قاسي القلب ، و كانت الزوجة تعاني من شدته ومعاملته القاسية لها،و في يوم من الايام و كعادتهما نشب شجار بين الزوجين فعمد الزوج القاسي إلى عصا غليظة فضرب بها زوجته ومن شدة الضرب ماتت الزوجة من دوناان يقصد قتلها بل كان غرضه تأديبها ، فلما رآها ميتة خاف و احتار ماذا يصنع فخرج الى احد اصدقائه و قص عليه القصة عله يجد عنده حلا لهذه الورطة .
فقال له الصديق : اسمع يجب ان تبحث عن شاب جميل الصورة و تدعوه الى منزلك ، ثم تقتله و تضع جسده بجانب الجثة و قل لاهلها إنك وجدت هذا الشاب مع زوجتك فلم تتحمل فقتلتهما معا و تكون بذلك قد خلصت نفسك من هذه الورطة و ظهرت لهم بصورة الرجل الشريف .
وحين سمع الزوج كلام صديقه احس بالراحة و اسرع الى بيته لينفذ الحيلة ، و جلس على باب منزله عله يعثر على مبتغاه ، و بعد قليل أقبل عليه شاب وسيم ، تبدو عليه النعمة ، و هنا قام بتنفيذ ما املاه عليه صديقه بالحرف و لما جاء اهل الزوجة و شاهدوا الجثتين و قص عليهم القصة المختلفة ذهبوا و هم يلعنون ابنتهم على فعلتها الشنيعة ، و هدأت نفس الزوج و احس انه قد نفذ من موت محقق و أخذ يدعو لصديقه الذي دله على الحيلة الماكرة .
و بينما هو على هذه الحال طرق صديقه الباب ففتح له واحتضنه و اخذ يقبله و يشكره ، و اخبره بأن الخطة قد نجحت على اكمل وجه فساله هل وجد مبتغاه فقال: اجل وجدت الشاب الجميل فقال له الصديق ارني ذلك الشاب الذي قتلته ، فلما راه شهق شهقة و سقط مغمى عليه ، لقد كان ذلك الشاب ابنه ...........، و الجزاء من جنس العمل
العبرة : لقد دبر هذا الصديق لقريبه حيلة كي ينقذه من ورطته بدل أن ينصحه بتسليم نفسه للعدالة او يبلغ عنه فكان الضحية ولده ، فلذة كبده فوقع في شر أعماله ..... و كما تدين تدان.