ابن الخيمة
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 1 ماي 2010
- المشاركات
- 544
- نقاط التفاعل
- 745
- النقاط
- 31
كان أمسي لحظات وقد فرت
لن يعيد الزمن أحداث قد مرت
إعتقيني يا أحرفي
ودعيني أغير يوم مولدي
متى ولدت نسيت!؟
نسيت عنوان الطفولة
نسيت نقطة البداية
ربما!
ولدت يوم مرت بجانب تلك الفتاة
وأعطتني من فاه إبتسامة
أردت أن أسألها فتجهمت
فخفت أن تكون النهاية
غدا سأسألها أين المشكلة
هي أتت وغدا للأسف لم يأتي
لأن الأرض توقفت عن الدوران
منتصف الليل
نظرت الى الساعة كلها اصفار
تعلمت من يومها كيف يكون الانتظار
تعلمت كيف أحكي لثواني حكاية
وأقول قد حكتها لي الساعات
فتحكي الثواني لدقائق
وتحكي الدقائق لساعات
وتحكي لي أنا الساعات
فأعلم أن الدقائق إلتقت بالثواني
و أن الدقائق التقت بالساعات
هكذا يحرق الوقت بعضه ولا يطول الإنتظار
ولكن هي لعبة خطيرة وأحرقت وقتي
سيكون النهار طويل والليل أطول
لأني لا أملك لا ثواني لا دقائق لا ساعات
لأني لا أرى شيئا لما أنظر في المرآة
ضباب أزرق حل بالمدينة
الكل يبحث عن شيء مفقود لن يجدوه
يبحثون عن ألوان يلونون بها الحياة
يأسوا لما أرادوا أن يمسكو قوس القزح
قوس القزح جميل لاكنه سراب
حين لم يجدوا شيئا شحتوا من الصبر الفتات
أتبحثون عن ألوان الإبتسامة
إبحث داخلكم ستجدونها هناك
سألت نفس مرتا أخرى من يا ترى تلك الفتاة!؟
هي وطن لم أسكنه طويلا
هي التي ماتت ولم أجد قبرها
لأنها دفنت داخلي
رجعت للوراء خطوات
فقط من أجل أن أسألها
تجهمت ثم إبتسمت
وتلعثمت في قولها أنا ثلاث مرات
أنا
أنا
أنا
أنا ما تسمونها الذكريات
فهمت الحكاية أخيرا
ولن أبوح بها سأدفنها معي
كي لا تسقط الكأس من يدى وتنكسر
لأني تذكرت رفقا بالقوارير
سأرجع الساعة على معصمي
وإن كانت قد توقفت هناك
ولن أسأل مثلهم أين يقع الغياب
لن يعيد الزمن أحداث قد مرت
إعتقيني يا أحرفي
ودعيني أغير يوم مولدي
متى ولدت نسيت!؟
نسيت عنوان الطفولة
نسيت نقطة البداية
ربما!
ولدت يوم مرت بجانب تلك الفتاة
وأعطتني من فاه إبتسامة
أردت أن أسألها فتجهمت
فخفت أن تكون النهاية
غدا سأسألها أين المشكلة
هي أتت وغدا للأسف لم يأتي
لأن الأرض توقفت عن الدوران
منتصف الليل
نظرت الى الساعة كلها اصفار
تعلمت من يومها كيف يكون الانتظار
تعلمت كيف أحكي لثواني حكاية
وأقول قد حكتها لي الساعات
فتحكي الثواني لدقائق
وتحكي الدقائق لساعات
وتحكي لي أنا الساعات
فأعلم أن الدقائق إلتقت بالثواني
و أن الدقائق التقت بالساعات
هكذا يحرق الوقت بعضه ولا يطول الإنتظار
ولكن هي لعبة خطيرة وأحرقت وقتي
سيكون النهار طويل والليل أطول
لأني لا أملك لا ثواني لا دقائق لا ساعات
لأني لا أرى شيئا لما أنظر في المرآة
ضباب أزرق حل بالمدينة
الكل يبحث عن شيء مفقود لن يجدوه
يبحثون عن ألوان يلونون بها الحياة
يأسوا لما أرادوا أن يمسكو قوس القزح
قوس القزح جميل لاكنه سراب
حين لم يجدوا شيئا شحتوا من الصبر الفتات
أتبحثون عن ألوان الإبتسامة
إبحث داخلكم ستجدونها هناك
سألت نفس مرتا أخرى من يا ترى تلك الفتاة!؟
هي وطن لم أسكنه طويلا
هي التي ماتت ولم أجد قبرها
لأنها دفنت داخلي
رجعت للوراء خطوات
فقط من أجل أن أسألها
تجهمت ثم إبتسمت
وتلعثمت في قولها أنا ثلاث مرات
أنا
أنا
أنا
أنا ما تسمونها الذكريات
فهمت الحكاية أخيرا
ولن أبوح بها سأدفنها معي
كي لا تسقط الكأس من يدى وتنكسر
لأني تذكرت رفقا بالقوارير
سأرجع الساعة على معصمي
وإن كانت قد توقفت هناك
ولن أسأل مثلهم أين يقع الغياب