المجاهدون في سوريا يردون على وزير داخلية تونس ويقولون: جهاد النكاح لا وجود له إلا في ذهنه المريض! وكالة حق
وكالة الأنباء الإسلامية - حق
نفى مسؤولون في الجيش السوري الحر و«جبهة النصرة»، السبت، أي وجود لـ«مجاهدات النكاح» في المناطق التي يسيطرون عليها، كما نفوا تصريحات لوزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، حول توجه عدد من التونسيات إلى سوريا للمشاركة فيما يسمى «جهاد النكاح» مع مقاتلي المعارضة.
وقال عضو القيادة العسكرية العليا للجيش الحر، والقائد العام لجبهة تحرير سوريا، العقيد قاسم سعد الدين، إن ما يتم الترويج له من موضوع «جهاد النكاح» لتونسيات في سوريا لا يتعدى أن يكون «فبركات إعلامية أو لَبسًا»، وأن ذلك يعد عند الجيش الحر «زنى كامل الأركان وليس جهاداً».
كان وزير الداخلية التونسي قد ادعى في وقت سابق، إن تونسيات ذهبن إلى سوريا، ومارسن الجنس هناك تحت مسمى «جهاد النكاح»، وعدن حوامل جراء تلك الممارسات، دون أن يكشف عن وقائع محددة.
ومن الجدير ذكره ان تونس دولة علمانية ويمكن ان يكون كثير من العلمانيات التونسيات يعملن في الدعارة في الدول المختلفة ويحملن من الزنا فأراد الوزير المريض الصاق عار العلمانيين بالمجاهدين الذين باعوا انفسهم واموالهم لله في محاولة خائبة مكشوفة لتشويههم.
وأكد «سعد الدين»، في اتصال هاتفي، أن الغاية من إثارة هذا الموضوع هو «تشويه صورة الثورة السورية ومقاتلي الجيش الحر»، لأن ما يسمى «جهاداً بالنكاح» أمر غريب على المجتمع الشرقي وهو «بعيد عن عاداتنا وتقاليدنا وعقيدتنا الإسلامية»، على حد قوله.
ومن جهته، نفى نائب قائد الجيش السوري الحر، مالك الكردي، بشكل قاطع الروايات التي يتم الحديث فيها عن وجود «جهاد للنكاح» في سوريا، مشيراً إلى أن من يقمن بذلك «بائعات هوى ولسن مجاهدات».
وأشار «الكردي» إلى أنه يوجد في سوريا، قبل اندلاع الثورة، في مارس 2011، وبعده، المئات من بائعات الهوى من جنسيات مختلفة، عربية وأجنبية، قد يكون من بينهن تونسيات، يعملن بالملاهي الليلية بعدد من المحافظات السورية، بعلم النظام وهو من يقوم بإدخالهن وإخراجهن من البلاد، أما الحدود والمناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر فلا «وجود لمثل هؤلاء النسوة».
ونفى عضو بـ«جبهة النصرة»، المدرجة على لائحة الإرهاب الأمريكية والدولية، محمد العمر، في محافظة إدلب، شمال سوريا، وجود «مجاهدات النكاح» في سوريا، قائلاً إن الترويج لمثل هذه الأقاويل ما هي إلا محاربة للإسلام قبل أن تكون وقوفاً إلى جانب النظام السوري المجرم ولو على الصعيد الإعلامي.
وكالة الأنباء الإسلامية - حق
TwitLonger — When you talk too much for Twitter
TwitLonger — When you talk too much for Twitter ·
Reply