السلام عليكم يا احبابي و اعز اصدقائي و خاصة القطة الزهرية و كل طاقم الذي يسهر على اللمة لثبتها في القمة
طولت عليكم و كما تعرفون كرهت الشبكة من كثرة انقطاعات لقدم الخيوط بلاد مكي
سنقص لكم عن القصة امي العزيزة لتاخذوا منها العبرة و الأستفادة و إذا كانت لديكم امهات فأسرعوا قبلوا قدميها سلموا لها ما تحب ولو كانت اعينكم فضلوها على زواجاتكم و على انفسكم
نعود للموضوع احببت ان اطلعكم علي موضوع و نقص لكم القصتي حزينة التي دوما مسكونة في قلبي و من شدة بكائي و ضعفي و احساس بالإحباط في حياتي ........الخ
أمي عزيزة رحمها الله
طولت عليكم و كما تعرفون كرهت الشبكة من كثرة انقطاعات لقدم الخيوط بلاد مكي
سنقص لكم عن القصة امي العزيزة لتاخذوا منها العبرة و الأستفادة و إذا كانت لديكم امهات فأسرعوا قبلوا قدميها سلموا لها ما تحب ولو كانت اعينكم فضلوها على زواجاتكم و على انفسكم
نعود للموضوع احببت ان اطلعكم علي موضوع و نقص لكم القصتي حزينة التي دوما مسكونة في قلبي و من شدة بكائي و ضعفي و احساس بالإحباط في حياتي ........الخ
أمي عزيزة رحمها الله
امي العزيزو رحمه الله
امي تتوسط اخواتي
هي مولودة في مدينة الحطاطبة عام 1945
كانت نعم الام لابنائها كل الناس يحبونها و يحترمونها و يقبلون رأيها
كل الاقارب بما فيهم اقاربها و اقارب والدي يحبونها كثير في حياتها و مماتها و كل الجيران يحبونها و يعزونها و لا يتكلمون عليها إلا خيرا
كل من تريد ان تزوج ابنتها و او يتقدم الناس إليها ليخطبون ابنتهم يستدعون امي رحمها الله لتحدثهم و تقنعهم مما يريدون و دائما تكون براكة و الافراح
كانت ذات الكلام الطيب كلامها كل الحكم و امثال و البيان
والدي يحبها كثير حتى يوم مازال يتذكرها بكل شوق
ذكريات لا تنسى
توفي اخوها مصطفى رحمه الله و كانت تحبه مثل حب الخنساء لاخوها صخر و كم حزنت و بكت حتى مرضت من قلبها من شدة صدمة بعدما دخلت الى مستشفى على اثر
رحم الله مصطفى حاصل على الدكتورة من فرنسا و كان من اقرب اخواتها لقلبها توفى في اعزا شبابه
خالي مصطفى اي اخوها حبيب توفى بطريقة غامظة في اعز شبابه و حاصل على شهادة الدكتورة من فرنسا
عندما كنت صغير مرضت و دخلت إلى المستشفى كم بكت و كم حزنت عليا حتى اصبح الناس يزورون والدتي لمواستها هي و لست انا
اتذكر مرة رفضت مستشفى استقبال الزوار و باتت امي خارج مستشفى ليلة كاملة في البرد و قلق على مصيري
لا تظلم و لا تنتقم و لا تعادي تسامح و نتصح و تساعد و تحب الجميع و تصل رحم و تساعد المريض و تساعد الفقير و لديها من الحنان ما يكفي جميع
اخلاقها إسلامية خالصة لله سبحانه
العشرية السوداء
كانت تخاف على اولادها على زوجها من وضع العشرية السوداء و خاصة نحن سكان مدينة البليدة فكانت لا تنام حتى يدخل كل اولادها و زوجها الى بيت ( رحمها الله )
مرضت بالمرض قلب منذ وفاة اخوها مرحوم مصطفى
الصدمة من عيار الثقيل
في عام 1999 و قبل رمضان بالظبط بشهر كانت تتبع عن طبيبتها من تعب و قلق و مرض القلب التي كانت تعاني منه و طلبت منها ان تتوجه الى مستشفى في بئر مراد رايس للاخضاع للفحوصات الطبية ضرورية لإجراء عملية جراحية في قلب بسيطة جد كما اخبرونا و طمانونا ان عملية جراحية بسيطة جد لا داعي للقلق لكنهم لم يخبرونا توقيتها .......... كنا نعتقد انها مازالت بعيدة ....
طلبت مني ان اشتري لها حذاء فاشتريته لها و توجهت للمستشفى
بعد يومين كل عائلتي زاروها في مستشفى أنا كنت مسافر و سألت عليا أمي و سالتهم لماذا لم ياتي اخبروها انني مسافر و سناتي يود الاحد
يوم العظيم يزن 10000000 طن من هول صدمة
و بعد يومين في مساء يوم الاحد لبست احسن ثياب و هممت بزيارتها بعدما توجهت كل العائلة في الصباح
مستشفى لم يخبروننا بالتوقيت العلمية و اجره بعد 4 ايام فقط من دخولها من غير ان يسمع احد
هتفت لي اختي تخبرني انهم رفضوا دخولهم للزيارة في مستشفى فاصلبتني صدمة و حيرة في نفس الوقت و كنت اعطي لهذا الخبر تاويلات متعددة كلها باءت بالفشل
كل زوار دخلوا إلا نحن يارب ......................... يارب ماذا حدث
عندما سمعوا اللقبنا رفضوا دخولنا .................يارب ماذا حدث ارحمتاه
ذهبت الى الصلاة ادعوا ربي ان يحفظ والدتي العزيزة حتى ساعة 10 ليلة و ما ادراك ما حدث بعد هذه الساعة
هذه الصورة ليست من جنازها هذه الصورة ماخذوة من الشبكة
ذهبت الى النوم و جبال الأرض على رأسي و احمل 1 طن من قلق في قلبي
و سمعت دف دف على الباب اخبرتني زوجتي ان اهبط للاسفل فقد جاء زوج اختي الكبيرة الذي يعمل ضابط الشرطة فصبحت إصيح بصوة مرتفع ماذا حدث و هبطت بسرعة جنونية إلى الأسفل
إنا الله و إنا اليه راجعون قدر الله و ما شاء فعل لكن لن و لن استطيع ان أصبر أنها امي امي امي أمي
فأرتميت على الأرض و اصبحت مجنون 100 بالمئة اكور نفسي على الأرض من جدار إلى جدار و اصيح بصوت مسموع (( يما عزيزة عليا و علاه و علاه يما عزيزة عليا وعلاه وعلاه ))
تجمع كل الاخوة و الاخوات في بيت الضيوف و كل واحد يبكي بكاء الحزين و والدي جلس على الأرض و انحى راسه و هو يبكي
اخواتي نساء بكوا كل دموعهم و انغنموا و كأن يومهم الاخير
فخرج الجيران في تلك اليلة و تجمعوا امام البيت
و على ساعة 4 صباح كان كل اخوالي و جدتي و اقاربهم في بيت و كل اقاربنا و هذه معجزة لم يطلع النهار حتى جاء كل المعارف إلى بيتنا من شدة بكاء و تاثر
جنازتها فقد جاء أشهر سكان مدينة البليدة و مجاهدين و كل الجيران منهم من اخذا إجازة من اجل الحضور وجاء على عجلة اقارب من فرنسا و رسمت صورتها و خبرها في جريدة الوطن و اليبريتي باللغة الفرنسية ذالك يوم
هذه الصورة من الشبكة و ليست من الجنازتها
فقد كان كل الناس يتكلمون عليها بالخير
أخوالي (اخواتها ) لم يحزنوا على امهم كما حزنوا على اختهم كبيرة "أمي" فقد اعتبروها والدتهم كبيرة
اما انا فاخبرتكم انه اصابني جنون فقد مرضت بالمرض شبه عقلي فمن اعراضه
حزن شديد + خلعة + قلق + صدمات + كوابيس + مرض نفسي +عدم استطاعة النوم .....الخ
أبكي و ننادي امي امي أصبحت شخص ضعيف جدا لا قوة لي امام هذه الصدمة
و رويد رويد بدات انسى الصدمة و قد ساعدني كتاب لا تحزن للعائض القرني للوصول للشفاء تام و الحمد الله قدر الله و ما شاء فعل هو من اعطي و هو من اخذ
منذ 14 سنة من وفاتها أبكي كلما تذكرتها
انقطعت عن زيارة قبرها حتى لا اتعذب حزن و صدمة و احباط و تاثر لفراقها رحمها الله
كان قبرها كثير زوار
النصائح من ذهب لكم كما تعلمتها
انتم الآن لديكم امهاتكم فتعاملوهم شيء عادي كل واحد يهتم لنفسه حتى تسمعون بالفاجعة ثم بعد ذالك لا تستطعون فعل شيء لانها ماتت
لو رجعت للحياة او اجل وفاتها لجلبت احسن السيارة و اتوجه بها للتحواس في احلى اامكن عالم جمال لقبلت لها قديمها و غسلتهم بالدموع لسلمتها عيني و يدي و قدماي و كل ما تريد
رحمك الله يا امي يا امي رحمك الله
لسن انا الذي يكبي بل قلبي يحس بالحب و شوق و حزن و توحش ثم تبكي عيني
قوله سبحانه: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}[3]
{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا * إما يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما *واخفض لهما جناحَ الذّلّ من الرحمة وقلْ ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا}[الإسراء].
امي تتوسط اخواتي
هي مولودة في مدينة الحطاطبة عام 1945
كانت نعم الام لابنائها كل الناس يحبونها و يحترمونها و يقبلون رأيها
كل الاقارب بما فيهم اقاربها و اقارب والدي يحبونها كثير في حياتها و مماتها و كل الجيران يحبونها و يعزونها و لا يتكلمون عليها إلا خيرا
كل من تريد ان تزوج ابنتها و او يتقدم الناس إليها ليخطبون ابنتهم يستدعون امي رحمها الله لتحدثهم و تقنعهم مما يريدون و دائما تكون براكة و الافراح
كانت ذات الكلام الطيب كلامها كل الحكم و امثال و البيان
والدي يحبها كثير حتى يوم مازال يتذكرها بكل شوق
ذكريات لا تنسى
توفي اخوها مصطفى رحمه الله و كانت تحبه مثل حب الخنساء لاخوها صخر و كم حزنت و بكت حتى مرضت من قلبها من شدة صدمة بعدما دخلت الى مستشفى على اثر
رحم الله مصطفى حاصل على الدكتورة من فرنسا و كان من اقرب اخواتها لقلبها توفى في اعزا شبابه
خالي مصطفى اي اخوها حبيب توفى بطريقة غامظة في اعز شبابه و حاصل على شهادة الدكتورة من فرنسا
عندما كنت صغير مرضت و دخلت إلى المستشفى كم بكت و كم حزنت عليا حتى اصبح الناس يزورون والدتي لمواستها هي و لست انا
اتذكر مرة رفضت مستشفى استقبال الزوار و باتت امي خارج مستشفى ليلة كاملة في البرد و قلق على مصيري
لا تظلم و لا تنتقم و لا تعادي تسامح و نتصح و تساعد و تحب الجميع و تصل رحم و تساعد المريض و تساعد الفقير و لديها من الحنان ما يكفي جميع
اخلاقها إسلامية خالصة لله سبحانه
العشرية السوداء
كانت تخاف على اولادها على زوجها من وضع العشرية السوداء و خاصة نحن سكان مدينة البليدة فكانت لا تنام حتى يدخل كل اولادها و زوجها الى بيت ( رحمها الله )
مرضت بالمرض قلب منذ وفاة اخوها مرحوم مصطفى
الصدمة من عيار الثقيل
في عام 1999 و قبل رمضان بالظبط بشهر كانت تتبع عن طبيبتها من تعب و قلق و مرض القلب التي كانت تعاني منه و طلبت منها ان تتوجه الى مستشفى في بئر مراد رايس للاخضاع للفحوصات الطبية ضرورية لإجراء عملية جراحية في قلب بسيطة جد كما اخبرونا و طمانونا ان عملية جراحية بسيطة جد لا داعي للقلق لكنهم لم يخبرونا توقيتها .......... كنا نعتقد انها مازالت بعيدة ....
طلبت مني ان اشتري لها حذاء فاشتريته لها و توجهت للمستشفى
بعد يومين كل عائلتي زاروها في مستشفى أنا كنت مسافر و سألت عليا أمي و سالتهم لماذا لم ياتي اخبروها انني مسافر و سناتي يود الاحد
يوم العظيم يزن 10000000 طن من هول صدمة
و بعد يومين في مساء يوم الاحد لبست احسن ثياب و هممت بزيارتها بعدما توجهت كل العائلة في الصباح
مستشفى لم يخبروننا بالتوقيت العلمية و اجره بعد 4 ايام فقط من دخولها من غير ان يسمع احد
هتفت لي اختي تخبرني انهم رفضوا دخولهم للزيارة في مستشفى فاصلبتني صدمة و حيرة في نفس الوقت و كنت اعطي لهذا الخبر تاويلات متعددة كلها باءت بالفشل
كل زوار دخلوا إلا نحن يارب ......................... يارب ماذا حدث
عندما سمعوا اللقبنا رفضوا دخولنا .................يارب ماذا حدث ارحمتاه
ذهبت الى الصلاة ادعوا ربي ان يحفظ والدتي العزيزة حتى ساعة 10 ليلة و ما ادراك ما حدث بعد هذه الساعة
هذه الصورة ليست من جنازها هذه الصورة ماخذوة من الشبكة
ذهبت الى النوم و جبال الأرض على رأسي و احمل 1 طن من قلق في قلبي
و سمعت دف دف على الباب اخبرتني زوجتي ان اهبط للاسفل فقد جاء زوج اختي الكبيرة الذي يعمل ضابط الشرطة فصبحت إصيح بصوة مرتفع ماذا حدث و هبطت بسرعة جنونية إلى الأسفل
إنا الله و إنا اليه راجعون قدر الله و ما شاء فعل لكن لن و لن استطيع ان أصبر أنها امي امي امي أمي
فأرتميت على الأرض و اصبحت مجنون 100 بالمئة اكور نفسي على الأرض من جدار إلى جدار و اصيح بصوت مسموع (( يما عزيزة عليا و علاه و علاه يما عزيزة عليا وعلاه وعلاه ))
تجمع كل الاخوة و الاخوات في بيت الضيوف و كل واحد يبكي بكاء الحزين و والدي جلس على الأرض و انحى راسه و هو يبكي
اخواتي نساء بكوا كل دموعهم و انغنموا و كأن يومهم الاخير
فخرج الجيران في تلك اليلة و تجمعوا امام البيت
و على ساعة 4 صباح كان كل اخوالي و جدتي و اقاربهم في بيت و كل اقاربنا و هذه معجزة لم يطلع النهار حتى جاء كل المعارف إلى بيتنا من شدة بكاء و تاثر
جنازتها فقد جاء أشهر سكان مدينة البليدة و مجاهدين و كل الجيران منهم من اخذا إجازة من اجل الحضور وجاء على عجلة اقارب من فرنسا و رسمت صورتها و خبرها في جريدة الوطن و اليبريتي باللغة الفرنسية ذالك يوم
هذه الصورة من الشبكة و ليست من الجنازتها
فقد كان كل الناس يتكلمون عليها بالخير
أخوالي (اخواتها ) لم يحزنوا على امهم كما حزنوا على اختهم كبيرة "أمي" فقد اعتبروها والدتهم كبيرة
اما انا فاخبرتكم انه اصابني جنون فقد مرضت بالمرض شبه عقلي فمن اعراضه
حزن شديد + خلعة + قلق + صدمات + كوابيس + مرض نفسي +عدم استطاعة النوم .....الخ
أبكي و ننادي امي امي أصبحت شخص ضعيف جدا لا قوة لي امام هذه الصدمة
و رويد رويد بدات انسى الصدمة و قد ساعدني كتاب لا تحزن للعائض القرني للوصول للشفاء تام و الحمد الله قدر الله و ما شاء فعل هو من اعطي و هو من اخذ
منذ 14 سنة من وفاتها أبكي كلما تذكرتها
انقطعت عن زيارة قبرها حتى لا اتعذب حزن و صدمة و احباط و تاثر لفراقها رحمها الله
كان قبرها كثير زوار
النصائح من ذهب لكم كما تعلمتها
انتم الآن لديكم امهاتكم فتعاملوهم شيء عادي كل واحد يهتم لنفسه حتى تسمعون بالفاجعة ثم بعد ذالك لا تستطعون فعل شيء لانها ماتت
لو رجعت للحياة او اجل وفاتها لجلبت احسن السيارة و اتوجه بها للتحواس في احلى اامكن عالم جمال لقبلت لها قديمها و غسلتهم بالدموع لسلمتها عيني و يدي و قدماي و كل ما تريد
رحمك الله يا امي يا امي رحمك الله
لسن انا الذي يكبي بل قلبي يحس بالحب و شوق و حزن و توحش ثم تبكي عيني
قوله سبحانه: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}[3]
{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا * إما يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما *واخفض لهما جناحَ الذّلّ من الرحمة وقلْ ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا}[الإسراء].