- إنضم
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,919
- نقاط التفاعل
- 543
- النقاط
- 51
بدأ الليل يحتضر في جسد اليوم ويسكن جنونك خصلات ...
وأنا في صومعة حنيني أكتب جهلاً من أشواق ...
أصنع زورقاً على جسد قلمي تبحره الورقات ...
أتسائل عن أوراقي التي تركتها أناملي في شرفة العينين ؟؟ ...
عن إمرأةٍ هي أجمل الجميلات ؟؟ ...
أروع من كل الكلمات ...
تتغزل برقتها نبضاتي .. تأخذني إليها نبضاتي ...
تعلمني من هي ملكة الملكات !! ...
من تلك التي يسكن رحم عينيها العطر جنين ...
ويربيها المسك تربية الوردات ...
أيا طفلةً تلعب بأناملها لعبة الدمع فتغرقها الدمعات ...
أنتي والدمع يا طفلتي جسدٌ يكتبنا ...
يُتعب حبري ساعة حبري يتثاءب ليكتبها ...
يعلم أنك رقةٌ مخلوقةٌ من رقة ما يسكن من همسات ...
سيدتي يا بعض حروفي وكل ما كتبت يدي من أشواق ...
لو تجلسين حول شرفة كلماتي تتأملين مبارزتي للبعد ...
تمسكين بطرف الشرفة وعينيكِ تمسكها الآفاق ...
تبتسمين لضعفي وأبتسم أنا لجبروت الأحداق ...
ترشفين من نبضي قهوة الحنين فأذوب بين شفتيكْ ...
تتكلمين عن إنقاذي كثيراً .. كثيراً ..
تمدين لقلبي الترياق وقلبك يهدهد بيديه أمل الترياق ...
يا سيدةً يعلم السطر كيف في زينة الأنثى يثملها ...
تعبٌ يا سيدتي حينما تكتبين ما ينزل من دمعٍ باق ...
تعبٌ حينما تهجرين آلاف المدن فتسكنكِ ...
وحينما تهمسين لألآف الكلمات التي تتهجاك فترشفكِ ...
وتعبٌ يا سيدتي حينما تمسكين القلم وأناملكِ تشتاق ...
اشتهيتكِ شوقاً تذرفها أناملي وتطعمها حروفي ...
ضبياً مرسوماً على شفق الحبر ...
أتذكرين أنكِ بكيتني من شفتيكِ حنين ...
وبأنكِ حضنتني في عينيكِ وفي جدائل البسمات ...
حينما رآك الحضور في عينيا كل الحضور ...
حينما نعست أناملي على كتفي كلماتي ...
راسمةً حول غدير الليل زفير غروبٍ مخلوط البحور ...
حينما قطفت من روعة خصلاتكِ المسك ...
ناثراً في مهد المسك أنامل أبجدياتٍ تكتبها الزهور ...
أجهل سيدتي كيف يعزف الرجل لأنثى أعذب الكلام ...
في زمن البنفسج كان البنفسج يهديني المرام ...
أهو الكبرياء سيدتي يرسمني في أفلاكه ...
أم أن الكبرياء من مسميات رونق البوح والغرام ...
يا سيدتي كفاكِ تذمراً لبعدي وعنادي المزعوم ...
لو كنت بخيلاً ما أهديتكِ الورد وبضفائره الجنون ...
ما كنت رسمتكِ على نحر البتلات لتعزفكِ الأنغام ...
اشتقت إليكِ مثل اشتياق الحبر لنبضات الحروف ...
مثل رصف الدمع على أهدابٍ تغنيكِ وصوف ...
أتشكين أنني بكيتكِ حتى انهمرت من دموعي السطور ؟؟ ...
حتى تنهدت من أعماقي آلاف الصدور ...
حتى ثملت من فنجان عينيا صور المردوف ...
أتشكين بأنكِ رغم البعد سيدةً أعشقها ؟؟ ...
عشقاً حاورته أناملي نبضاً .. جنوناً .. خوفاً .. أملاً ...
نبضاتٌ بروعتها فاقت نبض المشغوف ...
أتشكين أنني أهديتكِ في البعد لحن الحب قيثارة ليل ؟؟ ...
تعزفكِ على ملامح النجوم والبدور ...
تأخذ من نبضك لحناً يجادل لحني المغرور ...
لحناً يعلمني كيف العزف يفوقه روعة المعزوف ...
أتشكين في وردةٍ ألبستها الطفولة وأهديتها إليكْ ؟؟ ...
عجباً سيدتي كيف الورد يهمس أني أحبكِ !! ...
أما تيقنتي أن للورد شفاهٌ تشبه شفاه الموصوف ...
بدأ الليل يحتضر وأنا على عتبة السطور أجدف المعاني ...
أبعث إليكِ بباقة وردٍ من باقات ما نثره قباني ...
أتحايل على الشوق ليرتكب حماقته ويحضنكِ جنون ...
لست مراهقاً أميرتي لكنه الشوق متى دعاني ...
ذاك الذي ينزف من كبد الأيام وتشعره نبضاتكِ ألم ...
يسفك آلاف الحروف ليهدر دمه في وريد النبضات ...
ليعيدكِ إلى حماقتي والشوق أديبٌ متى رماني ...
بدأ الليل يحتضر وأعلم أنني لن أموت سوى بشفتيكْ ...
فعزفكِ الأنثوي يهمس بعودتي وأنا أعاني ...
يتكلم مع جريدة النور التي يصدرها الفجر في رحمه ...
وأنا لا أفقه قراءة جرائد الفجر دون عينيكْ ...
دون أن ألبس عباءة الحنين وأحتسي شفق ما دعاني ...
سيدتي كل يومٍ تتساءل عن ذاك الجمال حواء ؟؟ ...
هل أنتي آخر النساء ؟؟ ...
هل أنتي كل ما بقي في الأرض من طهرٍ ؟؟ ...
وساد مملكة الحب من نقاء ...
هل أنتي النبض تجدل على أوردة العود شلال ؟؟ ...
وأمسك بأنامل الشوق وداعب الآمال ...
ما علموا أنكِ سيدتي وحيدة النساء ...
ومن بعدكِ تناسل الطهر من نبضات ما سكنكِ من حب ...
ومن رحمكِ ولدت براءة ما أسموها حواء ...
أيها النور الذي في شواطئ طفولته يغمرني ...
صواب الجنون بدأ يصيب في جهلي الشيخوخة ...
فمن سواكِ ينقذ شيخ الحب من ذاك الداء ...
من سواكِ علم الطير يضطجع جمالاً على كفوف الشجر ...
ويرمق النسيم من خلف شعرٍ من شفتيه انحدر ...
من سواكِ علم قافية الطير يتنبأ من شرفة شفتيها الغناء ...
ومن سواكِ يختلط بريقها قطرات الندى ...
ويضيع في تشكيل براءتها حنين الأمنيات ...
أنتي يا أجمل خرافةٍ سكنت قلوب العشاق ...
يا أروع ما رسمتها أناملي وأبقتها في سطوري عذراء ...
أنتي الحب الذي وصفني في جنين الشباب ...
وأعطاني من همسات الشوق ما ارتشفته من جواب ...
أنتي بكل فخر الشعراء ... بكل عظمة الكبرياء ...
أنتي يا سيدتي أسطورة الـــنـــســـاء ...
وأنا في صومعة حنيني أكتب جهلاً من أشواق ...
أصنع زورقاً على جسد قلمي تبحره الورقات ...
أتسائل عن أوراقي التي تركتها أناملي في شرفة العينين ؟؟ ...
عن إمرأةٍ هي أجمل الجميلات ؟؟ ...
أروع من كل الكلمات ...
تتغزل برقتها نبضاتي .. تأخذني إليها نبضاتي ...
تعلمني من هي ملكة الملكات !! ...
من تلك التي يسكن رحم عينيها العطر جنين ...
ويربيها المسك تربية الوردات ...
أيا طفلةً تلعب بأناملها لعبة الدمع فتغرقها الدمعات ...
أنتي والدمع يا طفلتي جسدٌ يكتبنا ...
يُتعب حبري ساعة حبري يتثاءب ليكتبها ...
يعلم أنك رقةٌ مخلوقةٌ من رقة ما يسكن من همسات ...
سيدتي يا بعض حروفي وكل ما كتبت يدي من أشواق ...
لو تجلسين حول شرفة كلماتي تتأملين مبارزتي للبعد ...
تمسكين بطرف الشرفة وعينيكِ تمسكها الآفاق ...
تبتسمين لضعفي وأبتسم أنا لجبروت الأحداق ...
ترشفين من نبضي قهوة الحنين فأذوب بين شفتيكْ ...
تتكلمين عن إنقاذي كثيراً .. كثيراً ..
تمدين لقلبي الترياق وقلبك يهدهد بيديه أمل الترياق ...
يا سيدةً يعلم السطر كيف في زينة الأنثى يثملها ...
تعبٌ يا سيدتي حينما تكتبين ما ينزل من دمعٍ باق ...
تعبٌ حينما تهجرين آلاف المدن فتسكنكِ ...
وحينما تهمسين لألآف الكلمات التي تتهجاك فترشفكِ ...
وتعبٌ يا سيدتي حينما تمسكين القلم وأناملكِ تشتاق ...
اشتهيتكِ شوقاً تذرفها أناملي وتطعمها حروفي ...
ضبياً مرسوماً على شفق الحبر ...
أتذكرين أنكِ بكيتني من شفتيكِ حنين ...
وبأنكِ حضنتني في عينيكِ وفي جدائل البسمات ...
حينما رآك الحضور في عينيا كل الحضور ...
حينما نعست أناملي على كتفي كلماتي ...
راسمةً حول غدير الليل زفير غروبٍ مخلوط البحور ...
حينما قطفت من روعة خصلاتكِ المسك ...
ناثراً في مهد المسك أنامل أبجدياتٍ تكتبها الزهور ...
أجهل سيدتي كيف يعزف الرجل لأنثى أعذب الكلام ...
في زمن البنفسج كان البنفسج يهديني المرام ...
أهو الكبرياء سيدتي يرسمني في أفلاكه ...
أم أن الكبرياء من مسميات رونق البوح والغرام ...
يا سيدتي كفاكِ تذمراً لبعدي وعنادي المزعوم ...
لو كنت بخيلاً ما أهديتكِ الورد وبضفائره الجنون ...
ما كنت رسمتكِ على نحر البتلات لتعزفكِ الأنغام ...
اشتقت إليكِ مثل اشتياق الحبر لنبضات الحروف ...
مثل رصف الدمع على أهدابٍ تغنيكِ وصوف ...
أتشكين أنني بكيتكِ حتى انهمرت من دموعي السطور ؟؟ ...
حتى تنهدت من أعماقي آلاف الصدور ...
حتى ثملت من فنجان عينيا صور المردوف ...
أتشكين بأنكِ رغم البعد سيدةً أعشقها ؟؟ ...
عشقاً حاورته أناملي نبضاً .. جنوناً .. خوفاً .. أملاً ...
نبضاتٌ بروعتها فاقت نبض المشغوف ...
أتشكين أنني أهديتكِ في البعد لحن الحب قيثارة ليل ؟؟ ...
تعزفكِ على ملامح النجوم والبدور ...
تأخذ من نبضك لحناً يجادل لحني المغرور ...
لحناً يعلمني كيف العزف يفوقه روعة المعزوف ...
أتشكين في وردةٍ ألبستها الطفولة وأهديتها إليكْ ؟؟ ...
عجباً سيدتي كيف الورد يهمس أني أحبكِ !! ...
أما تيقنتي أن للورد شفاهٌ تشبه شفاه الموصوف ...
بدأ الليل يحتضر وأنا على عتبة السطور أجدف المعاني ...
أبعث إليكِ بباقة وردٍ من باقات ما نثره قباني ...
أتحايل على الشوق ليرتكب حماقته ويحضنكِ جنون ...
لست مراهقاً أميرتي لكنه الشوق متى دعاني ...
ذاك الذي ينزف من كبد الأيام وتشعره نبضاتكِ ألم ...
يسفك آلاف الحروف ليهدر دمه في وريد النبضات ...
ليعيدكِ إلى حماقتي والشوق أديبٌ متى رماني ...
بدأ الليل يحتضر وأعلم أنني لن أموت سوى بشفتيكْ ...
فعزفكِ الأنثوي يهمس بعودتي وأنا أعاني ...
يتكلم مع جريدة النور التي يصدرها الفجر في رحمه ...
وأنا لا أفقه قراءة جرائد الفجر دون عينيكْ ...
دون أن ألبس عباءة الحنين وأحتسي شفق ما دعاني ...
سيدتي كل يومٍ تتساءل عن ذاك الجمال حواء ؟؟ ...
هل أنتي آخر النساء ؟؟ ...
هل أنتي كل ما بقي في الأرض من طهرٍ ؟؟ ...
وساد مملكة الحب من نقاء ...
هل أنتي النبض تجدل على أوردة العود شلال ؟؟ ...
وأمسك بأنامل الشوق وداعب الآمال ...
ما علموا أنكِ سيدتي وحيدة النساء ...
ومن بعدكِ تناسل الطهر من نبضات ما سكنكِ من حب ...
ومن رحمكِ ولدت براءة ما أسموها حواء ...
أيها النور الذي في شواطئ طفولته يغمرني ...
صواب الجنون بدأ يصيب في جهلي الشيخوخة ...
فمن سواكِ ينقذ شيخ الحب من ذاك الداء ...
من سواكِ علم الطير يضطجع جمالاً على كفوف الشجر ...
ويرمق النسيم من خلف شعرٍ من شفتيه انحدر ...
من سواكِ علم قافية الطير يتنبأ من شرفة شفتيها الغناء ...
ومن سواكِ يختلط بريقها قطرات الندى ...
ويضيع في تشكيل براءتها حنين الأمنيات ...
أنتي يا أجمل خرافةٍ سكنت قلوب العشاق ...
يا أروع ما رسمتها أناملي وأبقتها في سطوري عذراء ...
أنتي الحب الذي وصفني في جنين الشباب ...
وأعطاني من همسات الشوق ما ارتشفته من جواب ...
أنتي بكل فخر الشعراء ... بكل عظمة الكبرياء ...
أنتي يا سيدتي أسطورة الـــنـــســـاء ...