يقول متل :
من فاتك بزين فوتوا بنظافة ومن فاتك بفهامة فوتوا بظرافاة .
والدي بعت محمد بالحق حين انطوى قائل هدا القول في طيات الزمان ولم نجد له اتر انه امر محزن لكي يبقى اسمه بقاء هده دنيا . وجدت في هدا القول تفكير عميق وان دل يدل على رجاحة العقل وحكمة تاقبة .
هل للجمال معنى ان كان صاحب الجمال شخص لا يعطي اهمية لي نظافة بطبع لا وان كان شخص غير جميل ( اي بمعنى ليس لديه جمال يلفت النظر سواء رجل او امرأءة . انسان كسائر الناس ) لكن تجده نظيف في كل امره الا يوحي هدا بجمال من غير جمال ..بلا ورب الكعبة
تم هل ترى في شخص لديه شهادات جامعية وتكوين عالي مستوى لكنه شخص فظ .غير متخلق ...الخ هل يوحي لك انه شخص دوعلم .....لا تم لا
وبتوازي ادا كان شخص نقول انه لم يعرف مقعد دراسة ولا كتابة حرف ولا قرائته لكنه شخص متأدب و خالوق الا يوحي لك انه شخص دو مستوى ...نعم
وكدلك شيىء تالت في هدا متل الدي يعلم ان لا يحتقر الشخص نفسه امام شخص اخر فادا كانت لي اخر ميزة حتى انت لك ميزة ولو انها ليست متلها لكن تعطي نفس الانطباع .
ادا وكما نقول
هل ترك لنا الاولوان كلام لم يقال حتى يقال منا ..........................................
وخاتمة
يقال ان في احد الايام في مقهى واقع في ساحة الشهداء ( مقهى ملاكوف ) المقهى الدي كان يجتمع فيه اساطين الاغنية الشعبية .
دخل رجل في هيئة محترمة ( لباس ) لكنه كان مخمور في درجة متقدمة وبدأ يتلفظ بكلام غير لائق داخل مقهى . فستدرى له الحاج محمد العنقة ( طيب الله تراه ) وقال له : يا ابني تكلام على حسب الهيئة والا ادهب والبس على حسب كلامك .
هيئة بدون محتوى
الجمال لا يعني اي شيىء بدون نظافة ودراسة لا تعني اي شيىء بدون اخلاق والاداب.
