حكم قراءة القرآن الكريم على القبور؟ والدعاء للميت عند قبره؟ ودعاء الإنسان لنفسه عند القبر؟

Ma$Ter

:: عميد الأعضاء ::
أوفياء اللمة
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال
ما حكم قراءة القرآن الكريم على القبور؟ والدعاء للميت عند قبره؟ ودعاء الإنسان لنفسه عند القبر؟
الجواب

قراءة القرآن الكريم على القبور بدعة، ولم ترد عن النبي - صلى الله عليه وسلم- ولا عن أصحابه؛ وإذا كانت لم ترد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ولا عن أصحابه فإنه لا ينبغي لنا نحن أن نبتدعها من عند أنفسنا؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال فيما صح عنه: "كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار" والواجب على المسلمين أن يقتدوا بمن سلف من الصحابة، والتابعين لهم بإحسان حتى يكونوا على الخير والهدى؛ لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : "خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد- صلى الله عليه وسلم-" . وأما الدعاء للميت عند قبره فلا بأس به ، فيقف الإنسان عند القبر ويدعو له بما يتيسر، مثل أن يقول :: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم أدخله الجنة ، اللهم افسح له في قبره، وما أشبه ذلك.
وأما دعاء الإنسان لنفسه عند القبر فهذا إذا قصده الإنسان فهو من البدع أيضاً ؛ لأنه لا يخصص مكان للدعاء إلا إذا ورد به النص؛ وإذا لم يرد به النص، ولم تأت به السنة فإنه – أعني تخصيص مكان للدعاء- أياً كان ذلك المكان - يكون تخصيصه بدعة.


الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
 
رد: حكم قراءة القرآن الكريم على القبور؟ والدعاء للميت عند قبره؟ ودعاء الإنسان لنفسه عند القبر؟

بارك الله فيك واثابك على ما قدمت
 
رد: حكم قراءة القرآن الكريم على القبور؟ والدعاء للميت عند قبره؟ ودعاء الإنسان لنفسه عند القبر؟

بسم الله الرحمن الرحيم
( قراءة القرآن عند القبر )
قال الشيخ الموفق ابن قدامة إمام الحنابلة في زمانه : (فصل) ولا بأس بالقراءة عند القبر
وقد روي عن أحمد أنه قال : إذا دخلتم المقابر اقرؤوا آية الكرسي وثلاث مرات (( قل هو الله أحد )) ثم قل : اللهم إن فضله لأهل المقابر .
وروي عنه أنه قال : القراءة عند القبر بدعة ، وروي ذلك عن هشيم . قال أبو بكر : نقل ذلك عن أحمد جماعة ثم رجع رجوعا أبان به عن نفسه ، فروى جماعة أن أحمد نهى ضريرا أن يقرأ عند القبر وقال : إن القراءة عند القبر بدعة . فقال له محمد بن قدامة الجوهري : يا أبا عبدالله ما تقول في مبشر الحلبي ؟ قال : ثقة . قال : فأخبرني مبشر عن أبيه عبدالرحمن بن العلاء أنه أوصى إذا دفن أن يقرأ عنده بفاتحة البقرة وخاتمتها ، وقال : سمعت ابن عمر يوصي بذلك ، قال أحمد : فارجع فقل للرجل : يقرأ .
 
رد: حكم قراءة القرآن الكريم على القبور؟ والدعاء للميت عند قبره؟ ودعاء الإنسان لنفسه عند القبر؟

القران يُقرا عند القبر
ولا نقول على القبر
فشتان بين المعنيين
 
رد: حكم قراءة القرآن الكريم على القبور؟ والدعاء للميت عند قبره؟ ودعاء الإنسان لنفسه عند القبر؟

بسم الله الرحمن الرحيم
( قراءة القرآن عند القبر )
قال الشيخ الموفق ابن قدامة إمام الحنابلة في زمانه : (فصل) ولا بأس بالقراءة عند القبر
وقد روي عن أحمد أنه قال : إذا دخلتم المقابر اقرؤوا آية الكرسي وثلاث مرات (( قل هو الله أحد )) ثم قل : اللهم إن فضله لأهل المقابر .
وروي عنه أنه قال : القراءة عند القبر بدعة ، وروي ذلك عن هشيم . قال أبو بكر : نقل ذلك عن أحمد جماعة ثم رجع رجوعا أبان به عن نفسه ، فروى جماعة أن أحمد نهى ضريرا أن يقرأ عند القبر وقال : إن القراءة عند القبر بدعة . فقال له محمد بن قدامة الجوهري : يا أبا عبدالله ما تقول في مبشر الحلبي ؟ قال : ثقة . قال : فأخبرني مبشر عن أبيه عبدالرحمن بن العلاء أنه أوصى إذا دفن أن يقرأ عنده بفاتحة البقرة وخاتمتها ، وقال : سمعت ابن عمر يوصي بذلك ، قال أحمد : فارجع فقل للرجل : يقرأ .

خويا الفتواى اللتى اضعها فتاوى اائمة العصر ابن عثيمين وابن باز والالبانى
معناها انى لااضع الفتاوى للنقاش تقبلها مباشرة
 
رد: حكم قراءة القرآن الكريم على القبور؟ والدعاء للميت عند قبره؟ ودعاء الإنسان لنفسه عند القبر؟

خويا الفتواى اللتى اضعها فتاوى اائمة العصر ابن عثيمين وابن باز والالبانى
معناها انى لااضع الفتاوى للنقاش تقبلها مباشرة


الفتوى لا تُناقش ، اهي قرآن ام حديث ؟؟؟
كل الفتاوي تُعرض على الكتاب والسنة واقوال اهل العلم
من سلفنا الصالح وللاعضاء والزوار حق علينا ان نبين الحق
وإلا إقرأ كيف هو مصير كاتم العلم
نحترم كل العلماء انما اعطانا الله العقل نستعرض اقوال كل العلماء
ثم نختار من اقنعنا اكثر ((من كانت حجته اقوى))
هل تريد مزيد ادلة ؟؟؟

 
رد: حكم قراءة القرآن الكريم على القبور؟ والدعاء للميت عند قبره؟ ودعاء الإنسان لنفسه عند القبر؟

بسم الله الرحمن الرحيم
( قراءة القرآن عند القبر )
قال الشيخ الموفق ابن قدامة إمام الحنابلة في زمانه : (فصل) ولا بأس بالقراءة عند القبر
وقد روي عن أحمد أنه قال : إذا دخلتم المقابر اقرؤوا آية الكرسي وثلاث مرات (( قل هو الله أحد )) ثم قل : اللهم إن فضله لأهل المقابر .
وروي عنه أنه قال : القراءة عند القبر بدعة ، وروي ذلك عن هشيم . قال أبو بكر : نقل ذلك عن أحمد جماعة ثم رجع رجوعا أبان به عن نفسه ، فروى جماعة أن أحمد نهى ضريرا أن يقرأ عند القبر وقال : إن القراءة عند القبر بدعة . فقال له محمد بن قدامة الجوهري : يا أبا عبدالله ما تقول في مبشر الحلبي ؟ قال : ثقة . قال : فأخبرني مبشر عن أبيه عبدالرحمن بن العلاء أنه أوصى إذا دفن أن يقرأ عنده بفاتحة البقرة وخاتمتها ، وقال : سمعت ابن عمر يوصي بذلك ، قال أحمد : فارجع فقل للرجل : يقرأ .

نصُ أثر ابن عمر رضي الله عنه وتخريجهُ
عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج ، عن أبيه أنه " أوصى إذا دفن أن يقرأ عند رأسه بفاتحة البقرة ، وخاتمتها ، وقال : سمعت ابن عمر يوصي بذلك" رواه الطبراني في الكبير و رجاله موثقون مجمع الزوائد ج3/ص44
قال الشيخ الألباني في أحكام الجنائز مايلي:
جاء في (كتاب الروح) لابن القيم (ص 13): قال الحلال: وأخبرني الحسن بن أحمد الوارق: ثنا علي ابن موسى الحداد - وكان صدوقا - قال: كنت مع أحمد بن جنبل ومحمد بن قدامة الجوهري في جنازة، فلما دفن الميت جلس رجل ضرير يقرأ عند القبر، فقال له أحمد: يا هذا إن القراءة عند القبر بدعة! فلما خرجت من المقابر، قال محمد بن قدامة لاحمد بن حنبل: يا أبا عبد الله ما تقول في مبشر الحلبي؟ قال: ثقة، قال: كتبت عنه شيئا؟ قال: نعم، قال: فأخبرني مبشر عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج، (الاصل: الحلاج وهو خطأ) عن أبيه أنه أوصي إذا دفن أن يقرأ عند رأسه بفاتحة البقرة وخاتمتها، وقال: سمعت ابن عمر يوصي بذلك.
فقال له أحمد: فارجع وقل للرجل: يقراء).
فالجواب عنه من وجوه: الاول: إن في ثبوت هذه القصة عن أحمد نظر، لان شيخ الحلال الحسن بن أحمد الوراق لم أجد ترجمة فيما عندي الان من كتب الرجال، وكذلك شيخه علي بن موسى الحداد لم أعرفه، وإن قيل في هذا السند أنه كان صدوقا، فإن الظاهر أن القائل هو الوارق هذا، وقد عرفت حاله.
الثاني، إنه إن ثبت ذلك عنه فإنه أخص مما رواه أبو داود عنه، وينتج من الجمع بين الروايتين عنه أن مذهبه كراهة القراءة عند القبر إلا عند الدفن.
الثالث: أن السند بهذا الاثر لا يصح عن ابن عمر، ولو فرض ثبوته عن أحمد، وذلك لان عبد الرحمن ابن العلاء بن اللجلاج معدود في المجهولين، كما يشعر بذلك قول الذهبي في ترجمته من (الميزان): (ما روي عنه سوى مبشر هذا)، ومن طريقة رواه ابن عساكر (13 / 399 / 2) وأما توثيق ابن حيان إياه فمما لا يعتد به لما اشهر به من التساهل في التوثيق، ولذلك لم يعرج عليه الحافظ في (التقريب) حين قال في المترجم: (مقبول) يعني عند المتابعة وإلا فلين الحديث كما نص عليه في المقدمة، ومما يؤيد ما ذكرنا أن الترمذي مع تساهله في التحسين لما أخرج له حديثا آخر (2 / 128) وليس له عنده سكت عليه ولم يحسنه!
(سمعت أحمد سئل عن القراءة عند القبر؟ فقال: لا).
= الرابع: أنه لو ثبت سنده كل عن ابن عمر، فهو موقوف لم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلا حجة فيه أصلا.
ومثل هذا الأثر ما ذكره ابن القيم أيضا (ص 14): (وذكر الخلال عن الشعبي قال: كانت الأنصار إذا مات لهم الميت اختلفوا إلى قبره يقرؤون القرآن).
فنحن في شك من ثبوت ذلك عن الشعبي بهذا اللفظ خاصة، فقد رأيت السيوطي قد أورده في (شرح الصدور) (ص 15) بلفظ: (كانت الانصار يقرؤون عند الميت سورة البقرة).
قال:
(رواه ابن أبي شيبة والمروزي) أورده في (باب ما يقول الانسان في مرض الموت، وما يقرأ عنده).
ثم رأيته في (المصنف) لابن أبى شيبة (4 / 74) وترجم له بقوله: (باب ما يقال عند المريض إذا حضر) ".
فتبين أن في سنده مجالدا وهو ابن سعيد قال الحافظ في (التقريب): (ليس بالقوي، وقد تغيير في آخر عمره).
فظهر بهذا أن الاثر ليس في القراءة عند القبر بل عند الاحتضار، ثم هو على ذلك ضعيف الإسناد.
وأما حديث (من مر بالمقابر فقرأ (قل هو الله أحد) إحدى عشر مرة ثم وهب أجره للاموأت أعطي من الاجر بعدد الاموات).
فهو حديث باطل موضوع، رواه أبو محمد الحلال في (القراءة على القبور) (ق 201 / 2) والديلمي عن نسخة عبد الله بن أحمد بن عامر عن أبيه عن علي الرضا عن آبائه، وهي نسخة موضوعة باطلة لا تنفك عن وضع عبد الله هذا أو وضع أبيه، كما قال الذهبي في (الميزان) وتبعه الحافظ ابن حجر في (اللسان) ثم السيوطي في (ذيل الاحاديث الموضوعة)، وذكر له هذا الحديث وتبعه ابن عراق في (تنزيه الشريعة المرفوعة، عن الاحاديث الشيعة الموضوعة).
ثم ذهل السيوطي عن ذلك فأورد الحديث في (شرح الصدور) (ص 130) برواية أبي محمد السمرقندي في (1 فضائل قل هو الله أحد) وسكت عليه! نعم قد أشار قبل ذلك إلى ضعفه، ولكن هذا لا، يكفي فإن الحديث، موضوع باعترافه فلا يجزي الاقتصار على تضعيفه كما لا يجوز السكوت عنه، كما صنع الشيخ إسماعيل العجلوني في (كشف الخفاء) (2 - 382) فإنه عزاه للرافعي في تاريخه وسكت عليه! مع أنه وضع كتابه المذكرر للكشف (عما اشتهر من الاحاديث على ألسنة الناس)! ثم إن سكوت أهل الاختصاص عن الحديث قد يوهم من لا علم عنده به أن الحديث مما يصلح للاحتجاج به أو العمل به في فضائل الاعمال كما يقولون، وهذا ما وقع لهذا الحديث، فقد رأيت بعض الحنيفة قد احتج بهذا الحديث للقراءة عند القبور وهو الشيخ الطهطاوي على (مراقي الفلاح) (ص 117)! وقد عزاه هذا إلى الدار قطني، وأظنة وهما، فإني لم أجد غيره عزاه إليه، ثم إن المعروف عند
المشتغلين بهذا العلم أن العزو إلى الدار قطني مطلقا يراد به كتابه (السنن)، وهذا الحديث لم أره فيه.
والله أعلم.
أحكام الجنائز للشيخ الألباني (رحمه الله )
وقال الشيخ الألباني - رحمه الله - في السلسلة الضعيفة (9/ 153):
[ وأما الأثر الذي أشار إليه البيهقي رحمه الله؛ فهو مع كونه موقوفاً ففيه عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج؛ وهو مجهول؛ كما حققته في "أحكام الجنائز" (ص 192) ، وقول الهيثمي في "المجمع" (3/ 44) :"رواه الطبراني في "الكبير"، ورجاله موثقون".
فهو مما لا ينافيه، بل هو يشير إلى جهالته؛ لأن "موثقون" غير "ثقات" عند من يفهم الهيثمي واصطلاحه، وهو يعني أن بعض رواته توثيقه لين، وهو يقول هذا في الغالب فيما تفرد بتوثيقه ابن حبان، ولا يكون روى عنه إلا راو واحد، وهذا هو الواقع في عبد الرحمن هذا كما هو مبين هناك).أهـ المقصود من كلام محدث العصر الامام الألباني رحمه الله رحمة واسعة.
فأي حجة يجدها صاحبنا بعد هذا في رد اختيار جمهور العلماء فيما استدلوا به من حديث أبي هريرة في الصحيح كما سيأتي بيانه ان شاء الله.
 
توقيع ابو ليث
رد: حكم قراءة القرآن الكريم على القبور؟ والدعاء للميت عند قبره؟ ودعاء الإنسان لنفسه عند القبر؟

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده و بعد:

فقراءة القرآن عند القبور ، مما لا أصل له في السنة ، بل الأحاديث المذكورة كحديث ابن عمر تشعر بعدم مشروعيتها ، إذ لو كانت مشروعة ، لفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلمها أصحابه ، لا سيما وقد سألته عائشة رضي الله عنها-وهي من أحب الناس إليه صلى الله عليه وسلم-عما تقول إذا زارت القبور؟ فعلمها السلام والدعاء . ولم يعلمها أن تقرأ الفاتحة أو غيرها من القرآن، فلو أن القراءة كانت مشروعة لما كتم ذلك عنها ، كيف وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز كما تقرر في علم الاصول ، فكيف بالكتمان ،ولو أنه صلى الله عليه وسلم علمهم شيئا من ذلك لنقل إلينا، فإذ لم ينقل بالسند الثابت دل على أنه لم يقع.
ومما يقوي عدم المشروعية قوله صلى الله عليه وسلم (لا تجعلوا بيوتكم مقابر،فإن الشيطان يفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة ) أخرجه مسلم (2/188) والترمذي (4/42) وصححه وأحمد (2/284،337، 378،388) من حديث أبي هريرة .
وله شاهد من حديث الصلصال بن الدلهمس .رواه البيهقي في (الشعب) كما في(الجامع الصغير) .
فقد أشار صلى الله عليه وسلم إلى أن القبور ليست موضعا للقراءة شرعا ، فلذلك حض على قراءة القرآن في البيوت ونهي عن جعلها كالمقابر التي لا يقرأ فيها ، كما أشار في الحديث الاخر إلى أنها ليست موضعا للصلاة أيضا ، وهو قوله : (( صلوا في بيوتكم ، ولا تتخذوها قبورا )) . أخرجه مسلم (2/187) وغيره عن ابن عمر ، وهو - عند البخاري بنحوه ، وترجم له بقوله : بـ( باب كراهية الصلاة في المقابر ) فأشار به إلى أن حديث ابن عمر يفيد كراهة الصلاة في المقابر،فكذلك حديث أبي هريرة يفيد كراهة قراءة القرآن في المقابر،ولا فرق.


ولذلك كان مذهب جمهور السلف كأبي حنيفة ومالك وغيرهم كراهة للقراءة عند القبور ، وهو قول الامام أحمد فقال أبو داود في مسائله ( ص 158 ) (سمعت أحمد سئل عن القراءة عند القبر؟ فقال :لا)).
أقوال العلماء في قراءة القراءن على القبور
مذهب أبي حنيفة
وجاء في شرح الفقه الأكبر لملا علي القاري (ص 110) "ثم القراءة عند القبور مكروهة عند أبي حنيفة ومالك وأحمد رحمهم الله لأنه محدث لم ترد به السنة" وكذلك قال مثله شارح الإحياء (3/280) وقال الفيروز أبادي "قراءة القرآن بدعة مذمومة" يعني عند القبر(المجموع 10: 427).
وفي أصح الروايتين عن أحمد أنه قال " قراءة القرآن عند القبر بدعة" (المغني

2/566).
قال أبو داود صاحب السنن في مسائله ص 192 (( سمعت أحمد سئل عن القراءة عند القبر فقال : لا ))
وأما الرواية الأخرى المنسوبة للخلال وفيها أنه رأى أحمد يصلي خلف ضرير يقرأ على القبور ففي سندها عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج كما تقدم
ورواية أن أحمد تراجع وكان آخر قوليه الفتوى بجواز القراءة على الأموات لاتصح أيضاً كما تقدم.

مذهب المالكية
قال الشيخ ابن أبي جمرة "إن القراءة عند المقابر بدعة وليست بسنة". كذا في الداخل. وقال الشيخ الدردير في (كتاب الشرح الصغير 1/180) "وكره قراءة شيء من القرآن عند الموت وبعده على القبور لأنه ليس من عمل السلف وإنما كان من شأنهم الدعاء بالمغفرة والرحمة والاتعاظ" وكذلك في حاشية العلامة العدوي على شرح أبي الحسن نقلاً عن المجموع شرح المهذب. وأما حديث "اقرؤوا على موتاكم يس" فهو حديث معلول مضطرب الإسناد مجهول السند" (10/427).
وقال الإمام الحطّاب المالكي في كتابه مواهب الجليل (2/625) نقلاً عن الشيخ خليل في التوضيح : (( ومذهب مالك كراهة القراءة على القبور , نقله سيدي ابن أبي جمره في شرح مختصر البخاري قال : لأنّا مأمورون بالتفكّر فيما قيل لهم وماذا لقوا , ونحن مكلّفون بالتَّدبر في القرآن , فآل الأمر إلى إسقاط أحد العملين )) . انتهى.
قال ابن الحاج في المدخل (( و ينبغي أن لا يقرأ احد إذ ذاك القرآن لوجهين : احدهما إن المحل محل فكر و أعتبار و نظر في المآل و ذلك يشغل عن استماع القرآن ........ و الوجه الثاني : أنه لم يكن من فعل من مضى و هو السابقون و القدوة المتبعون و نحن التابعون فيسعنا ما وسعهم فالخير و البركة و الرحمة في اتباعهم وفقنا الله لذلك بمنه )) 3/275

ولعل الآثار الضعيفة السابقة التي وردت بجواز قراءة القراءن في المقابر ، جعلت كثير من الفقهاء عمل بهذا فقالوا باستحباب أو جواز القراءة في المقابر ، وقد تبين أنها لا تصح بل تخالف الحديث الصحيح الذي تقدم ، لذا كان الصحيح قول من منع القراءة في المقابر والله أعلم.
ومن المعلوم أن كل اجتهاد ثبت بعد ذلك خطؤه بدليل ، بحيث لو اطلع عليه المخالف لتراجع عن رأيه.
أو: سقوط مناط حكم المجتهد ، سقوطاً كلياً كمن استدل بحديث تبين ضعفه.
فهنا : المجتهد: يُخطَّئ ولا يُلام ، والمقلد يُنصح ويُعلم ويُبين له ، فإن أصرَّ على الخطأ تقليداً للمجتهد مع ظهور الدليل ، فإنه يلام.
ولا يجوز الاستدلال بالخلاف لتسويغ الفعل عند العلماء
قال الحافظ ابن عبد البر المالكي رحمه الله :" الاختلاف ليس بحجة عند أحد علمته من فقهاء الأمة إلا من لا بصر له ولا معرفة عنده ولا حجة في قوله " جامع بيان العلم 2/89.
وقد قرر هذا كذلك الإمام الشاطبي المالكي رحمه الله حيث قال:" وقد زاد هذا الأمر على قدر الكفاية حتى صار الخلاف في المسائل معدودا في حجج الإباحة، ووقع فيما تقدم وتأخر من الزمان الاعتماد في جواز الفعل على كونه مختلفا فيه بين أهل العلم، لا بمعنى مراعاة الخلاف فإن له نظرا آخر".
إلى أن قال رحمه الله :" وهذا عين الخطأ على الشريعة، حيث جعل ما ليس بمعتمد معتمدا، وما ليس بحجة حجة " الموافقات 4/141.
وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى : ( أجمع المسلمون على أن من استبانت لـه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد )
ولو جاز لكل مسلم أن يذهب إلى ما يهوى ويشتهي من هذه الأقوال والآراء لكان الدين هو هذه المذاهب ولم يكن حينها للكتاب والسنة كبير فائدة ، نعوذ بالله من ذلك .
وحينئذٍ نقول بما اتفق عليه المسلمون من وجوب رد المسائل المختلف فيها إلى الكتاب والسنة على فهم أئمة السلف والنظر في أقوالهم واجتهادا تهم وترجيح ما رجحه الدليل .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
 
توقيع ابو ليث
رد: حكم قراءة القرآن الكريم على القبور؟ والدعاء للميت عند قبره؟ ودعاء الإنسان لنفسه عند القبر؟

بارك الله فيك خويا امين على الردود
انا ما راح ارد عليه ولا اناقشو فتاويه

 
رد: حكم قراءة القرآن الكريم على القبور؟ والدعاء للميت عند قبره؟ ودعاء الإنسان لنفسه عند القبر؟

بارك الله فيك خويا امين على الردود
انا ما راح ارد عليه ولا اناقشو فتاويه


بارك الله فيك
ساعتبر هذا الرد هو رأيك الخاص وليس
مما تعلمتَه من فتاوي علماء العصر
وانا ساظل اسامحك على حسن تعاملك
فقط ملاحظة
الفتاوي ليست لك ولا لي نحن فقط ننقل
و تبقى الامم ما بقيت اخلاقها يا حظرة المشرف
 
رد: حكم قراءة القرآن الكريم على القبور؟ والدعاء للميت عند قبره؟ ودعاء الإنسان لنفسه عند القبر؟

بسم الله الرحمن الرحيم
( قراءة القرآن عند القبر )
قال الشيخ الموفق ابن قدامة إمام الحنابلة في زمانه : (فصل) ولا بأس بالقراءة عند القبر
وقد روي عن أحمد أنه قال : إذا دخلتم المقابر اقرؤوا آية الكرسي وثلاث مرات (( قل هو الله أحد )) ثم قل : اللهم إن فضله لأهل المقابر .
وروي عنه أنه قال : القراءة عند القبر بدعة ، وروي ذلك عن هشيم . قال أبو بكر : نقل ذلك عن أحمد جماعة ثم رجع رجوعا أبان به عن نفسه ، فروى جماعة أن أحمد نهى ضريرا أن يقرأ عند القبر وقال : إن القراءة عند القبر بدعة . فقال له محمد بن قدامة الجوهري : يا أبا عبدالله ما تقول في مبشر الحلبي ؟ قال : ثقة . قال : فأخبرني مبشر عن أبيه عبدالرحمن بن العلاء أنه أوصى إذا دفن أن يقرأ عنده بفاتحة البقرة وخاتمتها ، وقال : سمعت ابن عمر يوصي بذلك ، قال أحمد : فارجع فقل للرجل : يقرأ .

الفتوى لا تُناقش ، اهي قرآن ام حديث ؟؟؟
كل الفتاوي تُعرض على الكتاب والسنة واقوال اهل العلم
من سلفنا الصالح وللاعضاء والزوار حق علينا ان نبين الحق
وإلا إقرأ كيف هو مصير كاتم العلم
نحترم كل العلماء انما اعطانا الله العقل نستعرض اقوال كل العلماء
ثم نختار من اقنعنا اكثر ((من كانت حجته اقوى))
هل تريد مزيد ادلة ؟؟؟



لو طبقت كلامك الثاني على الأول لأبطلته بنفسك.
 
رد: حكم قراءة القرآن الكريم على القبور؟ والدعاء للميت عند قبره؟ ودعاء الإنسان لنفسه عند القبر؟


لو طبقت كلامك الثاني على الأول لأبطلته بنفسك.

ما دام الحوار عندكم اصبح بهذا الاسلوب
ممكن توضيح كيف كلامي الثاني يُبطل كلامي الاول
وهكذا تكون قدمت خدمة كبيرة للعلم اولا ولي ثانيا
وللقراء ثالثا ممكن ؟؟؟
 
رد: حكم قراءة القرآن الكريم على القبور؟ والدعاء للميت عند قبره؟ ودعاء الإنسان لنفسه عند القبر؟

ما دام الحوار عندكم اصبح بهذا الاسلوب
ممكن توضيح كيف كلامي الثاني يُبطل كلامي الاول
وهكذا تكون قدمت خدمة كبيرة للعلم اولا ولي ثانيا
وللقراء ثالثا ممكن ؟؟؟

قبل ذلك وضح لي من هم الكم الذين تخاطبهم؟؟؟ أظن أني شخص واحد و الله أعلم.
 
رد: حكم قراءة القرآن الكريم على القبور؟ والدعاء للميت عند قبره؟ ودعاء الإنسان لنفسه عند القبر؟

قبل ذلك وضح لي من هم الكم الذين تخاطبهم؟؟؟ أظن أني شخص واحد و الله أعلم.

يا اخي عمر
اسلوب الحوار ما يكون بهذا الاسلوب
نحن مطالبون بحسن الظن فهب خاطبتك باسلوب الجمع
افيه ما يضر او كنت اعنيك انت و غيرك ممن يحاورون مخالفهم
بمثل هذا الاسلوب
انا مع راي من يجيز القراءة عند القبور ويهدي ثوابها للاموات
وسينفعهم الله بذلك ان شاء الله ولك حق مطالبتي بالدليل
ولك ايضا حق مناقشة الدليل وهكذا فقط نصل للفائدة
وهذا من اهم اهداف المنتدايات
و إن كانت كلمة انتم سووء تصرف مني فاعتذر لاخي
 
رد: حكم قراءة القرآن الكريم على القبور؟ والدعاء للميت عند قبره؟ ودعاء الإنسان لنفسه عند القبر؟

السؤال
هل يجوز لي أن أقرأ القرآن على قبر والدي، وأن أقرأ الفاتحة عليه، وهل يصل أجر قراءتي لهذا القرآن، أم أنني أكتفي بالدعاء؟

الجواب
ليس لك القراءة، لا تجوز القراءة على القبور، ولكن الدعاء يكفي، النبي -صلى الله عليه وسلم- دعا للموتى وقال -عليه الصلاة والسلام- لأصحابه، علمهم إذا زاروا القبور أن يقولوا: (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكن العافية)، وفي اللفظ الآخر: (يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين)، هذا هو السنة، أما القراءة غير مشروع، بل بدعة.


الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله






حكم إهداء تلاوة القرآن للميت
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
المجلد التاسع


س1‏:‏ هل يجوز قراءة الفاتحة أو شيء من القرآن للميت عند زيارة قبره، وهل ينفعه ذلك‏؟‏


ج1‏:‏ ثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه كان يزور القبور، ويدعو للأموات بأدعية علمها أصحابه، وتعلموها منه، من ذلك‏:‏ ‏(‏السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية‏)‏، ولم يثبت عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قرأ سورة من القرآن أو آيات منه للأموات مع كثرة زيارته لقبورهم، ولو كان ذلك مشروعا لفعله، وبينه لأصحابه؛ رغبة في الثواب، ورحمة بالأمة، وأداء لواجب البلاغ، فإنه كما وصفه تعالى بقوله‏:‏ ‏{‏لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم‏}‏ ‏[‏سورة التوبة، الآية 128‏‏].‏
‏ فلما لم يفعل ذلك مع وجود أسبابه دل على أنه غير مشروع، وقد عرف ذلك أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ فاقتفوا أثره، واكتفوا بالعبرة والدعاء للأموات عند زيارتهم، ولم يثبت عنهم أنهم قرأوا قرآنا للأموات، فكانت القراءة لهم بدعة محدثة، وقد ثبت عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال‏:‏ ‏(‏من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد‏)‏ متفق عليه‏



الشيخ صالح بن فوزان الفوزان 28/6/1422 هـ

س : هل يجوز أن أهدي تلاوة القرآن إلى أبي وأمي وهما على قيد الحياة وماذا إذا كان أحدهما أمي لا يقرأ ولا يكتب وما الذي يصل إليهما ؟

ج : الصحيح أن قراءة القرآن لا تهدى لا للأحياء ولا للأموات لعدم الدليل على ذلك الأصل أن ثواب العمل يكون للعامل إلا إذا دل الدليل على جواز إهدائه لغيره مثل الدعاء مثل الصدقة مثل الحج والعمرة فهذه أمور دل الدليل على إهدائها للأحياء أو للأموات وأما ما لم يدل دليل عليه فالأصل إنه لا يجوز .



من فتاوى الفوزان – الجزء الخامس

وقراءة القرآن على أرواح الأموات بدعة لا دليل عليها،



فتاوى نور على الدرب ( ابن باز رحمه الله)

قال صلى الله عليه وسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد وهكذا القراءة للأموات أيضا ليس لها أصل والواجب ترك ذلك. أما الصدقة عن أموات المسلمين والدعاء لهم، فكل ذلك مشروع، كما قال الله عز وجل في صفة عباده الصالحين التابعين للسلف الصالح: وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ الآية، وقد شرع الله صلاة الجنازة للدعاء والترحم عليهم، وهكذا الصدقة عن الميت تنفعه كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وهكذا الحج عنهم، والعمرة، وقضاء الدين، كل ذلك ينفع الميت المسلم.



فتاوى نور على الدرب: الجنائز ( ابن عثيمين رحمه الله)

السؤال: المستمع يسأل أيضاً يا فضيلة الشيخ ويقول عن قراءة القرآن على القبر بعد دفن الميت وعن قراءة القرآن للميت في البيوت و نسميها رحمية للأموات ونعطي القراء فلوساً ما حكم الشرع أيضاً في عملنا هذا.


الجواب
الشيخ: الراجح من أقوال أهل العلم أن القراءة على قبر الميت بعد دفنه بدعة لأنها لم تكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن هو نفسه يفعلها بل غاية ما ورد في ذلك إنه دفن الميت وقف عليه وقال استغفروا لأخيكم واسالوا له التثبيت فإنه الآن يسأل ولو كانت القراءة عند القبر خيراً وشرعاً لأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم أو فعلها حتى تعلم الأمة ذلك وكذلك إذا اجتمع الناس في البيوت على القراءة على روح الميت فإن هذا أيضاً لا أصل له وما كان السلف الصالح رضي الله عنهم يفعلون هذا والواجب على الإنسان إذا أصيب بمصيبة أن يصبر ويحتسب عند الله ويقول ما قاله الصابرون إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها وأما الاجتماع عند أهل الميت وقراءة القرآن وصنع الطعام وما أشبه ذلك فكله من البدع التي لا أصل لها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه فالواجب الحذر منها والبعد عنها.
كتب
 
رد: حكم قراءة القرآن الكريم على القبور؟ والدعاء للميت عند قبره؟ ودعاء الإنسان لنفسه عند القبر؟

يا اخي عمر
اسلوب الحوار ما يكون بهذا الاسلوب
نحن مطالبون بحسن الظن فهب خاطبتك باسلوب الجمع
افيه ما يضر او كنت اعنيك انت و غيرك ممن يحاورون مخالفهم
بمثل هذا الاسلوب
انا مع راي من يجيز القراءة عند القبور ويهدي ثوابها للاموات
وسينفعهم الله بذلك ان شاء الله ولك حق مطالبتي بالدليل
ولك ايضا حق مناقشة الدليل وهكذا فقط نصل للفائدة
وهذا من اهم اهداف المنتدايات
و إن كانت كلمة انتم سووء تصرف مني فاعتذر لاخي


ردي الأول كان في غاية الأدب و لو ركزت فيه قليلا لهعمت مقصودي أي لو أسقطت كلامك الثاني في الحث على عرض الفتاوى على الكتاب و السنة لاسقطت الفتوى التي عرضتها في الأول لكونها منافية للكتاب و السنة و سنناقش هذا الأمر إن أردت.

مشكلتي ليس في مخاطبتي بالجمع ففي ردك خاطبتني مرتين احداهما بالجمع و الثانية بالمفرد و هذا أعلم جيدا أنه لم يأتي صدفة ففي الجمع الأول كنت و كأنك تخاطب جماعة مخالفة فأردت أن أوضح لك أني لا أنتمي لأي جماعة و لا أمثل إلا نفسي.

ثم قلت أن أسلوب الحوار لا يكون بهذه الطريقة لكن في ردك الأول خاطبتني فقلت "
وهكذا تكون قدمت خدمة كبيرة للعلم اولا ولي ثانيا
وللقراء ثالثا ممكن" بالله عليك و هل هكذا يكون الحوار؟؟؟؟

أما قولك أنك مع من يجيز القراءة على القبر لا علينا أريد دليلا من كتاب أو سنة شرط اثبات صحته حديثيا و الله الموفق خاصة قولك "
ويهدي ثوابها للاموات
وسينفعهم الله بذلك"


 
رد: حكم قراءة القرآن الكريم على القبور؟ والدعاء للميت عند قبره؟ ودعاء الإنسان لنفسه عند القبر؟

يا اخي عمر
اسلوب الحوار ما يكون بهذا الاسلوب
نحن مطالبون بحسن الظن فهب خاطبتك باسلوب الجمع
افيه ما يضر او كنت اعنيك انت و غيرك ممن يحاورون مخالفهم
بمثل هذا الاسلوب
انا مع راي من يجيز القراءة عند القبور ويهدي ثوابها للاموات
وسينفعهم الله بذلك ان شاء الله ولك حق مطالبتي بالدليل
ولك ايضا حق مناقشة الدليل وهكذا فقط نصل للفائدة
وهذا من اهم اهداف المنتدايات
و إن كانت كلمة انتم سووء تصرف مني فاعتذر لاخي


ردي الأول كان في غاية الأدب و لو ركزت فيه قليلا لهعمت مقصودي أي لو أسقطت كلامك الثاني في الحث على عرض الفتاوى على الكتاب و السنة لاسقطت الفتوى التي عرضتها في الأول لكونها منافية للكتاب و السنة و سنناقش هذا الأمر إن أردت.

مشكلتي ليس في مخاطبتي بالجمع ففي ردك خاطبتني مرتين احداهما بالجمع و الثانية بالمفرد و هذا أعلم جيدا أنه لم يأتي صدفة ففي الجمع الأول كنت و كأنك تخاطب جماعة مخالفة فأردت أن أوضح لك أني لا أنتمي لأي جماعة و لا أمثل إلا نفسي.

ثم قلت أن أسلوب الحوار لا يكون بهذه الطريقة لكن في ردك الأول خاطبتني فقلت "
وهكذا تكون قدمت خدمة كبيرة للعلم اولا ولي ثانيا
وللقراء ثالثا ممكن" بالله عليك و هل هكذا يكون الحوار؟؟؟؟

أما قولك أنك مع من يجيز القراءة على القبر لا علينا أريد دليلا من كتاب أو سنة شرط اثبات صحته حديثيا خاصة قولك "
ويهدي ثوابها للاموات
وسينفعهم الله بذلك"


 
رد: حكم قراءة القرآن الكريم على القبور؟ والدعاء للميت عند قبره؟ ودعاء الإنسان لنفسه عند القبر؟

ردي الأول كان في غاية الأدب و لو ركزت فيه قليلا لهعمت مقصودي أي لو أسقطت كلامك الثاني في الحث على عرض الفتاوى على الكتاب و السنة لاسقطت الفتوى التي عرضتها في الأول لكونها منافية للكتاب و السنة و سنناقش هذا الأمر إن أردت.

مشكلتي ليس في مخاطبتي بالجمع ففي ردك خاطبتني مرتين احداهما بالجمع و الثانية بالمفرد و هذا أعلم جيدا أنه لم يأتي صدفة ففي الجمع الأول كنت و كأنك تخاطب جماعة مخالفة فأردت أن أوضح لك أني لا أنتمي لأي جماعة و لا أمثل إلا نفسي.

ثم قلت أن أسلوب الحوار لا يكون بهذه الطريقة لكن في ردك الأول خاطبتني فقلت "
وهكذا تكون قدمت خدمة كبيرة للعلم اولا ولي ثانيا
وللقراء ثالثا ممكن" بالله عليك و هل هكذا يكون الحوار؟؟؟؟

أما قولك أنك مع من يجيز القراءة على القبر لا علينا أريد دليلا من كتاب أو سنة شرط اثبات صحته حديثيا خاصة قولك "
ويهدي ثوابها للاموات
وسينفعهم الله بذلك"



يا اخ عمر ساقسم ولم يجبرني احد واني خلف شاشة ولا يعرفني
الا الواحد الاحد سبحانه وتعالى والله العظيم كل ردودي ليست معارضة
لاحد ولا استنقاصا من راي احد وليس نقلا وفقط بل عن دراية واطلاع
لكل آراء الفقهاء او جلهم ((الراي والراي المخالف)) والذي اومن به واعمل
به كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واجماع الفقهاء المشهود
لهم كاصحاب المذاهب الاربعة وامثالهم كثير في امتنا الاسلامية
اما في المسائل المُختلف فيها فاسلم بكل راي فيها واعمل بمن اقتنعت برايه
واحترم الراي الآخر وهذا اصل عند الفقهاء

 
رد: حكم قراءة القرآن الكريم على القبور؟ والدعاء للميت عند قبره؟ ودعاء الإنسان لنفسه عند القبر؟

يا اخ عمر ساقسم ولم يجبرني احد واني خلف شاشة ولا يعرفني
الا الواحد الاحد سبحانه وتعالى والله العظيم كل ردودي ليست معارضة
لاحد ولا استنقاصا من راي احد وليس نقلا وفقط بل عن دراية واطلاع
لكل آراء الفقهاء او جلهم ((الراي والراي المخالف)) والذي اومن به واعمل
به كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واجماع الفقهاء المشهود
لهم كاصحاب المذاهب الاربعة وامثالهم كثير في امتنا الاسلامية
اما في المسائل المُختلف فيها فاسلم بكل راي فيها واعمل بمن اقتنعت برايه
واحترم الراي الآخر وهذا اصل عند الفقهاء


معليش ا سيدي مصرا والو أصدقك تمام التصديق و لنرجع لحوار بناء فأقول:

ما هو دليلك على جواز القراءة عند القبر و خاصة قولك ان الله ينفع بها الميت.
 
رد: حكم قراءة القرآن الكريم على القبور؟ والدعاء للميت عند قبره؟ ودعاء الإنسان لنفسه عند القبر؟

بارك الله فيك خويا امين على الردود
انا ما راح ارد عليه ولا اناقشو فتاويه

و فيك بارك الله.
وفقك الله و ثبتك على جادة الحق و الهدى.
 
توقيع ابو ليث
العودة
Top Bottom