• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

حكم مخالطة الكفار ومعاملتهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم

Ma$Ter

:: عميد الأعضاء ::
أوفياء اللمة
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
15,506
نقاط التفاعل
31,663
النقاط
976
محل الإقامة
تبسة 12
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سئل فضيلة الشيخ:
عن حكم مخالطة الكفار ومعاملتهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم؟

فأجاب قائلاً:
لا شك أن المسلم يجب عليه أن يبغض أعداء الله ويتبرأ منهم لأن هذه هي طريقة الرسل وأتباعهم قال الله تعالى: ]قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده[ وقال تعالى: ]لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه[. وعلى هذا لا يحل لمسلم أن يقع في قلبه محبة ومودة لأعداء الله الذين هم أعداء له في الواقع. قال تعالى: ]يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق[.
أما كون المسلم يعاملهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم وإيمانهم فهذا لا بأس به، لأنه من باب التأليف على الإسلام ولكن إذا يئس منهم عاملهم بما يستحقون أن يعاملهم به. وهذا مفصل في كتب أهل العلم ولا سيما كتاب "أحكام أهل الذمة" لابن القيم - رحمه الله -.

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
 
رد: حكم مخالطة الكفار ومعاملتهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم

السلام عليكم
اذا ممكن احد يشرح لنا قصة رسول الله صلى الله عليه وسلم
مع اليهودي الذي كان يرمي القاذورات ليؤذي رسول الله
فما عامله الا باللين والاحسان
 
رد: حكم مخالطة الكفار ومعاملتهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم

هناك فرق بين الدعوة الى الله بالتي هي أحسن وبين وبدا بيننا وينكم العداوة و البغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده

ومعالمة النبي صلى الله عليه وسلم لليهودي ليست حبا فيه انما لمقصد وقد كان بين النبي و اليهود اتفاق اضافة الى المجاورة وسقط ذلك بعد عزوة الاحزاب

أما عقيدة الولاء و البراء فنصت عليها الايات الكثير كقوله عز وجل =لا تجد قوما يؤمنون بالله يوادون من حاد الله ورسوله = الايات

وقوله في سورة التوبة =لا تتخذوا أبائكم و ابناكم أولياء ان احبوا الكفر على الايمان= وكذلك مطلع سورة الممتحنة
 
رد: حكم مخالطة الكفار ومعاملتهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم

السلام عليكم
بارك الله فيك
جزاك الله كل خير
 
رد: حكم مخالطة الكفار ومعاملتهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم

عندي مستوى الرابعة متوسط
ولا اجد صعوبة في التفريق بين حسن التعامل مع الناس
وبين التودد للكفار ومحبتهم والولاية لهم

ويبقى المسلم من سلم ""الناس""كل الناس
من لسانه ويده اما المحبة التي موضعها القلب فهي لله ولرسوله
ولما يحبه الله ورسوله بالتبعية
 
رد: حكم مخالطة الكفار ومعاملتهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم

السلام عليكم و رحمة الله بركاته

اخي ماستر قرات الفتوى مشكور على الافادة و لكني في حيرة من امري فهلاا اوضحتمولي ...
اي فتوى نتبع و ان امكن الفرق بينهما او احكام كليهما
ففتوى ابن باز رحمة الله عليه كفتوى بن عثيمين كلاهما
منع الاستعانة بالكفار في "الجهاد"، مستدلا بآيات واحاديث كثيرة، جازما بالحرمة، فقال: (وليس للمسلمين أن يوالوا الكافرين أو يستعينوا بهم على أعدائهم، فإنهم من الأعداء ولا تؤمن غائلتهم وقد حرم الله موالاتهم، ونهى عن اتخاذهم بطانة، وحكم على من تولاهم بأنه منهم، وأخبر أن الجميع من الظالمين...

و كان هذا قبل حرب الخليج
اما بعدها فاصبحت الفتوى

(أن الدولة في هذه الحالة قد اضطرت إلى أن تستعين ببعض الدول الكافرة على هذا الظالم الغاشم، لأن خطره كبير، ولأن له أعوانا آخرين، لو انتصر لظهروا وعظم شرهم، فلهذا رأت الحكومة السعودية وبقية دول الخليج أنه لا بد من دول قوية تقابل هذا العدو... وهيئة كبار العلماء... لما تأملوا هذا ونظروا فيه، وعرفوا الحال بينوا أن هذا أمر سائغ، وأن الواجب استعمال ما يدفع الضرر، ولا يجوز التأخر في ذلك، بل يجب فورا استعمال ما يدفع الضرر... ولو بالاستعانة بطائفة من المشركين فيما يتعلق بصد العدوان وإزالة الظلم، وهم جاءوا لذلك وما جاءوا ليستحلوا البلاد ولا ليأخذوها، بل جاءوا لصد العدوان وإزالة الظلم ثم يرجعون إلى بلادهم... وما يتعمدون قتل الأبرياء، ولا قتل المدنين، وإنما يريدون قتل الظالمين المعتدين وإفساد مخططهم والقضاء على سبل إمدادهم وقوتهم في الحرب) اهـ [24].

فاي مستند نستند عليه ؟؟؟

بارك الله فيكم

 
رد: حكم مخالطة الكفار ومعاملتهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم

السلام عليكم
اختى ام اسحاق اقراى هذه وراح توضحلك الامور اكثر

السؤال:
ما هي حدود موالاة أعداء الله والمحادين التي إذا وصلها المسلم أو تجاوزها خرج عن الملة‏؟‏ وما هي الحدود التي يجب أن يلتزم بها المسلم في تعامله مع غير المسلمين‏؟‏

الإجابة:
الموالاة التي حرمها الله ورسوله‏:‏ موالاة الكفار هي محبتهم في القلوب، لأنه لا يحبهم إلا إذا كان يرى صحة ما هم عليه، أما لو كان يرى بطلان ما هم عليه فإنه يعاديهم في الله عز وجل‏.‏
ومن الموالاة المحرمة‏:‏ مناصرتهم على المسلمين ومظاهرتهم أو الدفاع عنهم بالقول بتبرير ما هم عليه والاعتزاز بما هم عليه، كل هذا من أنواع الموالاة المحرمة والتي تصل إلى الردة عن الإسلام، والعياذ بالله، قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ‏}‏ ‏[‏سورة المائدة‏:‏ آية 51‏]‏‏.‏
أما ما يجوز لنا من التعامل مع الكفار فهو التعامل المباح نتعامل معهم بالتجارة، ونستورد منهم البضائع، ونتبادل منهم المنافع، ونستفيد من خبراتهم، نستقدم منهم من نستأجره على أداء عمل كهندسة أو غير ذلك من الخبرات المباحة، هذا حدود ما يجوز لنا معهم ولابد من أخذ الحذر، وأن لا يكون له سلطة في بلاد المسلمين إلا في حدود عمله، ولا يكون له سلطة على المسلمين، أو على أحد من المسلمين، وإنما تكون السلطة للمسلمين عليهم‏.

صالح بن فوزان الفوزان
 
رد: حكم مخالطة الكفار ومعاملتهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم

اين مصدر الفتوى يا ام اسحاق
بالنسبة للفتوى الاولى المصدر هو ...مجموع فتاوى ومقالات ابن باز/الجزء الأول.
نقد القومية العربية على ضوء الإسلام .

اما بالنسبة للفتوى الثانية ...مجموع فتاوى ومقالات ابن باز/الجزء السادس.
محاضرة مهمة بسبب اجتياح حاكم العراق للكويت
.
 
رد: حكم مخالطة الكفار ومعاملتهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم



(أن الدولة في هذه الحالة قد اضطرت إلى أن تستعين ببعض الدول الكافرة على هذا الظالم الغاشم، لأن خطره كبير، ولأن له أعوانا آخرين، لو انتصر لظهروا وعظم شرهم، فلهذا رأت الحكومة السعودية وبقية دول الخليج أنه لا بد من دول قوية تقابل هذا العدو... وهيئة كبار العلماء... لما تأملوا هذا ونظروا فيه، وعرفوا الحال بينوا أن هذا أمر سائغ، وأن الواجب استعمال ما يدفع الضرر، ولا يجوز التأخر في ذلك، بل يجب فورا استعمال ما يدفع الضرر... ولو بالاستعانة بطائفة من المشركين فيما يتعلق بصد العدوان وإزالة الظلم، وهم جاءوا لذلك وما جاءوا ليستحلوا البلاد ولا ليأخذوها، بل جاءوا لصد العدوان وإزالة الظلم ثم يرجعون إلى بلادهم... وما يتعمدون قتل الأبرياء، ولا قتل المدنين، وإنما يريدون قتل الظالمين المعتدين وإفساد مخططهم والقضاء على سبل إمدادهم وقوتهم في الحرب)


ها قد كتبت الفتوى بخط واضح حتى يتسنى للكل قراءتها ...

الجزء الملون باللون الزهري ...الرجاء شرحه ...
يا اخ مخلوف او اخ ماستر او اخ السلفي ...


لان الفتوى كانها افتيت بهذه الشروط يعني ما جاءوا ليقتلوا الابرياء ....
فهل هذا صحيح ....؟؟؟
عودة المشرك الى بلاده .. هل عادوا ...؟؟
و
ما جاءوا ليغتصبوا الارض و لا خيراتها فهل هذا ايضا صحيح ..؟؟...


فهل تبقى هذه الفتوى سارية المفعول ..؟؟؟
تحياتي ...
 
رد: حكم مخالطة الكفار ومعاملتهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم

بالنسبة للفتوى الاولى المصدر هو ...مجموع فتاوى ومقالات ابن باز/الجزء الأول.
نقد القومية العربية على ضوء الإسلام .






 
رد: حكم مخالطة الكفار ومعاملتهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم

(أن الدولة في هذه الحالة قد اضطرت إلى أن تستعين ببعض الدول الكافرة على هذا الظالم الغاشم، لأن خطره كبير، ولأن له أعوانا آخرين، لو انتصر لظهروا وعظم شرهم، فلهذا رأت الحكومة السعودية وبقية دول الخليج أنه لا بد من دول قوية تقابل هذا العدو... وهيئة كبار العلماء... لما تأملوا هذا ونظروا فيه، وعرفوا الحال بينوا أن هذا أمر سائغ، وأن الواجب استعمال ما يدفع الضرر، ولا يجوز التأخر في ذلك، بل يجب فورا استعمال ما يدفع الضرر... ولو بالاستعانة بطائفة من المشركين فيما يتعلق بصد العدوان وإزالة الظلم، وهم جاءوا لذلك وما جاءوا ليستحلوا البلاد ولا ليأخذوها، بل جاءوا لصد العدوان وإزالة الظلم ثم يرجعون إلى بلادهم... وما يتعمدون قتل الأبرياء، ولا قتل المدنين، وإنما يريدون قتل الظالمين المعتدين وإفساد مخططهم والقضاء على سبل إمدادهم وقوتهم في الحرب)


ها قد كتبت الفتوى بخط واضح حتى يتسنى للكل قراءتها ...

الجزء الملون باللون الزهري ...الرجاء شرحه ...
يا اخ مخلوف او اخ ماستر او اخ السلفي ...


لان الفتوى كانها افتيت بهذه الشروط يعني ما جاءوا ليقتلوا الابرياء ....
فهل هذا صحيح ....؟؟؟
عودة المشرك الى بلاده .. هل عادوا ...؟؟
و
ما جاءوا ليغتصبوا الارض و لا خيراتها فهل هذا ايضا صحيح ..؟؟...


فهل تبقى هذه الفتوى سارية المفعول ..؟؟؟
تحياتي ...


طيب كلنا شاهد ماذا حدث في العراق من طرف الامريكان
القتل طال الابرياء اكثر مما طال جنود نظام صدام حسين
والتنكيل بالمساجين في سجون ابو غريب خاصة كان ضد
ابرياء عزل, دون ذكر قنص المواطنين في الشواع من طرف
المرتزقة الامريكان دون اي سبب .

و الان هل عاد المريكان فعلا الى بلادهم؟
القاعدة الامريكية التي تعد هي الاكبر في العالم خير دليل على
التواجد الامريكي على ارض العراق و الى امد يعلمه الا الله.

ولذا فاني ارى انه يوجد تناقض سارخ بين فتاوي الشيخ ابن
باز,فالاولى التي في الجزء الاول من كتابه تنص صراحة على
تحريم الاستعانة بالكافر,ولكن لما اقتضت الضرورة,واستدعت
السعودية قوات اجنبية لضرب العراق,صار لزاما عليهم ان يجدوا
لتصرفهم هذا فتوى (شرعية) تبرر تصرفهم و تبرر تدخل الغرب
ولهذا جاءت الفتوى الثانية لابن باز التي تجيز الاستعانة بالكافر.
 
رد: حكم مخالطة الكفار ومعاملتهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم

حتى الحكم سلموه للشيعة
شوفو يا ناس الغربال لا يحجب نور الشمس
كم سيدفعون الاموال للحيلولة دون وصول
الاسلاميين للحكم في مصر وافتوا بحرمة
الخروج على الحاكم فوضفوا الاموال والعلماء
لخدمة هذا الاتجاه اولا خدمة لاسرائيل وثانيا
خوفا على عروشهم من الزوال
وكذلك نفس الاموال والعلماء مُوَضفون للخروج
على الحاكم في سوريا معللين ذلك بجواز الخروج
لان حاكم سوريا شيعي والشيعة كفار و نفس الطائفة
ونفس الاموال وُضفت لضرب السنة في العراق و تنصيب
الشيعة في الحكم فللعاقل ان يعتبر ادين يريدون ؟؟؟
لا والله بل خدمة اسيادهم الامريكان والصهاينة
 
رد: حكم مخالطة الكفار ومعاملتهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سئل فضيلة الشيخ:
عن حكم مخالطة الكفار ومعاملتهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم؟

فأجاب قائلاً:

أما كون المسلم يعاملهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم وإيمانهم فهذا لا بأس به، لأنه من باب التأليف على الإسلام ولكن إذا يئس منهم عاملهم بما يستحقون أن يعاملهم به. و
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

وفي فتوى اخرى قال​

سئل فضيلة الشيخ:

إذا وجد الإنسان شخصاً غير مسلم في الطريق وطلب إيصاله فما الحكم؟ وهل يجوز الأكل مما مسته أيدي الكفار؟.

فأجاب بقوله:

إذا وجدت شخصاً غير مسلم في الطريق فلا حرج عليك أن تركبه لأن الله يقول: ((لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ))
 
رد: حكم مخالطة الكفار ومعاملتهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم



وفي فتوى اخرى قال​


سئل فضيلة الشيخ:

إذا وجد الإنسان شخصاً غير مسلم في الطريق وطلب إيصاله فما الحكم؟ وهل يجوز الأكل مما مسته أيدي الكفار؟.

فأجاب بقوله:

إذا وجدت شخصاً غير مسلم في الطريق فلا حرج عليك أن تركبه لأن الله يقول: ((لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ))



لا تناقض هنا عندكم خلط بين المعاملة و العقيدة

ونحن ورغم ما رأينا قول الشيخ بن باز وشكرا للأخت ام اسحاق التي أرتنا مصدر الفتوى الا اننا نظن به خيرا رحمه الله أن طبق الاستثناء في قوله عز وجل °لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من ذون المؤمنين الا أن تتقوا منهم تقاة °

و الله أعلم
 
العودة
Top