السلام عليكم
انضمت الجزائر إلى نادي الفضاء منذ اكتر من 4 سنوات بانتاجها أول قمر صناعي دقيق للاستشعار عن بعد بتعاون بريطاني الذي دخل الدوران في الفضاء الخارجي عن طريق صاروخ روسي. واليوم، تثير البلاد الاهتمام الدولي بالتخطيط لقمر صناعي ثان ووحدة تجميع الأقمار الصناعية.
في يوم 28 من نونبر 2002، انطلق صاروخ كوسموس أم3 من منصة روسية يحمل على متنه قمر صغير زنته 100 كلغ أطلق عليه ألسات-1 بارتفاع 686 كلم. القمر الصناعي الذي بلغت كلفته 15 مليون دولار يدخل في إطار مجموعة سبعة أقمار صناعية صغيرة يرجى منها منع الكوارث الطبيعية وإدارتها. وتشارك في هذا البرنامج بلدان أخرى هي الصين ونيجيريا والتايلاند وتركيا وفيثنام وبريطانيا.
ألسات-1 الذي يتوخى منه نقل صور الفضاء الخارجي بأطياف متعددة جاء ثمرة لشراكة بين المركز الجزائري الوطني لتكنلوجيا الفضاء ومركز شوري الفضائي البريطاني. وقام فريق يتكون من 11 باحث بترقية كمالية التصميم وإنجاز عملية الانتاج فيما تولى فريق آخر مهمة الاتصال ومدوامته مع القمر الصناعي وهو اليوم يراقب عمله انطلاقا من قاعدة في المركز الوطني الجزائري المذكور.
ونقل ألسات-1 فعلا أزيد من 1000 صورة لتسخيرها للمستخدمين في مجالات التنمية الوطنية والإقليمية والاتصالات والزراعة وموارد المياه. كما اضطلع بدور في أعقاب الزلزال الذي عصف بالعاصمة الجزائرية والمناطق المحيطة في عام 2003 وكارثة سونامي التي دمرت جنوب شرق آسيا والحرائق الغابوية الأخيرة في فرنسا.
ومع انطلاق النجاح الأولي قامت وكالة الفضاء الجزائرية بصياغة برنامج أقمار صناعية من 15 عاما . وينص على انتاج قمر صناعي أكثر قدرة يسمى السات-2 فضلا عن قمر ثالث يخصص للاتصالات عن بعد. وسيتم تجميع القمران الصناعيان وما شاببها مستقبلا في وحدة تجميع صغيرة يحدد موقعها في وهران.
ورغم عدم تحديد مواعيد نهائية للتخطيط الأصلي، أكدت وكالة الفضاء الجزائرية أنها ستستأنف تطبيق برنامجها الفضائي. فقد أعلن مديرها عز الدين أوسيديك أن انتاج ألسات-2 سيبدأ في مطلع السنة القادمة. وإثر إدلاءه بحديث بمناسبة الذكرى الثالثة لانطلاق ألسات-1 ذكر أن الفضل في تحقيق نقل التكنولوجيا الفضاء المادية ليد العلماء الجزائريين يعود لما تحلى به الجانبان البريطاني والجزائري من روح التعاون. وقال "سنواصل العمل سويا مع زملائنا البريطانيين في مشروع ألسات-2". لكن البريطانيين ليسوا وحدهم الشركاء الرئيسيون في وكالة الفضاء الجزائرية حيث أبرمت هذه الأخيرة بضعة اتفاقيات تعاون مع وكالات الفضاء في بلدان أخرى منها جنوب أفريقيا والأرجنتين وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة.
تقبلوا تحياتي
اخوكم العباسي22000
انضمت الجزائر إلى نادي الفضاء منذ اكتر من 4 سنوات بانتاجها أول قمر صناعي دقيق للاستشعار عن بعد بتعاون بريطاني الذي دخل الدوران في الفضاء الخارجي عن طريق صاروخ روسي. واليوم، تثير البلاد الاهتمام الدولي بالتخطيط لقمر صناعي ثان ووحدة تجميع الأقمار الصناعية.
في يوم 28 من نونبر 2002، انطلق صاروخ كوسموس أم3 من منصة روسية يحمل على متنه قمر صغير زنته 100 كلغ أطلق عليه ألسات-1 بارتفاع 686 كلم. القمر الصناعي الذي بلغت كلفته 15 مليون دولار يدخل في إطار مجموعة سبعة أقمار صناعية صغيرة يرجى منها منع الكوارث الطبيعية وإدارتها. وتشارك في هذا البرنامج بلدان أخرى هي الصين ونيجيريا والتايلاند وتركيا وفيثنام وبريطانيا.
ألسات-1 الذي يتوخى منه نقل صور الفضاء الخارجي بأطياف متعددة جاء ثمرة لشراكة بين المركز الجزائري الوطني لتكنلوجيا الفضاء ومركز شوري الفضائي البريطاني. وقام فريق يتكون من 11 باحث بترقية كمالية التصميم وإنجاز عملية الانتاج فيما تولى فريق آخر مهمة الاتصال ومدوامته مع القمر الصناعي وهو اليوم يراقب عمله انطلاقا من قاعدة في المركز الوطني الجزائري المذكور.
ونقل ألسات-1 فعلا أزيد من 1000 صورة لتسخيرها للمستخدمين في مجالات التنمية الوطنية والإقليمية والاتصالات والزراعة وموارد المياه. كما اضطلع بدور في أعقاب الزلزال الذي عصف بالعاصمة الجزائرية والمناطق المحيطة في عام 2003 وكارثة سونامي التي دمرت جنوب شرق آسيا والحرائق الغابوية الأخيرة في فرنسا.
ومع انطلاق النجاح الأولي قامت وكالة الفضاء الجزائرية بصياغة برنامج أقمار صناعية من 15 عاما . وينص على انتاج قمر صناعي أكثر قدرة يسمى السات-2 فضلا عن قمر ثالث يخصص للاتصالات عن بعد. وسيتم تجميع القمران الصناعيان وما شاببها مستقبلا في وحدة تجميع صغيرة يحدد موقعها في وهران.
ورغم عدم تحديد مواعيد نهائية للتخطيط الأصلي، أكدت وكالة الفضاء الجزائرية أنها ستستأنف تطبيق برنامجها الفضائي. فقد أعلن مديرها عز الدين أوسيديك أن انتاج ألسات-2 سيبدأ في مطلع السنة القادمة. وإثر إدلاءه بحديث بمناسبة الذكرى الثالثة لانطلاق ألسات-1 ذكر أن الفضل في تحقيق نقل التكنولوجيا الفضاء المادية ليد العلماء الجزائريين يعود لما تحلى به الجانبان البريطاني والجزائري من روح التعاون. وقال "سنواصل العمل سويا مع زملائنا البريطانيين في مشروع ألسات-2". لكن البريطانيين ليسوا وحدهم الشركاء الرئيسيون في وكالة الفضاء الجزائرية حيث أبرمت هذه الأخيرة بضعة اتفاقيات تعاون مع وكالات الفضاء في بلدان أخرى منها جنوب أفريقيا والأرجنتين وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة.
تقبلوا تحياتي
اخوكم العباسي22000