مس عابر من النوع ــ(F.K.R)ـــي
:s(Touch intellectual)
بدية أنبه الجماعة ، وادعوهم إلى واجب الحذر والحيطة ، ورفع درجة التأهب إلى أقصاها ، فهذا
النوع(F.K.R) عابر للقارات والبلدان ،فامسك عليك عقلك ونفسك حتى لا تصاب..
إن المس أولا :هو تلبس الجني-عفريت- بالإنسي ، بطريقة ما ، بغرض التحكم فيه وإلحاق الأذى به ،
و المس أنواع منه : المس العارض، المس الدائم، المس الخارجي، المس المتعدي، المس الجزئي،
المس الوهمي.
1- المس الجزئي: يمس الجني الإنسي ويتلبس بعضو واحد من الجسم، وغالبا ما يكون الرأس، أو
اللسان أو العين أو السمع أو الرجل أو الذراع.
2-والمس الوهمي : يحصل هذا المس نتيجة معاشرة أو مشاهدة الإنسان السليم للممسوسين
والموسوسين في الغالب ، أو عندما يوهم الراقي المريض بأنه مصاب بمس من الجان(حالة نفسية).
ومن أهم أعراض المس في اليقظة ما يلي :
1 - التخبط في الأقوال والأفعال والحركة.
2 - الشرود الذهني والخمول والبلادة والنسيان المستمر.
3- الوسوسة الدائمة والشك في كل شيء وعدم القدرة على التركيز.
4- الغضب الشديد والإتيان بأشياء وأفعال وحركات غير معتادة من قبل.
5 - الضيق والاكتئاب والحزن الدائم والاختناق.
6 - صداع دائم أو شبه دائم ،متنقل في الرأس أو ثابت في مكان.
بعد هذه الجولة القصيرة انظر إلى محل التلبس انه العقل والحواس ، وانظر إلى الأعراض إنها سلوكات
ومشاعر وتصرفات .. فإسقاط تلك الأعراض على عينة من أفراد منا توحي بتمكن المس، أليس محل
اهتمام القنوات الفضائية ووسائل الاتصال المسموعة والمكتوبة ، رؤوسنا وأسماعنا وأبصارنا ، فما هذا
إلا مس جزئي احتوى الكل ، فهو مجاز لغوي جزء عبر عن الكل ،، فشد الرقاب حكم على العبيد والبلاد.
أليس حكامنا الراشدون وعصبتهم أوحوا إلينا في العشي والإبكار ، أن البلاد والعباد في أمن ورشاد وعز
وسلام ، وأن العز هو هادينا فحق له خلود وصمود، وزعموا فصدح قائلهم ((وما أهديكم إلا سبيل
الرشاد)).وان لأقلام عن الأرحام قد جفت ،والصحف رفعت ،فلا أحد ،، إلا العزيز الواحد الباقي دون سواه.
أليس هذا مسا فكريا ، فالراقي أوهمنا بأننا ضعاف وعديمي المعرفة والخبرة ، وحكم علينا بالسفه
والحجر ، فحق له منصب الولاية والوصاية والكفالة على أيتام سفهاء ،،وأرانا البلاد والعباد على ما أراد ،
نموا وازدهارا ، تقدما وافتخارا ،، عزة وكرامة،،
وأن من خرج قيد أنملة عن هذا المسار يعد به مسا ، فحق أن يقال له (( لا حديث ولا مساس))(*) ، ألا
ترون تلك الأوصاف-السابقة اعراض المس- منطبقة على غالب العباد ، فحق لهم حكم البلاد والعباد.
*
*
..................................................................
(*) في السياسة ومنصب الرئاسة.
اليكم الخط للتعليق وابداء أرائكم ؟ هل نحن في حاجة ماسة لرقاة ؟ لربما لأفكارنا قبل نفوسنا):scared01:
حصري للمة/ العمدة/
:s(Touch intellectual)
بدية أنبه الجماعة ، وادعوهم إلى واجب الحذر والحيطة ، ورفع درجة التأهب إلى أقصاها ، فهذا
النوع(F.K.R) عابر للقارات والبلدان ،فامسك عليك عقلك ونفسك حتى لا تصاب..
إن المس أولا :هو تلبس الجني-عفريت- بالإنسي ، بطريقة ما ، بغرض التحكم فيه وإلحاق الأذى به ،
و المس أنواع منه : المس العارض، المس الدائم، المس الخارجي، المس المتعدي، المس الجزئي،
المس الوهمي.
1- المس الجزئي: يمس الجني الإنسي ويتلبس بعضو واحد من الجسم، وغالبا ما يكون الرأس، أو
اللسان أو العين أو السمع أو الرجل أو الذراع.
2-والمس الوهمي : يحصل هذا المس نتيجة معاشرة أو مشاهدة الإنسان السليم للممسوسين
والموسوسين في الغالب ، أو عندما يوهم الراقي المريض بأنه مصاب بمس من الجان(حالة نفسية).
ومن أهم أعراض المس في اليقظة ما يلي :
1 - التخبط في الأقوال والأفعال والحركة.
2 - الشرود الذهني والخمول والبلادة والنسيان المستمر.
3- الوسوسة الدائمة والشك في كل شيء وعدم القدرة على التركيز.
4- الغضب الشديد والإتيان بأشياء وأفعال وحركات غير معتادة من قبل.
5 - الضيق والاكتئاب والحزن الدائم والاختناق.
6 - صداع دائم أو شبه دائم ،متنقل في الرأس أو ثابت في مكان.
بعد هذه الجولة القصيرة انظر إلى محل التلبس انه العقل والحواس ، وانظر إلى الأعراض إنها سلوكات
ومشاعر وتصرفات .. فإسقاط تلك الأعراض على عينة من أفراد منا توحي بتمكن المس، أليس محل
اهتمام القنوات الفضائية ووسائل الاتصال المسموعة والمكتوبة ، رؤوسنا وأسماعنا وأبصارنا ، فما هذا
إلا مس جزئي احتوى الكل ، فهو مجاز لغوي جزء عبر عن الكل ،، فشد الرقاب حكم على العبيد والبلاد.
أليس حكامنا الراشدون وعصبتهم أوحوا إلينا في العشي والإبكار ، أن البلاد والعباد في أمن ورشاد وعز
وسلام ، وأن العز هو هادينا فحق له خلود وصمود، وزعموا فصدح قائلهم ((وما أهديكم إلا سبيل
الرشاد)).وان لأقلام عن الأرحام قد جفت ،والصحف رفعت ،فلا أحد ،، إلا العزيز الواحد الباقي دون سواه.
أليس هذا مسا فكريا ، فالراقي أوهمنا بأننا ضعاف وعديمي المعرفة والخبرة ، وحكم علينا بالسفه
والحجر ، فحق له منصب الولاية والوصاية والكفالة على أيتام سفهاء ،،وأرانا البلاد والعباد على ما أراد ،
نموا وازدهارا ، تقدما وافتخارا ،، عزة وكرامة،،
وأن من خرج قيد أنملة عن هذا المسار يعد به مسا ، فحق أن يقال له (( لا حديث ولا مساس))(*) ، ألا
ترون تلك الأوصاف-السابقة اعراض المس- منطبقة على غالب العباد ، فحق لهم حكم البلاد والعباد.
*
*
..................................................................
(*) في السياسة ومنصب الرئاسة.
اليكم الخط للتعليق وابداء أرائكم ؟ هل نحن في حاجة ماسة لرقاة ؟ لربما لأفكارنا قبل نفوسنا):scared01:
حصري للمة/ العمدة/
آخر تعديل: