يقول: أسألك بوجه الله كذا وكذا فما الحكم في هذا القول؟

Ma$Ter

:: عميد الأعضاء ::
أوفياء اللمة
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
15,506
نقاط التفاعل
32,132
نقاط الجوائز
5,145
محل الإقامة
تبسة 12
الجنس
ذكر
آخر نشاط
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وسئل فضيلة الشيخ:
عمن يسأل بوجه الله فيقول: أسألك بوجه الله كذا وكذا فما الحكم في هذا القول؟

فأجاب قائلاً:
وجه الله أعظم من أن يسأل به الإنسان شيئاً من الدنيا ويجعل سؤاله بوجه الله - عز وجل - كالوسيلة التي يتوسل بها إلى حصول مقصوده من هذا الرجل الذي توسل إليه بذلك، فلا يُقْدِمَنَّ أحد على مثل هذا السؤال، أي لا يقل : وجه الله عليك أو أسألك بوجه الله أو ما أشبه ذلك.

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
 
العودة
Top