قِيْدِ حْرَ
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 11 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 27
- نقاط التفاعل
- 51
- النقاط
- 3
قد بَدَأتْ أفـراحُ بلادي
فالأُنثى قَد وَضَعت طفلاً
" طفلٌ قد يصل الأمجَادِ "
يرضعُ فخراً بِعروبتهِ
وينـامُ على أمَلٍ قـادم
قد يتحقّقْ بِبسالتهِ ضدّ العـادي
يبدأ يكـبرْ
يُصبح في الخامسـة من عُمرِه
يستمعُ لأنغامٍ تأتي من مذياعٍ
تسكنُ قلبه
بهدوءٍ من غيـر ميـعادِ
تتوالـى السنـوات ويكبـرْ
حتّى يُصبح في العِشـرينْ
يأخذ جولة في التفكير
قصّةُ حبَّ
سيجـارة ، لتعديلِ مـزاجه
خمـرٌ وملاهـي ونـوادي
قد يسمعُ أحياناً خبراً
عن تفجيـرٍ ، أو تهـجير
في قـريتهِ
يشجُب ، يستـهجنْ ، يستنكـرْ
وإذا غَضِبَ الغَضَب الأكبر
يشربُ كأساً كي ينسى غضبه
ثُمّ ينـام ، ثُمّ يقوم ، ثُمّ ينـام
ما بينَ سُباتٍ وسُباتِ
حتّى يُصبح في الخمسين
يُسألْ عن أحوالِ بلاده
فيُطالب بالنصـر الفوري
وأيادٍ من فـوقِ أيادي
وتـرانيم الجيلِ القـادم
تتـوالى الأطفال الرُضّع
تـرضعُ فخراً بعـروبتِهـا
وينـاموا على أملٍ قـادم
قد يتحقّق ببسَالتِهم
ضـدّ العـادي
في الجيلِ الخمسين القـادم
يُصبح مـاءُ بلادي خمـوراً
يُصبح زادُ بلادي سمـوماً
قد يتزوّج اسرائيـلي
من أنثى مسلمةً يـوماً
" جـائز شـرعاً "
يُهتكُ عِـرضي ، عـادي جـداً
يُسرَقُ بيتي ، أمـرُ عـادي
قد اغضَب يومـاً من مـوعد
مع غانيةٍ لم يتحقّق
أتَمزّق غَضَباً ، أتَفجّـر
حيـنَ نُطأطئ رأسَنا دومـاً
ونعتـادُ على الذُلّ الأزَلـي
نحنُ حُثـالة ، إذاً لـن نَخسَر
مَـن يَخسَر
"
تــاريخُ بـلادي
فالأُنثى قَد وَضَعت طفلاً
" طفلٌ قد يصل الأمجَادِ "
يرضعُ فخراً بِعروبتهِ
وينـامُ على أمَلٍ قـادم
قد يتحقّقْ بِبسالتهِ ضدّ العـادي
يبدأ يكـبرْ
يُصبح في الخامسـة من عُمرِه
يستمعُ لأنغامٍ تأتي من مذياعٍ
تسكنُ قلبه
بهدوءٍ من غيـر ميـعادِ
تتوالـى السنـوات ويكبـرْ
حتّى يُصبح في العِشـرينْ
يأخذ جولة في التفكير
قصّةُ حبَّ
سيجـارة ، لتعديلِ مـزاجه
خمـرٌ وملاهـي ونـوادي
قد يسمعُ أحياناً خبراً
عن تفجيـرٍ ، أو تهـجير
في قـريتهِ
يشجُب ، يستـهجنْ ، يستنكـرْ
وإذا غَضِبَ الغَضَب الأكبر
يشربُ كأساً كي ينسى غضبه
ثُمّ ينـام ، ثُمّ يقوم ، ثُمّ ينـام
ما بينَ سُباتٍ وسُباتِ
حتّى يُصبح في الخمسين
يُسألْ عن أحوالِ بلاده
فيُطالب بالنصـر الفوري
وأيادٍ من فـوقِ أيادي
وتـرانيم الجيلِ القـادم
تتـوالى الأطفال الرُضّع
تـرضعُ فخراً بعـروبتِهـا
وينـاموا على أملٍ قـادم
قد يتحقّق ببسَالتِهم
ضـدّ العـادي
في الجيلِ الخمسين القـادم
يُصبح مـاءُ بلادي خمـوراً
يُصبح زادُ بلادي سمـوماً
قد يتزوّج اسرائيـلي
من أنثى مسلمةً يـوماً
" جـائز شـرعاً "
يُهتكُ عِـرضي ، عـادي جـداً
يُسرَقُ بيتي ، أمـرُ عـادي
قد اغضَب يومـاً من مـوعد
مع غانيةٍ لم يتحقّق
أتَمزّق غَضَباً ، أتَفجّـر
حيـنَ نُطأطئ رأسَنا دومـاً
ونعتـادُ على الذُلّ الأزَلـي
نحنُ حُثـالة ، إذاً لـن نَخسَر
مَـن يَخسَر
"
تــاريخُ بـلادي
/ بـقـلمـي