قِيْدِ حْرَ
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 11 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 27
- نقاط التفاعل
- 51
- النقاط
- 3
[B]بسم الله الرحمن الرحيم
أحياناً تتعدّد الوجوه من حولك لتنحصر في شخصيةٍ واحدة .
هل نُسمّي ذلك ضرباً من الأمراض النفسيّة ؟
" فالمرض النفسي هو مجموعة من الأعراض النفسيّة التي تؤدّي إلى التعطّل الوظيفي ، وغياب الدور الإجتماعي بشكلٍ عام "
ولكنّنا نراهم يعملون بأقصى طاقاتهم البدنيّة والذهنيّة من أجل إقناعك بالوجهِ المُراد إيصالهُ لك !
في العالمِ الإفتراضي :
تراهم أحياناً يُقلّدون أدوار الحكماء والفلاسفة ، فنقرأُ الكثير من كلماتهم المعسوله التي لو اتّبعتها بحذافيرها لكنتَ الشخص المُقارب للمثاليّة ، وهم بعيدون كلّ البُعدِ عنها .
يأخذهم ( مزاجهم ) أحياناً لممارسةِ دروِ الواعظ أو المُرشد ، حيثُ تبدأ عمليّات النسخ واللصق دون وعي وإدراك لجوهرِ النقلِ أو فهمهِ على أقلّ تقدير .
حينَ تتقلّب الوجوه وفق الموجود أمامها ، فتراها تتراقص على أنغامِ موسيقى صاخبة في مكانٍ ما ، لتنهى الآخرين عن سماعها في مكانٍ آخر .
هذا التعدّد المُريب والغريب نلحظهُ أحياناً ، ليخلق لدينا حالة من الارتباك في تمييز بعض الأشخاص .
وبطبيعةِ حالنا ، نسعى دوماً لتقديمِ أنفسنا بصورة مُشرقة جميلة ، قد تكون هذهِ الصورة مُطابقة لنا إلى حد ما ، ورّبما بعيدة كلّ البعد ولكنّها الصورة التي تُحب أن ترى من خلالها شخصيّتك .
جميلٌ جداً :
أن يُخلّف الشخص انطباعاً جيّداً عنهُ لدى الآخرين ، والأجمل أن يكون هذا الانطباع عن ذاتهِ في قرارةِ نفسه .
هناكَ الحَسَن والأحسَن ، والسيئ والأسوأ ، فمن الصعب جدّاً حصر مجموعةٍ فُضلى في ركنِ معين بهِ من الشرور والمفاسد ما يكفي .
لكلّ منا مساوئ يخفيها عن الآخرين ، وإخفاؤها فضيلة حتى لا يتأثر بها البعض ، ولكن :
أن أتقدّم منكم لأنهى عن الأمور السيّئة التي أفعلها ، من وجهة نظري " ضربٌ من النفاق " ، فالأولى أن تقوّم اعوجاجك ثمّ تنطلق لتقويم اعوجاج الآخرين بالكلمات الطيّبة .
هناك مَن يتّخذُ لنفسهِ وجوه عديدة وهو غير راضٍ عن نفسه ، وهذا الشخص ما زالت لديهِ الفُرصه من أجل معاودة التفكير بنفسه لعلّه يرى الصواب .
والكارثة الكبرى فيمن يشعر بالرضا عن نفسهِ وهو على خطأ فهذا كالداء الذي يصعب علاجه .
فلنعيد النظر إذاً في أمرِ أنفسنا لخلق حالة من التوافق بين الفكر والسلوك .
الفكر الذي نترجمهُ هنا إلى كلمات ، وتأثير هذا الفكر على سلوكنا في الواقع .
أحياناً تتعدّد الوجوه من حولك لتنحصر في شخصيةٍ واحدة .
هل نُسمّي ذلك ضرباً من الأمراض النفسيّة ؟
" فالمرض النفسي هو مجموعة من الأعراض النفسيّة التي تؤدّي إلى التعطّل الوظيفي ، وغياب الدور الإجتماعي بشكلٍ عام "
ولكنّنا نراهم يعملون بأقصى طاقاتهم البدنيّة والذهنيّة من أجل إقناعك بالوجهِ المُراد إيصالهُ لك !
في العالمِ الإفتراضي :
تراهم أحياناً يُقلّدون أدوار الحكماء والفلاسفة ، فنقرأُ الكثير من كلماتهم المعسوله التي لو اتّبعتها بحذافيرها لكنتَ الشخص المُقارب للمثاليّة ، وهم بعيدون كلّ البُعدِ عنها .
يأخذهم ( مزاجهم ) أحياناً لممارسةِ دروِ الواعظ أو المُرشد ، حيثُ تبدأ عمليّات النسخ واللصق دون وعي وإدراك لجوهرِ النقلِ أو فهمهِ على أقلّ تقدير .
حينَ تتقلّب الوجوه وفق الموجود أمامها ، فتراها تتراقص على أنغامِ موسيقى صاخبة في مكانٍ ما ، لتنهى الآخرين عن سماعها في مكانٍ آخر .
هذا التعدّد المُريب والغريب نلحظهُ أحياناً ، ليخلق لدينا حالة من الارتباك في تمييز بعض الأشخاص .
وبطبيعةِ حالنا ، نسعى دوماً لتقديمِ أنفسنا بصورة مُشرقة جميلة ، قد تكون هذهِ الصورة مُطابقة لنا إلى حد ما ، ورّبما بعيدة كلّ البعد ولكنّها الصورة التي تُحب أن ترى من خلالها شخصيّتك .
جميلٌ جداً :
أن يُخلّف الشخص انطباعاً جيّداً عنهُ لدى الآخرين ، والأجمل أن يكون هذا الانطباع عن ذاتهِ في قرارةِ نفسه .
هناكَ الحَسَن والأحسَن ، والسيئ والأسوأ ، فمن الصعب جدّاً حصر مجموعةٍ فُضلى في ركنِ معين بهِ من الشرور والمفاسد ما يكفي .
لكلّ منا مساوئ يخفيها عن الآخرين ، وإخفاؤها فضيلة حتى لا يتأثر بها البعض ، ولكن :
أن أتقدّم منكم لأنهى عن الأمور السيّئة التي أفعلها ، من وجهة نظري " ضربٌ من النفاق " ، فالأولى أن تقوّم اعوجاجك ثمّ تنطلق لتقويم اعوجاج الآخرين بالكلمات الطيّبة .
هناك مَن يتّخذُ لنفسهِ وجوه عديدة وهو غير راضٍ عن نفسه ، وهذا الشخص ما زالت لديهِ الفُرصه من أجل معاودة التفكير بنفسه لعلّه يرى الصواب .
والكارثة الكبرى فيمن يشعر بالرضا عن نفسهِ وهو على خطأ فهذا كالداء الذي يصعب علاجه .
فلنعيد النظر إذاً في أمرِ أنفسنا لخلق حالة من التوافق بين الفكر والسلوك .
الفكر الذي نترجمهُ هنا إلى كلمات ، وتأثير هذا الفكر على سلوكنا في الواقع .
بقلمي /
[/B]