[FONT="]ليس فقط بالشيكولاتة أو بالقهوة تزداد هرمونات السعادة, ولكن بالأسترخاء[/FONT] , [FONT="]والنوم , وممارسة الرياضة , والطعام أيضاً يمكنكم زيادة الشعور بالراحة والسعادة[/FONT] .
[FONT="]هذا المقال يكشف 15 طريقة تعمل على زيادة هرمونات السعادة لديك، وكيف تشعر بالرضا والسكينة في الأوقات التي تحتاج فيها إلي ذلك[/FONT].
''[FONT="]الميلاتونين [/FONT]''[FONT="]، هو مادة يفرزها الجسم بصورة طبيعية من الغدة الصنوبرية, ويُفرز بوفرة في فترة الطفولة , لكن مع بداية البلوغ يقل افرازه تدريجيا ويستمر في التناقص كلما تقدم العمر,وربما تكون سعادة الاطفال مرتبطة ولو جزئيا بوجود هذا الهرمون[/FONT].
[FONT="]يسمى هذا الهرمون ، هرمون السعادة لتأثيره المهدئ للجهاز العصبي وتنظيم تفاعلات الجسم، وفي دراسات اخرى ثبتت فاعلية هذا الهرمون لعلاج الأرق وبعض الحالات النفسية،[/FONT].
[FONT="]ومن أهم الأغذية الغنية بالميلاتونين هى: الشوفان والذرة الحلوة والأرز والزنجبيل والطماطم والموز والشعير[/FONT].
''[FONT="]السيروتونين[/FONT]'' [FONT="]هو ناقل عصبي مشتق من التربتوفان ، يوجد في الجهاز الهضمي وفى الجهاز العصبي المركزي ، ومعروف بـ ''هرمون السعادة''، على الرغم من عدم كونه هرمون ، لديه وظائف مختلفة وتشمل تحسين المزاج، والشهية والنوم ، وأيضا بعض الوظائف المعرفية ، بما في ذلك الذاكرة والتعلم[/FONT].
''[FONT="]الإندورفين''، منذ أن تم بالصدفة اكتشافه، وهو يعد من أهم مسكنات الألم التي تفرز طبيعياً من جسم الإنسان. والإندورفين هو في الواقع من مجموعة البيبتيدات المتعددة [/FONT](Polypeptides) [FONT="]التي تتمثل مهمتها الرئيسية في توصيل الإشارات العصبية عبر الجهاز العصبي[/FONT].
[FONT="]يقول الدكتور ألن هيرش، مدير مركز الأعصاب في مؤسسة الشم والتذوق للبحوث العلمية في شيكاغو، ''ينتج الدماغ مادة تسمى الإندورفين وهي مسؤولة عن تخفّيض الألم. وتعرف هذه المادة باسم قناع الغبطة. وتقوم المخدّرات مثل المورفين، والهيروين، والكوكايين بحث الدماغ على إفراز الإندورفين للحصول على ذات النتيجة الطبيعية، ولكن لماذا نلجئ للمخدرات السامة بينما نستطيع حثّ دماغنا على الشعور بالسعادة والاسترخاء[/FONT]''.
[FONT="]يذكر بعض الأطباء بأن تناول الفلفل الحار هو الإدمان بعينه. فالتسارع الذي يحصل على اللسان بعد تناول قضمة واحدة هو ردّ فعل الجسم الوقائي تجاه طعم الفلفل الحار. '' بينما مضغ الفلفل الحار يمكن أن يفرز الإندورفين مركزياً وعلى اللسان[/FONT]''.
[FONT="]من جانبها، توضح جويل فورمان، طبيبة عائلة ومؤلفة كتاب [/FONT]([FONT="]كل لتعيش)، ''عندما يأخذ الناس علاجاً مموّهاً وهم يعتقدون بأنه دواء شاف، يحقق هذا العلاج نجاحاً باهراً في أغلب الأحيان، وهذه نتيجة لقوّة التفكير الإيجابي، التي يمكن أن تساهم في إفراز الإندورفين الذي قد يخفّف ألم حتى إذا كان الدواء غير مؤثّر جسدياً[/FONT]''.
[FONT="]هناك عوامل لها تأثير سحرى لسعادة الاشخاص[/FONT]:
[FONT="]تعلم كيف تسترخي[/FONT]:
[FONT="]عندما تكون مصاب بالقلق, ترتفع نسبة بعض المواد فى الجسم مثل الكورتيزول و الأدرينالين, الذي يزيد من شعورك بالضغط النفسي, فيسبب ذلك زيادة سرعة نبضات القلب, و بالتالي صعوبة في التنفس, و سرعه في تدفق الدم إلى العضلات[/FONT] , [FONT="]و إذا فشلت في التغلب على هذا الضغط , فسوف يؤدى ذلك إلي الإصابة ببعض الأمراض التي من الممكن أن تكون خطيرة[/FONT] .
[FONT="]الموسيقي: تقلل الكورتيزول بنسبة %25 و تزيد من الإندروفينات التي تعتبر المادة الكيميائية المحاربة للمرض , وتستخدم الموسيقي للمساعدة في مركزعلاج السرطان بالولايات المتحدة[/FONT].
[FONT="]المساج[/FONT]: [FONT="]يعتبر من أفضل طرق علاج الضغوط النفسية , والإكتئاب, فيرفع من روحك المعنوية كثيراً وأيضا يزيد من قدرتك على التركيز , لأنه يهدئ الأعصاب ويؤدي إلي هبوط نسبة الإدريانيلين , والمساج يعيد تصحيح المادة الكيميائية المسئولة عن الحالة المزاجية في المخ مثل السيروتونين و الدوبامين, و يقلل من الهرمونات المسببة للضغوط و المسئولة عن الإصابة بالإكتئاب[/FONT].
[FONT="]الضحك[/FONT]: [FONT="]الأشخاص الذين يشاهدوا الأفلام الكوميدية تنخفض نسبة الكورتيزول في اجسامهم بنسبة %30 و ترتفع لديهم نسبة الإندروفين بصورة كبيرة مقارنة بالأشخاص الذين يجلسون بهدوء. الضحك يزيد من نسبة الأندروفين في الجسم , فيعتبر بديل اكثر تأثيراً من الأسبرين لقدرته القوية علي محاربة الآلام[/FONT].
[FONT="]الحب: كلما شعرنا بالحب زادت كمية الأندروفين في المخ, إلي جانب أن الحب يزيد الشعور بالسعادة و ينير القلب و الوجه و يساعد علي الشفاء من الأمراض بصورة كبيرة[/FONT].
[FONT="]مضغ اللبان الخالي من السكر: أثبتت التجارب أن عملية المضغ تزيد من الشعور بالهدوء والسكينة لأنه ينشط إفراز السيروتونين المعروف بقدرته علي تهدئة الأعصاب[/FONT].
[FONT="]خذ كفايتك من النوم: أثبتت الأبحاث أن عدم الكفاية من النوم تؤدي إلي زيادة الشعور بالعصبية و الضغط العصبي و تقلل من مناعة الحسم وتقلل من القدرة علي العمل , و لكن النوم الكافي يزيد من شعورك بالراحة والأنتعاش ويحافظ علي صحتك و جمالك[/FONT].
[FONT="]النوم في الظلام: الظلام ينشط إفراز الميناتولين لأنه هرمون يتأثر بالضوء بصورة كبيره, يفرز الميناتولين من الغدة الصنوبرية في المخ , و هي مسئولة عن تعزيز النوم وتصحيح الاتزان البيولوجي للجسم, فيجب عليك وضع ستائر ثقيلة أو أرتدي قناع العينين[/FONT].
[FONT="]التعرض إلي ضوء الشمس: إفراز الهرمونات في المخ تنتظم مع عملية أندفاع الموجات عبر الأنسجة و الأعصاب التي تحدث عند التعرض للضوء , فالدورة الطبيعية للضوء و الظلام تحافظ علي نسبة الهرمونات الطبيعية الصحيحة. فقط [/FONT]
30 [FONT="]دقيقة في ضوء الشمس يومياُ تساعد علي إعادة ضبط الساعة البيولوجية لكل شخص، فتجعلنا نريد النوم في آخر اليوم[/FONT].
[FONT="]الرياضة[/FONT]: [FONT="]ممارسة الرياضة تزيد من إفراز المخ لهرمونات السعاده مثل الدوبامين و الأندروفين بعد 10 دقائق فقط من ممارسة التمرينات سترفع من روحك المعنوية كثيراً , و ستشعر بفرق واضح في حالتك المزاجية وافضل النتائج تظهر بعد 20 دقيقة[/FONT] .
[FONT="]التمرينات: يجب عليك ممارسة الرياضة بانتظام, فبعد عمل بعض الأبحاث علي بعض الأشخاص الذين يعانون من الإكتئاب وجدوا أن %60 من الذين مارسوا الرياضة لمدة 30 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيا تغلبوا علي الاكتئاب بدون تعاطي أي عقاقير, و تحسنت حالتهم النفسيه أفضل من الأشخاص الذين تعاطوا عقاقير مضادة للإكتئاب[/FONT].
[FONT="]التغذية: التغذية السليمة ترفع نسبة السيروتونين إلي معدلها الطبيعي , تعتقد[/FONT] Heart [FONT="]أن السيروتونين معدل قوي للحاله المزاجية , الشهية , النوم , والشعور بالألم , يفرزالسيروتونين في المخ و الجهاز العصبي من بعض المغذيات في بعض الأطعمة التي نأكلها[/FONT].
[FONT="]الطعام الذى يزيد من إفراز السيروتونين , و هي الأغذية الغنية بحامض أميني يسمي التريبتوفان, فيجب عليك أن تأكلي الأغذية الغنيه بالتريبتوفان مثل الديك الرومي, البيض , الدجاج , السمك , الموز, والفول[/FONT].
[FONT="]أجعل للكربوهيدرات جزء في قائمة طعامك : الكاربوهيدرات تساعد علي التقليل من الضغط النفسي والإكتئاب لقدرتها علي تنشيط إفراز السيروتونين في المخ و لكنه في نفس الوقت يحذر من الآثار الجانبية الضارة للأغذية الكربوهيدراتية المليئة بالجلوكوز مثل العصائر المليئة بالسكر, الكيك, الخبز الأبيض والأرز الأبيض[/FONT].
[FONT="]تناول الأسماك ذات اللحوم الدهنية مثل السالمون , الماكريل , نظراً لاحتوائهم علي[/FONT] Omega 3 [FONT="]الذي يساعد علي إفراز المخ للسيروتونين[/FONT].
[FONT="]تناول غذاء غني بالبروتين: تفيد بعض الدراسات بأن بعد تناول البروتينيات يفرز المخ مادة مضادة للأدرينالين , فتنشط المخ برقه و يضيف دكتورأنور أن البروتينات القليلة الدهون مثل اللحوم الخالية من الدهون , الفول , و منتجات الألبان الخالية من الدسم تحافظ علي معدلات الطاقة الطبيعية بدون أي زيادة غير مرغوب فيها في نسبة الدهون في الجسم , ويفضل أكلها مع الأطعمة النشوية مثل الأرز البني أو الخبز الأسمر, لأن النشويات تزيد من سرعة تأثير البروتين علي الجسم , و أيضاً تزيد من أستفادة الجسم منه[/FONT].
[FONT="]شرب الشاي الأخضر: شرب الشاي الأخضر يزيد الميلاتونين و يهدئ الأعصاب[/FONT].
[FONT="]وهو عبارة عن مركب حيوي كيميائي, اكتشف وجوده في جسم الإنسان سنة 1975م. وهو يشبه في تركيبه الكيميائي الأفيون و المورفين المخدرين .. كافانا الله شرهما, لكن الاندروفين أقوى 1000 مرة من هذين المركبين[/FONT]
[FONT="]الاندروفين[/FONT]:
[FONT="]غير مضر ولا نصاب بالإدمان عليه[/FONT]
[FONT="]يُنتج طبيعيا في الجسم[/FONT]
[FONT="]يسبب الشعور بالسعادة , ويقتل الألم[/FONT]
[FONT="]يساعد في التئام الجروح وشفاء الأمراض النفسيه والجسديه[/FONT]
[FONT="]يرفع أداء النظام المناعي للجسم[/FONT]
[FONT="]يخلق شعورا بالحياة الطيبة , الخفة , والنشاط[/FONT]
[FONT="]الآن .. المفاجأة السارة[/FONT]:
[FONT="]بإمكاننا إنتاج الاندروفين في أجسادنا بإتباع الخطوات البسيطة السهلة[/FONT]:
[FONT="]أولا: فكّر في تجربة جميلة خضتها[/FONT].
[FONT="]ثانيا: توقف !! .. واستمتع بذكراها من خلال استشعار المحفزات التي تسعدك في التجربة[/FONT]
[FONT="]ثالثا: اسمح بالمشاعر الايجابية تسري من خلال جسدك, وتنفسها إلى عضلات جسمك كله[/FONT]
[FONT="]بعد شعورك بإيجابية نحو التجربة السعيدة ستشعر بسريان لذيذ للأندروفين في جسمك. يوميا, احرص على إيجاد وقت ما للتوقف والتركيز على نقطة أو اثنتين من المحفزات في تجاربك السعيدة الايجابية ودع الاندروفين يأخذ مفعوله في جسمك [/FONT].. [FONT="]مثلا: في صف انتظار, أ, عند إشارة المرور, أو في طريقك للعمل[/FONT]
[FONT="]من يتعرضون لمواقف محزنة كثيرة يعطيهم الله الصبر على المصائب والشدائد وذلك بأن أدمغتهم تفرز مادة تسمى( الاندروفين) وهي حقنة ربانية لا يحصل عليها الإنسان بوصفة طبيب ولا تباع في الصيدليات والعيادات بل تفرز من دماغ فتعطي المرء القوة والشدة حتى يواجه هذه والابتلاءات بصلابة وقوة[/FONT] .
[FONT="]وعن أهم الوسائل التي تتبعها عيادات مكافحة التدخين ليقلع المريض عن هذه العادة أسلوب العلاج الدوائي للأعراض الانسحابية ، وأسلوب العلاج بالإبر الصينية وهو أسلوب جديد يقلل من الرغبة في التدخين وتقليل الأعراض الانسحابية لأنها تساعد على إفراز مادة ( الاندروفين) والتي تساعد على التعويض عن النيكوتين وقال المدخنون الذين جربوا الإبر أنهم شعروا بالراحة والهدوء وتحسنت أوضاع النوم لديهم بل وأحسوا بمزيد من الحيوية والطاقة وانتابتهم ثقة أكبر بأنفسهم وعدم الشوق أو الرغبة في التدخين[/FONT].
[FONT="]يخفف من حدة التوتر النفسي، إذ ان الرياضة بشكل عام تساعد على افراز هرمون الاندروفين الذي يمنح الانسان الشعور بالراحة والسعادة. ورياضة المشي بذلك تخفف من حدة التوتر والشعور بالقلق والاضطرابات الناجمة عن ضغوط الحياة اليومية التي لا تنتهي[/FONT]. [FONT="]وعن طريق مزاولة الانشطة الرياضية بما في ذلك رياضة المشي يحصل الانسان على مفهوم الذات من الناحية الايجابية حيث يشعر بالسعادة والسرور والنظرة المتفائلة عن شخصيته وذاته[/FONT].
[FONT="]أن النشاط الرياضي أيضآ يساعد على افراز هرمون الاندروفين المشابه لمادة المورفين والذي يؤدي افرازه الى الشعور بالراحة والساعدة والتخل من التوتر والقلق، كما تؤدي الرياضة الى تجديد النشاط الذهني لممارسي الرياضة وذلك عن طريق تحسين الدورة الدموية ووصول الدم بكميات كافية الى المخ[/FONT]