- إنضم
- 5 فيفري 2013
- المشاركات
- 6,290
- نقاط التفاعل
- 11,738
- النقاط
- 351
آآآآآآآه....يا قلبي
منذ الآن ...ليس لدينا حضن
يسع أحلامنا...و أوهامنا
يسع ضحكنا...و دموعنا
يسع فرحنا...و همومنا
ليس لدينا غير الذكرى و بعض الصّور
ليس لدينا الاّ هذا الحزن الذي بات
يعشش فينا...و لا يبرح لا المكان و لا الزّمان
و لا العمر
ليس لدينا غير آهات...باتت توقد فينا
حسرات...تتلوها الحسرات
و لا نهاية لكلّ هذا ...الاّ برحيلنا نحن
أيضا...أنا و أنت
أيّها القلب
منذ الآن يا قلبي المتعب
نحن وحيدين
و كأنّنا خلقنا لنبقى كذلك
ولا طيف سعادة ...يمرّ الاّ وترصده
الحزن ليختطف روحه
ليبقى هو الوحيد الى جانبنا
مترقبا بشرر فيه
الكثير من الحقد...و الضغينة
و الموت
منذ الآن يا قلبي التعيس
ستواصل بقية ما تبقى من غير تلك
الكفّ الحانية التي كانت ترتب كلّ شيئ
داخلنا
كفّ ...علّمتني أنّ الحبّ
هو وحده من يصنع المعجزات
و هي فعلا كانت تصنع لنا الحبّ في
عطاءها
في
تفهمها
في
بذلها
في
اجتهادها
في
سؤالها
في
كلامها
في
صمتها
كانت تعلمني أبجديات الحبّ ...و هي التي لم تكن
خريجة المعاهد..و لا الكتاتيب حتّى
و لكنّها خريجة أمل كانت تسقيني منه
يوم كنت أنا أملها
من الآن ...يا قلبي
ليس هناك من...يسأل عنّا
ليس هناك من...يقف الى جانبنا
ليس هناك...من يكفكف الدّمع
ليس هناك من...يمنح الحبّ
ليس هناك من...ينتظرنا بفارغ الصبر
ليس هناك من...يتمنى من أجلنا و يدعو لنا
من الآن يا قلبي
ليس لنا غير هذا الدّمع الذي لا يجف
و لا أريده أن يجف
و أخشى في الوقت نفسه أن يجف
لأن رحيل الدفئ ...لا يعوّض
و لا يمكن لأحد أن يعوّض من سهر من أجلنا
و لأجلنا
انّها عمّتي التي ربّت طفولتي
بين أحضانها
و رعت شبابي في قلبها
انّها ليست مجرّد عمّة...و لكنّها أمّ
هي أمّي الثانية التي نثرت في روحي
بهرج السّعادة
انّها عمّتي التي توفيت و تركت في نفسي
ذلك الفراغ الرّهيب الذي
لا يمكن أن يملأه أحد
انّها عمّتي...أمّي...أختي...و أبي
و كلّ شيئ داخلي
لقد رحلت...و تركتني للبرد
و للصقيع
رحلت...و تركت لي هذه الوحدة
و هذا الألم...و هذا الهدوء القاتل
رحلت و أخذت معها كلّ تفاصيل حياتي السعيدة
رحلت و لم يعد بامكاني...
هنا توقف نبض قلمي...و لم أعد أستطيع خطّ
أيّ شيئ
رحمها الله
منذ الآن ...ليس لدينا حضن
يسع أحلامنا...و أوهامنا
يسع ضحكنا...و دموعنا
يسع فرحنا...و همومنا
ليس لدينا غير الذكرى و بعض الصّور
ليس لدينا الاّ هذا الحزن الذي بات
يعشش فينا...و لا يبرح لا المكان و لا الزّمان
و لا العمر
ليس لدينا غير آهات...باتت توقد فينا
حسرات...تتلوها الحسرات
و لا نهاية لكلّ هذا ...الاّ برحيلنا نحن
أيضا...أنا و أنت
أيّها القلب
منذ الآن يا قلبي المتعب
نحن وحيدين
و كأنّنا خلقنا لنبقى كذلك
ولا طيف سعادة ...يمرّ الاّ وترصده
الحزن ليختطف روحه
ليبقى هو الوحيد الى جانبنا
مترقبا بشرر فيه
الكثير من الحقد...و الضغينة
و الموت
منذ الآن يا قلبي التعيس
ستواصل بقية ما تبقى من غير تلك
الكفّ الحانية التي كانت ترتب كلّ شيئ
داخلنا
كفّ ...علّمتني أنّ الحبّ
هو وحده من يصنع المعجزات
و هي فعلا كانت تصنع لنا الحبّ في
عطاءها
في
تفهمها
في
بذلها
في
اجتهادها
في
سؤالها
في
كلامها
في
صمتها
كانت تعلمني أبجديات الحبّ ...و هي التي لم تكن
خريجة المعاهد..و لا الكتاتيب حتّى
و لكنّها خريجة أمل كانت تسقيني منه
يوم كنت أنا أملها
من الآن ...يا قلبي
ليس هناك من...يسأل عنّا
ليس هناك من...يقف الى جانبنا
ليس هناك...من يكفكف الدّمع
ليس هناك من...يمنح الحبّ
ليس هناك من...ينتظرنا بفارغ الصبر
ليس هناك من...يتمنى من أجلنا و يدعو لنا
من الآن يا قلبي
ليس لنا غير هذا الدّمع الذي لا يجف
و لا أريده أن يجف
و أخشى في الوقت نفسه أن يجف
لأن رحيل الدفئ ...لا يعوّض
و لا يمكن لأحد أن يعوّض من سهر من أجلنا
و لأجلنا
انّها عمّتي التي ربّت طفولتي
بين أحضانها
و رعت شبابي في قلبها
انّها ليست مجرّد عمّة...و لكنّها أمّ
هي أمّي الثانية التي نثرت في روحي
بهرج السّعادة
انّها عمّتي التي توفيت و تركت في نفسي
ذلك الفراغ الرّهيب الذي
لا يمكن أن يملأه أحد
انّها عمّتي...أمّي...أختي...و أبي
و كلّ شيئ داخلي
لقد رحلت...و تركتني للبرد
و للصقيع
رحلت...و تركت لي هذه الوحدة
و هذا الألم...و هذا الهدوء القاتل
رحلت و أخذت معها كلّ تفاصيل حياتي السعيدة
رحلت و لم يعد بامكاني...
هنا توقف نبض قلمي...و لم أعد أستطيع خطّ
أيّ شيئ
رحمها الله
بقلمي