حدث ما كنا نخشاه و هو ان السنغالي بدارا دياتا هو من سيحكم مباراة العمر التي ستجمع الجزائر بمنتخب الخيول بوركينافاسو، و الذي يتفاءل ربما البوركينابيون بتعيينه بما أنه أدار مباراة ربع النهائي لـ كان 2013 بين بوركينافاسو و الطوغو وحالف الفوز حينها منتخب الخيول.
![large-%D9%86%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D9%84%D9%83%D9%85-%D9%83%D9%84-%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%AA%D9%87-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%88-%D9%88%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-05a82.png](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fcdn.elbilad.net%2Fmedia%2Fimages%2Fflash%2Fthumbs%2Flarge-%25D9%2586%25D9%2586%25D8%25B4%25D8%25B1-%25D9%2584%25D9%2583%25D9%2585-%25D9%2583%25D9%2584-%25D9%2585%25D8%25A7-%25D8%25AA%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AF-%25D9%2585%25D8%25B9%25D8%25B1%25D9%2581%25D8%25AA%25D9%2587-%25D8%25AD%25D9%2588%25D9%2584-%25D9%2585%25D9%2586%25D8%25AA%25D8%25AE%25D8%25A8-%25D8%25A8%25D9%2588%25D8%25B1%25D9%2583%25D9%258A%25D9%2586%25D8%25A7%25D9%2581%25D8%25A7%25D8%25B3%25D9%2588-%25D9%2588%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE-%25D9%2585%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25AC%25D9%2587%25D8%25A7%25D8%25AA%25D9%2587-%25D9%2585%25D8%25B9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D8%25B2%25D8%25A7%25D8%25A6%25D8%25B1-05a82.png&hash=1e7fa79ab3d7a78da4fb244fd2e5287d)
و المزعج كثيرا في الأمر هو أن مصير الجزائر سيكون في يدي هذا الحكم و سوف لن يرحمنا في حال أي خطأ من جمال حيمودي الذي سيدير مباراة السنيغال و كوت ديفوار
و الأكثر إزعاجا و إثارة لتخوفاتنا هو أن بدارا دياتا موشك على التقاعد، و رغم أنه مرشح ضمن الطواقم التحكيمية السبعة التي ستدير مباريات مونديال بلاد الكوباكابانا التي ستجرى الصيف المقبل، إلا أن اقترابه من الإعتزال بعد بضعة أشهر ستجعل حظوظه ضئيلة للمشاركة في هذا المحفل الكروي الكبير، فهو يبلغ من العمر 44 سنة و لياقته البدنية ضعيفة مقارنة مثلا بالحكم الجنوب إفريقي دانييل بينيت.
و من المزعج أيضا أن الفيفا لم تأخذ بعين الإعتبار الإرتباط الحاصل بين المباراتين و الحكمين و احتمال أن يتأثر حكم المباراة الثانية بنتيجة المباراة الأولى
و رغم تلك المعطيات التي ربما ستجعلنا نصاب بالأرق خلال الأيام القادمة إلا أن بدارا دياتا لم يسقط في مصيدة الضغط الإعلامي الكبير في بلاد أسود التيرنغا و الذي حدث في سبتمبر 2012 قبل مباراة الدور التصفوي الأخير لـ كان 2013، جمعت الجزائر بـ ليبيا في الدار البيضاء و الكل يعرف نتيجتها طبعا، فقد أدار بنوزة لقاء السنيغال بـ أوغندا و ارتكب هفوات خلالها حيث عاش دياتا ضغطا رهيبا قبل موقعة كازا لكنه أدار المباراة بشكل جيد.
هذا المقال غير منقول فقد اطلعت على الخبر في جريدة الهداف الجزائرية و سجلته لكم على طريقتي