بقي أسبوعان فقط عن موعد البليدة الكبير، موعد ننتظره كجزائريين على أحر من الجمر، و مع اقتراب التحاق اللاعبين بتربص سيدي موسى، بدأ يشتد الضغط على الناخب الوطني حليلوزيتش الذي قام بتوسيع القائمة إلى 37 لاعبا حتى يعمل بهدوء إلا أن هذا الهدوء سوف لن ينعم به البوسني و لو لفترة قليلة، كيف لا ؟ و هو ينتظر أحدث المستجدات عن أشباله المحترفين، فهو لا يريد أن يسمع بأن أي لاعب مهما كان وزنه في الفريق قد أصيب أو لا يلعب أساسيا و لو لأسباب تكتيكية، حيث و صل به الأمر إلى درجة إتصاله بهم ليحذرهم من إصابات فجائية قد تصعّب المأمورية على منتخبنا الغالي قبل موقعة مدينة الورود، آخرهم كان سفيان فيغولي الذي لم يلعب مباراة فريقه الأخيرة في منافسة الليغا و التي جرت أمس، حيث اتصل الكوتش وحيد به ليعرف مدى خطورة الإصابة في الساق اليسرى، و عما إذا كان جاهزا للموقعة المنتظرة.
![65.jpg](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fwww.vetogate.com%2Fupload%2Fphoto%2Fnews%2F60%2F0%2F500x282o%2F65.jpg&hash=51f08c6cf057699edb039dd057bd7588)
و قد تابع الكوتش الأيام الثلاثة الماضية التي صادفت الدوريات الأوروبية و ارتاح باله عندما رأى جل اللاعبين قد أدوا مباريات جيدة، في صورة قادير و تايدر ولم يصب أحد ممن شاركوا نهاية الأسبوع الماضي، لكن لن يهنأ نهائياإلا بعد أن تنتهي مباريات الثامن و التاسع و العاشر من هذا الشهر الجاري دون مشاكل لأشباله، فضلا عن مباريات دوري أبطال أوروبا و الدوري الأوروبي اللتان يلعبون فيهما بعض محترفينا، بحيث سيكتمل التعداد المتنقل إلى سيدي موسى يوم 11 من الشهر ذاته، و بما أن المباراة مؤهلة إلى المونديال فخطة اللعب جاهزة و اللاعبون المشاركون واضحون في ذهنه، لذلك يخشى أن يصابوا، حتى البدلاء اللذين يثق فيهم.
و جاءت إصابات اللاعبين في وقت حساس و هذا ما جعل حليلوزيتش يعتبر في ندوته الصحفية أن نوفمبر هو شهر الإصابات بامتياز و هو الشهر الذي تبلغ القوة البدنية ذروتها و هو مايؤدي إلى الإصابات لأسباب غير معلومة.
هذا المقال غير منقول سجلته على طريقتي