الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين وعلى آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد:
ففي لهجتنا بالجنوب الشرقي الجزائري و غيرها من اللهجات العامية مفردات كثيرة أصلها عربي ، يظنها البعض من الكلام العامي و هي على غير ذلك.
سأحاول وضع هذه المفردات في مشركات عديدة و معها ما يناسب المعنى العامي من قواميس اللغة حتى يستفيد من ذلك الجميع.
هرد : نقول بالعامية هرد الشي أفسده بكثرة، قال في لسان العرب : هَرَدَ الثوبَ يَهْرِدُه هَرْداً: مَزَّقَه. و قال : وهَرَدْتُ اللحمَ أَهْرِدُه، بالكسر، هَرْداً: طبخته حتى تَهَرّأَ وتَفَسَّخَ، فهو مُهَرَّد. و قال : والهَرْدُ الاختلاطُ كالهَرْجَ. اهــ
قال في القاموس المحيط : والهَرْدُ: الهَرْجُ، والطَّعْنُ في العِرْضِ، والشَّقُّ للإِفْسادِ. اهــ
حزق : نقول بالعامية احزڨ الخيط ، أي اجذبه جيدا في ربطه حتى لا ينفلت الشي، قال في لسان العرب : حزَقه حَزْقاً: عَصَبه وضغَطه.
والحَزْقُ شدة جَذْبِ الرِّباط والوَترِ. حَزقه يَحْزِقُه حَزْقاً وحزَقه بالحبْل يَحْزِقه حَزْقاً: شدّه. اهــ
النز : النَّز بالعامية هو الماء الذي يصعد من الأرض الرطبة ، قال في لسان العرب : النَّزُّ والنِّزُّ، والكسر أَجود: ما تَحَلَّب من الأَرض من الماء، فارسي. اهــ
سرط : بالعامية بلع ، قال في لسان العرب : سَرِطَ الطعامَ والشيءَ، بالكسر، سَرَطاً وسَرَطاناً: بَلِعَه، واسْتَرَطَه وازْدَرَدَه: ابْتَلَعَه، ولا يجوز سرَط؛ وانْسَرَطَ الشيء في حَلْقِه: سارَ فيه سيْراً سهْلاً. اهــ
خلع : بالعامية خاف ، قال في لسان العرب : وفي الحديث: من شَرِّ ما أُعْطِيَ الرجلُ شُحٌّ هالِعٌ وجُبْنٌ خالعٌ أَي شديد كأَنه يَخْلَعُ فؤادَه من شدَّة خَوْفه؛ قال ابن الأَثير: وهو مجاز في الخَلْعِ والمراد به ما يَعْرِضُ من نَوازِع الأَفكار وضَعْفِ القلب عند الخَوْف.اهــ
سميد : هو دقيق القمح بالعامية ، قال في لسان العرب : والسَّميدُ الطعام؛ عن كراع؛ قال: هي بالدال غير المعجمة. اهــ
خنونة : بالعامية مخاط الأنف ، قال في لسان العرب : والمَخَنَّةُ: الأَنف. اهــ
الكرناف : بالعامية هي جذر الجريد الذي يبقى بعد قطعه من النخلة ، قال في لسان العرب : الكِرْنافُ والكُرْناف: أُصول الكَرَب التي تَبْقى في جِذْعِ السعَفِ، وما قُطِع من السعف فهو الكرَب، الواحدة كُرْنافة وكِرْنافة، وجمع الكُرناف والكِرْناف كَرانِيف. ابن سيده: الكُرْنافة والكِرْنافة والكُرْنوفة أَصل السعفة الغليظ المُلتزِقُ بجِذْعِ النخلة، وقيل: الكَرانيف أُصول السعَفِ الغِلاظ العِراض التي إذا يبست صارت أَمثال الأَكتاف.
وفي حديث الواقِميّ: وقد ضافه رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فأَتى بِقربَتِه نَخلةً فعَلّقها بكرْنافة، وهي أَصل السعفة الغليظة. اهــ
الفَرُّوجْ : بالعامية الديك ، قال في لسان العرب : والفَرُّوجُ: الفَتِيُّ من ولد الدُّجاج، والضم فيه لغة، رواه اللحياني.
وفَرُّوجة الدُّجاجةِ تجمع فَراريجَ، يقال: دُجاجة مُفْرِجٌ أَي ذات فَراريجَ. اهــ
وقال في لصّحّاح في اللغة : والفَرُّوجَةُ واحدة الفراريج. يقال: دجاجة مُفْرِجٌ، أي ذات فَراريج.
والفَرُّوج بفتح الفاء: القَباءُ، وفَرْخُ الدجاجة. اهــ
الطابونة : بالعامية نوع من المواقيد يطبخ فوقها ، قال في القاموس المحيط :
و~ النارَ يَطْبِنُها طَبْناً: دَفَنها لئلاَّ تطْفَأ،
وذلك الموضِعُ: طابُونٌ. اهــ و قال في لسان العرب : وَطَبَنَ النارَ يَطْبِنُها طَبْناً: دفنها كي لا تَطْفَأ، والطّابُون: مَدْفِنُها.اهــ
الكانون : نوع من المواقيد كذلك ، قال في لسان العرب : الجوهري: والكانونُ والكانونةُ المَوْقِدُ.اهــ
الموس : بالعامية السكين ، قال في مقاييس اللغة : المَوْسُ: حَلْقُ الشَّعَرِ، ولُغَةٌ في المَسْيِ، أتَنْقِيةِ رَحِمِ الناقةِ، وتأسيسُ المُوسَى التي يُحْلَقُ بها، وبعضُهم يُنَوِّنُ مُوسَى، أو هو فُعْلَى من المَوْسِ، فالميمُ أصْلِيَّةٌ، فلا يُنَوَّنُ، ويُؤَنَّثُ أو لا،
أو مُفْعَلٌ من أوسَيْتُ رأسَهُ: حَلَقْتُهُ.اهــ
الزَرْدَة : بالعامية الوليمة ، قال في الصّحّاح في اللغة : زَرِدَ اللقمة بالكسر يَزْرَدُها زَرْداً، أي بلعها.اهــ
خُشْ : بالعامية أدخل ، قال في لسان العرب : وخَشَّ الرجل: مضى ونفذ.اهــ قال في الصحاح في اللغة : وخَشَشْتُ في الشيء: دخلتُ. قال زهير:
ظَمْأَى فَخَشَّ بها خِلالَ الفَدْفَدِ ورأى العيونَ وقد وَنى تَقْربيُها اهــ
لبَّز : بالعامية وطئه بقدمه ، قال في لسان العرب : واللَّبْزُ: الوطء بالقدم.اهــ
عفس : نفس المعنى السابق لكن فيه معنى من الإهانة ، قال في لسان العرب : والعَفْسُ الامتهانُ للشيء.
والعَفْسُ الضَّباطة في الصِّراع.
والعَفْس الدَّوْس.اهــ
خبط : بالعامية ضرب بقوة ، قال في لسان العرب : خَبَطَه يَخْبِطُه خَبْطاً: ضربه ضرْباً شديداً.اهــ
صيش : التمر الفاسد في النخلة و هو الذي لم يصبح تمرا بسبب عدم تلقيح النخلة ، جاء في الحديث : "لو تركوها لصلحت ، فتركوها فصارت شيصا" ، قال في لسان العرب : الشِّيصُ والشِّيصَاءُ: رَدِيء التمر، وقيل: هو فارسي معرب واحدتُه شِيصةٌ وشِيصَاءَة ممدودة، وقد َأشاصَ النخلُ وأَشاصَت وشَيَّصَ النخلُ؛ الأَخيرة عن كراع؛ الفراء: يقال للتمر الذي لا يشتدُّ نواه ويَقْوَى وقد لا يكون له نوى أَصلاً، والشِّيشاءُ هو الشِّيصُ، وإِنما يُشَيِّصُ إِذا لم يُلْقَحْ؛ اهــ
ياسر : بالعامية كثير ، قال في لسان العرب : والياسِرُ من الغنى والسَّعَة.اهــ
المصدر ...ملتقى اهل الحديث
ففي لهجتنا بالجنوب الشرقي الجزائري و غيرها من اللهجات العامية مفردات كثيرة أصلها عربي ، يظنها البعض من الكلام العامي و هي على غير ذلك.
سأحاول وضع هذه المفردات في مشركات عديدة و معها ما يناسب المعنى العامي من قواميس اللغة حتى يستفيد من ذلك الجميع.
هرد : نقول بالعامية هرد الشي أفسده بكثرة، قال في لسان العرب : هَرَدَ الثوبَ يَهْرِدُه هَرْداً: مَزَّقَه. و قال : وهَرَدْتُ اللحمَ أَهْرِدُه، بالكسر، هَرْداً: طبخته حتى تَهَرّأَ وتَفَسَّخَ، فهو مُهَرَّد. و قال : والهَرْدُ الاختلاطُ كالهَرْجَ. اهــ
قال في القاموس المحيط : والهَرْدُ: الهَرْجُ، والطَّعْنُ في العِرْضِ، والشَّقُّ للإِفْسادِ. اهــ
حزق : نقول بالعامية احزڨ الخيط ، أي اجذبه جيدا في ربطه حتى لا ينفلت الشي، قال في لسان العرب : حزَقه حَزْقاً: عَصَبه وضغَطه.
والحَزْقُ شدة جَذْبِ الرِّباط والوَترِ. حَزقه يَحْزِقُه حَزْقاً وحزَقه بالحبْل يَحْزِقه حَزْقاً: شدّه. اهــ
النز : النَّز بالعامية هو الماء الذي يصعد من الأرض الرطبة ، قال في لسان العرب : النَّزُّ والنِّزُّ، والكسر أَجود: ما تَحَلَّب من الأَرض من الماء، فارسي. اهــ
سرط : بالعامية بلع ، قال في لسان العرب : سَرِطَ الطعامَ والشيءَ، بالكسر، سَرَطاً وسَرَطاناً: بَلِعَه، واسْتَرَطَه وازْدَرَدَه: ابْتَلَعَه، ولا يجوز سرَط؛ وانْسَرَطَ الشيء في حَلْقِه: سارَ فيه سيْراً سهْلاً. اهــ
خلع : بالعامية خاف ، قال في لسان العرب : وفي الحديث: من شَرِّ ما أُعْطِيَ الرجلُ شُحٌّ هالِعٌ وجُبْنٌ خالعٌ أَي شديد كأَنه يَخْلَعُ فؤادَه من شدَّة خَوْفه؛ قال ابن الأَثير: وهو مجاز في الخَلْعِ والمراد به ما يَعْرِضُ من نَوازِع الأَفكار وضَعْفِ القلب عند الخَوْف.اهــ
سميد : هو دقيق القمح بالعامية ، قال في لسان العرب : والسَّميدُ الطعام؛ عن كراع؛ قال: هي بالدال غير المعجمة. اهــ
خنونة : بالعامية مخاط الأنف ، قال في لسان العرب : والمَخَنَّةُ: الأَنف. اهــ
الكرناف : بالعامية هي جذر الجريد الذي يبقى بعد قطعه من النخلة ، قال في لسان العرب : الكِرْنافُ والكُرْناف: أُصول الكَرَب التي تَبْقى في جِذْعِ السعَفِ، وما قُطِع من السعف فهو الكرَب، الواحدة كُرْنافة وكِرْنافة، وجمع الكُرناف والكِرْناف كَرانِيف. ابن سيده: الكُرْنافة والكِرْنافة والكُرْنوفة أَصل السعفة الغليظ المُلتزِقُ بجِذْعِ النخلة، وقيل: الكَرانيف أُصول السعَفِ الغِلاظ العِراض التي إذا يبست صارت أَمثال الأَكتاف.
وفي حديث الواقِميّ: وقد ضافه رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فأَتى بِقربَتِه نَخلةً فعَلّقها بكرْنافة، وهي أَصل السعفة الغليظة. اهــ
الفَرُّوجْ : بالعامية الديك ، قال في لسان العرب : والفَرُّوجُ: الفَتِيُّ من ولد الدُّجاج، والضم فيه لغة، رواه اللحياني.
وفَرُّوجة الدُّجاجةِ تجمع فَراريجَ، يقال: دُجاجة مُفْرِجٌ أَي ذات فَراريجَ. اهــ
وقال في لصّحّاح في اللغة : والفَرُّوجَةُ واحدة الفراريج. يقال: دجاجة مُفْرِجٌ، أي ذات فَراريج.
والفَرُّوج بفتح الفاء: القَباءُ، وفَرْخُ الدجاجة. اهــ
الطابونة : بالعامية نوع من المواقيد يطبخ فوقها ، قال في القاموس المحيط :
و~ النارَ يَطْبِنُها طَبْناً: دَفَنها لئلاَّ تطْفَأ،
وذلك الموضِعُ: طابُونٌ. اهــ و قال في لسان العرب : وَطَبَنَ النارَ يَطْبِنُها طَبْناً: دفنها كي لا تَطْفَأ، والطّابُون: مَدْفِنُها.اهــ
الكانون : نوع من المواقيد كذلك ، قال في لسان العرب : الجوهري: والكانونُ والكانونةُ المَوْقِدُ.اهــ
الموس : بالعامية السكين ، قال في مقاييس اللغة : المَوْسُ: حَلْقُ الشَّعَرِ، ولُغَةٌ في المَسْيِ، أتَنْقِيةِ رَحِمِ الناقةِ، وتأسيسُ المُوسَى التي يُحْلَقُ بها، وبعضُهم يُنَوِّنُ مُوسَى، أو هو فُعْلَى من المَوْسِ، فالميمُ أصْلِيَّةٌ، فلا يُنَوَّنُ، ويُؤَنَّثُ أو لا،
أو مُفْعَلٌ من أوسَيْتُ رأسَهُ: حَلَقْتُهُ.اهــ
الزَرْدَة : بالعامية الوليمة ، قال في الصّحّاح في اللغة : زَرِدَ اللقمة بالكسر يَزْرَدُها زَرْداً، أي بلعها.اهــ
خُشْ : بالعامية أدخل ، قال في لسان العرب : وخَشَّ الرجل: مضى ونفذ.اهــ قال في الصحاح في اللغة : وخَشَشْتُ في الشيء: دخلتُ. قال زهير:
ظَمْأَى فَخَشَّ بها خِلالَ الفَدْفَدِ ورأى العيونَ وقد وَنى تَقْربيُها اهــ
لبَّز : بالعامية وطئه بقدمه ، قال في لسان العرب : واللَّبْزُ: الوطء بالقدم.اهــ
عفس : نفس المعنى السابق لكن فيه معنى من الإهانة ، قال في لسان العرب : والعَفْسُ الامتهانُ للشيء.
والعَفْسُ الضَّباطة في الصِّراع.
والعَفْس الدَّوْس.اهــ
خبط : بالعامية ضرب بقوة ، قال في لسان العرب : خَبَطَه يَخْبِطُه خَبْطاً: ضربه ضرْباً شديداً.اهــ
صيش : التمر الفاسد في النخلة و هو الذي لم يصبح تمرا بسبب عدم تلقيح النخلة ، جاء في الحديث : "لو تركوها لصلحت ، فتركوها فصارت شيصا" ، قال في لسان العرب : الشِّيصُ والشِّيصَاءُ: رَدِيء التمر، وقيل: هو فارسي معرب واحدتُه شِيصةٌ وشِيصَاءَة ممدودة، وقد َأشاصَ النخلُ وأَشاصَت وشَيَّصَ النخلُ؛ الأَخيرة عن كراع؛ الفراء: يقال للتمر الذي لا يشتدُّ نواه ويَقْوَى وقد لا يكون له نوى أَصلاً، والشِّيشاءُ هو الشِّيصُ، وإِنما يُشَيِّصُ إِذا لم يُلْقَحْ؛ اهــ
ياسر : بالعامية كثير ، قال في لسان العرب : والياسِرُ من الغنى والسَّعَة.اهــ
المصدر ...ملتقى اهل الحديث