أبدت عدة منتخبات رغبتها في التباري مع محاربي الصحراء وذلك يوم 5 مارس المقبل و هو التاريخ الوحيد للفيفا الذي يتوسط اليوم الأخير من تصفيات المونديال، و نهائيات هذا الحدث الكروي المرتقب، و لحد كتابة هذه الأسطر لم يقرر الفاف بشأن هذا الموضوع لأن كل شيء متوقف على المباراة المنتظرة يوم 19 نوفمبر المقبل أمام وصيف بطل كان 2013، فالتأهل-إن شاء الله يارب !!!- سيفرض قطعا مواجهة منتخب كبير للإحتفال بقطع التأشيرة و هذا ما نتمناه طبعا و قد تجرى حسب المصادر بملعب حملاوي بـ قسنطينة.
و قد أكدت مصادر رسمية لصحيفة الهداف الجزائرية، أن الحاج روراوة لم يشأ الرد على رغبات هذه الفرق إلا بعد استشارة الطاقم الفني، إلا أن الإشكال الكبير هو أن الفرق الكبيرة في صورة البرازيل و إسبانيا و ألمانيا و إيطاليا و هولندا و بلجيكا (الخامس عالميا) وجدت منافسين للتباري بها، ما عدا البرتغال التي حمل كاتب الدولة للرياضة بهذا البلد ايميديو غيريرو في تنقله إلى الجزائر الإثنين الماضي رغبة برازيلو أوروبا في مواجهة رفقاء فيغولي، على هامش إمضائه على مذكرة تفاهم مع وزير الشباب و الرياضة محمد تهمي من أجل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
من جهته، بدا الناخب الوطني حليلوزيتش غير مهتم بموضوع الساعة حاليا لأنه مركز حاليا في كيفية تدارك التأخر في نتيجة الذهاب بسبب مؤامرة من الحكم الزامبي، في ملعب تشاكر و بعد أن ينجح في ذلك سيفكر في مواجهة فريق محترم من أجل الإحتكاك بفرق من العيار الثقيل و ضمان مباراة قوية لقياس استعدادات الخضر قبل المحفل الكروي الكبير، و لو أن بعض المقربين منه أكدوا أن البوسني يتمنى مواجهة بلاده البوسنة في سراييفو في شكل مباراة عودة من أجل احتفال الفريقين معا بالتأهل للمونديال.