**زنـبـقـــة الـــمــاء السـحـريـــة**
تسمى Victoria amazonica
إنها نبتة عجيبة ومذهلة تنمو في المياه الضحلة لنهر الأمازون والمستنقعات المحيطة به. وهذا هو موطنها الأصلي.
وأوراق هذا النبات مدهشة بحق فهي تحمل ثاني أكبر ورقة نبتةٍ في العالم، حيث إن طول قطرها قد يصل إلى تسعة أقدام (حوالي 3 أمتار)،
وطول ساقها يصل إلى 26 قدم (حوالي 7 : 8 أمتار).
وهي تنمو بسرعةٍ مذهلة تصل إلى 25 سم كل يوم، وقوية بما يكفي لتحمل وزنًا يصلُ إلى 60 كيلو جرامًا.
إن أوراق هذه الزهرة تشبه الصواني الكبيرة ولها ما يشبه الأخدود وفتحتين من الجوانب لتصريف مياه الأمطار حتى لا تتجمع فوق الورقة.
الناحية السفلية للورقة مليئة بما يشبه الشرايين التي تأخذ شكل يشبه شبكة العنكبوت وهي كلها ممتلئة بالهواء الذي يساعد الورقة على الطفو فوق سطح الماء وكذا يعطيها هيكلًا قويًا.
كما تغطي الكثير من الأشواك الحادة ساق النبتة والوجه السفلي وبراعم الزهرة لتحميها من الحيوانات والأسماك.
لكن ليس فقط حجم هذه النبتة ما يجعلها مميزًا ، بل كيف تتكاثر؟
إنها تتكاثر عن طريق الزهور. والعجيب في الأمر أن الزهرة لا تتفتح إلا مع غروب الشمس وحلول المساء ثم إنها تعود لتغلق مع اقتراب الصباح.
فمع هبوط الظلام ترتفع حرارة الزهرة الداخلية فتصبح أدفأ بعشر درجات من الجو المحيط بها وهذا يشجع الزهرة على أن تتفتح لأول مرة فيكون لونها أبيض ناصع، وقطرها يكون حوالي 40 سم.
وهذه الزهرة البيضاء هي الأنثى ولكنها لا تستطيع أ ن تنتج حبوب اللقاح، ولكنها تنتج رائحة قوية تشبه رائحة الأناناس الزكية.
وتلك الرائحة تجذب الخنافس السوداء الصغيرة التي لا يتعدى طولها سنتيمتران فقط وهي واحدة من ملقحات الزنبق الرئيسية فتتسلق لتصل إلى داخل الزهرة الأنثى حاملة غبار لقاح من أزهار زنبق ذكور.
ومع اقتراب بزوغ الفجر تبرد الزهرة وتبدأ في الانغلاق وأي خنافس لا تزال فيها تصبح محاصرة بداخلها تتغذى على الرحيق، وتطرح حمولتها من حبوب اللقاح على أعضاء الزهرة التناسلية
ليبدأ بذلك [تحولٌ سحري]..
يصبح لون الزهرة البيضاء زهريًا وتتحول من أنثى إلى ذكر ويصبح بإمكانها أن تنتج لقاحًا
وعندما يهبط الظلام من جديد تتفتح الزهرة وتخرج الخنفساء التي تحمل الآن لقاح الزهرة الذكر الجديد للبحث عن زنبقة بيضاء أنثى أخرى زكية الرائحة.
وبعد انتهاء عملية التلقيح تموت الزهرة الزهرية الذكر وتصبح بذرة تسقط في أسفل البركة،، وهذه البذرة المخصبة ستنبت وتكبر لتكرر عملية تحول زنبقة الماء السحرية في السنة القادمة.
وبهذا تحيا هذه الزهرة لمدة يومين فقط وتموت، فما أقصر حياتها!
وسبحان الله العظيم الخالق بديع السماوات والأرض
تسمى Victoria amazonica
إنها نبتة عجيبة ومذهلة تنمو في المياه الضحلة لنهر الأمازون والمستنقعات المحيطة به. وهذا هو موطنها الأصلي.
وأوراق هذا النبات مدهشة بحق فهي تحمل ثاني أكبر ورقة نبتةٍ في العالم، حيث إن طول قطرها قد يصل إلى تسعة أقدام (حوالي 3 أمتار)،
وطول ساقها يصل إلى 26 قدم (حوالي 7 : 8 أمتار).
وهي تنمو بسرعةٍ مذهلة تصل إلى 25 سم كل يوم، وقوية بما يكفي لتحمل وزنًا يصلُ إلى 60 كيلو جرامًا.
إن أوراق هذه الزهرة تشبه الصواني الكبيرة ولها ما يشبه الأخدود وفتحتين من الجوانب لتصريف مياه الأمطار حتى لا تتجمع فوق الورقة.
الناحية السفلية للورقة مليئة بما يشبه الشرايين التي تأخذ شكل يشبه شبكة العنكبوت وهي كلها ممتلئة بالهواء الذي يساعد الورقة على الطفو فوق سطح الماء وكذا يعطيها هيكلًا قويًا.
كما تغطي الكثير من الأشواك الحادة ساق النبتة والوجه السفلي وبراعم الزهرة لتحميها من الحيوانات والأسماك.
لكن ليس فقط حجم هذه النبتة ما يجعلها مميزًا ، بل كيف تتكاثر؟
إنها تتكاثر عن طريق الزهور. والعجيب في الأمر أن الزهرة لا تتفتح إلا مع غروب الشمس وحلول المساء ثم إنها تعود لتغلق مع اقتراب الصباح.
فمع هبوط الظلام ترتفع حرارة الزهرة الداخلية فتصبح أدفأ بعشر درجات من الجو المحيط بها وهذا يشجع الزهرة على أن تتفتح لأول مرة فيكون لونها أبيض ناصع، وقطرها يكون حوالي 40 سم.
وهذه الزهرة البيضاء هي الأنثى ولكنها لا تستطيع أ ن تنتج حبوب اللقاح، ولكنها تنتج رائحة قوية تشبه رائحة الأناناس الزكية.
وتلك الرائحة تجذب الخنافس السوداء الصغيرة التي لا يتعدى طولها سنتيمتران فقط وهي واحدة من ملقحات الزنبق الرئيسية فتتسلق لتصل إلى داخل الزهرة الأنثى حاملة غبار لقاح من أزهار زنبق ذكور.
ومع اقتراب بزوغ الفجر تبرد الزهرة وتبدأ في الانغلاق وأي خنافس لا تزال فيها تصبح محاصرة بداخلها تتغذى على الرحيق، وتطرح حمولتها من حبوب اللقاح على أعضاء الزهرة التناسلية
ليبدأ بذلك [تحولٌ سحري]..
يصبح لون الزهرة البيضاء زهريًا وتتحول من أنثى إلى ذكر ويصبح بإمكانها أن تنتج لقاحًا
وعندما يهبط الظلام من جديد تتفتح الزهرة وتخرج الخنفساء التي تحمل الآن لقاح الزهرة الذكر الجديد للبحث عن زنبقة بيضاء أنثى أخرى زكية الرائحة.
وبعد انتهاء عملية التلقيح تموت الزهرة الزهرية الذكر وتصبح بذرة تسقط في أسفل البركة،، وهذه البذرة المخصبة ستنبت وتكبر لتكرر عملية تحول زنبقة الماء السحرية في السنة القادمة.
وبهذا تحيا هذه الزهرة لمدة يومين فقط وتموت، فما أقصر حياتها!
وسبحان الله العظيم الخالق بديع السماوات والأرض