- إنضم
- 20 سبتمبر 2012
- المشاركات
- 2,248
- نقاط التفاعل
- 10,543
- النقاط
- 111
نـام إبراهيم ابن الرسول
صلى الله عليه وسلم
في حضن أمه مارية وكان عمره
ستة عشر شهراً
... والموت يرفرف بأجنحته عليه
والرسول عليه الصﻼة
والسﻼم ينظر إليه ويقول له
يا إبراهيم أنا ﻻ أملك لك من الله
شيئاً
ومات إبراهيم وهو آخر أوﻻده
فحمله اﻷب الرحيم
ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال
له :
يا إبراهيم إذا جاءتك المﻼئكة
فقل لهم
الله ربي ورسول الله أبي
واﻹسﻼم ديني ..
فنظر الرسول عليه الصﻼة
والسﻼم خلفهُ
فسمع عمر بن الخطاب رضي الله
عنه يُنهنه بقلب
صديع فقال له :
ما يبكيك يا عمر ؟
فقال عمر رضي الله عنه
يا رسول الله :
إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه
القلم وليس في
حاجة إلى تلقين فماذا يفعل ابن
الخطاب !
وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم وﻻ
يجد ملقناً مثلك يا
رسول الله ؟!!
وإذا باﻹجابة تنزل من رب العالمين
جل جﻼله بقوله
تعالى
رداً على سؤال عمر
" يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ
الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَفِي الْآخِرة وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظَّالِمِينَ
وَيَفْعَلُ اللَّـهُ مَا
يَشَاءُ"
أكثروا من قول :
اللهم ثبتني بالقول الثابت في
الحياة الدنيا وفي اﻵخرة
نسأل الله تعالى أن يثبتنا ووالدينا
عند السؤال ويهون
علينا وحدة القبر ووحشته ويغفر
لنا ويرحمنا وان
يرزقنا الجنة بغير حساب
اللهم آآآمين
**حينما وصل النبي إلى سدره
المنتهي وأوحي إليه
ربه يامحمد أرفع رأسك وسل تٌعط
قال يارب أنك عذبت قوما بالخسف
وقوما بالمسخ
فماذا انت فاعل بإمتي قال الله
تعالى
)أنزل عليهم رحمتي ..
وأبدل سيئاتهم حسنات ..
ومن دعاني أجبته ..
ومن سألني أعطيته ..
ومن توكل علي كفيته ..
وأستر على العصاه منهم
في الدنيا ..
وأشفعك فيهم في اﻷخره ..
ولوﻻ أن الحبيب
يحب معاتبه حبيبه لما حاسبتهم
يا محمد إذا كنت أنا الرحيم
وأنت الشفيع ..
فكيف تضيع أمتك
بين الرحيم والشفيع
سبحانك يارب
ما أعظمك وماأرحمك
آشهد آن ﻵ آله آﻵ آلله
وأشهد آن محمدآ رسول آلله
يَقولَ إبليـَس للـہ عـزَ وْجَـلَ :
وعزتگ وجﻶلگ ﻷغوينـہمَ
مآدآمتَ آروآحـہمَ في أجسآدهمَ
فيقولَ اللہ تـَعآلىَ
وعزتي وجﻶليَ ﻷغفرنَ لہمَ
مآدآموَا يسَتغفرونني
ﭐسْتغفِر ﭐللّه
ﭐسْتغفِر ﭐللّه
ﭐسْتغفِر ﭐللّه
أكثروا من اﻷستغفآر
اللهم أجعل تذكيري صدقه جارية
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة
و لم يجدوا أصحابهم
الذين كانوا معهم
على خير في الدنيا
فإنهم يسائلون عنهم رب العزة
ويقولون:
” يارب لنا إخوان كانوا يصلون
معنا و يصومون معنا لم
نرهم “
فيقول الله جل و عﻼ :
اذهبوا للنار و أخرجوا من كان في
قلبه مثقال ذرة من
إيمان
و قال الحسن البصري -
رحمه الله :-
استكثروا من اﻷصدقاء المؤمنين
فإن لهم شفاعة
يوم القيامة
الصديق الوفي
هو من يمشي بك إلى الجنة …
..
...
قال ابن الجوزي رحمه الله :
إن لم تجدوني في الجنة بينكم
فاسألوا عني فقولوا :
يا ربنا عبدك فﻼن كان يذكرنا بك !
ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة .
:up:
صلى الله عليه وسلم
في حضن أمه مارية وكان عمره
ستة عشر شهراً
... والموت يرفرف بأجنحته عليه
والرسول عليه الصﻼة
والسﻼم ينظر إليه ويقول له
يا إبراهيم أنا ﻻ أملك لك من الله
شيئاً
ومات إبراهيم وهو آخر أوﻻده
فحمله اﻷب الرحيم
ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال
له :
يا إبراهيم إذا جاءتك المﻼئكة
فقل لهم
الله ربي ورسول الله أبي
واﻹسﻼم ديني ..
فنظر الرسول عليه الصﻼة
والسﻼم خلفهُ
فسمع عمر بن الخطاب رضي الله
عنه يُنهنه بقلب
صديع فقال له :
ما يبكيك يا عمر ؟
فقال عمر رضي الله عنه
يا رسول الله :
إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه
القلم وليس في
حاجة إلى تلقين فماذا يفعل ابن
الخطاب !
وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم وﻻ
يجد ملقناً مثلك يا
رسول الله ؟!!
وإذا باﻹجابة تنزل من رب العالمين
جل جﻼله بقوله
تعالى
رداً على سؤال عمر
" يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ
الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَفِي الْآخِرة وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظَّالِمِينَ
وَيَفْعَلُ اللَّـهُ مَا
يَشَاءُ"
أكثروا من قول :
اللهم ثبتني بالقول الثابت في
الحياة الدنيا وفي اﻵخرة
نسأل الله تعالى أن يثبتنا ووالدينا
عند السؤال ويهون
علينا وحدة القبر ووحشته ويغفر
لنا ويرحمنا وان
يرزقنا الجنة بغير حساب
اللهم آآآمين
**حينما وصل النبي إلى سدره
المنتهي وأوحي إليه
ربه يامحمد أرفع رأسك وسل تٌعط
قال يارب أنك عذبت قوما بالخسف
وقوما بالمسخ
فماذا انت فاعل بإمتي قال الله
تعالى
)أنزل عليهم رحمتي ..
وأبدل سيئاتهم حسنات ..
ومن دعاني أجبته ..
ومن سألني أعطيته ..
ومن توكل علي كفيته ..
وأستر على العصاه منهم
في الدنيا ..
وأشفعك فيهم في اﻷخره ..
ولوﻻ أن الحبيب
يحب معاتبه حبيبه لما حاسبتهم
يا محمد إذا كنت أنا الرحيم
وأنت الشفيع ..
فكيف تضيع أمتك
بين الرحيم والشفيع
سبحانك يارب
ما أعظمك وماأرحمك
آشهد آن ﻵ آله آﻵ آلله
وأشهد آن محمدآ رسول آلله
يَقولَ إبليـَس للـہ عـزَ وْجَـلَ :
وعزتگ وجﻶلگ ﻷغوينـہمَ
مآدآمتَ آروآحـہمَ في أجسآدهمَ
فيقولَ اللہ تـَعآلىَ
وعزتي وجﻶليَ ﻷغفرنَ لہمَ
مآدآموَا يسَتغفرونني
ﭐسْتغفِر ﭐللّه
ﭐسْتغفِر ﭐللّه
ﭐسْتغفِر ﭐللّه
أكثروا من اﻷستغفآر
اللهم أجعل تذكيري صدقه جارية
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة
و لم يجدوا أصحابهم
الذين كانوا معهم
على خير في الدنيا
فإنهم يسائلون عنهم رب العزة
ويقولون:
” يارب لنا إخوان كانوا يصلون
معنا و يصومون معنا لم
نرهم “
فيقول الله جل و عﻼ :
اذهبوا للنار و أخرجوا من كان في
قلبه مثقال ذرة من
إيمان
و قال الحسن البصري -
رحمه الله :-
استكثروا من اﻷصدقاء المؤمنين
فإن لهم شفاعة
يوم القيامة
الصديق الوفي
هو من يمشي بك إلى الجنة …
..
...
قال ابن الجوزي رحمه الله :
إن لم تجدوني في الجنة بينكم
فاسألوا عني فقولوا :
يا ربنا عبدك فﻼن كان يذكرنا بك !
ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة .
:up: