الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده و بعد:
اليكم هذا الحديث العظيم، ليستبين لكم الفضل من الله الكريم:
عن أبي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من أصبح منكم اليوم صائماً فقال أبو بكر أنا ؟
قال فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟ قال أبو بكر أنا ؟
فمن أطعم اليوم منكم مسكيناً ( أي تصدق وأنفق وبذل لمسكين )؟ قال أبو بكر أنا ؟
قال فمن عاد منكم اليوم مريضا قال أبو بكر أنا ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مااجتمعن في إمرئ إلا دخل الجنه ))
الحديث أخرجه مسلم وأحمد والنسائي وغيرهم.وهو ظاهر في بيان فضائل هذه الأعمال وفضل الاتيان بها ــ ان أمكن مجتمعة في يوم واحد .كما أن فيها منقبة لأبي بكر رضي الله عنه.
شرح الإمام النووي على الحديث : ((( معناه دخل الجنه بلا محاسبة ولا مجازاة على قبيح الأعمال وإلا فبمجرد الإيمان يقتضي دخول الجنه بفضل الله تعالى )))
و بعد:
فأما الصيام فميسر ولله الحمد فليتحرى المرء صيام الأيام الفاضلة لعله يوفق فيها الى باقي العمل الصالح المرجو اجتماعه في يوم واحد، وأما الصدقه فتكون على مسكين و لو بأقل ما يمكن، فليس من لازم المرء أن يكون غنيا ليتصدق، المهم أن تكون رديفة الصوم في يوم واحد، وأما الصلاة على الجنازة فهناك أيام يُبَلَغ فيها عن جنائز يصلى عليها في مساجد أو في أماكن الصلاة على الجنازة قد تتوفق مع يوم صوم أحدنا، فيمكن الواحد منا أن يشهد هذه الصلاة ثم ليتبع الجنازة إلى المقبره لدفنها، ثم بعدها يزر مريضأً في أقرب مستشفى، ويفوز الموفق بعد ذلك بهذه الجائزة العظيمة ؟؟؟
مما يؤثر عن الشيخ عبد العزيز الرجحي حفظه الله، أنه يفعل ذلك في الرياض كل يوم اثنين و خميس، فياله من شيخ كريم فاضل كتب الله له التوفيق للخير الفضل.
نصيحة أخ يحبك في الله ؟؟
أياً كان موقعك أو جهتك - صل في أقرب جامع لك يصلى فيه على جنائز
مع ذلك تحرى أن تكون صائما متصدقا زائرا لاخوانك المرضى، لعل ذلك يجتمع لك في يوم واحد فتفوز ان كنت من المخلصين.
هل تريد الإستثمار الحقيقي ؟
هل تريد التجاره الرابحه ؟
إنها التجاره مع الله ؟
نسأل الله الكريم من فضله.
ملاحظة:
للامانة العلمية الموضوع منقول مع شيئ من التعديل اللازم مع التنسيق و الزيادة من مجموع من المواقع.
اليكم هذا الحديث العظيم، ليستبين لكم الفضل من الله الكريم:
عن أبي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من أصبح منكم اليوم صائماً فقال أبو بكر أنا ؟
قال فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟ قال أبو بكر أنا ؟
فمن أطعم اليوم منكم مسكيناً ( أي تصدق وأنفق وبذل لمسكين )؟ قال أبو بكر أنا ؟
قال فمن عاد منكم اليوم مريضا قال أبو بكر أنا ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مااجتمعن في إمرئ إلا دخل الجنه ))
الحديث أخرجه مسلم وأحمد والنسائي وغيرهم.وهو ظاهر في بيان فضائل هذه الأعمال وفضل الاتيان بها ــ ان أمكن مجتمعة في يوم واحد .كما أن فيها منقبة لأبي بكر رضي الله عنه.
شرح الإمام النووي على الحديث : ((( معناه دخل الجنه بلا محاسبة ولا مجازاة على قبيح الأعمال وإلا فبمجرد الإيمان يقتضي دخول الجنه بفضل الله تعالى )))
و بعد:
فأما الصيام فميسر ولله الحمد فليتحرى المرء صيام الأيام الفاضلة لعله يوفق فيها الى باقي العمل الصالح المرجو اجتماعه في يوم واحد، وأما الصدقه فتكون على مسكين و لو بأقل ما يمكن، فليس من لازم المرء أن يكون غنيا ليتصدق، المهم أن تكون رديفة الصوم في يوم واحد، وأما الصلاة على الجنازة فهناك أيام يُبَلَغ فيها عن جنائز يصلى عليها في مساجد أو في أماكن الصلاة على الجنازة قد تتوفق مع يوم صوم أحدنا، فيمكن الواحد منا أن يشهد هذه الصلاة ثم ليتبع الجنازة إلى المقبره لدفنها، ثم بعدها يزر مريضأً في أقرب مستشفى، ويفوز الموفق بعد ذلك بهذه الجائزة العظيمة ؟؟؟
مما يؤثر عن الشيخ عبد العزيز الرجحي حفظه الله، أنه يفعل ذلك في الرياض كل يوم اثنين و خميس، فياله من شيخ كريم فاضل كتب الله له التوفيق للخير الفضل.
نصيحة أخ يحبك في الله ؟؟
أياً كان موقعك أو جهتك - صل في أقرب جامع لك يصلى فيه على جنائز
مع ذلك تحرى أن تكون صائما متصدقا زائرا لاخوانك المرضى، لعل ذلك يجتمع لك في يوم واحد فتفوز ان كنت من المخلصين.
هل تريد الإستثمار الحقيقي ؟
هل تريد التجاره الرابحه ؟
إنها التجاره مع الله ؟
نسأل الله الكريم من فضله.
ملاحظة:
للامانة العلمية الموضوع منقول مع شيئ من التعديل اللازم مع التنسيق و الزيادة من مجموع من المواقع.
آخر تعديل: