لا تلمني ...لاتعاتبني ... لا تؤنبني...
فقط أريد منك أن تعذرني ... أن تسامحني ...فأرجوك لاتعذبني... واذهب واتركني...
لا أريد رؤيتك ... ولا سماعك ... لأن هذا يقتلني...
تأكد من أن حبي لك غير محدود ... إلا أن طريقنا مسدود...لأجل الحب الذي تكنه لي... والذي أبادلك إياه ... إفهمني ...
أقسم أني احببتك ... وأحبك ...وسأموت على حبك ...إلا أن الفراق هو الذي عليه قلبي يجبرني...
لا أريدك أن تعيش بقية حياتك ... تتغذى من طبق الألم ... وتشرب من كأس المرار... لتجنيبك عذابا لاتستطيع تحمله... إتخذت هذا القرار... قرار فراقنا... قرار ابتعادنا عن بعضنا ... ربما ستقول أني لا أحبك ... وأني خدعتك ...وستنعتني بأسوإ الصفات وأنذل السمات ... لكني سأتقبلها منك ...وسأتفهمك ...
أعلم أنك أحببتني أكثر من أي شيء ... كنت ولا زلت تفعل لأجلي أي شيء ... أعلم أني سكنت عينك ... وأخذت عقلك ... وامتلكت قلبك ... ودخلت حياتك .. غزوت صحوك ... واحتللت منامك....
أعلم أن إسمي قد نقش في أعماقك ... وأصبح يجري في عروق دمك... أعلم أن حبك لي انتقل من درجته للأعلى ...
واعلم أنت أيضا ... ان هذه الأمور تمزقني ... تقطعني ... تشرحني ...لكني أفعل هذا لأجل ذلك
مهما كنت أحبك ومهما كنت أعشقك ... إلا إني في الأخير إنسانة لا حول لها ولا قوة ...
فأنا لم آتي وحدي إلى هذه الحياة ... هناك من أنجبني ... ورباني ... وسهر علي ... وزرع بداخلي الأخلاق والقيم وأنشأني على الطاعة ... وعلمني أن يكون العقل هو دائما الحكم...لأصبح الفتاة التي تقف أمامك اليوم...فهذه أنا ولا أستطيع أن أكون غير أنا...فياترى إن وقفت اليوم ضد والداي ... فهل سترضى غدا أنت بذلك ؟ إن واجهت أمي فهل ستقبل بي أمك ؟ أرجوك أن تفكر أكثر وأن تستسلم للقضاء والقدر ...ربماأنت ترى الدنيا في حدود ... وأنا أراها أكثر من المفروض ...
أنت ترى أن الذي أفعله جنونا ... وأنا أراه قمة الصواب ... ستقول أني لاأستحق حبك ...وستكرهني وتحتقرني ... لكنه خير من أن تبقى على حبي ... حبنا حقا كان حبا طاهرا ... شريفا ...عفيفا ...نظيفا ... يخلو من أية مصالح ...إلا أنه وئد ... فأفضل حل هو البعد ...
أعلم أني أحطمك ... وأقضي على أحلامك ... وأسرق منك سعادتك ... إلا أني أستطيع أن أضحي بحبي لأجل والداي ...و لا أستطيع أن أضحي بهما لأجل حبي...
فقط أريد منك أن تعذرني ... أن تسامحني ...فأرجوك لاتعذبني... واذهب واتركني...
لا أريد رؤيتك ... ولا سماعك ... لأن هذا يقتلني...
تأكد من أن حبي لك غير محدود ... إلا أن طريقنا مسدود...لأجل الحب الذي تكنه لي... والذي أبادلك إياه ... إفهمني ...
أقسم أني احببتك ... وأحبك ...وسأموت على حبك ...إلا أن الفراق هو الذي عليه قلبي يجبرني...
لا أريدك أن تعيش بقية حياتك ... تتغذى من طبق الألم ... وتشرب من كأس المرار... لتجنيبك عذابا لاتستطيع تحمله... إتخذت هذا القرار... قرار فراقنا... قرار ابتعادنا عن بعضنا ... ربما ستقول أني لا أحبك ... وأني خدعتك ...وستنعتني بأسوإ الصفات وأنذل السمات ... لكني سأتقبلها منك ...وسأتفهمك ...
أعلم أنك أحببتني أكثر من أي شيء ... كنت ولا زلت تفعل لأجلي أي شيء ... أعلم أني سكنت عينك ... وأخذت عقلك ... وامتلكت قلبك ... ودخلت حياتك .. غزوت صحوك ... واحتللت منامك....
أعلم أن إسمي قد نقش في أعماقك ... وأصبح يجري في عروق دمك... أعلم أن حبك لي انتقل من درجته للأعلى ...
واعلم أنت أيضا ... ان هذه الأمور تمزقني ... تقطعني ... تشرحني ...لكني أفعل هذا لأجل ذلك
مهما كنت أحبك ومهما كنت أعشقك ... إلا إني في الأخير إنسانة لا حول لها ولا قوة ...
فأنا لم آتي وحدي إلى هذه الحياة ... هناك من أنجبني ... ورباني ... وسهر علي ... وزرع بداخلي الأخلاق والقيم وأنشأني على الطاعة ... وعلمني أن يكون العقل هو دائما الحكم...لأصبح الفتاة التي تقف أمامك اليوم...فهذه أنا ولا أستطيع أن أكون غير أنا...فياترى إن وقفت اليوم ضد والداي ... فهل سترضى غدا أنت بذلك ؟ إن واجهت أمي فهل ستقبل بي أمك ؟ أرجوك أن تفكر أكثر وأن تستسلم للقضاء والقدر ...ربماأنت ترى الدنيا في حدود ... وأنا أراها أكثر من المفروض ...
أنت ترى أن الذي أفعله جنونا ... وأنا أراه قمة الصواب ... ستقول أني لاأستحق حبك ...وستكرهني وتحتقرني ... لكنه خير من أن تبقى على حبي ... حبنا حقا كان حبا طاهرا ... شريفا ...عفيفا ...نظيفا ... يخلو من أية مصالح ...إلا أنه وئد ... فأفضل حل هو البعد ...
أعلم أني أحطمك ... وأقضي على أحلامك ... وأسرق منك سعادتك ... إلا أني أستطيع أن أضحي بحبي لأجل والداي ...و لا أستطيع أن أضحي بهما لأجل حبي...
أرجوك أن تعذرني ...