فرضت على المرأة منذ عقود كثيرة ماضية، تسمية سن اليأس، للدلالة على وصولها إلى فترة إنقطاع الطمث لديها. هل هذه التسمية مازالت متوافقة مع عصرنا الحالي، وهل تعكس فعلاً واقع كل امرأة وصلت إلى سن الخمسين ؟ برنامج "الصحة المستدامة" طرح هذا السؤال: كيف نحارب سن اليأس ونحوله إلى أمل؟ على الدكتور عماد أبو جودة الاختصاصي في الأمراض النسائية والعقم. تحدث الدكتور أبو جودة، عن مرحلة سن اليأس وعرف بها على انها مرحلة انقطاع الطمث عند الأنثى في حوالي الخمسينات من العمر، وأكد على وجود الأدوية اللازمة للتقليل والتخفيف من إزعاجات هذه المرحلة. ويعتقد الدكتور أن المرأة أصبحت في يومنا هذا محصنة ضد هذه الفترة الحرجة من عمرها، والتي بإمكانها معالجتها بالأدوية الوقائية .
وعدد الدكتور أعراض سن اليأس وقال أن أهمها القلق والتوتر والتبول بشكل متكرر، والوضع النفسي السلبي بالإضافة إلى بعض المشاكل أثناء ممارسة الحياة الزوجية، وكل هذه الأعراض يمكن تخفيفها عن طريق تناول الأدوية المناسبة التي تطورت جداً و التي تقلل من هذه الأعراض.
كما أشار الدكتور، إلى أهمية الحياة والظروف الأفضل التي تعيشها المرأة اليوم لاسيما في الغرب، حيث تنعم برفاهية صحية تقيها من أن تصاب بعوارض سن اليأس بشكل مبكر، بالاضافة الى أن هذه الظروف الصحية والرعاية الطبية تساعد على إطالة عمر المرأة، وعلى تحويل سن اليأس عندها إلى سن أمل وتفاؤل وتألق.
آخر تعديل بواسطة المشرف: