هنــآكـ خلف شـُرفــآـتـِ منزلي
شابا قد عرف الله فاحبه واحبه . . . كان شابا تقي نقي . . . حسن المظهر واللباس . . . مـُلتحي ليس لان الحية تـٌجمله وتعطيه هيبته بل لانها سـُنه من سُنن نبيه . . . مـٌحافظا ع صلواته الخمس
حسن المـعشر والمنبتـ . . . لايلتقيه احد الا واحبه
كــآن صديقنا هذا مـٌتزوج بزواج تقليدي ان انهم قالو له ان هـٌنـآكـ عائلة مـٌحافظة لديهم ابنه عـٌرف نقائها وتقوتها
فخطبها وما لبثا الا ان تزوجا فهي مـٌتجلببه وهاذا شيء جميل بالنسبة له حافظة وعارفة لكلام الله ( هاذا مااخبروه ايـآه)
بعد الزواج وبحـٌكم عمله
كان كثير السفر . . . كان مـٌلزم عليه تركـ زوجته وحيدة في منزلها
( منزلهما كان عبارة ع شقة في عمارة - الطابق الثاني بالتحديد)
وبعد مرور شهور وسنه
استوقفه احد الرجال قبل ان يدخل بيته وقال له " هــٌنــآك رجل يتسلل لمنزلك كلما خرجت انت "
استغفر الله وقال للرجل " ان بعض الضن اثم ياهاذا . . . زوجتي تقية نقية
وانا احبها واثق بها فلا تجعل الشيطان يوسوس لك
ذاكـ اخوها يزورها احيانا فهي لاتفتح الباب لغيري "
وبثقه وبدون ادنى شك واصل مسيره لاحظان زوجته
لم يكن يريد ان يـٌنغص عليها حيىتها بأقاويل الناس
لانه هو نفسه لم يحسب لها حساب
ومرتـ الايام
وكل مرة يستوقفه شخص جديد حاملا نفس المعلومة له
ولكن لم يصدقهم وعاش حياته وكان شيئا لم يكن
وفي يوم من ايام الاسبوع
كان قد اعد عـٌدته للذهاب للعمل فخرج مـٌسرعا مـٌخلفا ورائه شهادة السوق الخاصة به( البيرمي
)
مع انه كان قد ابتعد بسيارته الا انه قرر العودة ليجلبه لانه لايريد ان يستوقفوه الشرطة وخاصة انه مـٌلتحي
فهو يخاف ان توجه اليه أصابع الاتهام ولو باي شكل من الاشكال
اوقف سيارته بعيدا ع مدخل العمارة لكي لايزعج المارة ولكي لايوقف تشغيلها نهائيا فهو يريد المـٌضي بطريقة بعد اخذ وثائقه
فتح باب منزله بأدب لكي لايثير ضجة فيــٌزعج زوجته
فقد اعطته اياه وهو من نسيه حين استبدل سـُترته
سمع صوتـ همســآتـ في غرفة نومه
قال انها تتكلم مع اهلها في الهاتف لم تـٌساوره الشكوكـ ابدا
يـــآ’آآآآآ لي الثقة العمياء
قرر ان يفتح الباب ليأخذ شهادة سوقه من غرفته
اذ انه ينصدم بواقع مرير
رجل في سريره
رجل يـٌعانق زوجته
آه هل تلكـ حقا زوجتي
لم يصدق عيناه فاغلق الباب بسرعة
كأنه يريد ان يـٌعيد الزمن للوراء
ليسمع ماكانو الناس يخبرونه وهو ينفي بثقة
تذكر كل شيئ ولكن بعد ماذا
بعد فوات الاوان
اسرع ذاك الذئب بلبس ملابسه
وخرج مسرعا
هو لم يـٌكلمه فقط طالبه بالخروج بكلمة " اخرج من هنا هاذا بيتي انا
"
ثم شرع بحمل ملابس زوجته بكل هدوء ووضعا في حقيبة للسفر
طلب ان ترتدي جلبابها
ولم يقل اي كلمة اخرى بعدها
واوصلها في تلك اللحظة الي منزلهم وقال انت طالق طالق طالق
واخبر والديها ع فعلتها
نسيت ان اقول ان لديه ابن منها
ولكنه تبرأ منه بقوله " لا أدري ان كان حقا ابني "
لاادري من اين اتى بكل تلكـ الجـٌرأة والهدوء
حقا قوة الايمان تتجلى في مثل هاكذا مواقف
ثم بدون سابق انذار ومـٌباشرة بعد تركـ طليقته في منزلها
توجه الى اكبر ملهى موجود هاهـٌنا بالبليدة ( البلازا) دخل اليه وهو يرتدي قميصة واللحية تغطي وجهه
نظر اليه الكل بخوف
اكيد هذا ارهابي فماذا يفعل اخ من الاخوة هاهـٌنا
قال من كان هـٌنــآكـ تلك الليلة
ان الفتياتـ الساقطات كـٌن يذبن فقط حينما تلتقي عيونهن بعيونه
طال مكوثه هاهناك
فسق ومشروباتـ ووو كلها كانت تـٌوزع
كل انواع الحرام وهو هنــآكـ
لم يهمه دينه ولا اي شيء
ماذا كان يـٌفكر يـآتـٌرى ؟؟؟ الكل استغرب
ولكنه فجأة تذكر سبب قدومه
نظر الى الفتياتـ من حوله . . . دقق فيهن الواحدة تلو الاخرى
ثم طلب واحدة له . . . شعرتـ بالخوف لا بل بالفزع حينما اشار اليها ان تعالي
كان ترتعد وهي تخطو باتجاهه
تمنت لو تموت قبل ان تـلمس يده
ولكن وصلت في الاخير الى احظانه
طالبها بالجلوس قربه
ثم سألها ع السبب الذي دفعها للعمل هاهنا ؟
انزعجت وقالتـ في نفسها سـأموتـ لامحالة
فهذا ارهابي وسيذبحني دعني اخبره حقيقتي
قالتـ" ماتـ ابي فطردني اخي من المنزل "
هذا فقط مااراد ان يسمعه لم يسمع بقية القصة ولا ماكانت تقول
استوقفها بيده وسألها مـٌجددا
" لو وجدت من يـٌنقذك من الجحيم ليأخذك للجنه هل ستوافقين"
ايقنتـ انها ميتة لامحاله
فشهدتـ وقالتـ اوافق ولما لا ان كان الله يـٌريد بي خيرا فـ لما لا
قال " اتتزوجينني "
استغربت هل جـٌن الرجل
" اتزوجك هل انت مجنون ياهاذا ام انك تريدني لهاته الليلة وفقط ؟"
قال " اتقبلين الزواج بي ع سنة الله ورسوله بشرط ان تخلصي لي ؟؟"
لم تـٌصدق خبرا
قالت "" نعم . . . نعم
والله ان جعلت مني سيدة منزلكـ سـأجعلكـ ملكا للعالم اجمع
والله ان اكرمتني وسترتني اليوم لاكون جاريتك ماحييت ""
كفاه هاذا الكلام منها
ونزع وشاحه من ع كتفيه وغطى به رأسها
وطالبها بالخروج معه
ذهبا مباشرة للشيخ في تلك المنطقة ليعلنا زواجهما و عقدا بعد ذالك
تزوجها من
الكل الان يتكلم عليه لابل عليها يقولون زوجة فلان
نعم الزوجة متجلببة لايرون حتى طرفها في النافذة
الكل يقولون ان الاولى كانت تفتح الباب لطلب منا الشراء لها المستلزمات حينما يكون زوجها غائبا
اما هاته لم نراها ابدا لاتخرج ولا تتكلم مع احد
وقد رزقها الله بولدين قمرين نعم الاخلاق ونعم التربية
احبتي لايجب ان نحكم ع الناس من مظاهرهم
فاحيانا يكذب القلب ونصدق القالب
انظرو لمن كانت اهلا للثقة خانتها عند اول امتحان
وانظرو لتلك الامينة من اين احظرها
لايجب علينا ان نسيء الضن بالناس
فمن في الملاهي والطرقات لديهن قصص ودوافع القت بهن عرض الحائط ليصبحن سلع رخيصة
ليس ذنبهن بل ذنب العالم من حولهن
سلامي