الجزائر تقترب من الدكتاتورية العادلة

الداي حسين ميزومورتو

:: عضو منتسِب ::
إنضم
10 ديسمبر 2013
المشاركات
32
نقاط التفاعل
17
النقاط
3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:


أسطورة ماليزيا الدكتاتور مهاتير محمد



wol_error.gif
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
306c16a685faa2f7c9e8989567f587e6.jpg

wol_error.gif
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
dfd.jpg

wol_error.gif
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D9%81%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%82_%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A7_%D8%AE%D9%85%D8%B3_b.jpg






يسمى في بلده:الدكتاتور العادل،كانت لديه القدرة على الحزم ووضع الأمور فى مسارها الصحيح ، وفهمه للوضع الذى تمر به بلاده وخلق الفرص لها غير آبه بإملاءات الخارج ، وبالفعل نجح واستطاع أن يصنع التغيير ..
مبادىء الرجل وأخلاقه جعلته لا يخفى قول الحق وإبراز الحقيقة ، فى أن إتباع إملاءات الخارج كصندوق النقد الدولى أو أطماع بعض الدول التى تصطاد فى الماء العكر ما هو إلا تكدير وليس تحرير للمال والأعمال والاقتصاد والسيادة والسياسة.
مهاتير لم يكن حاكما ديمقراطيا بالمعنى الذى نحلم به نحن الآن، مهاتير كان أقرب للديكتاتور العادل الذى يتخذ قرارات وطنية وسريعة وعادلة، دون النظر إلى معارضيه داخل وخارج حكومته.
مهاتير بنى الاقتصاد الماليزى بالحسم، وضبط الأمن، ووفر بيئة استثمارية تشجع على النمو، وأرغم الماليزيين جميعا على أن يتحملوا بضع سنوات من التعب، حتى صارت بلادهم نمرا آسيويا لا يقاوم على الخريطة العالمية.


مقارنة بمهاتير محمد،نجد الرئيس بوتفليقة،الذي نستطيع تصنيفه في خانة الدكتاتور العادل أو بالأحرى(الدكتاتور المائل إلى العدل)من دون قدرة أو رغبة.


بوتفليقة نجح في جعل الجيش الجزائري جيشا محترفا،ولكن الحياة ليست مجرد جيش وعسكر،الحياة حياة اجتماعية واقتصادية وثقافية أيضا،فماذا فعل بوتفليقة أثناء حكمه الدكتاتوري؟

بقيت الجزائر كما هي،لم تستطع أن ترقى باقتصادها،ومجالاتها العلمية والتكنولوجية،وبقيت تعتمد على البترول والغاز سبيلا للعيش والرزق.


فلو قارنا بين منهج مهاتير ومنهج بوتفليقة السياسيين،لوجدنا أن كلاهما دكتاتور،إلا أن مهاتير لا يأبه بالإملاءات الخارجية،كصندوق النقد الدولي،أو أطماع بعض الدول المعادية له،فاستطاع أن يصنع التغيير

أما بوتفليقة فهو راضخ للإملاءات الخارجية بجدارة،خصوصا من المستدمر الفرنسي،الذي ما زال يعيث في الجزائر خرابا،مما جعل الجزائر تابعة وذيلا لأعدائها،على الرغم من ثرواتها التي لو استخدمت لجعلت منها الدولة العظمى في العالم.


إذن فالسر هو عدم التبعية للغير،هذا السر هو الذي يقرر صعود الدولة أو هبوطها في كافة مجالاتها،إضافة إلى المنهج الدكتاتوري العادل،الذي يمكن تحقيقه.

هل نحن مستعدون لأن نخلق ديكتاتورا عادلا من بيننا على هذا النحو؟

وهل نحن مستعدون للحسم السياسى الذى يخدم الاقتصاد؟
أم أننا سنحلم فقط.. فيما الرخاوة والسيولة تدمران كل شىء من حولنا.


 
رد: الجزائر تقترب من الدكتاتورية العادلة

اهلا الاخ الفاضل الداي حسين من جديد
اضافة لما ذكرت من العودة القوية للفرونكوفونية من جديد للساحة الجزائرية
خلال السنوات الاخيرة والتي تمت بمباركة و تشجيع مطلق من القيادة العليا للبلاد
ابحرت الجزائر مرة اخرى للخلف مثلها مثل دول افريقيا المنطوية تحت راية هذه المنظمة
( الفرونكوفونية )

اضافة الى هذا السلطة الحالية لا تفكر في اي مستقبل للبلاد
وهي كرجل المطافئ فقط يطفئ النيران المشتعلة هنا و هناك
الزعيم مهاتير كان يحلم بماليزيا قوية و تحقق حلمه
وهذه النظرة غائبة لدى الساسة الجزائريين

اضافة الى هذا ان الجزائر يرسم سياستها الهواة فقط
ولا يوجد لحد اليوم مركز دراسات متخصص يرسم سياسة البلاد
نحن نحارب العلم
ونحارب المؤسسة ونعشق الشخصنة لحد لا يطاق

اضافة لكل هذا الجزائر تقدمت اخي الفاضل
تقدمت في صناعة نماذج من المفلسين و المفسدين
ربي يحفظ هذه البلاد
و طيب الله اوقاتكم
 
رد: الجزائر تقترب من الدكتاتورية العادلة

اهلا الاخ الفاضل الداي حسين من جديد
اضافة لما ذكرت من العودة القوية للفرونكوفونية من جديد للساحة الجزائرية
خلال السنوات الاخيرة والتي تمت بمباركة و تشجيع مطلق من القيادة العليا للبلاد
ابحرت الجزائر مرة اخرى للخلف مثلها مثل دول افريقيا المنطوية تحت راية هذه المنظمة
( الفرونكوفونية )
اضافة الى هذا السلطة الحالية لا تفكر في اي مستقبل للبلاد
وهي كرجل المطافئ فقط يطفئ النيران المشتعلة هنا و هناك
الزعيم مهاتير كان يحلم بماليزيا قوية و تحقق حلمه
وهذه النظرة غائبة لدى الساسة الجزائريين
اضافة الى هذا ان الجزائر يرسم سياستها الهواة فقط
ولا يوجد لحد اليوم مركز دراسات متخصص يرسم سياسة البلاد
نحن نحارب العلم
ونحارب المؤسسة ونعشق الشخصنة لحد لا يطاق
اضافة لكل هذا الجزائر تقدمت اخي الفاضل
تقدمت في صناعة نماذج من المفلسين و المفسدين
ربي يحفظ هذه البلاد
و طيب الله اوقاتكم
بارك الله فيك أخي أسامة
نعم المثال الذي ضربته،تشبيه ساستنا برجال المطافئ
ما ذهبت إليه صحيح
ولكن
لابد من توعية الشعب،حتى يخرج من صفوفهم من يستطيع التغيير فعلا لا قولا
فالاتكال على تغيير الساسة لن ينفعنا في شيء
طالما أن الشعب،راض عن هذه الحال
جزاك الله خيرا
 
رد: الجزائر تقترب من الدكتاتورية العادلة

لا يمكن ان يكون هناك ديكتاتور وفي نفس الوقت عادل يستحيل استحالة مطلقة الديكتاتورية تتنافى مع العدل تماما
 
رد: الجزائر تقترب من الدكتاتورية العادلة

الدكتاتور بالعدالة الغير عادلة غريب هذا الاسم اليس كذلك ولكن فهمه سيتغرق جل سنوات العهدات الرئاسية فهو مجزء ومقسم وله معاني سياستنا الدكتاتورية المغتصبة لدستور والقانون تأبى أن تنصاع لمطالب الشعب توهمه بانها قوية كفاية لاستمرار سياستنا الكاذبة المحترفة في عالم الزيف والخداع لازلت تخدع الكثيرين منا هي الفرنكوفونية المنتشرة تحت رداء التقدم واي تقدم هذا تخلف وتخلف الى ابعد الحدود سنوات مضت ونحن لازلنا نعاني الجزائر خطت خطوة ايجابية ولا ننكر ولكنها ظلت فيها وهدمت فيها العديد والعديد من المبادئ
عن ماذا سنتكلم واي جانب سننتقد الثقافي مثلا أم الاجتماعي ..مجلات كلها تعاني والحديث عنها يستحق بحوثا وبحوث
ماقلته لتو واعجبني الدكاتاتور العادل مصطلح في الفلسفة مرفوض ولكن في عالمنا وفي واقعنا الذي كثر فيه المرفوض والممنوع موجود لذلك فقولك وقولي في بادئ الحديث مقبولان
تحياتي لك اخيا فبحق راقني كل حرف وكل كلمة قلتها
 
رد: الجزائر تقترب من الدكتاتورية العادلة

الدكتاتور بالعدالة الغير عادلة غريب هذا الاسم اليس كذلك ولكن فهمه سيتغرق جل سنوات العهدات الرئاسية فهو مجزء ومقسم وله معاني سياستنا الدكتاتورية المغتصبة لدستور والقانون تأبى أن تنصاع لمطالب الشعب توهمه بانها قوية كفاية لاستمرار سياستنا الكاذبة المحترفة في عالم الزيف والخداع لازلت تخدع الكثيرين منا هي الفرنكوفونية المنتشرة تحت رداء التقدم واي تقدم هذا تخلف وتخلف الى ابعد الحدود سنوات مضت ونحن لازلنا نعاني الجزائر خطت خطوة ايجابية ولا ننكر ولكنها ظلت فيها وهدمت فيها العديد والعديد من المبادئ
عن ماذا سنتكلم واي جانب سننتقد الثقافي مثلا أم الاجتماعي ..مجلات كلها تعاني والحديث عنها يستحق بحوثا وبحوث
ماقلته لتو واعجبني الدكاتاتور العادل مصطلح في الفلسفة مرفوض ولكن في عالمنا وفي واقعنا الذي كثر فيه المرفوض والممنوع موجود لذلك فقولك وقولي في بادئ الحديث مقبولان
تحياتي لك اخيا فبحق راقني كل حرف وكل كلمة قلتها
بارك الله فيك
يا قمر
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top