صرح المجاهد "بورقعة" بأن عدد الحركى و الخونة كان يناهز المليون أيام الثورة , فإذا علمنا بأن الثوار قتل...وا حوالي 75 ألف منهم حسب الإحصائيات الفرنسية و فر حوالي 100 ألف منهم إلى فرنسا في الأيام الأولى للإستقلال فإن ما تبقى منهم في الجزائر هو حوالي 800 الف حركي و خائن , و هذا الرقم تؤكده كذلك نتائج الإستفتاء على الإستقلال التي صوت ضده 750 ألف شخص. 750 ألف أو 800 ألف أندسوا داخل أجهزة النظام السياسية و الإدارية و الأمنية و تكاثروا و أنجبوا أجيالا و يعدون الآن بالملايين , و هؤلاء هم الذين يصطفون على حافة الشوارع الجزائرية ليصفقوا على رؤساء فرنسا و هم يزوروننا و يجددون لهم ولاءهم و هم أنفسهم من يروجون لفكرة أن الله قد أرسل بوتفليقة ليخرج الجزائر من ظلمات التخلف لنور الأزدهار و التقدم رغم أنه يعيث فيها فسادا !!!!!!!