فتاة ذات عمر 18 سنة وعزباء وحسب العنوان فانا اريد ان اتزام بشكل كلي
عائلتي عادية منضبطة طبعا ولكن ليسو من نوع السلفية
مشكلتي هي انني كلما اردت الاتزام وقفت كل الشهوات في وجهي تعيقتني على ان اخطو خطوة صغيرة تقربا الى ربي سواء بارتداء الحجاب الرسمي ( ازدال كامل) او شيء من هذا وذاك
احمد الله لانني لم ارتبط باي شخص سابقا ولم اداول اي علاقة محرمة رغم انني كنت اتواصل عبر النت مع بعض الاخوة ورغم انها كانت علاقة محل احترام وقواعد و انضباط
ولكنني اتقيت الشبهات وتم بحمد الله وعونه قطعها بشكل شبه كلي
ما يصدني عن الالتزام هو انني لازلت اصارع نفسب
-فانا مازلت اسستمع الاغاني اعشق الاستماع الى (الزرنة) -اذهب للاعرس ولا ارتدي حجاب طويل ( مع انه فضفاض ولحد الركبة او تحتها )
-كما لا استطيع ان اكمل شهر دون ذهابي للاغتسال في احد الحمامات الجزائرية اي خارج المنزل لان دش البيت لا يتوفر على مستلزمات الغسل ( ماهوش بطبع )
هذا مشكل 1
عرض علي خالي السلفي الزواج باحد اصحابه السلفية ( فرصة ذهبية حسب مبتغاي 'ستحل مشكل1') فسالني ان اردت القبول به فسيقدمه لي بشرط انني امكث في البيت ولا ادخل للجامعة او اعمل
ولاكنني لم اجبه وجلست صامتة
وهذه الافكار التي جعلتني في مفترق طرق وسط متاهة :
-فهذا ا العام ساجتاز امتحان البكلوريا و كل ما يريد اهلي بان علي ان أجتيازه ( وطبعا هذه رغبتي ايضا ) -اهلي يرفضون فكرة زواجي من اي شخص مهما كان حتى اجتاز الامتحان
- لا يزال ابي يراني صغيرة البيت وانا متيقنة انه لن يزوجني الان
- انا اعرف الحديث الشريف بان من ترضون دينه وخلقه فزوجوه.
- وخائفة من ان اضيع الفرصة بين يدي ثم اندم عليها .
-كما ارى نفسي في مقتبل العمر وان تمكنت من اخذ البكلوريا بمعدل جيد سيكون لي مستقبل زاهر
وهذا مشكل 2
افكاري متناقضة ولا اجد حل سوى انه علي ان اصلي صلاة الاستخارة وربي هو لي يلقالها حل
والان انا اشاوركم فاعنوني برأي الصائب اكرمكم الله .
السلام عليكم و رحمة الله
تم الاعتماد
اولا اختي احييك بكل حب و احترام
رغم صغر سنك و لكن تفكيرك ماشاء الله ربي يحفظك و يزيدك من حكمته
قليل وين نلقاو فتاة في 18 عام تفكر هكا
صدقيني ابهرتيني يا اختي
ماشاء الله
اهتماماتك راقية و رائعة ماشاء الله رغم انو عائلتك ربما محدودة الالتزام الا انه الله قذف في قلبك نور كبير هو نور الايمان ربي يحفظك
شوفي يا اختي في رايي شيئان :
اولا : دراستك حاولي تكمليها و ما تفكريش انك ممكن تفقدي فرصتك لانه اذا ثبتت على حالك ربما يتقدم لك من هو احسن و يكون مكمول كيما يكونو يعني دين و خلق و منصب و كل شي
لانه صح الوالدين يشوفوك صغيرة في هذا السن
و الباقي كل شيء يجي لما تكون الهمة و الارادة
الشيطان يغلبك مرات و مرات و لكن لما يشوفك مهتمة و حارصة و مستغفرة و ترجعي لله يكره منك و يقطع الامل بلي يغيرك منك وش يقدر
اثبتي فقط اثبتي و ادعي ربي يوفقك في كل شي
و انا من قلبي كل دعواتي ليك بالثبات و المزيد من العقل و الدين و الهمة
ربي ينجحك في دراستك و يرزقك الزوج الصالح لي يستهلك
الله يكثر من امثالك
اولا انا نحي فيك الهمة تاعك و الارادة القوية لي تخليك دايما تحبي تكوني احسن
اما عم امور السلفية و الالتزام فهاد ماشي اختصاصي نخلي اهل الخبرة يكلموك
لكن استوقفتني بعض الملاحظات
كيفاه الزواج هو الحل للالتزام؟؟؟
يعني حابة تتزوجي برك باه تلتزمي و خلاص؟
انا نشوف باللي من الاحسن ترضي والديك و تفكري في قرايتك و تحاولي تلبسي لبس حجاب مستور لي تقدري عليه
و الزواج خليه يكون برضاية والديك و عايلتك احسن و خلي حتى تفوتي الباك
اما عن الاغاني فاحسن حاجة داومي على سماع القران و هكا راح تولي ادنك تثقال على الغناء
و ربي يعطيك لي في بالك اختي
السلام عليكِ أختي
مادمتِ تنوين الالتزام والاستقامة فهذا أمر جيد جدا وما يعيقكِ يعيق حتى الملتزمين أنفسهم
أمامك الانترنت استعيني بالبرامج النافعة واختاري ما يؤثر فيك
ابقي في بحث دائم
كل ماذكرتيه انك لا تستطيعين تركه تعلمين انه محرم و هواكِ من يدفعك للتمسك بهذه الامور ..
لذا عليك ان تبحثي أن أسباب التحريم و أسباب المنع و أن تعلمي نتائج فعل أمر محرم وأن تدركي بالدرجة الأولى أنكِ تعصين الله بهذا
و تذكري المقولة :
" شيئان إذا عملت بهما، أصبت خير الدنيا والآخرة قيل: ما هما ؟ قال: تحمل ما تكره إذا أحبه الله، وتترك ما تحب إذا كرهه الله. "
أما عن المشكلة الثانية فهنا يعود الأمر إليكِ هل موافقة على عدم مواصلة الدراسة ؟ هل مقتنعة أنتِ بهاته الخطوة و القرار ؟؟؟
وعن رأيي في هذا الموضوع هو انجحي في امتحان الباكالوريا -إن شاء الله - وتزوجي بما أنه على خلق ودين
وماذا تريد الفتاة إلا صاحب الخلق والدين لكي تكمل حياتها معه
ونصيحة حتى وإن تزوجتي و مكثتي في البيت لا تتوقفي عن العلم و البحث و التعلم
فالعلم غير محصور في الجامعة فقط و خصوووووصا في وقتنا هذا
و ربي يوفقك أختي ^^
هادا رأأيي البسيط و وجهة نظري
السلام عليكم اختي
اولا بالنسبة للمشكلة الاولى مادامك اصريتي على التغيير اختي هاذي خطوة ملييحة وزيد مدام عندك صوت داخلك يقولك لحلال ولحرام بهذا الصوت تقدري ديري واش راكي حابة وتغيري للاحسن
اماىبالنسبة للمشكل الثاني انا من رايي وطبعا انت ديري واش يخرج علييك نشوف لازم تكملي قرايتك وتدي البكالوريا تاعك احسن مادامت هاذي رغبتك وزيد اختي انا نشوف من خلال عمرك قلكش مزال الحال عالزواج مبصح مازال قدامك لعمر وبزاااف تاني بالاك يتقدملك واحد وترتاحيلو اكثر من هذا يعني متقدميش على خطوة مراكيش مرتاحة لها ومن بعدة تندمي
وفالاخير يبقى هذا رايي ووجهة نظري
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وعليكم السلام ورحمةُ اللهِ وبركاته ... حيّاكِ الله أخيتي الطيّبة وأعاننا اللهُ وإيّاكِ على طاعته. بالنسبة للمشكل الأوّل ... فاعلمي أخيتي الطيّبة أنّ الشيطان والعياذ بالله أكيييييد لن يترككِ تُفليتين من قبضتهِ وتسيرين في طريق الإستقامة بكُلِّ سهولة أليس كذلك ؟ بل سيُزيّن لك المعاصي أكثر ويوهِمك أنّكِ لن تستطيعي التخلي عنها ... فكيف السبيل أن تتخلصي منه ؟ ... عليكِ بــــــــــإدمان الدعــــــــــــاء بِصدق وإخـــــــــلاص و يقين ...واعلمي –رحمني اللهُ وإيّاك- أنّ العبد إن أراد حقا العودة إلى اللهِ والتوبة إليه ولجأ إليه ...فالأكيد أنّ الله برحمته سيُيسِر له سبيل طاعته. من ثّمَّ أختي تُعززين هذه الخطوة بِخطوة عملية يتبيّن فيها إن شاء الله صدق عودتِك ، تجلِسين مع نفسك ... حاوريها ...لماذا خلقني الله وأجدني في هذا الدُنيا ...أليس لِعبادته ؟ [ وما خلقتُ الجِنَّ والإنسَ إلّا لِيعبدون] ،، أليس إن استقمتُ وسِرتُ على ما سار عليه الصحابةٌ والصالِحون فبوعدٍ من الله سأعيش حياةً طيّبة ؟؟ [مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَر أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِن فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاة طَيِّبَة] أليس إن أعرضتُ عنِ الله وطاعتهِ وذكره ،فلذتي تدوم لحظات ثمّ تنقشع و تُصبِح حسرة وَضنك ؟؟ [وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا] وبعدها أخيتي إبدأي في التغيير ... عوضي سماعك للأغاني بإكثار سماعِ القرآن ...وليكن لسان حالك ما قاله ابن القيم رحمه الله : حبُّ القرآن وحبُ ألحانِ الغِنا .... في قلبِ عبدٍ ليس يجتمعان وعندنا تُنازِعك نفسك على السماااع أكثري الإستغفار، وعوّضي ذلِك بالقصائد مثلا ، مثل نونية ابن القيم أو ميميته [ حملي من هنا النونية ومن هنا الميمية ] وغيرها من القصائد ذات الفوائد. أمّا عن الحِجـــــــــــــــــــــــــــاب ، فنصيحتي لك ـ اذهبي واشتري حجابا شرعيا وارتديه في الحين واخرجي وهكذا تجعلين نفسكِ أمام الأمر الواقع. أمّا عن الحمّاام الله المستعان أختي ...لماذا ترضين أن ترى غيرك من النساء مالا يجِب .وخصوصا أنّك غير مضطرة وتذهبين ؟؟؟ فما هو موقفك أمام أخواتٍ ربما يستحممن في مكان قضاء الحاجة –أكرمكِ الله – ولا يذهبن للحمام ؟؟ بعد هذا أختي ، إبدأي بصلاتك وحافظي عليها وحسّنيها ، وليكن لكِ مع القرآن كلّ يوم جلسة ولو بمقدااااااار قليل ربما تستصغرينه ولكن ينفعك اللهُ به ، وابتعدي عن مجالِس الغيبة والنميمة وأكثؤي من ذكر الله وبرِّي والديكِ وأحسني معاملتهما...واللهُ يتولاكِ برحمته. أمّا عن موضوع الزواج ، فحلُّه –إن شاء الله- بالكلام مع الوالِدة ومناقشتها واستشارتها خصوصا الموضوع من جِهة خالِك ،واستخارة الله عزّ وجلّ ، وإن كان فيه خيرٌ لكِ نسأل الله أن ييسرهُ لكِ ...آمين. وفقكِ الله وسدّدك.
السلام و رحمة الله و بركاته ....~_
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
اولا اتمنى و كما رايت من تعقيبات من سبقوا انهم وفقوافي اثراء معلومات مهمة لك .
من وجهة نظري :
حقيقة: الزواج حقا امر مكتوب و متعلق كثيرا و جديا بنية المرء اكثر من تخطيطه و ارادته هناك الكثير الكثير من الافكار في مثل هكذا موضوع
0- انصحك بالقران ففيه سبيل و هدى لكل خير بششششرط : الصدق في النية و الارادة سيعينك بكل ققوة في الترفع و الاستغناء عن المعازف و كذا التمسك بالقيم و الفضائل
1- ليست اول فرصة للزواج هي الاخيرة: في حين ربما اول فرصة هي الافضل لك
2- ليس كل شخص سلفي سيعاملك معاملة كما تتخيلينها: " فهناك من يعيش حياة السلف و هناك من يدعيها ".
إلا أن اقل خصلة و فضيلة قد تجديها في اي ملتزم هي : الغيرة و كرهه للدياثة (و يا لها من خصلة عظيمة ) في زمن يطمح الكثيرون فيه لمراة عاملة ولو في الاسواق ......فان منعك من ذاك فاعلمي انما لحاجة ناقشيهم فيها صراحة.
3- الدراسة مهمة كثيرا في زمننا الحاضر: اتمنى ان يكون من امرك اكمال دراستك "و على الاقل درجة باكالوريا".
4- كم من بنت تزوجت في سن مبكرة و اصبحت أُمًّا "ما شاء الله" و اخرى اكملت الدراسة و انتكست وبارت و لا احد تقدم لها او لم يتسنى لها ذلك و ربما العكس صحيح : بنت تزوجت و اصبحت في مشاكل لا نهاية لها و اخرى درست و تزوجت بعدها و هي تعمل الان (كل هذا رايته حقيقة في حياتي ). هي الحياة و هي الرزق من الله .
5- لا تتواني في العمل باستشارات من هم اكبر سنا منك و موضع ثقة و اولهم "الابوان" .
6- الدراسة بعد الزواج : استعيني بتجارب الناس في ذلك .
7- و اخيرا كما ينصحني دوما شيخي : انصحك بالقران ففيه سبيل و هدى لكل خير بششششرط : الصدق في النية و الارادة.
فكل الخير فينا مهما كبر او قل سيرحمنا به الله ماآ تمسمنا بالدين في حياتنا. (لا تاخذي النقطة 4 على محمل مثبط ~_ ) ......... لم ازد و لو القليل عمن سبقنى لكن اود المساعدة اكثر وهذا ما كتبته الان.
وفقكم الله لكل خير و يسر امركم الى خير دووما .
السلام عليكم
نشالله تكوني غايا وكلش
برك بغيت نقولك مبروك عليك الراجل في هاد الوقت لي عزو فيه الرجال :d:d:d
أختي الكريمة ادا بغينا ولا حبينا نهدرو على الزواج اولا و أخيرا نقولو بلي هاد الشيء مكتوب
وصدقيني أختي ماكانش لي يقد يقولك اسك تتزوجي خيرلك ولا تقراي خير بويسك هادي مايعلمها غير ربي سبحانه علابيها دروك هادو مجرد اراء ليس الا
أولا
على جال القراية يا أختي ياما كاين بنات خيرو يكملو قرايتهم ومن بعدها بارو وولاو يجريو من مورا اشباه الرجال اوكي وكاين لي كملت وربي كتبلها افار في الجامعة وتزوجت وتهانت مع شير يفهمها وتفهمه
ومن جهة اخرى كاين لي خيرت تحبس لقراية وتزوجت وتهنات وكاين لي شابت وفي عمرها 19 سنة مع راجلها.........
بالصح بالنسبة ليا أنا والله ماكانش كيما الزواج هو الشيء المليح للمرأة لأني انا شخصيا مانقدش ندي شيرة من الجامعة صوف ادا كنت نعرفها او موان من نهار دخلت الجامعة وكي نقول نعرفها يعني حاط عليها عيني مالغري ماكانش لي يحكم المرأة ماغير تربيتها
تانيا
نحكيو على الراجل يا اختي الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ادا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه
لانو الانسان المتدين ادا حبك راه يكرمك وادا ماحبكش مايظلمش يعني يعطيك حقك نورمال
ولكن كي تقولي سلفي يا اختي الدين في القلب ماتغرك لا لحية لا شارب اوكي لي راجل راجل والدين في القلب ونقولهالك نيشان شوفي للعقلية تاعه كي دايرة كاين لي تلقيه انسان ملتحي لكنه متفتح ولربما تلقيه شعرة ماكانش في وحهه وتلقيه مايفهمش لانو العقل خو الزهر ماتعرفيش قاع لعند من تلقيه
تالتا
نحكيو على الالتزام
انا برأي الزواج ماشي هو لي يخليك تلتزمي وعلى بال فكرة الجلباب والله صدقوني دروك في مجتمعنا ماولاوش يشوفو في الجلباب داك الشيء الغريب وفقط ولكن ولاو يشوفو فيه حاجة والله جامي لا تخيلتها مي الله غالب مجتمع متحجر
انا ننصح اختي بحجاب عادي ونتوم ادرى مني كيفانش يكون هاد الحجاب
دروك انا تبانلي الحاجة المليحة أنه يجي للدار ويتفاهم مع خالك و تتفاهمو على حاجة ولي هي يخليك تقراي وهو لي يقولك شا تقراي في الجامعة و في نفس الوقت تعرفو بعضكم بيان وفي هاداك الوقت تقدي ديسيدي بويسك رانا في التيليفون ومايعجبوناش فما بالك نت تروحي بلاك هاديك أول مرة يعرف عقليتك ولا مام نت
مي في لافان ماكاش كيما حاجة شرعها ربي سبحانو
و بغيت نختمهالك بحاجة والله أنت أدرى بروحك بويسك أهل مكة أدرى بشعابها
الله يسهلك
قبل ان ارد عليك اختاه
وددت التعقيب على هذا الرد
كملاحظة اولية انا لست سلفي لكن مسلم اؤمن بدين الاسلام
نصيحتك اخيتي خطأ 100/100 ، كونك مسلمة لاشك انك تعرفين ان عالم الغيب هو الله فكيف لك ان تحكمي على السلف كلهم بتلك الصفات ؟؟ !!
ربما تقولين لدي من رأيتهم وبمعاملتهم لكن هذا لا يعطيك حق التعميم * كل *
لا تحكمي على أناس لا تعرفينهم هي نصيحة لك
بل انصحي بما تعلمينه وما رأيتيه فقط
واتركي مصلح كل وشانه لان العالم باحوالنا كلنا هو الله وحده
أختي الكريمة الزواج من سلفي ليس نعمة وفرصة فلا تغتري
الكثير منهم يتعددن وعديم الخلاق وغير ذلكن وأسألي به خبيرا
ثم ماتربطيش روحك تزوجي كمل قرايتك مازلتي صغيرة
ثم الزرنة والغناء نقصي بالشوي والحمام كيف كيف الرسمي التازمي بحجابك الفضفاض لبرا كي تخرجي
وادعي ربي التوفيق
اهلا اختي
تفكيرك سليم لحد الان لكن لا تبالغي ولا تفقدي العزيمة في نفس الوقت
المبالغة هي الاصرار على أحلام أو امور قد لا تكون حليفتك فتعقدك الحياة والخسارة
فالمؤمن مخلوق معتدل في كل شيئ يفرح كفاية ويحزن كفاية فلا يزيد ولا ينقص بل يتخذ بين هذا وذاك مكان
بخصوص الالتزام هو أمر جيد مدام الدين يطالب بذلك لكن عليك ان تختاري الطريق أولا وأتمنى ان يكون الطريق الصحيح
وعن الشهوات والمعاصي هي سنة الله في عباده فمن أحبه الله ابتلاه بما أحبه ذلك العبد كي يختبر ربه صموده وقوته
فكلما ضعفت يااختاه تذكري اختبار الله وليكن قرارك اختياريا هل أعصي الله ام أتبع سبيل الله وتذكري يوما ترين فيه الله كرؤيتك للقمر ، وطبعا الأمر ليس بهين أعلم ذلك لكن مع الوقت والتعود يحترق شيطانك ووسواسواك وتروض نفسك الأمارة وتثبتين تدريجيا فاللهم ثبتنا على دينك
وعن زواجك لا أريدك ان تربطي التزامك بزوجك فالالتزام يخصك ويحتاج جهدك لا جهد زوجك
اكملي حياتك الان من دراسة وطاعة واستخيري الله في زوجط المستقبلي ومن تبين خلقه ودينه ومن ترضيه
فذاك هو الزوج الصالح لك
فليس المراد هنا ان يكون الالتزام شريطة الزواج بسلفي ، بل وجب الالتزام ووجب اختيار الزواج
لانهما موضوعان منفصلان وادماجهما قد يشكل مشكلة تندمين عليها
الزوج الصالح ان كان سلفيا او انسان غير ملتزم سيساعدك طبعا في عبادتك لانه صالح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اختي الكريمة واسال الله ان يثبتكم وان يوفقكم لكل خير
اكيد ان الزواج راح يفيدك سواء من الجانب النفسي او الجانب الروحي وراح يخليك تستقري في حياتك ..
واكيد للمراة وخاصة في وقتنا هذا الافضل لها الزواج.... لكن ان اتاكم من ترضون دينه وخلقه
وانت اختي اعلم بشخصية خالك ان كان من الناس ذو حكمة وذو عقل فاكيد راح يبغيلك الخير وهذا الاخ لي شافهولك اكيد متادب ومتربي لانو لا يرضى لابنة اختو الا الخير ..
لكن الان حاولي تركزي على دراساك وان شاء الله تجيبي الباك ومن بعد ساهل الحال...
وفقكم الله لكل خير ورزقكم من فضله
أختي في هاد الوقت قرايتك خير لك من كل زواج بويسك رانا نشوفو ونسمعو نصيحيتي ليك راكي في عينها لباك وقراية في الجامعة وبعدا تخدمي ومرا خدامة واحد ما تحتاجو دنيا ومافيها
زواج وقتنا عاد ماشي امليح
علابالي كاين لي راح ينتقدني وخصوصا الرجال ولكن الواقع يفرض نفسو لحد الان مالقيتش مراة متزوجة ماشي نادمة على قراية
وادا انت كانت عندك رغبة وباغيته علاه لا سقسي عليه وتأكدي بلي رح يصونك ورح يعيشك عيشة كريمة وبلي مستحيل يجي نهار تقول لا ندمت لو كان غير قريت
لانو زواج مشورع حياة
بتوفيق اختي ونقولك استخيري وبعدها قرري
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد فأحي في أختي الفاضلة حرصها على الحق و البحث عن دينها مبتغيتا رضى ربهاكما نحسبها و لا نزكيها على الله. ثم عن أمر الاستقامة، هاذا أمر لا بد لنا منه، رجالا و نساء صغار و كبار أغنياء و فقراء مثقفين و غير ذلك، كل بحسب ما فتح الله عليه من العلم وبما بلغه من أحكام هذا الدين الحنيف و التي جاءت ترفع عن الأمة أواصر الجهل لتخلصها من غيها و ضلالها، فهي مصدر القوة و العزة لمن تمسك بها، و عمل في ظلها غير متواني في إتباع ما جاءت به من نور و هدى و رحمة. هذا أولا. أما ثانيا : فأختي الكريمة ذكرتي الغناء و سماع الزرنة و ما أدرك ما الزرنة التي تجتمع فيها أقوى ألات العزف نغما و أكثرها تأثيرا و أضخمها صوتا، و للعلم فالغناء انعقد قول أصحاب المذاهب الأربعة على تحريمه لصراحة دلالة النص عليه، و أدله ذلك صحيحة لا غبار عليها، زيادة على الأثار الثابتة عن سادات الصحابة و التي جاءت بالتحذير من المعازف كلها، و الحمام الجماعي كذلك سواء في الحكم بتحريمه لما يكون فيه الفضح و كشف العورات بشكل رهيب، نهيك عن نقل الأخبار عن عيوب و مفاتن النساء و أسرار الأبدان بله تصويرها على حين غرة ثم نشرها على اليوتيب وغيره، فهل ترتضي أختي لنفسها مثل هذا الأمر، لا أظنك ترتضين فأنت مؤمنة و موحدة و مطيعة في أكثر أحوالك، و كما نعلم المؤمن و المؤمنة لا يملك إذا جاءه الأمر من ربه و على لسان نبيه إلا التسليم، قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا)، وبقدر استجابة المرء لربه بقدر ما تكون حياته الحق، حياته التي يحيياها عزيزا غير ذليل، سعيدا غير تعيس لا يائس، مطمئنا غير مضطرب، مستقيما غير معوج عن الصراط المستقيم الذي أمر بسلوكه، وكذلك حياته في الآخرة تكون بحسب استجابته في الدنيا ، تلك الحياة الكاملة الأزلية و ما حياتنا في الدنيا إلا وسيلة و سبيل إلى تلك الحياة، فهي إما حياة في دار القرار و السرور و الفرح و الحبور في جنات نعيم فيها من الخير و المتاع و الفضل و الكرم من الله الرحيم ما هو به عليم، وهذه هدية الله بفضله لمن أثر طاعته، أو حياة عذاب و جحيم في نار جهنم و ساءت مصيرا و بؤست قرار و هذه لمن أثر الهوى و اتبع شهوات النفس الأمارة. أما عن الجلباب فعليك به و دعي عنك إرجاف كل مرجف، فهو الحجاب المثالي المستوفي الشروط على خلاف بين العلماء في مسألة السدل و القفازين، و الأكمل ارتدائهما لا سيما في زمن كثرت فيه الفتن و عظمت فيه المحن، هذه نصيحة أخ مشفق محب للخير حريص على ما فيه مستقبلك الأزلي لا العاجل دون الأجل. أما عن الزواج فإذا كنت أهلا لكي تكوني ربة بيت و مربية أجيال و مديرة أمور أسرتك بكفاءة، وكان الذي تقدم إليك صاحب خلق و دين ووعي صحيح، سلفي على الجادة غير مغير و لا مبدل لسبيل السلف، يتقي الله فيك فلا يظلمك و لا يحقرك حقك، ان كان كذلك فلا تردي الفرصة أبدا، فكم من امرأة ردت الأكفاء و هي الأن تتحسر و تتجسر منكسرة حزينة أن لم تكن قبلت و لو بأمي المهم تجد من يسترها كما يقولون، ويقلوا هذه امرأة فلان و هذا ابنها و هذه ابنتها، و لا ينبأك مثل خبير، و من أراد أن يسير ضد التيار وضد الفطرة و ضد الحكمة و ضد الشرع فسيتعب و سوف يندم لكن بعد ماذا، فهل سينفعه الندم حينها أم يكون قد فاته الأوان، علما أن الدراسة ليست حجة في رد الزواج، فهل المرأة في الأخير إلا قارة في البيت ملتزمة بتربية أبنائها و بناتها و خدمة زوجها و طاعة ربها حين أمرها بذلك، المهم لا تتسرعي في القبول و الرفض و استعيني بالله ثم بأهل الرأي والمشورة في معرفة أهليتك للزواج و أهلية المتقدم لخطبتك، أما عن ما سبق من أمر الغناء و الحمام و الالتزام فلا تتواني في الالتزام بما أوصيتك لحظة، فلا تدري متى يأتي الأجل و ينقطع النفس و تفيض الروح إلى باريها. وفقك الله و سددك و إلى الحق هداك و أرشدك. كتبه أبو ليث بن محمد السلفي الجزائري.
انا سيدة ابلغ من العمر 46 سنة ملتزمة ارتدى الحجاب الشرعى جلباب بناتى كدالك يرتدين الحجاب الشرعى وجامعيات وعاملات فى سلك التعليم والصحة ومتزوجات من اشخاص متدينين سلفية انا اقول لك هدا لان الالتزام ليس عائق والرجل الصالح المتدين يساعدك على مشوارك فى الحياة فلا تحتارى واتخدى نصائح السيد ابو ليث بعين الاعتبار لانه افاد ولم يترك لاحد شىء نزيدك عنه وفقك الله وسدد خطاك وبارك الله فيك وثبتك
اذابة القلوب القاسية:
خطبة من روائع خطب الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله، تحكي حال القلوب مع باريها، و تبين مدى عظم مرتبة حب الله و التذلل له، مرتكزا العبودية الخالصة له والتي بعثت الرسل و الأنبياء عليهم الصلاة و السلام تدعوا أممها اليها، على اختلاف ما كانت عليه من المخالفة و المعصية، فكان لزاما على كل من أبتلي بالمعاصي ترقيق قلبه و علاج مشكله العويص بإعادة تصحيح وجهته الخاطئة و بناية صرح التوحيد و الحب و الاجلال لله العظيم من جديد، و اقامة الحرس من حول هذا الصرح يدفع عنه بكل القوة من يريد دخوله و الاقامة على عرشه من شياطين الانس و الجن.
و من دون اطالة أترككم مع التنزيل ثم الاستماع لهذه الرائعة و التي جربت أثرها فوجدتها دواءا ناجعا لقلبي المريض و المسكين الهائم في أودية الدنيا و الضال الحائر في شعابها، فأردت حبا في الخير أن تجدوا سبيل النجاة و تسلكوا سبيل الطاعات و الله الموفق للخير و الهادي الى سواء السبيل.
لتنزيل الخطبة بصيغة MP3 من هنا. http://www.rslan.org/mp3//1020-EzabtQolob_01.mp3