عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة

Ć.ŖŎήaĻđo

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
7 جويلية 2009
المشاركات
9,474
نقاط التفاعل
8,882
النقاط
351
محل الإقامة
EL-Oued
الجنس
ذكر
السؤال
أنا لا أصلي ما العقوبة؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن الصـلاة عماد الدين، وهي الفارقة بين الكفر والإيمان، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن بين الرجل وبين الكفر ـ أو الشرك ـ ترك الصلاة" أخرجه مسلم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي، وقال: حسن صحيح، وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه، والحاكم.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة"، وقال عبد الله بن شقيق: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون من الأعمال شيئاً تركه كفر إلا الصلاة، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "من ترك الصلاة فقد كفر" رواه المروزي في تعظيم قدر الصلاة، والمنذري في الترغيب والترهيب. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "من لم يصل فهو كافر" رواه ابن عبد البر في التمهيد (4/226) والمنذري في الترغيب والترهيب (1/439). ولا يخفى أن هذه العقوبة لمن ترك الصلاة بالكلية، أما من يصليها لكنه يتكاسل في أدائها، ويؤخرها عن وقتها، فقد توعده الله بالويل فقال: (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون) [الماعون: 5].
والويل هو: واد في جهنم ـ نسأل الله العافية ـ وكيف لا يحافظ المسلم على أداء الصلاة، وقد أمرنا الله بذلك فقال: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين) [البقرة: 238]. فأي مصيبة أعظم من عدم المحافظة على الصلاة!!.
ونقول للسائل: لم لا تصلي؟ ألا تخاف من الله؟ ألا تخشى الموت؟.
أما تعلم أن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر" رواه الترمذي وحسنه، وأبو داود والنسائي.
وماذا يكون جوابك لربك حين يسألك عن الصلاة؟
ألا تعرف أن النبي صلى الله عليه وسلم يعرف أمته يوم القيامة بالغرة والتحجيل من أثر الوضوء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجلين من أثر الوضوء" رواه البخاري ومسلم و(الغرة): بياض الوجه، و(التحجيل): بياض في اليدين والرجلين.
كيف بالمرء حينما يأتي يوم القيامة، وليس عنده هذه العلامة، وهي من خصائص الأمة المحمدية، بل لقد وصف الله أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم بأنهم: (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) [الفتح: 29].
وقد تكلم العلماء باستفاضة عن عقوبة تارك الصلاة ، كما في كتاب الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيتمي .
كما أن ترك الصلاة من المعاصي العظيمة، ومن عقوبات المعاصي أنها: تنسي العبد نفسه، كما قال الإمام ابن القيم: فإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها، وقال أيضا: ومن عقوباتها أنها: تزيل النعم الحاضرة وتقطع النعم الواصلة، فتزيل الحاصل وتمنع الواصل، فإن نعم الله ما حفظ موجودها بمثل طاعته، ولا استجلب مفقودها بمثل طاعته، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته.. ومن عقوبة المعاصي أيضاً: سقوط الجاه والمنزلة والكرامة عند الله، وعند خلقه، فإن أكرم الخلق عند الله أتقاهم، وأقربهم منه منزلة أطوعهم له، وعلى قدر طاعة العبد تكون له منزلة عنده، فإذا عصاه وخالف أمره سقط من عينه، فأسقطه من قلوب عباده. ومن العقوبات التي تلحق تارك الصلاة: سوء الخاتمة، والمعيشة الضنك، لعموم قوله تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى) [طه: 124]. وينظر كلامه رحمه الله في كتابه: الداء والدواء.
ولا ريب أن الفقهاء قد اتفقوا على أن من ترك الصلاة جحوداً بها، وإنكاراً لها فهو كافر خارج عن الملة بالإجماع، أما من تركها مع إيمانه بها، واعتقاده بفرضيتها، ولكنه تركها تكاسلاً، أو تشاغلاً عنها، فقد صرحت الأحاديث بكفره، ومن العلماء من أخذ بهذه الأحاديث فكفَّر تارك الصلاة، وأباح دمه، كما هو مذهب الإمام أحمد، وهذا هو المنقول عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وحكى عليه إسحاق بن راهوية إجماع أهل العلم ، وقال محمد بن نصر المروزي: هو قول جمهور أهل الحديث (جامع العلوم والحكم 1/147) وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية. ومن العلماء من رأى أن تارك الصلاة يقتل حداً لا كفراً، وبذلك قال الإمامان: مالك والشافعي رحمهما الله. ومنهم من رأى أنه يحبس حتى يصلي، وهو الإمام أبو حنيفة ـ رحمه الله ـ والراجح أن تارك الصلاة يستتاب، فإن تاب وإلا قتل على أنه مرتد، لما تقدم من الأحاديث، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد" رواه الترمذي وصححه. قال ابن تيمية: ومتى وقع عمود الفسطاط وقع جميعه، ولم ينتفع به. وقال (ولأن هذا إجماع الصحابة) رضي الله عنهم. انتهى من شرح العمدة.
وختاما ننصح السائل بالرجوع إلى الله والحرص على الصلاة. نسأل الله له التوفيق. والله أعلم.







 
رد: عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة

السؤال
أنا لا أصلي ما العقوبة؟
(فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون) [الماعون: 5].
والويل هو: واد في جهنم ـ
ومن العلماء من أخذ بهذه الأحاديث فكفَّر تارك الصلاة، وأباح دمه، ومن العلماء من رأى أن تارك الصلاة يقتل حداً لا كفراً، يستتاب، فإن تاب وإلا قتل على أنه مرتد





السلام عليكم.

ملاحظات بسيطة ارجو منكم توضيحها.

كما هو واضح لمل جاء في سورة الماعون ,انه من بين عقوبات تارك

الصلاة هو الويل ,و هو فعلا واد في جهنم.

و جاء في سورة مريم اية 59 :فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة

واتبعوا السهوات فسوف يلقون غيا,و غي هو الاخر واد في جهنم.

وذكر كذلك في سورة المذثر اية 42: ما سلككم في سقر قالوا لم نكن من

المصلين,وسقر ايضا واد في جهنم.

بمعنى ان كل ما جاء به القران في ما يخص عقوبة تارك الصلاة هي

عقوبات اخروية ,يختص بها الله عز وجل وحده دون غيره,ولم ياتي اي ذكر

في القران على عقوبة دنيوية لتارك الصلاة,فمن اين جاء الحكم عليه بالقتل؟
 
رد: عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة

والله طرحك مفيد كتير
يا خسارة الدنيا الهت الكثيرين حتى نسو حق الله عليهم

اللهم ثبت قلوبنا على طاعتك و تقواك
 
رد: عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة

موضوع مهم فاالصلاة هي أول ما تنير لنا حياتنا في الدنيا والأخرة
جزاك الله وجعلها في ميزان حساناتك
 
رد: عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة

سلمت اناملك
على الموضوع
 
رد: عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة



السلام عليكم.

ملاحظات بسيطة ارجو منكم توضيحها.

كما هو واضح لمل جاء في سورة الماعون ,انه من بين عقوبات تارك

الصلاة هو الويل ,و هو فعلا واد في جهنم.

و جاء في سورة مريم اية 59 :فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة

واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا,و غي هو الاخر واد في جهنم.

وذكر كذلك في سورة المذثر اية 42: ما سلككم في سقر قالوا لم نكن من

المصلين,وسقر ايضا واد في جهنم.

بمعنى ان كل ما جاء به القران في ما يخص عقوبة تارك الصلاة هي

عقوبات اخروية ,يختص بها الله عز وجل وحده دون غيره,ولم ياتي اي ذكر

في القران على عقوبة دنيوية لتارك الصلاة,فمن اين جاء الحكم عليه بالقتل؟

بارك الله فيكم اخوتي
اخي الكريم

قد أجمع علماء الإسلام على أن أصول التشريع المجمع عليها ثلاثة:
الأصل الأول كتاب الله
والأصل الثاني سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام
والأصل الثالث إجماع أهل العلم.
وتنازع أهل العلم في أصول أخرى أهمها القياس والجمهور على أنه أصل رابع إذا استوفى شروطه المعتبرة.

اما السنة فلا نزاع ولا خلاف في أنها أصل مستقل وأنها هي الأصل الثاني من أصول الإسلام وأن الواجب على جميع المسلمين بل على جميع الأمة الأخذ بها والاعتماد عليها والاحتجاج بها إذا صح السند عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد دل على هذا المعنى آيات كثيرات من كتاب الله منها قوله تعالى {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى}
وقوله تعالى{وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
وقوله تعالى {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}
وغيرها من الايات ...
فهذه الآيات وما جاء في معناها كلها دالة على وجوب اتباعه وطاعته عليه الصلاة والسلام وأن الهداية والرحمة والسعادة والعاقبة الحميدة كلها في اتباعه وطاعته عليه الصلاة والسلام فمن أنكر ذلك فقد أنكر كتاب الله ومن قال إنه يتبع كتاب الله دون السنة فقد كذب وغلط وكفر فإن القرآن أمر باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم...
وقد اخبرنا رسول الله صل الله عليه وسلم في احاديث كثيرة وصحيحة عن حكم تارك الصلاة
فعن ابن عمر
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله عز وجل } متفق عليه
وعن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة" رواه مسلم
وعن بريدة بن الحصيب الأسلمي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" رواه الإمام أحمد و أهل السنن وقال الترمذي حديث صحيح إسناده على شرط مسلم.

وعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ين العبد وبين الكفر والإيمان الصلاة فإذا تركها فقد أشرك". رواه هبة الله الطبري وقال إسناده صحيح على شرط مسلم.
من هنا تبين ان تارك الصلاة يقتل كما يقتل المرتد وهذا قول سعيد بن جبير وعامر الشعبي وإبراهيم النخعي وأبي عمرو الأوزاعي وأيوب السختياني وعبدالله بن المبارك وإسحاق بن راهويه وعبدالملك بن حبيب من المالكية وأحد الوجهين في مذهب الشافعي وحكاه الطحاوي عن الشافعي نفسه وحكاه أبو محمد ابن حزم عن عمر بن الخطاب ومعاذ بن جبل وعبدالرحمن بن عوف وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة.



http://www.alukah.net/sharia/0/532/#_ftn2










 
رد: عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة

بارك الله فيك على الموضوع القيم
جعله في ميزان حسناتك
 
رد: عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة


بارك الله فيكم اخوتي
اخي الكريم

قد أجمع علماء الإسلام على أن أصول التشريع المجمع عليها ثلاثة:
الأصل الأول كتاب الله
والأصل الثاني سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام
والأصل الثالث إجماع أهل العلم.
وتنازع أهل العلم في أصول أخرى أهمها القياس والجمهور على أنه أصل رابع إذا استوفى شروطه المعتبرة.

اما السنة فلا نزاع ولا خلاف في أنها أصل مستقل وأنها هي الأصل الثاني من أصول الإسلام وأن الواجب على جميع المسلمين بل على جميع الأمة الأخذ بها والاعتماد عليها والاحتجاج بها إذا صح السند عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد دل على هذا المعنى آيات كثيرات من كتاب الله منها قوله تعالى {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى}
وقوله تعالى{وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
وقوله تعالى {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}
وغيرها من الايات ...
فهذه الآيات وما جاء في معناها كلها دالة على وجوب اتباعه وطاعته عليه الصلاة والسلام وأن الهداية والرحمة والسعادة والعاقبة الحميدة كلها في اتباعه وطاعته عليه الصلاة والسلام فمن أنكر ذلك فقد أنكر كتاب الله ومن قال إنه يتبع كتاب الله دون السنة فقد كذب وغلط وكفر فإن القرآن أمر باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم...
وقد اخبرنا رسول الله صل الله عليه وسلم في احاديث كثيرة وصحيحة عن حكم تارك الصلاة
فعن ابن عمر
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله عز وجل } متفق عليه
وعن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة" رواه مسلم
وعن بريدة بن الحصيب الأسلمي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" رواه الإمام أحمد و أهل السنن وقال الترمذي حديث صحيح إسناده على شرط مسلم.

وعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ين العبد وبين الكفر والإيمان الصلاة فإذا تركها فقد أشرك". رواه هبة الله الطبري وقال إسناده صحيح على شرط مسلم.
من هنا تبين ان تارك الصلاة يقتل كما يقتل المرتد وهذا قول سعيد بن جبير وعامر الشعبي وإبراهيم النخعي وأبي عمرو الأوزاعي وأيوب السختياني وعبدالله بن المبارك وإسحاق بن راهويه وعبدالملك بن حبيب من المالكية وأحد الوجهين في مذهب الشافعي وحكاه الطحاوي عن الشافعي نفسه وحكاه أبو محمد ابن حزم عن عمر بن الخطاب ومعاذ بن جبل وعبدالرحمن بن عوف وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة.
















الاخ الكريم سلفي انت مشكور على توضيحك و على تصحيحك لي.

لكن الاشكال يبقى مطروحا,لانه لا يوجد في ما ذكرته نصا صريحا لا من القران و لا من السنة

يفيد ان تارك الصلاة يقتل,اما حديثك عن الاجماع فالاجماع لم يثبت ان العلماء اتفقوا على معناه و لا عن كيفيته

ناهيك عن العمل به,ولو سلمنا جدلا ان الاخماع اصل ثالث من اصول التشريع فامه مع ذلك لا يمكنه ان يخالف

ثلاة ايات قرانية صريحة في ان تارك الصلاة عقوبته من اختصاص المولى عز وجل في الاخرة,فالله سبحانه

لم يفوض احدا بدله ولا حتى نبيه الكريم صلى الله عليه و سلم,بمعاقبة تارك الصلاة.

والاحتجاج بان تارك الصلاة كافرا,فالكفر في حد ذاته لا يبيح دم صاحبه,او الاحتجاج بان تارك الصلاة

كالمرتذ,فالرسول لم يقتل مرتدا واحدا في حياته رغم كثرتهم فكيف يقتل في عصرنا تارك الصلاة قياسا

بالمرتد؟
 
رد: عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة



السلام عليكم.

ملاحظات بسيطة ارجو منكم توضيحها.

كما هو واضح لمل جاء في سورة الماعون ,انه من بين عقوبات تارك

الصلاة هو الويل ,و هو فعلا واد في جهنم.

و جاء في سورة مريم اية 59 :فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة

واتبعوا السهوات فسوف يلقون غيا,و غي هو الاخر واد في جهنم.

وذكر كذلك في سورة المذثر اية 42: ما سلككم في سقر قالوا لم نكن من

المصلين,وسقر ايضا واد في جهنم.

بمعنى ان كل ما جاء به القران في ما يخص عقوبة تارك الصلاة هي

عقوبات اخروية ,يختص بها الله عز وجل وحده دون غيره,ولم ياتي اي ذكر

في القران على عقوبة دنيوية لتارك الصلاة,فمن اين جاء الحكم عليه بالقتل؟
الصحيح:
واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيّا,و غي هو الاخرة واد في جهنم.

وذكر كذلك في سورة المدثر اية 42: ما سلككم في سقر قالوا لم نكن من المصلين,وسقر ايضا واد في جهنم.

مجرد تصحيح فقط لا أقصد منه شيئا، و أعذرك أنك أسرعت في رقم كلمات الرد مما أوقعك في السهو و الخطأ الغير متعمد.
و جوابي عن الأخت أن أقول.
ان أردت أن أبث لك أدلة الحاكمين على تارك الصلاة بالكفر بثثتها لك، علما أني لا أعتقد كفره، فالعلماء الذين حكموا بكفره حكموا بقتله حكد للردة، و الذين لم يحكموا بكفره منهم من حكم بقتله استتابتا، لو أردت نقل كلامهم أيضا نقلته لك.
 
رد: عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة

الصحيح:
واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيّا,و غي هو الاخرة واد في جهنم.

وذكر كذلك في سورة المدثر اية 42: ما سلككم في سقر قالوا لم نكن من المصلين,وسقر ايضا واد في جهنم.

مجرد تصحيح فقط لا أقصد منه شيئا، و أعذرك أنك أسرعت في رقم كلمات الرد مما أوقعك في السهو و الخطأ الغير متعمد.
و جوابي عن الأخت أن أقول.
ان أردت أن أبث لك أدلة الحاكمين على تارك الصلاة بالكفر بثثتها لك، علما أني لا أعتقد كفره، فالعلماء الذين حكموا بكفره حكموا بقتله حكد للردة، و الذين لم يحكموا بكفره منهم من حكم بقتله استتابتا، لو أردت نقل كلامهم أيضا نقلته لك.


مشكور جدا على التصحيح و عذرك لي.

ارجو ان تكون قد فهمت كلامي وقصدي في ما يتعلق بالحكم على تارط الصلاة

انا قلت و قصدت انه لا وجود في القران لاي حكم او عقوبة قي الدنيا بخصوص تارك

الصلاة, فالعقوبة الخاصة به بنص القران هي ثلاثة اودية يلقى فيها في الاخرة.

اما الحكم من طرف العلماء على تارك الصلاة بالكفر او بالردة فلا يوجد لديهم اي

سند شرعي لحكمهم هذا ,وانما هو مجرد اجتهاد كنهم.

مجرد استفسار لا غير: هل يوجد حكما من عند الله عز وجل منصوص به غي القران

بخصوص قتل المرتد؟

و هل قتل الرسول صلى الله عليه وسلم مرتدا و هم كثر؟

فان كان هناك دليل على ذلك سوف اكون شاكرا لك سعيك في تبيامه لي لعلني لم اطلع عليه.
 
YAHIA S، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
رد: عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة

بارك الله فيك​
 
العودة
Top