السلام عليكم
هل تفضل شراء العدس واللوبياء ام la buche
في الوقت الدي كان يشتكي فيه المواطن الجزائري من غلاء المواد الاساسية في الاسواق مؤخرا كالوبياء والحمص والعدس والخضر والفواكه بمختلف انواعها
هاهو الان يسجل نفسه في القائمة الطويلة للطلبات عند صانع الحلويات و-الباتيسري - لطلب صنع الكعكة الكبيرة والطويلة المسمات بالفرنسية( حلوى لابيش la buche ) التي يحتفل بها المسيحيون في كل رأس السنة الميلادية وزحفت الينا عن طريق الغزو الفكري والبرابولي ليقلدهم فيها الاغنياء والفنانين والمنحرفين عن الدين .
وهي الصور التي تجدها بكل المخابز المختصة في صناعة الحلويات التي تشهد إقبالا كبيرا عليها من قبل المواطنين الجزائريين، حيث لا ترى طيلة هذا اليوم إلا علب حلويات “لابيش” بمختلف الأحجام والأشكال.
الى هنا يمكن القول ان الامر عادي رغم انها خارجة عن تقاليدنا الجزائرية.
ولكن عندما لم تعد هده الظاهرة حكرا على الاغنياء فقط وعندما نرى بأم أعيننا ان عائلات لا تملك حتى قوت يومها ولا بصلها تتنافس على شرائها... فتلك مصيبة عظيمة وعندما تجد انها تدعى التدين فتلك مصيبة اعظم.
وهي الصور التي تجدها بكل المخابز المختصة في صناعة الحلويات التي تشهد إقبالا كبيرا عليها من قبل المواطنين، حيث لا ترى طيلة هذا اليوم إلا علب حلويات “لابيش” بمختلف الأحجام والأشكال.
كما يفضل الكثير من الشباب التوجه لقضاء ليلة رأس السنة داخل محلات الملاهي الليلية والكباريهات، حيث تتوافد عليه سيارات بكثرة وحتى سيارات الأجرة التي يفضل أصحابها وجهة البحر ،
و في الوقت الذي لا تخصص العائلات الجزائرية وجبة عشاء خاصة، على غرار عيد عاشوراء والمولد النبوي الشريف وغيرها من الأعياد الدينية الإسلامية. ومن جهة أخرى، يكثر في ليلة رأس السنة الميلادية تناول المشروبات الكحولية ، مع قطع حلويات “لابيش” على أنغام موسيقى “الراي” الراقصة، كفأل لتكون سنة جديدة حلوة وأيامها سعيدةhttp://www.djazairess.com/city?name=سعيدة وذلك إلى غاية الإعلان عن حلول السنة الميلادية الجديدة.
وبالرغم من ذلك تبقى الأقلية من سكان الجزائر ترفض التمسك بهذه العادات الأجنبية الدخيلة على مجتمعاتنا كمسلمين، حيث يقاطعون شراء الحلويات ويعتبرون تلك الليلة كبقية أيام السنة دون أي شيء مميز فيها.
وأمام هذا الطلب الاحتفالي، تشهد قاعات الحفلات إقبالا استثنائيا، يستغل مسيروها هذه الليلة للربح السريع بتنظيم حفلة خاصة، ويقومون بإعداد برنامج فني متميز ينشطه عدد كبير من نجوم أغنية “الراي”، خاصة الأغاني الراقصة، وذلك ما تشهده تقريبا معظم القاعات المنتشرة في مختلف ولايات الوطن ، وهو نفس الوضع الذي تشهده أكبر الفنادق بالولايات، والتي تقيم حفل عشاء مميزا مصحوبا بحفل فني صاخب إلى غاية بزوغ فجر اليوم الموالي من رأس السنة الميلادية الجديدةhttp://www.djazairess.com/city?name=الجديدة، حيث يرفعون من تسعيرة التذاكر التي تصل إلى السقف، لا لشيء إلا للتقليد الأعمى للأجانب.
ثم تبدأ وتسمع عناوين الصحف الجزائرية...
-حالة طوارئ بمحلات الحلوى لصنع "لابيش"
-ماراطونيات لصنع لابيش ، قطع بحار لقضاء ليلة رأس السنة
-أئمة يحذرون من الاحتفال بـ "الكريسمس "
-ديكورات مسيحية في بلاد إسلامية
-تحضيرات ماراطونية للتجار الموسمين لبيع هدايا البابا نويل
-ارتفاع في أسعار الشوكولاطة و السويسرية لمن استطاع إليها سبيلا
-علامات تستهوي الجزائريين في رأس السنة
-عشاق يتبادلون الهدايا و آخرون يكتفون بوردة حمراء مترجمة للمشاعر
-العشاق يترصدون الاحتفال برأس السنة
- عمال مجندون في المناسبة للسهر على أمن وسلامة المواطنين
-الشارع الجزائري يودع الذكريات و يجدد الآمال و الطموحات
-آمال و طموحات الألفين و اربعة عشر
الشارع الجزائري انقسم بين مؤيد ومعارض للاحتفال
اعضاء اللمة الجزائرية انقسموا بين مؤيد ومعارض للاحتفال
ليستفيق الكل بعد نهاية كل هدا الصخب والاحتفالات وفي مطلع رأس هده السنة الجديدة بأنه ينام على الحصير وماء المطر قد دخل بيته واللوبياء والعدس ب40000 للكغ ولا يستطيع شراءهم
فهل نحن اغبياء ام نتغابى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اطلت عليكم لكن السنة ومشاكلها اطول بكثير
هل تفضل شراء العدس واللوبياء ام la buche
في الوقت الدي كان يشتكي فيه المواطن الجزائري من غلاء المواد الاساسية في الاسواق مؤخرا كالوبياء والحمص والعدس والخضر والفواكه بمختلف انواعها
هاهو الان يسجل نفسه في القائمة الطويلة للطلبات عند صانع الحلويات و-الباتيسري - لطلب صنع الكعكة الكبيرة والطويلة المسمات بالفرنسية( حلوى لابيش la buche ) التي يحتفل بها المسيحيون في كل رأس السنة الميلادية وزحفت الينا عن طريق الغزو الفكري والبرابولي ليقلدهم فيها الاغنياء والفنانين والمنحرفين عن الدين .
وهي الصور التي تجدها بكل المخابز المختصة في صناعة الحلويات التي تشهد إقبالا كبيرا عليها من قبل المواطنين الجزائريين، حيث لا ترى طيلة هذا اليوم إلا علب حلويات “لابيش” بمختلف الأحجام والأشكال.
الى هنا يمكن القول ان الامر عادي رغم انها خارجة عن تقاليدنا الجزائرية.
ولكن عندما لم تعد هده الظاهرة حكرا على الاغنياء فقط وعندما نرى بأم أعيننا ان عائلات لا تملك حتى قوت يومها ولا بصلها تتنافس على شرائها... فتلك مصيبة عظيمة وعندما تجد انها تدعى التدين فتلك مصيبة اعظم.
وهي الصور التي تجدها بكل المخابز المختصة في صناعة الحلويات التي تشهد إقبالا كبيرا عليها من قبل المواطنين، حيث لا ترى طيلة هذا اليوم إلا علب حلويات “لابيش” بمختلف الأحجام والأشكال.
كما يفضل الكثير من الشباب التوجه لقضاء ليلة رأس السنة داخل محلات الملاهي الليلية والكباريهات، حيث تتوافد عليه سيارات بكثرة وحتى سيارات الأجرة التي يفضل أصحابها وجهة البحر ،
و في الوقت الذي لا تخصص العائلات الجزائرية وجبة عشاء خاصة، على غرار عيد عاشوراء والمولد النبوي الشريف وغيرها من الأعياد الدينية الإسلامية. ومن جهة أخرى، يكثر في ليلة رأس السنة الميلادية تناول المشروبات الكحولية ، مع قطع حلويات “لابيش” على أنغام موسيقى “الراي” الراقصة، كفأل لتكون سنة جديدة حلوة وأيامها سعيدةhttp://www.djazairess.com/city?name=سعيدة وذلك إلى غاية الإعلان عن حلول السنة الميلادية الجديدة.
وبالرغم من ذلك تبقى الأقلية من سكان الجزائر ترفض التمسك بهذه العادات الأجنبية الدخيلة على مجتمعاتنا كمسلمين، حيث يقاطعون شراء الحلويات ويعتبرون تلك الليلة كبقية أيام السنة دون أي شيء مميز فيها.
وأمام هذا الطلب الاحتفالي، تشهد قاعات الحفلات إقبالا استثنائيا، يستغل مسيروها هذه الليلة للربح السريع بتنظيم حفلة خاصة، ويقومون بإعداد برنامج فني متميز ينشطه عدد كبير من نجوم أغنية “الراي”، خاصة الأغاني الراقصة، وذلك ما تشهده تقريبا معظم القاعات المنتشرة في مختلف ولايات الوطن ، وهو نفس الوضع الذي تشهده أكبر الفنادق بالولايات، والتي تقيم حفل عشاء مميزا مصحوبا بحفل فني صاخب إلى غاية بزوغ فجر اليوم الموالي من رأس السنة الميلادية الجديدةhttp://www.djazairess.com/city?name=الجديدة، حيث يرفعون من تسعيرة التذاكر التي تصل إلى السقف، لا لشيء إلا للتقليد الأعمى للأجانب.
ثم تبدأ وتسمع عناوين الصحف الجزائرية...
-حالة طوارئ بمحلات الحلوى لصنع "لابيش"
-ماراطونيات لصنع لابيش ، قطع بحار لقضاء ليلة رأس السنة
-أئمة يحذرون من الاحتفال بـ "الكريسمس "
-ديكورات مسيحية في بلاد إسلامية
-تحضيرات ماراطونية للتجار الموسمين لبيع هدايا البابا نويل
-ارتفاع في أسعار الشوكولاطة و السويسرية لمن استطاع إليها سبيلا
-علامات تستهوي الجزائريين في رأس السنة
-عشاق يتبادلون الهدايا و آخرون يكتفون بوردة حمراء مترجمة للمشاعر
-العشاق يترصدون الاحتفال برأس السنة
- عمال مجندون في المناسبة للسهر على أمن وسلامة المواطنين
-الشارع الجزائري يودع الذكريات و يجدد الآمال و الطموحات
-آمال و طموحات الألفين و اربعة عشر
الشارع الجزائري انقسم بين مؤيد ومعارض للاحتفال
اعضاء اللمة الجزائرية انقسموا بين مؤيد ومعارض للاحتفال
ليستفيق الكل بعد نهاية كل هدا الصخب والاحتفالات وفي مطلع رأس هده السنة الجديدة بأنه ينام على الحصير وماء المطر قد دخل بيته واللوبياء والعدس ب40000 للكغ ولا يستطيع شراءهم
فهل نحن اغبياء ام نتغابى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اطلت عليكم لكن السنة ومشاكلها اطول بكثير