مجموعة الزهرة البيضاء هي مجموعة تأهلت للنهائيات وتضم : asami-chan +حكاية القمر الموضوع المُختار للكتابة فيه هو: *الوطن*
كيفية المشاركة : *هذا الموضوع مخصص للعضوين يكتبان فيه شعرا أو خواطر شروط المسابقة : *الحصري ثم الحصري فيجب أن لايكون قد نشر من قبل و المجموعة التي لاتلتزم بالحصري تخرج من المسابقة آليا *يجب أن لا تتجاوز الكتابات العشرة أي خمسة كتابات لكل عضو
مدة المسابقة :
يومين ابتداء من اليوم :01/01/2014 إلى غاية يوم 02/01/2014
- الموضوع مخصص فقط للعضوين فأرجوا من الإخوة و الأخوات المتابعة فقط دون الكتابة والتصويت يكون في موضوع خاصّ
يسألونني ما معنى الوطن فأقول:
هو قصة حب تسكنني هو رواية حنين تعانق كياني فذاك واو به ابتدا مع فتحة تعتليه فنطق قائلا: وَردة أسقيها يا صاحبي بدم العروق اذا ما حل العدا به مفسدا. أما الضمة اذا ما حل الظلام بغريب أوطان نطقت من أعلاه قائلة: وُلدالشوق للوطن على ضفاف الغربة فيا ويحك يا راحلا عن الأوطان ِ من نار الحنين الحارقة أما كسرة يا صاحبي تلومه قائلة :وِزر أن تهجر الوطن سنينا طوال فعد وطهر النفس من الأوزار بقبلة لتراب البلاد وعلى مقربة من الواو حرف طاء شامخة ترفض أن تحل بها الكسرة فتضم الضمة قائلة : طُيورالشوق علي في سماء وخذي سلامي وأشواقي للوطن الغالي ولأحبائي أما اذا ما الطاء اجتمعت بالفتحة تكلمت بفرحة قائلة:طَاب المعيش في بلدي يا صاحبي كلما غمرتني نسائم هواه الساحرة فتثير بذلك غيرة المشتاق . خِتامها نون اقترنت بالضمة قائلة :نُور الأمن في الوطن لا يباع ولا يشترى فاياك وأن يضيع منك يا رفيقي. تعانقها الكسرة قائلة : نِعمة الوطن هدية الرحمن من فوق سبع سموات فاحفظ مجدها في كل زمان . ترد الفتحة من فوق النون قائلة: نسائم الحرية لم تهد لنا بل انتزعها الأجداد من عدو غاشم فكيف لنا أن ننسى بأن الوطن أمانة وجب علينا الحفاظ عليها.
الوطن ْ ، مذغَة ٌ سكَنَت ِ القلْب َ و جرَت
مجرى الدَّم ِ في العُروق ِ ، خرقَةة ٌ من ْ حرير ٍ
خِطناها َ منْ أقمشَةة ِ قُلوبِنا و بذرَة ُ
زرَعناها َ بحبِّ و شوق ٍ في انتِظار ِ نمُوِّها َ
قد ْ تمرَّدنا َ على َ الحياة ِ و مُفرَداتِها َ
و كلِّ كلماتِها َ من ْ أجل ِ احْياءِ
كلمَةِ { وطـَ ♥ـن ْ } ، نحنُ عَبيد ُ الحياة ِ ، أيَّامُنا َ مكتنِفَةةٌ
بالذُّل ِّ و َ الهواَن ِ ..و َ الليَّالي
بعَصارة ِ الدِّماءِ و الدُّموع
سُجناء ٌ.. اضمحلَّ من قُلوبهِم عشق ُ الحريَّةةِ و مُكبَّلُون
قد ِ استَسَمُوا لأقْدارِهم
القاسيَة ِ ، و لكن ْ.. أي عبوديَّةةٍ عرجاءَ تمنعُ
هذا َ العَبدَ من ْ الافْتِداء
لهذا َ الوطَن ِ ؟! و أيُّ
قوَّةٍ تضع ُ رُؤوس أشخاصٍ
كانواُ أشداءَ يوماً تحتَ سيطرَةِ المُحتالينَ ؟
إنَّهُ الوَطنُ ، حيثُ يشْعرُ
الانسْانُ بحرِّيَّةةٍ مُطلقَةةٍ
غيرِ محدودةٍ لا َ تعيقُه ُ عنِ
الحياَةِ ، و لا َ تسَلِّمُ
عزمَهُ الى أهواء ِ الطّامعيِنَ
بالمَجْدِ و الاشتِهارَ
لك مني هذا : جزائرية أنا ويا للشرف بنت صحراء تقف فيها الهقار شامخات ذرات رملها ويا للروعة لامعات نخيلها في الواحات باسقات فتلك تمنراست عاشت فيها قبل أن يولد بناة أهرمات تنهنان الطوارق أميرة الأميرات من تمنراست أمضي الى بشار وبالضبط الى تاغيت جميلة الصحراء أنيقة ذرات الرمل ليست كأي الساحرات أغادر الصحراء وبكفي من رمل ذرات بداية القي تحية لاهلي بعاصمة الرسمتين ثم أمضي الى وهران وجمال بحرِ ِ أتعب قلبي سلام لأهل الغرب لزيانين بالفاتنة تلمسان وللأحباب بمعسكر بلد عبد القادر صانع مجد في زمن الويلات للشرق أكمل مسيرتي وبجوهرة الشرق عنابة أحط الرحال
وعلى ضفاف شاطئ تغار منه السماء ونجومها
أمتع ناظري بشمس تكاد تغرق في روعة جمالها
ألقي سلامي لأمازيغ الشرق
وأشد رحالي صوب تيمقاد حتى أريك ما ترك الرومان بأرضي
ومن ثم للعاصمة أمضي وعلى فنجان قهوة أدعوك
لأني أدري أن سحر الجزائر قد فتنك.
حين قلت حمدا لله على سلامة وطني تذكرت أن كل بلاد العرب أوطاني تلك فلسطين يا أمي وبني صهيون بها ما انفكوا عن القتل بها مسجد صلى به الحبيب المصطفى والأنبياء يسمى بيت المقدس يا قلبي
تنكله أقدام العدا بصلاة قرب الحائط المبكى فيا حسرتي أنا
ضاعت أولى القبلتين مني ولم أحظ بنسائمها
هل أزيدها رثاءا أم أمضي الى أرض الكنانة مصر الحضارة يا أخي
بها جبل طور حيث كلم الله سيدنا موسى
ولكن يا أسفي من ضياعها فقد حاك لها الغرب مكائدا
على مقربة منها أرض الشام سوريا ولبنان يا أختي
بسطت ملائكةالرحمن فيها أجنحتها
وحدث الرسول أصحابها قائلا
سينزل بها المسيح ابن مريما
ولكن يا ألمي
زهور الياسمين بها أحرقت وما عدت لأصنع لك منها عقدا
فعذرا يا حبيبتي عذرا
وباقي أوطان العرب تحترق ألما
فقل يا أبي لما بيِعت أوطاني
يا حاضِنا ً أياَّمي ِ ماضيا ً و مُسْتقبلا ً ،
وطني ِ يا َ من ْ أحببتُهُ منذُ الصِّغَر
و في ِ اللَّياَلي ِ و َ بينَ قطراتِ المطَرْ
أطرَبتْ نجومُكَ السَّاهرينْ
و تغنَّى بجمالكَ الشُّعراء ُ
يا أنشودَة ً غنَّتْها َ العَناديلُ
على َ أغصان ِ الهُيام ِ
و كبَسمةةٍ رسِمت على َ
شفاه ِ طفلٍ يرى َ المُستَقبلَ
بعيونِ الأمَلِ ..
يبقَى حبُّكَ خالدا ً أبداً ، و تنحني ِ جباهناَ
مقبِّلَةةً ،و نَحمي ِبالأذرُع ِ حُصونَ الوَطنِ
منَ المعتدين
دعوا ُ العاشقَ يحدِّثكم ْ عن وطنٍ
قد ْ رنىَ عشقي ِ لهُ و هبطَ
في ثرىَ جداولِه ِ ،
حدِّثوني ِ عن ْ عشقٍ يُحلِّقُ عندَ بابِ داري ِ ، و في وطَنيِ ، و قَد ْ خطى َ نبضي ِ
في شوارِعِهِ ، و تُطلُّ عيوني ِ في لهفٍ
على َ شمسٍ لا تغيبُ خلفَ جبالِهِ
و تَحملُني ِ سفنُ الحَنين ِ الى َ شواطئهِ
و أرشِفُ من ْ حلو ِ مياههِ و ارتقيِ في سماءِه ِ
و بيْنَ السُّطورِ أرى َ وجها ً باسِما َ ينادي ِ و يشُدُّ على الأيادي ِ و أنحني ِ
و َ انحني ِ لأقبِّلَ أرضَ موطني ِ تحت َ
نعال ِ الحرِّيَّةةِ
الوطن
هو ذلك البيت الكبير الذي يجمعنا
وتلك الأم التي من خيراتها نحيا
هو ليس مجرد كلمة على الشفاه بل هو قصة حياة أو موت
في حقيبة المسافر هو مجموعة صور أخذها مع الأحباب والخلان
تنعش الحنين بداخله وتداعب شوقه و للماكث به هو جوهرة وُجب عليه أن يصونها
فغدر العدوان ما ينفك يتربصه من بعيد
أما لمن اغتصبت أراضيه
فرض من الله عليه بأن يدافع عنه حتى آخر قطرة دم
ليسترجع الحرية المسلوبة ولشعراء هو حبيبة يتغنون بها بحروف تتراقص على أنغام الحب الوطن ولتاريخ هو قصة مجد نرويها للأحفاد في المستقبل.
يا هذه ِ الأرض ُ التي تتنفسُ رجولةةً
و اقداما ً و عطاءً
في حُضنِها تربَّت ِ الرِّجال ُ .. و َ من ْ عطر ِ تُرابِها
كانت ِ النِّساءُ ..
و َ في أفقِها َ .. و لد َ الشَّبابُ
أيُّ أرضٍ هذهِ .. التِّي لا تستَطيعُ أي ُّ
أنثى أن تلد شبيِهَتهاَ
أيُّ أرضٍ هذه ِ .. التَّي ِ جعلتْ منَ الحياة ِ
تنتَفضُ لِتزهرَ بطولَةةً فرَّت ْ من ْ شجاعَتهاَ
كلُّ أبجديَّاتِ البطولة ِ
أيُّ أرض ٍ هذه ِ تجْعَلُ من سحرِ عينيها َ
فوانيسَ تدفَع ُ كلَّ أسبابِ الظَّلام ِ
ايُّ أرضٍ هذه ِ التي دفَعت بفلذاتِ كبدهَا نحوَ العزَّة ِ و الشُّموخ ِ
من ْأجلِ يومٍ ميلادٍ لا تتكرَّرُ تواريخه ُ
اي ُّ أرض ٍ هذهِ .. التي ِّتاه َ الجمال ُ عندما َ
رأى رقَّة َ طبيعَتِها .. و عَذبَ مياهها َ
و مِسكَ نسيمِها
اي ُّ جزائرَ هذه التي شغلَت ِ العقولَ
.. و َ ملأت ِ القلوب َ .. فَصارت ْ الياذه
سكِب فيهاَ مفدي زكريَّا كلَّ روح ِ الحقيقَةةِ و الجمال ِ
رسآلة مغترب للوطن حبيبي الغالي بعيد عنك أنا ونسائم ربيعك بقلبي تحتضر شوقا أحسد نجوم السماء اذا ما حل الليل وأقول يا ليتني نجما أراك وأحرصك أما نهار يا وطني اذا ما شمسه داعبتني قلت لها خذي سلامي لبلدي وقولي لأمي أني أشتاق لها ولخبز تصنعه بيداها وطني الحبيب تذكرت كم كنت أتمنى هجرتك كل يوم فأدركت أني كنت أحمقا لا يدري أن الغربة قاتلة وأن الوطن ليس أرضا نحيا فيها بل ارضا نحيا من أجلها ونموت من أجلها بلدي الغالي أشتاق لفصل ربيعٍ فيك تنمو فيه زهور الوئام
وآآه كم اشتقت لشتاءك اذ به يلبسك رداءا أبيضا فأفتن بك كعاشق للجمال
أما الخريف والصيف يا وطني ذكرهم لن يزيدني الا شوقا
فسلآآم لترابك الطاهر
وتحيات لسمائك وأرضك المروية بدماءالشهداء
.