أبو يوسف المسيلي
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 23 مارس 2013
- المشاركات
- 33
- نقاط التفاعل
- 79
- النقاط
- 3
سيداتي و سادتي أهلا بكم في مدينة روما الايطالية, الساعة تشير الى السادسة مساء بالتوقيت المحلي, درجات الحرارة عشرة درجات, الاجواء صافية, الخطوط الجوية الايطالية تتمني لكم وقتا ممتعا. هكذا أعلنت مضيفةالطيران الايطالية بإنجليزية ركيكة, بعدها بدأ الركاب في أخذ أمتعتهم الخفيفة التيسمحت لهم على متن الطائرة.
لم يستغرق من الوقت الكثير حتى وجدنا أنفسنا أمام بوابة المطار حيث كانت لافتة مكتوب عليها عبور Transitفوجهتي كانت الجزائر فما كان مني الا التوجه صوب الاشارة و تتبع السهم حتى اوصلني الى باب بعده وجدت موظفا مبتسما و بإنجليزية تشتم من رائحتها ايطالية تجعلها مضحكة" أهلا و سهلا بكم في ايطاليا", قام بالتثبت من جواز سفري و عمل الاجراءات المعتادة و بعد خطوات قليلة وجدت نفسي في بهو المطار, انه كبير جدا مقارنة مع مطاراتنا العربية, أخذت أتمشي و أنا أراقب وجوه الناس انهم من كل حدب وصوب, كلٌ له وجهته. منهم من هو منهمك في الأكل و الشرب و اخرون يختارون هدايا تذكارية لأحبائهم, و في زاوية اخري من يجري اتصالا هاتفيا, ما شد انتباهي ان الكل كان مبتسم الوجه و علامات السرور بادية عليه.
في زاوية من المطار خصصت غرفة للتدخين كان يجب أن أزورها لكي استمتع بسيجارة فلم أدخن منذ أكثر من ست ساعات, كان المكان مكتظا و ضم كل الفئات من صغير الى كبير, نساء و رجال, الكل منهمك في ايذاء نفسه بنفسه من غير مبالات, اخذت مكاني و أشعلت السيجارة و مع أول نفس رن هاتفي انها زوجتي, من المؤكد انها تطمأن على حالي.
السلام عليكم.
كيف الأولاد؟
نعم, أنا في مطار روما الايطالية وستقلع الطائرة بعد ثلاث ساعات من الان انشاء الله.
أغلقت الهاتف و ما كدة حتى وجدت شخصا مائلا الى السمرة بوجه مكشر ثم قال.
السلام عليكم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
الأخ عربي!!!!!
كانت علامات الدهشة بادية على محياه, من المؤكد أن شعري الأشقر و عيوني الزرقاء لم تشفع لي عند هذا المسكين, فهو حائر بين ما تشاهده عيناه و ما تسمعه أذناه, لقد سمعني اتحدث بالعربية وان كان بلهجة جزائرية غير مفهوم معظم كلماتها ولكن في الغربة وسط زحام الناس من كل الاجناس الظفر بعربي انجاز عظيم ,أما شكلي فلم يكن فيه من السمات العربية شيء.
نعم أنا عربي من الجزائر.
ايوه القزاير, 0-4جنوب افريقيا.
نعم الجزائر, 0-1 أم درمان, هل الأخ مصري؟
أيوه يا أستاذ أنا من مصر أم الدنيا.
و كيف الأحوال في مصر؟
زي الزفت.
و أنت أخواني و لا سيساوي؟
جميلة منك يا باشا,بس أنا زفتاوي.
يا ساتر يا رب, لماذا تقول مثل هذا الكلام, انشاء الله سحابة عابرة و كل شيء سيعود كما كان و أحسن.
الظاهر السحابة مطولة يا باشا.
اسمع ما رايك أنا أعزمك على فنجان قهوة.
ألف شكر يا باشا,تفضل حضرتك.
مشيت أنا و صديقي المصري الجديد متخذين من المقهى هدفا لنا و ما أن وصلنا و اتخذنا أماكننا حول الطاولة سألته.
لم تقل لي ما اسمك؟
أنا أسمي محمد ياباشا.
متشرفين يا استاذ محمد, و أنا عمر.
استاذ محمد هل تود أن تأكل شيئا؟
لا, شكرا يا باشا,أنا أكلت في الطائرة و لو ما فيهاش ازعاج انا عايز شاي في الخمسين.
ها ها شاي في الخمسين و لا في الستين ها ها ها
أي شاي و خلاص ياباشا.
حسنا, لو سمحت, واحد شاي و فنجان قهوة اكسبرسو.
حاضر سيدي.
قل لي يا محمد الي أين أنت ذاهب انشاء الله؟
أنا رايح ليون ياباشا.
اه, فرنسا.
أيوه بالضبط.
هل هي زيارة سياحية؟
الله يكرمك يا باشا,هو دا وش سياحة.
اذا هي زيارة عمل؟
ايوه, أن في الأصل شغلتي نجار, و فيه صديق لي موجود في ليون بعثلي دعوة عايزني أشتغل معاه, هي دي القصة.
اه, ممتاز, اذا هي أول مرة تسافر فيها خارج مصر؟
بصراحة, ايوه.
و هل تتقن اللغة الفرنسية أو الانجليزية؟
يا باشا انت بتهزر و لا ايه, هو دا شكل واحد يتكلم لغات, دنا حتى العربية ضايع فيها.
يا ساتر يا رب, وكيف ستتصرف هناك من غير اتقان للغة, كيف ستتعامل مع الناس؟
صاحبي حيكون مستنيني في المطار و هو حيضبط كل حاجة.
اسمع سأعلمك بعض الكلمات الفرنسية علك تحتاجها.
كانت القهوة و الشاي وضعت فوق الطاولة حينما كنت ألقن صديقي المصري المصطلحات الفرنسية و لكنني كنت متأكدا أكثر من تأكدي من لون القهة الاسود أنه لم يكن مركزا في الكلمات الفرنسية قدر تركيزه في الشاي ولن تمضي عليه بضع دقائق حتى ينسي ما كان يردد من فرنسية بمصرية مضحكة.
اسمع يا محمد يجب أن تكون فطن و كيس فالوضع في فرنسا لا يشبه الحال في مصر و مشكلة اللغة ستكون عائقا كبيرا بالنسبة لك, صديقك هذا هل تثق فيه جيدا؟
طبعا يا باشا, دا أكتر من أخوي.
على كل حال أنا لي صديق في ليون سوف أعطيك رقم هاتفه و لا تتردد في الاتصال به ان احتجت لأي شيء فقط قم بالاتصال به في اي وقت و ما عليك الا ان تخبره انك صديق الاستاذ عمر, و بالمرة خذي رقمي في الجزائر علك تحتاجه.
أنا شاكر فضلك يااستاذ عمر, انت شخص ممتاز و نادر.
بينما كنت أكتب الأرقام لمحمد اذ بظل شخص يقف أمامي يحجب ضوء المصباح عني, فرفعت رأسي لأستسمحه بالابتعاد, لم أدري لما خاطبته بالعربية ربما لأن ملامحه كانت تبدو عليها ملامح مشرقية.
عفوا سيدي لكنك تحجب عني الضوء, هل تسمح؟
طبعا, أنا متأسف جدا, و أزاح نفسه وقد بدت علامات الخجل على وجهه من الموقف السخيف.
أنا خالد من فلسطين.
أهلا بأحسن ناس,تفضل يا أستاذ خالد قال المصري.
أهلا خالد, أهلا بأهل فلسطين أرض العزة و الكرامة, أنا عمر من الجزائر و هذا صديقي محمد من مصر.
شكرا لكما, أنا شاكر لاستضافتكما لي.
لقد كنت بصدد أن أتناول فنجان قهوة, فجذبني صوتكما و أنتم تتحدثون بالعربية و أردت من غير ازعاج أنأنضم لكما ان لم يكن لديكما مانع.
لا مشكلة يا أستاذ خالد, ماذا تشرب؟
قهوة لو سمحت.
ايه يا أستاذ خالد ازي أخبار فلسطين و ناسها.
و الله بصراحة أنا بأسمع الأخبار مثلكما من الجرائد و نشرات الأخبار لا أكثر, فأنا مقيم في أمريكامنذ أكثر من عشرين عاما.
الله على أمريكا نفسي روح أمريكا.
أستاذ خالد من أين أنت قادم؟
أخ عمر أنا كنت في مؤتمر طبي في دبي و انا في طريق العودة لمدينة نيويورك.
اذا انت طبيب؟
أجل, مختص في أمراض القلب.
أليس من الخسارة أن يكون طبيب في مثل أختصاصك و خبرتك و لا تستفيد منه الشعوب العربية.
يا أخ عمر انت أدري مني بالأوضاع في البلدان العربية.
اه, يا عم الثورات الزفت دي ما خلتش بلد الا و خربتو.
يا محمد الثورات العربية لم تكن لتغير شيئا, المشكل ليس في من يقود, المشكلة في الشعوب نفسها,بصراحة الشعوب العربية يلزمها الكثير من النضج. أنا أشبه الوضع في البلدان العربية بفريق كرة القدم, اذا كان لديك فريق ضعيف و هزيل و غير منسجم ما الفائدة من جلب أحسن المدربين لن ينفع.
الأهم من المدرب أن يكون لديك فريق يسوده الانسجام و الاحترام و الحب و التعاون بين كل اللاعبين وبعدها لن يهم من يكون المدرب.
نداء الى ركاب رحلة الخطوط الجوية الجزائرية المتوجهة الى مطار هواري بومدين التوجه الى البوابة رقم أ8.
انها رحلتي ياصديقاي أستودعكم الله , كانت فرصة سعيد الى اللقاء.
مع السلامة يا أستاذ عمر.
انتبه لنفسك يا محمد و لا تنسي الاتصال بصديقي أو بي ان احتجت الى اي شيء.
بقلم أبو يوسف المسيلي:regards01:
لم يستغرق من الوقت الكثير حتى وجدنا أنفسنا أمام بوابة المطار حيث كانت لافتة مكتوب عليها عبور Transitفوجهتي كانت الجزائر فما كان مني الا التوجه صوب الاشارة و تتبع السهم حتى اوصلني الى باب بعده وجدت موظفا مبتسما و بإنجليزية تشتم من رائحتها ايطالية تجعلها مضحكة" أهلا و سهلا بكم في ايطاليا", قام بالتثبت من جواز سفري و عمل الاجراءات المعتادة و بعد خطوات قليلة وجدت نفسي في بهو المطار, انه كبير جدا مقارنة مع مطاراتنا العربية, أخذت أتمشي و أنا أراقب وجوه الناس انهم من كل حدب وصوب, كلٌ له وجهته. منهم من هو منهمك في الأكل و الشرب و اخرون يختارون هدايا تذكارية لأحبائهم, و في زاوية اخري من يجري اتصالا هاتفيا, ما شد انتباهي ان الكل كان مبتسم الوجه و علامات السرور بادية عليه.
في زاوية من المطار خصصت غرفة للتدخين كان يجب أن أزورها لكي استمتع بسيجارة فلم أدخن منذ أكثر من ست ساعات, كان المكان مكتظا و ضم كل الفئات من صغير الى كبير, نساء و رجال, الكل منهمك في ايذاء نفسه بنفسه من غير مبالات, اخذت مكاني و أشعلت السيجارة و مع أول نفس رن هاتفي انها زوجتي, من المؤكد انها تطمأن على حالي.
السلام عليكم.
كيف الأولاد؟
نعم, أنا في مطار روما الايطالية وستقلع الطائرة بعد ثلاث ساعات من الان انشاء الله.
أغلقت الهاتف و ما كدة حتى وجدت شخصا مائلا الى السمرة بوجه مكشر ثم قال.
السلام عليكم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
الأخ عربي!!!!!
كانت علامات الدهشة بادية على محياه, من المؤكد أن شعري الأشقر و عيوني الزرقاء لم تشفع لي عند هذا المسكين, فهو حائر بين ما تشاهده عيناه و ما تسمعه أذناه, لقد سمعني اتحدث بالعربية وان كان بلهجة جزائرية غير مفهوم معظم كلماتها ولكن في الغربة وسط زحام الناس من كل الاجناس الظفر بعربي انجاز عظيم ,أما شكلي فلم يكن فيه من السمات العربية شيء.
نعم أنا عربي من الجزائر.
ايوه القزاير, 0-4جنوب افريقيا.
نعم الجزائر, 0-1 أم درمان, هل الأخ مصري؟
أيوه يا أستاذ أنا من مصر أم الدنيا.
و كيف الأحوال في مصر؟
زي الزفت.
و أنت أخواني و لا سيساوي؟
جميلة منك يا باشا,بس أنا زفتاوي.
يا ساتر يا رب, لماذا تقول مثل هذا الكلام, انشاء الله سحابة عابرة و كل شيء سيعود كما كان و أحسن.
الظاهر السحابة مطولة يا باشا.
اسمع ما رايك أنا أعزمك على فنجان قهوة.
ألف شكر يا باشا,تفضل حضرتك.
مشيت أنا و صديقي المصري الجديد متخذين من المقهى هدفا لنا و ما أن وصلنا و اتخذنا أماكننا حول الطاولة سألته.
لم تقل لي ما اسمك؟
أنا أسمي محمد ياباشا.
متشرفين يا استاذ محمد, و أنا عمر.
استاذ محمد هل تود أن تأكل شيئا؟
لا, شكرا يا باشا,أنا أكلت في الطائرة و لو ما فيهاش ازعاج انا عايز شاي في الخمسين.
ها ها شاي في الخمسين و لا في الستين ها ها ها
أي شاي و خلاص ياباشا.
حسنا, لو سمحت, واحد شاي و فنجان قهوة اكسبرسو.
حاضر سيدي.
قل لي يا محمد الي أين أنت ذاهب انشاء الله؟
أنا رايح ليون ياباشا.
اه, فرنسا.
أيوه بالضبط.
هل هي زيارة سياحية؟
الله يكرمك يا باشا,هو دا وش سياحة.
اذا هي زيارة عمل؟
ايوه, أن في الأصل شغلتي نجار, و فيه صديق لي موجود في ليون بعثلي دعوة عايزني أشتغل معاه, هي دي القصة.
اه, ممتاز, اذا هي أول مرة تسافر فيها خارج مصر؟
بصراحة, ايوه.
و هل تتقن اللغة الفرنسية أو الانجليزية؟
يا باشا انت بتهزر و لا ايه, هو دا شكل واحد يتكلم لغات, دنا حتى العربية ضايع فيها.
يا ساتر يا رب, وكيف ستتصرف هناك من غير اتقان للغة, كيف ستتعامل مع الناس؟
صاحبي حيكون مستنيني في المطار و هو حيضبط كل حاجة.
اسمع سأعلمك بعض الكلمات الفرنسية علك تحتاجها.
كانت القهوة و الشاي وضعت فوق الطاولة حينما كنت ألقن صديقي المصري المصطلحات الفرنسية و لكنني كنت متأكدا أكثر من تأكدي من لون القهة الاسود أنه لم يكن مركزا في الكلمات الفرنسية قدر تركيزه في الشاي ولن تمضي عليه بضع دقائق حتى ينسي ما كان يردد من فرنسية بمصرية مضحكة.
اسمع يا محمد يجب أن تكون فطن و كيس فالوضع في فرنسا لا يشبه الحال في مصر و مشكلة اللغة ستكون عائقا كبيرا بالنسبة لك, صديقك هذا هل تثق فيه جيدا؟
طبعا يا باشا, دا أكتر من أخوي.
على كل حال أنا لي صديق في ليون سوف أعطيك رقم هاتفه و لا تتردد في الاتصال به ان احتجت لأي شيء فقط قم بالاتصال به في اي وقت و ما عليك الا ان تخبره انك صديق الاستاذ عمر, و بالمرة خذي رقمي في الجزائر علك تحتاجه.
أنا شاكر فضلك يااستاذ عمر, انت شخص ممتاز و نادر.
بينما كنت أكتب الأرقام لمحمد اذ بظل شخص يقف أمامي يحجب ضوء المصباح عني, فرفعت رأسي لأستسمحه بالابتعاد, لم أدري لما خاطبته بالعربية ربما لأن ملامحه كانت تبدو عليها ملامح مشرقية.
عفوا سيدي لكنك تحجب عني الضوء, هل تسمح؟
طبعا, أنا متأسف جدا, و أزاح نفسه وقد بدت علامات الخجل على وجهه من الموقف السخيف.
أنا خالد من فلسطين.
أهلا بأحسن ناس,تفضل يا أستاذ خالد قال المصري.
أهلا خالد, أهلا بأهل فلسطين أرض العزة و الكرامة, أنا عمر من الجزائر و هذا صديقي محمد من مصر.
شكرا لكما, أنا شاكر لاستضافتكما لي.
لقد كنت بصدد أن أتناول فنجان قهوة, فجذبني صوتكما و أنتم تتحدثون بالعربية و أردت من غير ازعاج أنأنضم لكما ان لم يكن لديكما مانع.
لا مشكلة يا أستاذ خالد, ماذا تشرب؟
قهوة لو سمحت.
ايه يا أستاذ خالد ازي أخبار فلسطين و ناسها.
و الله بصراحة أنا بأسمع الأخبار مثلكما من الجرائد و نشرات الأخبار لا أكثر, فأنا مقيم في أمريكامنذ أكثر من عشرين عاما.
الله على أمريكا نفسي روح أمريكا.
أستاذ خالد من أين أنت قادم؟
أخ عمر أنا كنت في مؤتمر طبي في دبي و انا في طريق العودة لمدينة نيويورك.
اذا انت طبيب؟
أجل, مختص في أمراض القلب.
أليس من الخسارة أن يكون طبيب في مثل أختصاصك و خبرتك و لا تستفيد منه الشعوب العربية.
يا أخ عمر انت أدري مني بالأوضاع في البلدان العربية.
اه, يا عم الثورات الزفت دي ما خلتش بلد الا و خربتو.
يا محمد الثورات العربية لم تكن لتغير شيئا, المشكل ليس في من يقود, المشكلة في الشعوب نفسها,بصراحة الشعوب العربية يلزمها الكثير من النضج. أنا أشبه الوضع في البلدان العربية بفريق كرة القدم, اذا كان لديك فريق ضعيف و هزيل و غير منسجم ما الفائدة من جلب أحسن المدربين لن ينفع.
الأهم من المدرب أن يكون لديك فريق يسوده الانسجام و الاحترام و الحب و التعاون بين كل اللاعبين وبعدها لن يهم من يكون المدرب.
نداء الى ركاب رحلة الخطوط الجوية الجزائرية المتوجهة الى مطار هواري بومدين التوجه الى البوابة رقم أ8.
انها رحلتي ياصديقاي أستودعكم الله , كانت فرصة سعيد الى اللقاء.
مع السلامة يا أستاذ عمر.
انتبه لنفسك يا محمد و لا تنسي الاتصال بصديقي أو بي ان احتجت الى اي شيء.
بقلم أبو يوسف المسيلي:regards01: