أنفاس الإيمان
:: عضو مُشارك ::
بِسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذاتَ صِـبَا
كنت هناك أستمع للقصص التي يرويها لي أخي ، أو تلك التي تشرحها معلمتي ،
عن السنوات المملوءة بالتضحية ، بالصبر ، بالجهاد
ليتجلجل الشوق بداخلي ،وأرتشف من معين الحب المتفجر في حَكاياهم
فللحكاية بطولة أبت إلا ان تنسكب على قفار هذه المعمورة
لتلبس الأرض ألوانها الزاهية وينبلج الصُبح على دفاتها
ومذ مضيت أحشو الذاكرة بتفاصيلها
وشيء من الدهشة يحتويني
فالقصة ليست كأي قصة !
بل
فَجر آسر ونور ساطع
*
إنما حديثي عن قرة عيون المشتاقين
حبيب أبى الخنوع امام عذابات القوم لأجل الله
لأجل وأد انتكاسة القيم وتمزيق رايات الضلال بتكبيرة يرفعها أعلى المنابر :الله أكبر الله أكبر
حبيب رُمي بالحجارة وكسرت رباعيته ، شُجّ رأسه ووضع الشوك في طريقه
فوطّن النفس على تحمل كيد الكائدين وعداوتهم ماضيا في سبل التبليغ والدعوة.
فاصدقوني القول ياقومي :
كم نحتاج لكي نرفع الرأس في كل مرة حين يُسأل أحدهم في السيرة ضامنين انه سيجيب بكل ثقة دون زعزعة في الحديث او لعك للكلم
فأحد أصحابنا سألوه ماذا كان يعمل رسول الله ؟ فلم يُجب
فأي بليّة هذه وأي جهل بمثل هذا يقبع في صدور بني أمتي
*
تمضي بنا الايام على راحلة من عجل وقد يقضي الواحد منا ستون او سبعون عاما لم يقلب الطرف بين صفحات السيرة مرة واحدة
وذا إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ يقول : " كان أبي يعلمنا المغازي ويعدها علينا " ، ويقول : " يا بني هذه مآثر آبائكم فلا تضيعوها ".السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذاتَ صِـبَا
كنت هناك أستمع للقصص التي يرويها لي أخي ، أو تلك التي تشرحها معلمتي ،
عن السنوات المملوءة بالتضحية ، بالصبر ، بالجهاد
ليتجلجل الشوق بداخلي ،وأرتشف من معين الحب المتفجر في حَكاياهم
فللحكاية بطولة أبت إلا ان تنسكب على قفار هذه المعمورة
لتلبس الأرض ألوانها الزاهية وينبلج الصُبح على دفاتها
ومذ مضيت أحشو الذاكرة بتفاصيلها
وشيء من الدهشة يحتويني
فالقصة ليست كأي قصة !
بل
فَجر آسر ونور ساطع
*
إنما حديثي عن قرة عيون المشتاقين
حبيب أبى الخنوع امام عذابات القوم لأجل الله
لأجل وأد انتكاسة القيم وتمزيق رايات الضلال بتكبيرة يرفعها أعلى المنابر :الله أكبر الله أكبر
حبيب رُمي بالحجارة وكسرت رباعيته ، شُجّ رأسه ووضع الشوك في طريقه
فوطّن النفس على تحمل كيد الكائدين وعداوتهم ماضيا في سبل التبليغ والدعوة.
فاصدقوني القول ياقومي :
كم نحتاج لكي نرفع الرأس في كل مرة حين يُسأل أحدهم في السيرة ضامنين انه سيجيب بكل ثقة دون زعزعة في الحديث او لعك للكلم
فأحد أصحابنا سألوه ماذا كان يعمل رسول الله ؟ فلم يُجب
فأي بليّة هذه وأي جهل بمثل هذا يقبع في صدور بني أمتي
*
تمضي بنا الايام على راحلة من عجل وقد يقضي الواحد منا ستون او سبعون عاما لم يقلب الطرف بين صفحات السيرة مرة واحدة
وهذا علي بن الحسين ـ رضي الله عنه ـ يقول : " كنا نُعلَّم مغازي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما نعلم السورة من القرآن "
انما اهتمامهم وصل لبدر وحنين والخندق وغيرها
لا
كم قضى في مكة وكم قضى في المدينة !
*
فكيف لنا ان لانعرف من سيرة المصطفى الا قليل
بل وقليل مشكوك فيه لم يتم بدراسة متأنية صحيحة
وكيف للمحب أن يحب دون أن يدرك أخبار محبوبه حق الإدارك
أم أنها مجرد وراثة للخطابات نسوقها من مقام لآخر
ثم
ألم يكن محمد صلى الله عليه وسلم الأولى بأن تُحفظ سيرته وتُرضع لأبنائنا
أليس للمُهج حق في اقتباس انواره؟
وذاك الذي على يسارك متى ترفق به؟
متى يستمد سناه بشغف معرفة أخبار حياة رسوله!؟
انما اهتمامهم وصل لبدر وحنين والخندق وغيرها
لا
كم قضى في مكة وكم قضى في المدينة !
*
فكيف لنا ان لانعرف من سيرة المصطفى الا قليل
بل وقليل مشكوك فيه لم يتم بدراسة متأنية صحيحة
وكيف للمحب أن يحب دون أن يدرك أخبار محبوبه حق الإدارك
أم أنها مجرد وراثة للخطابات نسوقها من مقام لآخر
ثم
ألم يكن محمد صلى الله عليه وسلم الأولى بأن تُحفظ سيرته وتُرضع لأبنائنا
أليس للمُهج حق في اقتباس انواره؟
وذاك الذي على يسارك متى ترفق به؟
متى يستمد سناه بشغف معرفة أخبار حياة رسوله!؟