- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,439
- نقاط التفاعل
- 27,807
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
أيها الظالم :
اعلم إن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ، فإنه مهما كان ذليلاً ضعيفاً ، أو مهاناً وضيعاً ، فإن الله ناصره على من ظلمه ، ومؤيده على من اعتدى عليه, فالله تبارك وتعالى يرفع دعوة المظلوم إليه فوق الغمام ويقول لها : ( وعزتي وجلالي ، لأنصرنك ولو بعد حين ) ،
والمظلوم لا ترد دعوته ، ولو كان كافرا أو فاجرا ، فإن كفره أو فجوره إنما هو على نفسه ،،
فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم
يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ، ويقول الرب : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين )
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ، ففجوره على نفسه )
وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا ، فإنه ليس دونها حجاب)
وهذا تحذير شديد ، وإنذار ووعيد ، موجه من المصطفى صلى الله عليه وسلم للظالمين
حيث يقول {( إن الله عز وجل يملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته ) ثم قرأ
( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد) [ هود 102 ] }
ويقول أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه ( إياك ودعوات المظلوم ، فإنهن يصعدن إلى الله كأنهن شرارات من نار)
فاتقوا دعوة المظلوم
اعلم إن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ، فإنه مهما كان ذليلاً ضعيفاً ، أو مهاناً وضيعاً ، فإن الله ناصره على من ظلمه ، ومؤيده على من اعتدى عليه, فالله تبارك وتعالى يرفع دعوة المظلوم إليه فوق الغمام ويقول لها : ( وعزتي وجلالي ، لأنصرنك ولو بعد حين ) ،
والمظلوم لا ترد دعوته ، ولو كان كافرا أو فاجرا ، فإن كفره أو فجوره إنما هو على نفسه ،،
فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم
يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ، ويقول الرب : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين )
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ، ففجوره على نفسه )
وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا ، فإنه ليس دونها حجاب)
وهذا تحذير شديد ، وإنذار ووعيد ، موجه من المصطفى صلى الله عليه وسلم للظالمين
حيث يقول {( إن الله عز وجل يملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته ) ثم قرأ
( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد) [ هود 102 ] }
ويقول أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه ( إياك ودعوات المظلوم ، فإنهن يصعدن إلى الله كأنهن شرارات من نار)
فاتقوا دعوة المظلوم