اعلن رئيس الوزراء الجزائري الأسبق علي بن فليس ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل/نيسان القادم، مقترحا التعاون مع كل الجزائريين لتحقيق مشروع وبرنامج طموح وحيوي من أجل البلد. وقال بن فليس -في خطاب مطول أمام جمع من أنصاره بفندق هيلتون بالعاصمة الجزائرية- إنه اتخذ قرار الترشح بشرف وتصميم وقناعة وتواضع واطمئنان نفس، "مدفوعا بالواجب الوطني، بل وبهذا الواجب المقدس فحسب أتقدم إلى الأمة بأسرها".
ومع تعالي هتافات الأنصار، تابع بن فليس خطابه متناولا فيه الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، ومنها قضايا الشباب، والفئات الهشة من محدودي الدخل، ورفض الظلم والاضطهاد لأنهما "مساس بالكرامة الإنسانية"، معتبرا أن الصحة والتعليم ومكافحة الفساد وإطلاق الحريات وتقدم الاقتصاد من المهام الرئيسة له.
واعتبر بن فليس أن المعارضة شريك في الحكم لأنها "فاعل سياسي لا غنى عنه في الحياة الديمقراطية، وليس هناك من يحتكر الوطنية، أو مؤتمن وحيد على المصلحة الوطنية"، داعيا جميع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والاقتصاديين "دون إقصاء" إلى إثراء ثقافة الحوار والتشاور.
واللافت في خطاب بن فليس أنه لأول مرة في تاريخ الانتخابات الرئاسية التعددية يتحدث مرشح لخوضها عن شرعية جديدة للجزائر غير الشرعية التي حكمت منذ الاستقلال وحتى اليوم، فقد كانت هناك الشرعية الثورية حتى بداية التعددية عام 1989، ثم تبعتها الشرعية التاريخية، لذا كان جميع رؤساء الجزائر من "المجاهدين" في ثورة التحرير.
لكن بن فليس -الذي سبق له أن كان محاميا ووزير عدل- يتحدث اليوم عن "شرعية الكفاءة والعلم والمعرفة" مما يجعله -إن فاز في الانتخابات الرئاسية- أول رئيس مدني من جيل الاستقلال يحمل "شرعية عصرية" في دولة القانون التي تحدث عنها طويلا.
فيدو المؤتمر الصحفي لعلي بن فليس 2014:
ومع تعالي هتافات الأنصار، تابع بن فليس خطابه متناولا فيه الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، ومنها قضايا الشباب، والفئات الهشة من محدودي الدخل، ورفض الظلم والاضطهاد لأنهما "مساس بالكرامة الإنسانية"، معتبرا أن الصحة والتعليم ومكافحة الفساد وإطلاق الحريات وتقدم الاقتصاد من المهام الرئيسة له.
واعتبر بن فليس أن المعارضة شريك في الحكم لأنها "فاعل سياسي لا غنى عنه في الحياة الديمقراطية، وليس هناك من يحتكر الوطنية، أو مؤتمن وحيد على المصلحة الوطنية"، داعيا جميع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والاقتصاديين "دون إقصاء" إلى إثراء ثقافة الحوار والتشاور.
واللافت في خطاب بن فليس أنه لأول مرة في تاريخ الانتخابات الرئاسية التعددية يتحدث مرشح لخوضها عن شرعية جديدة للجزائر غير الشرعية التي حكمت منذ الاستقلال وحتى اليوم، فقد كانت هناك الشرعية الثورية حتى بداية التعددية عام 1989، ثم تبعتها الشرعية التاريخية، لذا كان جميع رؤساء الجزائر من "المجاهدين" في ثورة التحرير.
لكن بن فليس -الذي سبق له أن كان محاميا ووزير عدل- يتحدث اليوم عن "شرعية الكفاءة والعلم والمعرفة" مما يجعله -إن فاز في الانتخابات الرئاسية- أول رئيس مدني من جيل الاستقلال يحمل "شرعية عصرية" في دولة القانون التي تحدث عنها طويلا.
فيدو المؤتمر الصحفي لعلي بن فليس 2014: