- إنضم
- 21 مارس 2010
- المشاركات
- 44,625
- نقاط التفاعل
- 68,165
- النقاط
- 696
- محل الإقامة
- عالم النسيان
- الجنس
- أنثى
تمر الأعوام.
يدور الزمان..
ويصير المكان ليس كما كان
تتزايد اعمارنا..
تتضارب افكارنا ..
تتصارع ارواحنا ..
تتجمد القلوب ..
وتتشتت العقول
..كيف صِرنا هكذا؟؟!وما الشئ المفقود؟؟؟
اليست النفس واحده فى كل الأزمان !!
أم ان الزمن يلون النفس كما يهوى؟!
أذكر فتاة بأول عمرها .....تمرح فى بستان
كالزهره فى العطر ..وبهاء الألوان
كالموج الهادئ ....فى البحر قبل الطوفان
تحلق فى سرب الطيور.......متوجه على عرش السماء
تغزل احلاماامن فضه........... وقصورا من لؤلؤ ومرجان
عيناها تشع من الحسن ....كضوء القمر فى ظلمه الليل
فى الطُرقات تسير....تتساقط عليها قطرات المطر
يهرول الجميع............ولا زالت تبحث عن قوس قزح
لتلون به الأحلام !!!....
الزهره
الزهره لم يرويها المطر.....والموج الأزرق أصبح خطر
وسرب الطيور من السماء هرب.....وقصور اللؤلؤ باتت من صفيح محترق
والمطر الذي بللها ....ليس سوى من سُحب عينيها
والأعين البهيّه.....صارت دموعا منسيه
يتهافت الجميع لأنه يفقد شيئا ما ...
.ولكن لايدرك الجميع ما الشيء المفقود
لم ندرك
لم ندرك ان براءة الأطفال....اعظم ما في الأنسان
وأن نقاء الروح يكفينا ....
وطهارة النفس تروينا ....
وحنان القلب يبدأونا وبنهينا
لم ندرك اننا نفقد الحلم الذي يحيينا
أن ابتسامه صادقه....تكفي ان تضمد جراح ماضينا
ان حب الأم هو أصدق مافي الحياه
وان أمان الأب كغطاء لطفل في برد الشتاء.....
ان من نحبهم هم أهم من في الحياه
ليسوا صدمات تُحطم الفؤاد
ندرك......................أن
السعاده كشربة ماء
لنفس في صحراء قاحله
دفينه في بئر غير محدد الأتجاه
ولنعلم....................أن
السر ليس في ايجاد البئر
ولكن
في ان يُعطيَك القدر منه شربة ماء
يدور الزمان..
ويصير المكان ليس كما كان
تتزايد اعمارنا..
تتضارب افكارنا ..
تتصارع ارواحنا ..
تتجمد القلوب ..
وتتشتت العقول
..كيف صِرنا هكذا؟؟!وما الشئ المفقود؟؟؟
اليست النفس واحده فى كل الأزمان !!
أم ان الزمن يلون النفس كما يهوى؟!
أذكر فتاة بأول عمرها .....تمرح فى بستان
كالزهره فى العطر ..وبهاء الألوان
كالموج الهادئ ....فى البحر قبل الطوفان
تحلق فى سرب الطيور.......متوجه على عرش السماء
تغزل احلاماامن فضه........... وقصورا من لؤلؤ ومرجان
عيناها تشع من الحسن ....كضوء القمر فى ظلمه الليل
فى الطُرقات تسير....تتساقط عليها قطرات المطر
يهرول الجميع............ولا زالت تبحث عن قوس قزح
لتلون به الأحلام !!!....
الزهره
الزهره لم يرويها المطر.....والموج الأزرق أصبح خطر
وسرب الطيور من السماء هرب.....وقصور اللؤلؤ باتت من صفيح محترق
والمطر الذي بللها ....ليس سوى من سُحب عينيها
والأعين البهيّه.....صارت دموعا منسيه
يتهافت الجميع لأنه يفقد شيئا ما ...
.ولكن لايدرك الجميع ما الشيء المفقود
لم ندرك
لم ندرك ان براءة الأطفال....اعظم ما في الأنسان
وأن نقاء الروح يكفينا ....
وطهارة النفس تروينا ....
وحنان القلب يبدأونا وبنهينا
لم ندرك اننا نفقد الحلم الذي يحيينا
أن ابتسامه صادقه....تكفي ان تضمد جراح ماضينا
ان حب الأم هو أصدق مافي الحياه
وان أمان الأب كغطاء لطفل في برد الشتاء.....
ان من نحبهم هم أهم من في الحياه
ليسوا صدمات تُحطم الفؤاد
ندرك......................أن
السعاده كشربة ماء
لنفس في صحراء قاحله
دفينه في بئر غير محدد الأتجاه
ولنعلم....................أن
السر ليس في ايجاد البئر
ولكن
في ان يُعطيَك القدر منه شربة ماء