- إنضم
- 21 مارس 2010
- المشاركات
- 44,625
- نقاط التفاعل
- 68,163
- النقاط
- 696
- محل الإقامة
- عالم النسيان
- الجنس
- أنثى
الممنوع من الصرف
الدرس الأول
يُعَرَّفُ الممنوعُ من الصرف بأنه اسم لا يجرى على قياس الأسماء المعربة الأخرى في إعرابه ، فهذا الاسم لا يلحقُه التنوينُ ، ويُجَرُّ بالفتحة بدلا من الكسرة ، عندما يكون غيرَ مضافٍ ولا مُعَرَّفاً (بأل التعريف) . أما في حالة إضافته أو تعريفه بأل التعريف فإنه يُعرَبُ مثلَ الأسماءِ المعربة : والممنوع من الصرف على ثلاثة أشكال : أسماء وأعلام وصفات .
الأسماء ، تمنعُ الأسماءُ من الصرف؛ إذا كانت منتهية بألف التأنيث المقصورة مثل :
سلمى ، ليلى ، ذكرى ، بشرى ، حبلى ، جرحى وغيرها . نقول :
زهيرُ بنُ ابي سُلمى شاعر جاهلي
سلمى : مضاف إليه مجرور بفتحة مقدرة على آخره .
تقدمت لبنى صفوفَ المطالبين بالحقوق المدنية
لبنى : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة منع من ظهورها التعذر.
كم ذكرى أليمةٍ نتذكر
ذكرى : اسم مجرور بفتحة مقدرة على آخره .
جَعَلَ اللهُ الصبرَ بُشرى للمؤمنين
بشرى : مفعول به ثان منصوب بفتحة مقدرة على آخره .
يَحْسُنُ بكلِ امرأةٍ حُبلى الامتناعُ عن التدخين
حبلى : صفة مجرورة بفتحة مقدرة على آخرها .
في المشفى جرحى عديدون بسبب حوادثِ المرورِ
جرحى : مبتدأ مؤخر مرفوع بفتحة مقدرة على آخره .
فهذه الأسماء المنتهية بألف التأنيث المقصورة ممنوعة من الصرف سواءٌ أكانت أسماءً دالةً على أعلام –أسماء أشخاص- مدن – بلدان – انهار وغيرها أم كانت أسماءً عاديةً مثل ذكرى وبشرى وحبلى وجرحى وغيرها ، وتُعربُ هذه الأسماء بحركات مقدرة على آخرها ، والحركتان المقدرتان على أواخرها ، هما الفتحةُ والضَمةُ فقط .
إذا كانت منتهيةً بألف التأنيث الممدودة مثل :
مثل : صحراء ، أدباء ، شعراء ، علماء ، أطباء وغيرها .
نقول : يعيشُ البدوُ في صحراءَ واسعةٍ
صحراء : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
التقى مُقَدِّمُ البرنامج الثقافيِّ بأدباءَ وشعراءَ وعلماءَ وأطباءَ متميزين
أدباء : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
شعراء ، علماء ، أطباء : معطوفة على مجرور علامتها الفتحة .
الأسماء التي على صيغة منتهى الجموع
وهي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان ، أو ثلاثة حروف أوسطها ساكن . مثل :
جوامع وكنائس وصوامع ومعابر ومصابيح وعصافير وغيرها . مثل :
بنت المؤسساتُ الخيريةُ جوامعَ كثيرة
جوامع : مفعول به منصوب علامته الفتحة .
في العاصمة كنائسُ عدةٌ
كنائس : مبتدأ مؤخر علامته الضمة .
تزدان الشوارعُ في الأعيادِ بمصابيحَ مختلفةِ الألوانِ
مصابيح : اسم مجرور علامته الفتحة بدلا من الكسرة ، لانه ممنوع من الصرف .
تحطُّ على أشجارِ الحديقةِ عصافيرُ متنوعةٌ
عصافير : فاعل مرفوع علامته الضمة الظاهرة على آخره .
يُحفظُ القمحُ في صوامِعَ إسمنتيةٍ
صوامع : اسم مجرور علامته الفتحة بدلا من الكسرة لانه ممنوع من الصرف.
نلاحظ أن الأسماء تُمْنَعُ من الصرف بسبب واحد ، وهو كونُها منتهيةً بألف التأنيث المقصورة ، أو بألف التأنيثِ الممدودةِ ، أو تكون على صيغة منتهى الجموع .
الدرس الثاني
أسماء الأعلام
وهي تمنع لسببين ، الأول كونها تدل على أسماء أشخاص أو مواقع ، إلى جانب سبب آخر منعها من الصرف ، وهذه الأسباب المانعة بالإضافة إلى العلمية هي :
العلمية والتأنيث : سواء أكان اسم العلم مؤنثا بالتاء مثل :فاطمة وعزة وطلحة، أم كان مؤنثا في المعنى مثل سعاد وزينب ورباب .
قدمت فاطمةُ إلى سعادَ وأخيها طلحةَ هدية
فاطمة : فاعل مرفوع علامته الضمة .
سعاد : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
طلحة : معطوف على مجرور – علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
العلمية والعجمى : كأن يَكونُ اسمَ عَلَمٍ غيرِ عربيٍ مثل : إبراهيم و إزمير ولندن، وجورج وغيرها .
سافر جورجُ من إزميرَ إلى نيسَ
جورج : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .
إزمير : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
نيس : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
العلمية وزيادة الألف والنون : مثل عدنان وغطفان وعثمان وعمران وغيرها.
معاويةُ بنُ أبي سفيانَ أول الخلفاء الأمويين
معاوية : مبتدأ مرفوع علامته الضمة ممنوع من الصرف بسبب العلمية والتأنيث المجازي (وجود تاء التأنيث في آخره )
سفيان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف
دُوِنَتْ المصاحفُ في عهد عثمانَ بنِ عفانَ
عثمان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف
عفان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف
الدرس الثاني
العلمية والتركيب المزجي : أن يكون العَلَمُ مُرَكباً تَركيبَ مَزْجٍ – غيرَ مختومٍ بـ(ويه) مثل : بعلَبكُ ، بيتَ لحمُ ، حضرَموتُ ، معدي كَرِبُ وغيرها .
زرت بيتَ لحمَ بعد غياب طويل
بيت : اسم مبني على الفتح دائماً .
لحم : مفعول به منصوب علامته الفتحة ، ممنوع من الصرف .
طولَكرمُ مدينة فلسطينية
طول : اسم مبني على الفتح دائماً .
كرم : مبتدأ مرفوع علامته الضمة .
لم يعرج بُخْتَنصَرُ على بَعْلَبكَ ولا حضرَموتَ
بخت : اسم مبني على الفتح .
نصر : فاعل مرفوع وعلامته الضمة ، ممنوع من الصرف .
بعل : اسم مبني على الفتح .
بك : اسم مجرور علامته الفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
حضر : اسم مبني على الفتح .
موت : اسم معطوف على مجرور علامته الفتحة لأنه ممنوع من الصرف .
العلمية ووزن الفعل : أن يكون اسم العلم على صيغة الفعل أو يشبه الفعلَ في اللفظ مثل : يزيد ، أحمد ، يشكر ، تغلب ، شمر وغيرها .
يزيدُ واحمدُ إخوان
يزيد : مبتدأ مرفوع علامته الضمة ، ممنوع من الصرف .
احمد : معطوف على مرفوع ، ممنوع من الصرف .
زار اسعدُ قبائلَ تغلبَ وشَمّرَ
اسعد : فاعل مرفوع علامته الضمة ، ممنوع من الصرف .
تغلب : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
شمر : معطوف على مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف.
العلمية ووزن (فُعَل) : أن يكون العلم على وزن (فُعَل) مثل : عُمَر – زُحَل – زُفَر ومُضَر وغيرها .
فُتِحَتْ مصرُ في عهد الخليفة عمرَ بن الخطاب
مصر : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة ، ممنوعة من الصرف بسبب العلمية والتأنيث المجازي .
عمر : بدل من مجرور علامته الفتحة .
إنَّ هُبلَ بعضُ أصنامِ الجاهليةِ
هبل : اسم إن منصوب علامته الفتحة ، ممنوع من الصرف .
الدرس الثالث
الصفات
وهي تُمنعُ لسببين أيضا ، الأول الصفة والثاني وزن مخصوص ، حيث تُمنع الصفة من الصرف إذا كانت على وزن :
- أفعل الذي مؤنثه فعلاء مثل : احمر حمراء أشقر شقراء .
- فعلان الذي مؤنثه فعلى مثل : غضبان غضبى ، عطشان عطشى .
- فُعَل او فُعال او مَفْعَل مثل : أُخَرُ ، ثُلاثُ ، مَرْبَعُ .
نقول : هذا رجلٌ أعرجُ في حلةٍ خضراءَ
أعرج : صفة مرفوعة علامتها الضمة .
خضراء : صفة لمجرور ، علامتها الفتحة بدلا من الكسرة لأنها ممنوعة من الصرف .
ونقول : انظر كلَّ عطشانَ فأسقِه ، وكلَّ غضبانَ فأرضه
عطشان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
غضبان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
ونقول : أقبلت المدعواتُ ونساءٌ أُخرُ
أخر : صفة لمرفوع علامتها الضمة ، ممنوع من الصرف .
ونقول : جاء المدعوون مَثنى وثُلاثَ ورُباعَ
مثنى : حال منصوب علامته فتحة مقدرة على آخره ، ممنوع من الصرف .
ثلاث : معطوف على منصوب علامته الفتحة ، ممنوع من الصرف .
رباع : معطوف على منصوب علامته الفتحة ، ممنوع من الصرف .
ملاحظات :
1- الاسم الممنوع من الصرف بسبب العلمية والتأنيث والمكوَّن من ثلاثة حروف وسطها ساكن مثل هِنْد ، دَعْد ، وَعْد ، مِصْر ، يجوز منعها من الصرف ويجوز صرفها نقول :
سافرت هندُ (هندٌ) إلى مصرَ (مصرٍ)
هِنْدُ : فاعل مرفوع علامته الضمة .
هندٌ : فاعل مرفوع علامته تنوين الضم .
مصرَ : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
مصرٍ : اسم مجرور علامته تنوين الكسر .
2- يجوز عند الضرورة الشعرية صَرْفُ الممنوعِ من الصرف ، وذلك مسايرةً للوزن الشعري مثل قول فاطمةُ الزهراءُ رضيَ الله عنها ترثي أباها رسولَ الله صلى الله عليه وسلم :
ماذا على مَنْ شَمَّ تُربةَ أحمدٍ أن لا يَشُمَّ مدى الزمانِ غواليا
(غواليا : أخلاط من الروائح الطيبة)
حيث قضت الضرورة الشعرية – الوزن – أن يُصْرَفُ (أحمد) وهو ممنوع من الصرف لانه علم على وزن الفعل – كما عرفتم –
3- الاسم الممنوع من الصرف والذي على صيغة منتهى الجموع ، إن كان اسما منقوصا – آخره ياء قبلها مكسور – مثل جوارٍ وكراسٍ ومبانٍ ، تُحْذف ُالياء من آخره في حالي الرفع والجر ، ويلحقها تنوين العوض (العوض عن حذف الياء) وهو ليس تنوينَ إعرابٍ . مثل :
في البحر جوارٍ – سفن – كثيرةٌ
جوار : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته الضمة المتصورة على الياء المحذوفة .
هم يجلسون على كراسٍ من خيزران
كراس : اسم مجرور علامته الفتحة المتصورة على الياء المحذوفة – ممنوع من الصرف
أنشئت مبانٍ ضخمة على الساحل
مبان : نائب فاعل مرفوع علامته ضمة متصورة على الياء المحذوفة.
4- يُصْرَفُ الممنوعُ من الصرف إذا أضيفَ – إذا كان مضافا وليس مضافا إليه ، أو إذا سبقته (أل) التعريف ، فيعامل معاملة الاسم المعرب ، يرفع بالضمة ، ويجر بالكسرة وينصب بالفتحة ، مثل :
أُقيمتْ احتفالاتٌ دينيةٌ بمناسبة ذكرى الإسراءِ والمعراجِ في جميعِ مساجدِ القطرِ
مساجد : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة وهو في الأصل مضاف
- صُرِفت كلمة مساجد لأنها أضيفت -
يُقامُ مِهرجانُ الربيعِ في المعابدِ الرومانيةِ القديمةِ
المعابد : اسم مجرور بالكسرة – صرف لانه معرف بأل .
5- كلمة [أشياء] ممنوعة من الصرف وقد وردت في القرآن الكريم ممنوعة من الصرف في قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياءَ إن تُبْدَ لكم تَسُؤْكُم" .
الدرس الأول
يُعَرَّفُ الممنوعُ من الصرف بأنه اسم لا يجرى على قياس الأسماء المعربة الأخرى في إعرابه ، فهذا الاسم لا يلحقُه التنوينُ ، ويُجَرُّ بالفتحة بدلا من الكسرة ، عندما يكون غيرَ مضافٍ ولا مُعَرَّفاً (بأل التعريف) . أما في حالة إضافته أو تعريفه بأل التعريف فإنه يُعرَبُ مثلَ الأسماءِ المعربة : والممنوع من الصرف على ثلاثة أشكال : أسماء وأعلام وصفات .
الأسماء ، تمنعُ الأسماءُ من الصرف؛ إذا كانت منتهية بألف التأنيث المقصورة مثل :
سلمى ، ليلى ، ذكرى ، بشرى ، حبلى ، جرحى وغيرها . نقول :
زهيرُ بنُ ابي سُلمى شاعر جاهلي
سلمى : مضاف إليه مجرور بفتحة مقدرة على آخره .
تقدمت لبنى صفوفَ المطالبين بالحقوق المدنية
لبنى : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة منع من ظهورها التعذر.
كم ذكرى أليمةٍ نتذكر
ذكرى : اسم مجرور بفتحة مقدرة على آخره .
جَعَلَ اللهُ الصبرَ بُشرى للمؤمنين
بشرى : مفعول به ثان منصوب بفتحة مقدرة على آخره .
يَحْسُنُ بكلِ امرأةٍ حُبلى الامتناعُ عن التدخين
حبلى : صفة مجرورة بفتحة مقدرة على آخرها .
في المشفى جرحى عديدون بسبب حوادثِ المرورِ
جرحى : مبتدأ مؤخر مرفوع بفتحة مقدرة على آخره .
فهذه الأسماء المنتهية بألف التأنيث المقصورة ممنوعة من الصرف سواءٌ أكانت أسماءً دالةً على أعلام –أسماء أشخاص- مدن – بلدان – انهار وغيرها أم كانت أسماءً عاديةً مثل ذكرى وبشرى وحبلى وجرحى وغيرها ، وتُعربُ هذه الأسماء بحركات مقدرة على آخرها ، والحركتان المقدرتان على أواخرها ، هما الفتحةُ والضَمةُ فقط .
إذا كانت منتهيةً بألف التأنيث الممدودة مثل :
مثل : صحراء ، أدباء ، شعراء ، علماء ، أطباء وغيرها .
نقول : يعيشُ البدوُ في صحراءَ واسعةٍ
صحراء : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
التقى مُقَدِّمُ البرنامج الثقافيِّ بأدباءَ وشعراءَ وعلماءَ وأطباءَ متميزين
أدباء : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
شعراء ، علماء ، أطباء : معطوفة على مجرور علامتها الفتحة .
الأسماء التي على صيغة منتهى الجموع
وهي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان ، أو ثلاثة حروف أوسطها ساكن . مثل :
جوامع وكنائس وصوامع ومعابر ومصابيح وعصافير وغيرها . مثل :
بنت المؤسساتُ الخيريةُ جوامعَ كثيرة
جوامع : مفعول به منصوب علامته الفتحة .
في العاصمة كنائسُ عدةٌ
كنائس : مبتدأ مؤخر علامته الضمة .
تزدان الشوارعُ في الأعيادِ بمصابيحَ مختلفةِ الألوانِ
مصابيح : اسم مجرور علامته الفتحة بدلا من الكسرة ، لانه ممنوع من الصرف .
تحطُّ على أشجارِ الحديقةِ عصافيرُ متنوعةٌ
عصافير : فاعل مرفوع علامته الضمة الظاهرة على آخره .
يُحفظُ القمحُ في صوامِعَ إسمنتيةٍ
صوامع : اسم مجرور علامته الفتحة بدلا من الكسرة لانه ممنوع من الصرف.
نلاحظ أن الأسماء تُمْنَعُ من الصرف بسبب واحد ، وهو كونُها منتهيةً بألف التأنيث المقصورة ، أو بألف التأنيثِ الممدودةِ ، أو تكون على صيغة منتهى الجموع .
الدرس الثاني
أسماء الأعلام
وهي تمنع لسببين ، الأول كونها تدل على أسماء أشخاص أو مواقع ، إلى جانب سبب آخر منعها من الصرف ، وهذه الأسباب المانعة بالإضافة إلى العلمية هي :
العلمية والتأنيث : سواء أكان اسم العلم مؤنثا بالتاء مثل :فاطمة وعزة وطلحة، أم كان مؤنثا في المعنى مثل سعاد وزينب ورباب .
قدمت فاطمةُ إلى سعادَ وأخيها طلحةَ هدية
فاطمة : فاعل مرفوع علامته الضمة .
سعاد : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
طلحة : معطوف على مجرور – علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
العلمية والعجمى : كأن يَكونُ اسمَ عَلَمٍ غيرِ عربيٍ مثل : إبراهيم و إزمير ولندن، وجورج وغيرها .
سافر جورجُ من إزميرَ إلى نيسَ
جورج : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .
إزمير : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
نيس : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
العلمية وزيادة الألف والنون : مثل عدنان وغطفان وعثمان وعمران وغيرها.
معاويةُ بنُ أبي سفيانَ أول الخلفاء الأمويين
معاوية : مبتدأ مرفوع علامته الضمة ممنوع من الصرف بسبب العلمية والتأنيث المجازي (وجود تاء التأنيث في آخره )
سفيان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف
دُوِنَتْ المصاحفُ في عهد عثمانَ بنِ عفانَ
عثمان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف
عفان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف
الدرس الثاني
العلمية والتركيب المزجي : أن يكون العَلَمُ مُرَكباً تَركيبَ مَزْجٍ – غيرَ مختومٍ بـ(ويه) مثل : بعلَبكُ ، بيتَ لحمُ ، حضرَموتُ ، معدي كَرِبُ وغيرها .
زرت بيتَ لحمَ بعد غياب طويل
بيت : اسم مبني على الفتح دائماً .
لحم : مفعول به منصوب علامته الفتحة ، ممنوع من الصرف .
طولَكرمُ مدينة فلسطينية
طول : اسم مبني على الفتح دائماً .
كرم : مبتدأ مرفوع علامته الضمة .
لم يعرج بُخْتَنصَرُ على بَعْلَبكَ ولا حضرَموتَ
بخت : اسم مبني على الفتح .
نصر : فاعل مرفوع وعلامته الضمة ، ممنوع من الصرف .
بعل : اسم مبني على الفتح .
بك : اسم مجرور علامته الفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
حضر : اسم مبني على الفتح .
موت : اسم معطوف على مجرور علامته الفتحة لأنه ممنوع من الصرف .
العلمية ووزن الفعل : أن يكون اسم العلم على صيغة الفعل أو يشبه الفعلَ في اللفظ مثل : يزيد ، أحمد ، يشكر ، تغلب ، شمر وغيرها .
يزيدُ واحمدُ إخوان
يزيد : مبتدأ مرفوع علامته الضمة ، ممنوع من الصرف .
احمد : معطوف على مرفوع ، ممنوع من الصرف .
زار اسعدُ قبائلَ تغلبَ وشَمّرَ
اسعد : فاعل مرفوع علامته الضمة ، ممنوع من الصرف .
تغلب : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
شمر : معطوف على مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف.
العلمية ووزن (فُعَل) : أن يكون العلم على وزن (فُعَل) مثل : عُمَر – زُحَل – زُفَر ومُضَر وغيرها .
فُتِحَتْ مصرُ في عهد الخليفة عمرَ بن الخطاب
مصر : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة ، ممنوعة من الصرف بسبب العلمية والتأنيث المجازي .
عمر : بدل من مجرور علامته الفتحة .
إنَّ هُبلَ بعضُ أصنامِ الجاهليةِ
هبل : اسم إن منصوب علامته الفتحة ، ممنوع من الصرف .
الدرس الثالث
الصفات
وهي تُمنعُ لسببين أيضا ، الأول الصفة والثاني وزن مخصوص ، حيث تُمنع الصفة من الصرف إذا كانت على وزن :
- أفعل الذي مؤنثه فعلاء مثل : احمر حمراء أشقر شقراء .
- فعلان الذي مؤنثه فعلى مثل : غضبان غضبى ، عطشان عطشى .
- فُعَل او فُعال او مَفْعَل مثل : أُخَرُ ، ثُلاثُ ، مَرْبَعُ .
نقول : هذا رجلٌ أعرجُ في حلةٍ خضراءَ
أعرج : صفة مرفوعة علامتها الضمة .
خضراء : صفة لمجرور ، علامتها الفتحة بدلا من الكسرة لأنها ممنوعة من الصرف .
ونقول : انظر كلَّ عطشانَ فأسقِه ، وكلَّ غضبانَ فأرضه
عطشان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
غضبان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
ونقول : أقبلت المدعواتُ ونساءٌ أُخرُ
أخر : صفة لمرفوع علامتها الضمة ، ممنوع من الصرف .
ونقول : جاء المدعوون مَثنى وثُلاثَ ورُباعَ
مثنى : حال منصوب علامته فتحة مقدرة على آخره ، ممنوع من الصرف .
ثلاث : معطوف على منصوب علامته الفتحة ، ممنوع من الصرف .
رباع : معطوف على منصوب علامته الفتحة ، ممنوع من الصرف .
ملاحظات :
1- الاسم الممنوع من الصرف بسبب العلمية والتأنيث والمكوَّن من ثلاثة حروف وسطها ساكن مثل هِنْد ، دَعْد ، وَعْد ، مِصْر ، يجوز منعها من الصرف ويجوز صرفها نقول :
سافرت هندُ (هندٌ) إلى مصرَ (مصرٍ)
هِنْدُ : فاعل مرفوع علامته الضمة .
هندٌ : فاعل مرفوع علامته تنوين الضم .
مصرَ : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
مصرٍ : اسم مجرور علامته تنوين الكسر .
2- يجوز عند الضرورة الشعرية صَرْفُ الممنوعِ من الصرف ، وذلك مسايرةً للوزن الشعري مثل قول فاطمةُ الزهراءُ رضيَ الله عنها ترثي أباها رسولَ الله صلى الله عليه وسلم :
ماذا على مَنْ شَمَّ تُربةَ أحمدٍ أن لا يَشُمَّ مدى الزمانِ غواليا
(غواليا : أخلاط من الروائح الطيبة)
حيث قضت الضرورة الشعرية – الوزن – أن يُصْرَفُ (أحمد) وهو ممنوع من الصرف لانه علم على وزن الفعل – كما عرفتم –
3- الاسم الممنوع من الصرف والذي على صيغة منتهى الجموع ، إن كان اسما منقوصا – آخره ياء قبلها مكسور – مثل جوارٍ وكراسٍ ومبانٍ ، تُحْذف ُالياء من آخره في حالي الرفع والجر ، ويلحقها تنوين العوض (العوض عن حذف الياء) وهو ليس تنوينَ إعرابٍ . مثل :
في البحر جوارٍ – سفن – كثيرةٌ
جوار : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته الضمة المتصورة على الياء المحذوفة .
هم يجلسون على كراسٍ من خيزران
كراس : اسم مجرور علامته الفتحة المتصورة على الياء المحذوفة – ممنوع من الصرف
أنشئت مبانٍ ضخمة على الساحل
مبان : نائب فاعل مرفوع علامته ضمة متصورة على الياء المحذوفة.
4- يُصْرَفُ الممنوعُ من الصرف إذا أضيفَ – إذا كان مضافا وليس مضافا إليه ، أو إذا سبقته (أل) التعريف ، فيعامل معاملة الاسم المعرب ، يرفع بالضمة ، ويجر بالكسرة وينصب بالفتحة ، مثل :
أُقيمتْ احتفالاتٌ دينيةٌ بمناسبة ذكرى الإسراءِ والمعراجِ في جميعِ مساجدِ القطرِ
مساجد : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة وهو في الأصل مضاف
- صُرِفت كلمة مساجد لأنها أضيفت -
يُقامُ مِهرجانُ الربيعِ في المعابدِ الرومانيةِ القديمةِ
المعابد : اسم مجرور بالكسرة – صرف لانه معرف بأل .
5- كلمة [أشياء] ممنوعة من الصرف وقد وردت في القرآن الكريم ممنوعة من الصرف في قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياءَ إن تُبْدَ لكم تَسُؤْكُم" .