ّ قصص جميلة لتطوير ذواتنا

الحلم الوردي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
21 مارس 2010
المشاركات
44,625
نقاط التفاعل
68,165
النقاط
696
محل الإقامة
عالم النسيان
الجنس
أنثى

670095.gif

ّ قصص جميله لتطوير ذواتناّّ
:
هناك قصص عند قرأتها يكون لها أثراً بالغ في رفع الهمم
قصص تنمي الذات وتنير الفكر والبصيره..
:
:
:


هنا مساحة شاسعة و مفتوحة لإضافة قصة من القصص التنميوية
بـــــانتظار جمال ماتنثره أناملكم هنا
لنرتقي سوياً بذواتنا..
670096.gif

 
رد: ّ قصص جميلة لتطوير ذواتنا

في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها.
 
رد: ّ قصص جميلة لتطوير ذواتنا

الفيل والحبل
كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك !
شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟
حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.
وكانت هذه القيود -في ذلك العمر– كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات –التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح .
حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية !
 
رد: ّ قصص جميلة لتطوير ذواتنا


ظلا متزوجين ستين سنة كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء ، ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام او خدمة أحدهما الآخر، ولم تكن بينهما أسرار،
ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف، وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه،
ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق، الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة،
وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في حقائب
ليحتفظ بها كتذكارات،
ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة،
التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح الصندوق ..
فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه، وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء
فقالت العجوز هامسة: عندما تزوجتك أبلغتني جدتي ان سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والنق (النقنقه)،
ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الإبر،..
هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه: دميتان فقط؟ يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟
ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين ... ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة
والعشرين ألف دولار؟ أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع
!!! الدمــــــــــــــى !!!

اكتب غضبك وحوله الي شيء مفيد
 
رد: ّ قصص جميلة لتطوير ذواتنا

بآرك الله فيك أختي ملآك على المبآدرة الجميلة

نتمنى تفآعل الأعضآء أو توآجدهم على الأقل لتعٌمّ الفآئدة !
قام أستاذ جامعي في قسم إدارة الأعمال بإلقاء محاضرة عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالا حيا أمام الطلبة لتصل الفكرة لهم.
كان المثال عبارة عن اختبارقصير، فقد وضع الأستاذ دلوا على طاولة ثم أحضر عددا من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدة تلو الأخرى، وعندما امتلأ الدلو سأل الطلاب: هل هذا الدلو ممتلئ؟
قال بعض الطلاب: نعم.
فقال لهم: أنتم متأكدون؟
ثم سحب كيسا مليئا بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة ...
ثم سأل مرة أخرى: هل هذا الدلو ممتلئ؟
فأجاب أحدهم : ربما لا ..
استحسن الأستاذ إجابة الطالب
وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور..
وسأل مرة أخرى: هل امتلأ الدلو الآن؟
فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي.
بعد ذلك أحضر الأستاذ إناء مليئ بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ.
وسألهم: ما هي الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم؟ أجاب أحدالطلبة بحماس:
أنه مهما كان جدول المرء مليئًا بالأعمال، فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد.
أجابه الأستاذ: صدقت .. ولكن ليس ذلك هو السبب الرئيسي..
فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرة أولا، ما كان بإمكاننا وضعها أبدًا.
ثم قال: قد يتساءل البعض وما هي الصخور الكبيرة؟
إنها هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك وإسعادمن تحب أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك.
تذكروا دائما أن تضعوا الصخور الكبيرة أولا.. وإلا فلن يمكنكم وضعها أبدًا..
فاسأل نفسك الليلة أو في الصباح الباكر .. ما هي الصخور الكبيرة في حياتك؟ وقم بوضعها من الآن.
 
رد: ّ قصص جميلة لتطوير ذواتنا

يُحكى أن نسرًا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس . وفي أحد الأيام فقست البيضة
وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف
أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة
من النسور تحلق عاليًا في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عاليًا مثل هؤلاء النسور
لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له:
ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عاليًا مثل النسور
وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.
إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيرًا وفقًا لما تؤمن به
فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح
فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج (
الخاذلين لطموحك ممن حولك!)
حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى.
واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك.
لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك،
ورافق من يقوي عزيمتك .
 
رد: ّ قصص جميلة لتطوير ذواتنا

::الإعلان والأعمى::
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :
>
> ' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني '.
>
> فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها .
>
> دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه .
>
> لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه
>
> من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :
>
> ' نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله' .
>
> غيرو سائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب

 
رد: ّ قصص جميلة لتطوير ذواتنا

و عليكم السلام
فكرة رائعة أختي
سأشارككـ بقصة أعرفها

يحكى أن امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر طبخة السمك وأثناء ذلك لاحظت أنها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت فسألتها عن السر فأجابتها بأنها لا تعلم ولكنها تعلمت ذلك من والدتها فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر لكن الأم أيضا قالت أنها تعلمت ذلك من أمها ( الجدة ) فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير ، فقالت الجدة بكل بساطة لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها
مغزى القصة
أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون أن يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل

أرجوا أن تنال إعجابكم
عبير​
 
رد: ّ قصص جميلة لتطوير ذواتنا


الصياد و الماسة

في أحد الأيام و قبل شروق الشمس .... وصل صياد إلى النهر ،
و بينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر... كان عبارة عن
كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ، فحمل الكيس و وضع شبكته جانبا ،
و جلس ينتظر شروق الشمس ........ كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله ....

حمل الكيس بكسل و اخذ منه حجراً و رماه في النهر ، و هكذا أخذ يرمى

الأحجار..... حجراً بعد الآخر ..... أحب صوت اصطدام الحجارة بالماء ،
و لهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر ...اثنان ....ثلاثة ... وهكذا .

سطعت الشمس ... أنارت المكان... كان الصياد قد رمى كل الحجارة
ماعدا حجراً واحدا بقي في كف يده ، وحين أمعن النظر فيما يحمله...
لم يصدق عيناه ..... كان يحمل ماسة !! نعم .....

ماسة ... لقد رمى كيسا كاملا من الماس في النهر ، و لم يبق سوى
قطعة واحدة في يده ؛ فاخذ يبكي ويندب حظه التعس......
لقد تعثرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب و
تغيرها بشكل جذري ، و لكنه وسط الظلام ، رماها كلها دون أي انتباه منه .

محظوظ هذا الصياد ، لأنه لا يزال يملك ماسة واحدة في يده......
كان النور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضا ... عادة لا يكون الناس
محظوظين هكذا .... تمضي حياتهم كلها دون أن تشرق الشمس فيها ....
لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبدا ... يرمون كل ماسات الحياة ظناً
منهم أنها مجرد حجارة !!!!!

الحياة كنز عظيم و دفين ... لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها
أو تبذيرها ، حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة ..... سخرنا منها واستخف
الكثيرون منا بها ، و هكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو
مختبئ فيها من أسرار و أشياء غامضة ...ماهو دفين فيها من جنات وأفراح ...

من نعيم و حريات !!!!!

ليس مهما مقدار الكنز الضائع ... فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة ؛
فان شيئا ما يمكن أن يحدث .... شيء ما سيبقى خالداَ .... شيء ما يمكن

انجازه ..... ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخرا أبدا.....
وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس ؛ لكن بسبب جهلنا ، و بسبب
الظلام الذي نعيش فيه افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة ،
و الذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في
التفكير والبحث والتأمل .

أول جرس انذار يجب أن ننتبه إليه بالنسبة لهذا اليأس ، بالنسبة لهذه
الهزيمة المفترضة ، هو أن الحياة ليست كومة من الطين و الأوساخ ، بل
هناك ما هو أكثر من ذلك بكثير مخفي بين الأوساخ والقاذورات و الحجارة ،
و إذا كنت تتمتع بالنظر جيدا ؛ فانك سترى الدرج السحري الذي يصل
للحرية يظهر أمام عينيك و تبدأ الحياة من جديد ..

 
رد: ّ قصص جميلة لتطوير ذواتنا

محضر اجتماع

112911051110mftybq5.jpg



إنه فى يوم فى شهر فى سنة اجتمعنا نحن حشرات الغابة واكتمل نصابنا
للنظر فيما أصابنا من الذئب الذى طغى وبغى..

بدأ الاجتماع فى الغابة بحضور الذبابة والبعوضة والبرغوث والعنكبوت
والنملة والقملة والدبور والنحلة والقراض ممثلاً عن الفأر، والعتة نائباً
عن الصرصار، وفى الكلمة الافتتاحية التى اشتملت على التحية ثار خلاف
عندما بدأت النملة وقالت (أيها الإخوة) فغضبت القملة واقترحت أن تكون
(أيها الزملاء) بينما قال الدبور (يجب أن نكون واقعيين ونبدأ بكلمة أيتها
الحشرات الكريمة)

وقال العنكبوت إن الكلمة ملخبطة وطلب حذفها من المضبطة فتصدت
له الذبابة وقالت (الأفضل هى كلمة أيها الناس) فصرخ الصرصار وقال
(إحنا مش ناس) وهدد بالانسحاب فطلب القراض الكلمة وقال (هناك

كلمة ستكون محل إجماع منا وهى أيها الهوام)، فصرخوا فى وجهه بأنها
كلمة غير مفهومة فاقترح إصدار ملحق مع البيان الختامى لتوضيح معناها
لكنهم رفضوا، وقالت النحلة لماذا لا نوفر على أنفسنا المشاكل ونقول
(أيها الحاضرون؟)

فاستحسنوا هذه الكلمة، لكن الذبابة طلبت أن تكون الكلمة شاملة
(أيها الحاضرون والغائبون أيضاً) وقالت النملة (ليس عيباً أن نستعين
بكلمة عبدالوهاب أيها الراقدون تحت التراب) فقالت الذبابة (وأين الطائرون
فى الهواء مثلى؟) فتأملهم الفأر وقال بهدوء وحكمة (علينا منعاً للخلاف أن
نقول «أيها» ثم نتركها فاضية كل واحد يملؤها بمزاجه).

فقالت النملة: (سوف يعرف الناس أننا لم نتفق لذلك أقترح حلاً حاسماً
أن نقول أيها الصرصار أيها الدبور أيها الفأر أيها العنكبوت وهكذا كل
أحد باسمه فيمتنع الخلاف) فردت العتة وقالت (ما تقولينه قد يصلح فى
الأفراح عندما تذكرين اسماً اسماً ثم تقولين وأنا وأنت لكننا فى مؤتمر كبير
ومحترم) فاعترضت الذبابة على كلمة «محترم» وطلبت حذفها وقالت إننا
مازلنا واقفين عند كلمة «أيها».. كان الذئب يعوى فى الخارج ووصل
إليهم صوته فقال الفأر (لماذا لا نخاطبه مباشرة ونقول أيها الذئب) فوافقوا
على ذلك بالإجماع وأضافوا

إليها (أيها الذئب اى حاجة تعجبك خدها وكلها بالهنا والشفا )

ألا يذكركم هذا المحضر بمواقف تتكرر في الحياة !
 
رد: ّ قصص جميلة لتطوير ذواتنا

الملك والوزراء الثلاثة


في يوم من الأيام أستدعى الملك وزراءه الثلاثة
وطلب منهم أمر غريب
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر
وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع
كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر
استغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسة وأنطلق إلى البستان
فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس
أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسة وأنة لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و أهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد
حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا فملئ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها
فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معة لمدة ثلاثة أشهر،
في سجن بعيد لا يصل أليهم فية أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشرب،
فاما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة،
وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها ،
أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول.
وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الأن في بستان الدنيا لك حرية،
أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك ،
في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك , ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا،
لنقف الآن مع انفسنا ونقرر ماذا سنفعل غداً في سجننا !


 
رد: ّ قصص جميلة لتطوير ذواتنا

هل ابتلعت أفعى ذات يوم؟

توجد قصة تحكي عن فلاح أرسلوه بزيارة إلى منزل رجل نبيل,

استقبله السيد ودعاه إلى مكتبه وقدم له صحن حساء.

وحالما بدأ الفلاح تناول طعامه لاحظ وجود أفعى صغيره في صحنه.

وحتى لا يزعج النبيل فقد اضطر لتناول صحن الحساء بكامله.

وبعد أيام شعر بألم كبير مما اضطره للعودة إلى منزل سيده من اجل الدواء.

استدعاه السيد مره أخرى إلى مكتبه, وجهز له الدواء وقدمه له في كوب.

وما إن بدأ بتناول الدواء حتى وجد مرة أخرى أفعى صغيرة في كوبه.

قرر في هذه المرة ألا يصمت وصاح بصوت عال أن مرضه

في المرة السابقة كان بسبب هذه الأفعى اللعينة.

ضحك السيد بصوت عال وأشار إلى السقف حيث علق قوس كبير,

وقال للفلاح: إنك ترى في صحنك انعكاس هذا القوس وليس أفعى

- في الواقع لا توجد أفعى حقيقية

نظر الفلاح مره أخرى إلى كوبه وتأكد انه لا وجود لأيه أفعى,

بل هناك انعكاس بسيط, وغادر منزل سيده دون أن يشرب الدواء

وتعافى في اليوم التالي

التعليق..

عندما نتقبل وجهات نظر وتأكيدات محدده عن أنفسنا وعن العالم المحيط

فإننا نبتلع خيال الأفعى. وستبقى هذه الأفعى الخيالية حقيقية ما دمنا

لم نتأكد من العكس

ما أن يبدأ العقل الباطن بتقبل فكرة أو معتقد ما سواء كان صائبا أو لا ,

حتى يبدأ باستنباط الأفكار الداعمة لهذا المعتقد.

إن العقل قادر على تشويه صورة الواقع ليصبح ملائما ومطابقا لوجهات نظرك.

heart1.gif
heart1.gif

 
رد: ّ قصص جميلة لتطوير ذواتنا

سحر آلكلمات

.

.
أصدر أحد ملوك فرنسا قرارا يمنع فيه النساء من لبس الذهب والحلي والزينة


فكان لهذا القرار ردة فعل كبيرة وامتنعت النساء فيها عن الطاعة

وبدأ التذمر والتسخط على هذا القرار وضجت المدينة وتعالت أصوات الاحتجاجات وبالغت النساء في لبس الزينة والذهب وأنواع الحلي

فاضطرب الملك واحتار ماذا سيفعل فأمر بعمل اجتماع طارئ لمستشاريه
فحضر المستشارون وبدأ النقاش فقال أحدهم أقترح التراجع عن القرار للمصلحة العامة


ثم قال آخر كلا إن التراجع مؤشر ضعف ودليل خوف ويجب أن نظهر لهم قوتنا وانقسم المستشارون إلى مؤيد ومعارض

فقال الملك : مهلاً مهلاً ... أحضروا لي حكيم المدينة
فلما حضر الحكيم وطرح عليه المشكلة
قال له أيها الملك لن يطيعك الناس إذا كنت تفكر فيما تريد أنت لا فيما يريدون هم
فقال له الملك وما العمل ..؟ أأتراجع إذن ..؟ قال لا ولكن أصدر قرارا بمنع لبس الذهب والحلي والزينة لأن الجميلات لا حاجة لهن إلى التجمل ..

ثم أصدر استثناءً يسمح للنساء القبيحات وكبيرات السن بلبس الزينة والذهب لحاجتهن إلى ستر قبحهن ودمامة وجوههن ...

فأصدر الملك القرار .... وما هي إلا سويعات حتى خلعت النساء الزينة وأخذت كل واحدة منهن تنظر لنفسها على أنها جميلة لا تحتاج إلى الزينة والحلي
فقال الحكيم للملك الآن فقط يطيعك الناس



عندما تفكر بعقولهم وتدرك اهتماماتهم وتطل من نوافذ شعورهم
إن صياغة الكلمات فن نحتاج إلى إتقانه وعلم نحتاج إلى تعلمه في خطابنا الدعوي والتربوي والتعليمي

لندعوا إلى ما نريد من خلال ربط المطلوب منهم بالمرغوب لهم ومراعاة المرفوض عندهم قبل طرح المفروض عليهم

وأن نشعر المتلقي بمدى الفائدة الشخصية التي سيجنيها من خلال إتباع كلامنا أو الامتناع عنه

ولا شيء يخترق القلوب كلطف العبارة وبذل الإبتسامة ولين الخطاب وسلامة القصد

قال تعالى:
{وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ}
مع أنه أفصح العرب وأعظم نبي ومع أنهم خير أمة وأفضل صحب .

 
رد: ّ قصص جميلة لتطوير ذواتنا

لو سقطت منك فردة حذاءك
.. واحدة فقط
.. أو مثلا ضاعت فردة حذاء
.. واحدة فقط ؟؟
مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟
يُحكى أن غانـدي
كان يجري بسرعة للحاق بقطار... وقد بدأ القطار بالسير
وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار
فتعجب أصدقاؤه !!!!؟
وسألوه
ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي الحكيم:
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما
فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده
ولن أستفيد أنــا منها أيضا
> نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرسأنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا
ويحمل له السعادة فــلـنــفــرح لـفـرحــه
ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا
فهل يعيد الحزن ما فــات؟> كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء
وننظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس وليس الفارغ منه>

 
رد: ّ قصص جميلة لتطوير ذواتنا

كان هناك طفل يصعب إرضاؤه, أعطاه والده كيس مليء بالمسامير
وقال له : قم بطرق مسمارا واحدا في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو
تختلف مع أي شخص في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة , وفي
الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا
ينخفض.


الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه, أسهل من
الطرق على سور الحديقة في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في
سور الحديقة عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار قال له
والده: الآن قم بخلع مسمار واحد عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك مرت عدة أيام
وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور قام الوالد
بأخذ ابنه الى السور



وقال له بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر الى هذه الثقوب التي
تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت



عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض
الكلمات السيئة



فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها لهذا لا
يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا



جرح اللسان أقوى من جرح
الأبدان
 
رد: ّ قصص جميلة لتطوير ذواتنا

هدا الرجل اسمه
Soichiro Honda



في عام 1938 كان "سوشيرو" شابا فقيرا.. وكان كل ما يتمناه هو أن يبيع إحدى قطع الغيار

التي قام بتصميمها إلى شركة تويوتا.. وهو حلم كبير جدا على شاب في مقتبل عمره كما ترى..

راح يبذل الكثير من المجهود في تصميم هذه القطعة وتصنيعها.. وما أن انتهى حتى توجه إلى مصنع

تويوتا ليحقق حلمه ويبيعها لهم .. لكن مصنع تويوتا رفض!

هل شعر بالفشل وقتها؟

بعد ذلك حاول من جديد وسهر الليل محاولا تعديل هذه القطعة.. فنجح واشترتها منه تويوتا أخيرا!!

توفر المال مع صاحبنا هذا فقرر أن يؤسس مصنعا ينتج قطع غيار السيارات..

في ذلك الوقت كانت الحكومة اليابانية تستعد للحرب ولم تكون المواد الخرسانية متوافرة..

فلم يستطع صاحبنا أن يبني مصنعه..

هل شعر بالفشل وقتها؟

هل تعرف ماذا فعل صاحبنا؟ قرر أن يخترع هو وأصدقاؤه خلطة خرسانية من صنعهم هم..

كي يبني المصنع الذي يحلم به !!! تخيل؟؟

استطاع فعلا أن يصنعها واستطاع بناء مصنعه الذي بدأ فعلا ينتج ويدر مالا عليهم جميعا..

لكن..

أثناء الحرب قصفت الطائرات الأمريكية مصنع صاحبنا.. ودمرت معظمه!!!

هل شعر بالفشل وقتها؟

خرج من المصنع فورا.. وأمر موظفيه أن يحاولوا معرفة المكان الذي تهبط فيه هذه الطائرات

لتغير وقودها.. وأمرهم بأخذ هذا الوقود لأنه سيفيدهم في عملية التصنيع..

فهم لا يجدون المواد الخام اللازمة!!!

هل انتهت القصة؟؟

لا..

استطاع صاحبنا أن يعيد بناء المصنع وبدأ في الإنتاج من جديد..

لكن..

ضربه زلزال رهيب هدم المصنع من جديد...

هل شعر بالفشل وقتها؟

باع صاحبنا حق التصنيع لشركة هوندا..

كان قد فقد كل ما يملك ولم يعد قادرا على الاستمرار في فكرة المصنع..

هل شعر بالفشل وقتها؟؟

كانت اليابان تعاني بعد الحرب من أزمة وقود رهيبة.. لدرجة أنها كانت توزع الوقود

على المواطنين بحصص متساوية.. لكنها لم تكن كافية كي يستطيع صاحبنا مجرد

قيادة سيارته للسوق لشراء احتياجات أسرته .. لم يكن الوقود يكفيه ولم يكن يستطيع

أن يتحرك بسيارته في حرية كما كان في الماضي..

هل شعر بالفشل وقتها؟

قرر صاحبنا أن يجرب فكرة ظريفة.. كانت عنده ماكينة لقص الحشائش..

فك موتورها وركبه في دراجة هوائية كانت عنده..

فكانت أول دراجة بخارية في العالم!!!

أعجب الناس بالفكرة.. وطلبوا منه أن يصنع لهم مثلها..

صنع الكثير من هذه الدراجات لدرجة أنه فكر في تسويقها تجاريا..

فأرسل إلى كل محال الدراجات يحكي لهم الفكرة.. فوافق الكثير منهم..

توقع أن يجني الملايين من هذا المشروع..

لكن هذا لم يحدث..

رفض الناس استخدام هذا الاختراع نظرا لثقل وزنه وقتها ولكبر حجمه المبالغ فيه..!!

هل شعر بالفشل وقتها؟

قرر أن يطور اختراعه.. راح يعدل فيه ويضبط قياساته.. إلى أن نجح في النهاية..

جنى الملايين والملايين من هذا الاختراع..

حصل على جائزة الإمبراطور لمساهماته الفعالة في المجتمع..

أنشأ مصنعه الذي يعتبر من أكبر المصانع حول العالم..

أنشأ مصنع (هوندا) للسيارات..!!

ألم تلاحظ منذ البداية..

أن اسم هذا الرجل "سوشيرو هوندا"؟

ماذا نستفيد من هذه القصة؟

لو راقبت حياة الناجحين ستعلم أن مفهوم الفشل عندهم يختلف

جذريا عن مفهومه عند الفاشلين..

قاعدة مهمة:

((لا يوجد فشل.. هناك تجربة تعلمنا منها..))

لا يوجد فشل في الحياة.. الحياة مليئة بالتجارب التي لابد أن نخوضها كي نتعلم.
 
رد: ّ قصص جميلة لتطوير ذواتنا

الحب الحقيقي




قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد.

فطلبت من كل طفل أن يجلب كيساً فيه عدد من البطاطا.

وعليه إن يطلق على كل قطعة بطاطا اسماً للشخص الذي يكرهه.

إذن كل طفل سيحمل معه كيس به بطاطا بعدد الأشخاص الذين يكرههم.

في اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا مع اسم الشخص الذي يكرهه ,

فبعضهم حصل على 2 بطاطا و 3 بطاطا وآخر

على 5 بطاطا وهكذا......

عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي أن يحمل كل طفل كيس

البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط. بمرور الأيام أحس

الأطفال برائحة كريهة نتنة تخرج من كيس البطاطا , وبذلك عليهم

تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا. وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر

فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل.

بعد مرور أسبوع .. فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت.

سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع ,

فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء

حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون.

بعد ذلك بدأت المدرسة بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة.

قالت المدرسة: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من

كراهية لشخص ما في قلبك. فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك

تحمل الكراهية معك أينما ذهبت. فإذا لم تستطيعوا تحمل

رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما تحملونه في

قلوبكم من كراهية طول عمركم.

الحب الحقيقي ليس أن تحب الشخص الكامل لأنّك لن تجده ,

ولكن الحبّ الحقيقيّ أن تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل ..

وهذا ما سيجعله يبادلك نفس الحبّ ، فكما تنتشر رائحة الكراهية

تنتشر رائحة الحبّ
 
رد: ّ قصص جميلة لتطوير ذواتنا

حكاية النسر

يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات،
ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج،
وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه،وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس .
وفي أحد الأيام فقست البيضة
وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة،
وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء،
تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور
لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور،
وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ،
وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .

.......................
إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح
فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)
حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى .
واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !
> لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك .>
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top