- إنضم
- 3 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 603
- نقاط التفاعل
- 760
- نقاط الجوائز
- 73
- آخر نشاط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجتمع اللمة العام أهلا بكم
موضوعٌ ورد إلى فكري في لحظة تفكير
كثيرا ما رأينا الأفلام في الماضي تتخيل العالم في المستقبل كانت، سنوات 2013 و 2014 رقما قياسيا للأفكار والتخيلات
ونحن اليوم عشنا الأولى وها نحن نعيش الثانية في أوائلها، هل نختمها بأيامها أو يُختم العمر قبل إنقضائها ! الله أعــلم ؟؟؟
وفي هذا السياق بعض من هذه التخيلات أصبحت حقيقة والبعض منها مازال بعيد المنال وربما تلزمها الـ 2050 سنة ميلادية !
موضوعي قائم على كتلة تساؤلات وربما فرضيات !
يقولون أن زمان العودة إلى عصر ما قبل التكنولوجيا سيكتسح الأرض مجددا
لنعيش بطريقة بسيطة بأسلحة بسيطة مستعملين وسائل النقل البسيطة مجددا !
كيف ونحن في زمن العولمة والتكنولوجيا، في زمن المركبات الصناعية والنفط !
دعونا بالذهن فقط نسافر إلى المستقبل مثلا " بعد ألف سنة "
3014 !!
هل ستكون التكنولوجيا في قمة الذروة أم أننا سنسافر إلى العالم البسيط !
أعلم أننا سنكون تحت التراب ليخلفنا أحفادُ أحفادِ أحفادِ أحفادِ ... أحفادِ أبنائنا !
لكن متى يصبح العالم بسيطا وهل يصبح كذلك فعلا ؟
في وصف المعركة (الملحمة) الكبرى أو كما يسميها الروم (أرمجيدون)
"عن سهل عن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم
الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق - أو بدابِقَ - فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض
يومئذ ، فإذا تصافوا ، قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سُبُوا مِنَّا نقاتلْهم، فيقول المسلمون : لا والله،
كيف نُخَلِّي بينكم وبين إخواننا ، فيقاتلونهم؟ فينهزم ثُلُث ولا يتوب الله عليهم أبدا ، ويُقتَل ثلثُهم أفضل
الشهداء عند الله ، ويفتتح الثلث، لا يُفتَنون أبدا ، فيفتَتحِون قسطنطينية ، فبينما هم يقتسمون الغنائم،
قد عَلَّقوا سُيوفَهُم بالزيتون ،إذ صاح فيهم الشيطان : إنَّ المسيحَ الدَّجَّالَ فد خَلَفَكم في أهاليكم،
فيخرجون ، وذلك باطل ، فإذا جاؤوا الشام خرج ، فبيناهم يُعِدِّون القتال ، يُسَوُّون صفوفَهم ، إذا
أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى بن مريم ، فأمَّهم ، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب في الماء فلو تركه لا
نزاب حتى يهلك ، ولكن يقتله الله بيده -يعني المسيح- فيريهم دَمه في حربته »" أخرجه مسلم
"حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ حَمِيدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : هَاجَتْ
رِيحٌ حَمْرَاءُ بِالْكُوفَةِ , فَجَاءَ رَجُلٌ لَيْسَ لَهُ هِجِّيرَى أَلَا يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ جَاءَتِ السَّاعَةُ ! قَالَ : وَكَانَ
عَبْدُ اللَّهِ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ ، فَقَالَ : إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى لَا يُقْسَمَ مِيرَاثٌ وَلَا يُفْرَحَ بِغَنِيمَةٍ , وَقَالَ : " عَدُوٌّ
يَجْمَعُونَ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ وَيَجْمَعُ لَهُمْ أَهْلُ الْإِسْلَامِ " , وَنَحَّى بِيَدِهِ نَحْوَ الشَّامِ ، قُلْتُ : الرُّومَ تَعْنِي ؟ قَالَ : "
نَعَمْ , فَيَكُونُ عِنْدَ ذَاكُمُ الْقِتَالِ رِدَّةٌ شَدِيدَةٌ , فَيَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً ,
فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَحْجُزَ بَيْنَهُمُ اللَّيْلُ , فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ , وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ ، ثُمَّ يَشْتَرِطُ
الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً , فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يُمْسُوا فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ ،
وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ , فَإِذَا كَانَ الْيَوْمُ الرَّابِعُ نَهَدَ إِلَيْهِمْ جُنْدُ أَهْلِ الْإِسْلَامِ , فَيَجْعَلُ اللَّهُ الدَّبَرَةَ عَلَيْهِمْ ، فَيَقْتَتِلُونَ
مَقْتَلَةً عَظِيمَةً إِمَّا قَالَ : لَا يُرَى مِثْلُهَا , أَوْ قَالَ : لَمْ يُرَ مِثْلُهَا حَتَّى إِنَّ الطَّيْرَ لَيَمُرُّ بِجَنْبَاتِهِمْ مَا يُخَلِّفُهُمْ حَتَّى
يَخِرَّ مَيِّتًا ! ، فَيَتَعَادُّ بَنُو الْأَبِ كَانُوا مِائَةً فَلَا يَجِدُونَهُ بَقِيَ مِنْهُمْ إِلَّا الرَّجُلُ الْوَاحِدُ , فَبِأَيِّ غَنِيمَةٍ يَفْرَحُ , أَوْ
بِأَيِّ مِيرَاثٍ يُقَاسِمُ , فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ ؛ إِذْ سَمِعُوا بِبَأْسٍ هُوَ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ ، إِذْ جَاءَهُمُ الصَّرِيخُ أَنَّ
الدَّجَّالَ قَدْ خُلِّفَ فِي ذَرَارِيِّهِمْ , فَرَفَضُوا مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَيُقْبِلُونَ فَيَبْعَثُونَ عَشَرَةَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً , فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي لَأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ ، وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ ، وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ هُمْ خَيْرُ
فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَوْ قَالَ : هُمْ مِنْ خَيْرِ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ "
إذا تمعنا في الوصفين من السنة الشريفة نجد دلالات واضحة على أن زمن البساطة في كل شيء سيعود ذات يوم !
الأحاديث تصف معركة في نهاية الزمن ولا نعلم بعد متى هذه النهاية قريبة هي أم بعيدة !
لكن نلمس بساطة وعودة إلى الخلف: سيف، خيل، فارس كل هذه الكلمات تعبر عن اختفاء
شيء اسمه سلاح حديث، سيارات دبابات شاحنات !، أم أنها تعبر عنها بطريقة قديمة بما توفر من كلماتٍ حينها !
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي لَأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ ، وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ ، وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ هُمْ
خَيْرُ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَوْ قَالَ : هُمْ مِنْ خَيْرِ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ "
لكن قول الرسول صلى الله عليه وسلم يحسم الأمر هنا والله أعلم !
"وما ينطق عن الهوى" "إن هو إلا وحي يوحى" النجم:3-4
في كل مرة أقرأ فيها قصص آخر الزمن وأحداثها أتساءل أين ستذهب تكنولوجيتنا الحديثة بوسائلها ؟
حسب التطورات الجارية نتخيل أن التقدم والحضارة ستكون من قمة إلى قمة بمرور الزمن وتقدمه لكننا
نلمس من الأحاديث عن نهاية الزمن تراجعا حضاريا وتكنولوجيا وقد بنيت ثلاث فرضيات في رأسي
أرجعتها سببا في هذا التراجع:
- الأولى نفاذ النفط والبترول: وبالتالي انتهاء الطاقة الداعمة لمعظم الصناعات الحديثة والطاقة المحركة
لوسائلنا الحديثة والناتج هنا اختفاء الكثير من الصناعات يليها اختفاء الكثير من المنتوجات والوسائل ما
قد يعيدنا إلى طرق تقليدية في الصناعة والعودة إلى زمن بسيط !
- الثانية الإنفجارات الشمسية: التي تؤثر بأشكال مختلفة على الأرض ومن بينها التأثير على الشبكة
الكهربائية ومن الممكن انقطاعها لدقائق أو ساعات أو حتى سنوات وانقطاع الكهرباء لسنوات يشل
الصناعات ويعيدنا أيضا إلى طرق تقليدية في الصناعة وبالتالي العودة إلى زمن بسيط !
- الثالثة حرب عالمية ثالثة: تتلف الأرض والحضارة وتزول بها كل مظاهر التقدم والتطور ونعود إلى حياة
بدائية بسيطة !
أم أنه قول الله كن فيكون وانتهى الأمر ونعود بكل بساطة إلى زمنٍ مضى ببساطته!
أم أن هناك أسبابا أخرى ؟!!
فكرت فقط بيني وبين نفسي وبالكتابة لكم هذه المرة !
والله أعلم
أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته