ولنا في مواقف أولي النهى والألباب عبر ..
يروى أن أبا بكر الباقلاني:
كان في غاية الذكاء والفطنة، سأله بعض الأساقفة بحضرة الملك عضد الدّولة،قال أحدهم: ما فعلت
زوجة نبيّكم وما كان أمرها بما رميت به من الإفك؟.. وقد كان هذا النصراني يريد الإطاحة بأمنا عائشة (
رضي الله عنها ).
فقال الباقلاني مجيبا: هما امرأتان ذكرتا بسوء، مريم وعائشة، فبرّأهما الله عز وجل، وكانت عائشة ذات
زوج ولم تأت بولد، وأنجبت مريم ولدا ولم يكن لها زوج – يقصد أن عائشة أولى بالبراءة من مريم –
وكلتاهما بريئة مما قيل فيها، فإن تطرق إلى الذهن احتمال شك، فهو إلى تلك أسرع. وهما بحمد الله
مبرّأتان من السماء بوحي الله تعالى.
ويروى أن إياس بن معاوية كان رجلا ذكيا:
فسأل رجل إياسا بن معاوية عن الخمر اهو حرام ؟ فقال حرام، فقال الرجل: فأخبرني عن الماء؟ فقال :
حلال. قال فالتمر؟. قال: حلال. قال: فما باله إذا اجتمع حُرّم؟.
فقال إياس: أرأيت لو رميْتك بهذه الحفنة من التراب أتوجعك؟ قال: لا.
قال: فهذه الغرفة من الماء؟. قال: لا.
قال: فهذه الحفنة من التبن؟. قال: لا توجعني شيئا.
قال: أرأيت لو خلطت هذا بهذا وهذا بهذا حتى صار طينا، ثم تركته حتى استحجر ثم رميتك به، أيوجعك؟
قال: أي والله، ويقتلني.
قال: فكذلك تلك الأشياء إذا اجتمعت.
ذكاء رجل متنبي (ادّعى النبوة ).
جيء للمأمون برجل أسود قد ادعى النبوة وهو يقول : أنا موسى بن عمران.
فقال له المأمون: أن موسى عليه السلام أخرج يده من جيبه بيضاء ، فأخرج يدك بيضاء حتى نؤمن بك .
فقال الرجل المتنبي : إنما جعل ذلك لموسى لما قال له فرعون : أنا ربكم الأعلى ، فقل أنت كما قال
فرعون، عندها سأخرج يدي بيضاء. فضحك المأمون وعرف أنه بهلول ...ثم توبه ، فتاب وعفى عنه.
قال الأصمعي:
خرج قوم من قريش إلى أرضهم وخرج معهم رجل من بني غفار فأصابهم ريح عاصف يئسوا معها من
الحياة، ثمّ نجّاهم الله، فأعتق كل رجل منهم مملوكا. فقال ذلك الأعرابي: اللهم لا مملوك لي أعتقه
ولكن امرأتي طالق لوجهك ثلاثا. ( أليس ذكيا ):-o
من اختيارات العمدة........ 04/02/2014.
دمتم كاتبين سالمين.
يروى أن أبا بكر الباقلاني:
كان في غاية الذكاء والفطنة، سأله بعض الأساقفة بحضرة الملك عضد الدّولة،قال أحدهم: ما فعلت
زوجة نبيّكم وما كان أمرها بما رميت به من الإفك؟.. وقد كان هذا النصراني يريد الإطاحة بأمنا عائشة (
رضي الله عنها ).
فقال الباقلاني مجيبا: هما امرأتان ذكرتا بسوء، مريم وعائشة، فبرّأهما الله عز وجل، وكانت عائشة ذات
زوج ولم تأت بولد، وأنجبت مريم ولدا ولم يكن لها زوج – يقصد أن عائشة أولى بالبراءة من مريم –
وكلتاهما بريئة مما قيل فيها، فإن تطرق إلى الذهن احتمال شك، فهو إلى تلك أسرع. وهما بحمد الله
مبرّأتان من السماء بوحي الله تعالى.
ويروى أن إياس بن معاوية كان رجلا ذكيا:
فسأل رجل إياسا بن معاوية عن الخمر اهو حرام ؟ فقال حرام، فقال الرجل: فأخبرني عن الماء؟ فقال :
حلال. قال فالتمر؟. قال: حلال. قال: فما باله إذا اجتمع حُرّم؟.
فقال إياس: أرأيت لو رميْتك بهذه الحفنة من التراب أتوجعك؟ قال: لا.
قال: فهذه الغرفة من الماء؟. قال: لا.
قال: فهذه الحفنة من التبن؟. قال: لا توجعني شيئا.
قال: أرأيت لو خلطت هذا بهذا وهذا بهذا حتى صار طينا، ثم تركته حتى استحجر ثم رميتك به، أيوجعك؟
قال: أي والله، ويقتلني.
قال: فكذلك تلك الأشياء إذا اجتمعت.
ذكاء رجل متنبي (ادّعى النبوة ).
جيء للمأمون برجل أسود قد ادعى النبوة وهو يقول : أنا موسى بن عمران.
فقال له المأمون: أن موسى عليه السلام أخرج يده من جيبه بيضاء ، فأخرج يدك بيضاء حتى نؤمن بك .
فقال الرجل المتنبي : إنما جعل ذلك لموسى لما قال له فرعون : أنا ربكم الأعلى ، فقل أنت كما قال
فرعون، عندها سأخرج يدي بيضاء. فضحك المأمون وعرف أنه بهلول ...ثم توبه ، فتاب وعفى عنه.
قال الأصمعي:
خرج قوم من قريش إلى أرضهم وخرج معهم رجل من بني غفار فأصابهم ريح عاصف يئسوا معها من
الحياة، ثمّ نجّاهم الله، فأعتق كل رجل منهم مملوكا. فقال ذلك الأعرابي: اللهم لا مملوك لي أعتقه
ولكن امرأتي طالق لوجهك ثلاثا. ( أليس ذكيا ):-o
من اختيارات العمدة........ 04/02/2014.
دمتم كاتبين سالمين.