السلام عليكم
قصتي يا أصدقاء حكاية من أصل الواقع ، يرويها لكم شاب عرف الحب ولكن ليس له الجرأة الكافية لكي يخبر من شغلت باله وقلبه وروحه ربما لقصتها التي قد سمعها منها مسبقا عن ماضيها وتجربتها الأليمة مع الحب
وإليكم مقتطفا منها
.............. رن هاتفها قبل قليل ، نظرت إليه بتمعن ،هل تصدق عينيها أم تتجاهل الوضع أهو حلم ياترى !!اتصال طويل تتلمس هاتفها وتدقق في الرقم" لا ، ليس هو ، معقول يتذكرني بعد هذا الهجران الطويل !!، لا لا " وفجأة ينقطع الإتصال وهاهو ذا يرن من جديد حاولت أن تتجاهله أكثر وأن توهم نفسها أنه شخص آخر ، قربت الهاتف منها واستجمعت آخر ما تتذكره عن الكبرياء : " ألو، نعم من المتكلم ......" ( بصوت جاد تقطعه بحة الخوف والشوق والحنين )
- ألو ،لبنى
- من ؟
-لبنى ، اشتقت إليك
- من يتكلم ؟ من معي على الهاتف؟
- أحقا لم تعرفي من أنا ، ايعقل ان تنسي تلك الساعات الطويلة التي كنا نقضيها بالحديث عبر الهاتف!! أم أن غيابي أنساكي صوتي ومن أكون
- ....................
- ألو ، ألو ( يتأكد هل لا تزال على الخط)
- أها ،هذا أنت ...............ماذا تريد؟؟؟
- أنت ، فقط أريدك أنت
-آآآآآ جيد ، ولكن أنا لم أعد ملكا لأحد لكي تريدني انت أو غيرك
- حبيبتي....
- ( سكتت والحنين يعود بها لأول مرة قالها) ماذا ؟؟؟؟لم أسمع ماذا قلت ، كرر ما قلته توا
- حبيـــــــبتي
-اهه ، تطلق ضحكتها المعهودة وبكل غرور تعيد كلامه وتضحك صاخرة من الحظ اللعين وذكرياتها التي تمر أمام ناظريها .....حبيبتي !!! .............لتصمت مرة أخرى
- ألو ، ألو لبنى أين أنت؟
- ...............( لا ترد مجددا وكأنما شيء ما أوقد شعلة النار التي ضنتها يوما ما قد خلدت وإلى الأبد)
- ألو ، ألو حبيبتي لبنى أرجوك أعذريني سامحيني رجاءا أنا لم يعد باستطاعتي العيش بعيدا عنك ربما ضننت يوما أنه سهل نسيانك والعيش بعيدا عنك ولكنني كنت أكبر غبي يوم أن طرقت بالي تلك الفكرة المعتوهه وصدقتها
- .............لا تزال لبنى صامتة ولا تحرك ببنت شفة
- يحاول معرفة ان كانت على الخط ينظر مرة أخرة الى الهاتف ويعيد استصراخة اللا مجدي ، ألو ألو .....
- يقطع نداؤه الغبي شهقة عميقة من لبنى ........... يا لها من دنيا تبكيك يا حبيبتي آه لتلك العيون الجميلة التي تبكي ........تبكي بسبب من لايعرف من الحب سوى كلمات قد يقولها دون أن تزعزع كيانه دون أن يشعر بحرف منها
......................
...................
..................
وللحديث بقية
دمتم بخير
قصتي يا أصدقاء حكاية من أصل الواقع ، يرويها لكم شاب عرف الحب ولكن ليس له الجرأة الكافية لكي يخبر من شغلت باله وقلبه وروحه ربما لقصتها التي قد سمعها منها مسبقا عن ماضيها وتجربتها الأليمة مع الحب
وإليكم مقتطفا منها
.............. رن هاتفها قبل قليل ، نظرت إليه بتمعن ،هل تصدق عينيها أم تتجاهل الوضع أهو حلم ياترى !!اتصال طويل تتلمس هاتفها وتدقق في الرقم" لا ، ليس هو ، معقول يتذكرني بعد هذا الهجران الطويل !!، لا لا " وفجأة ينقطع الإتصال وهاهو ذا يرن من جديد حاولت أن تتجاهله أكثر وأن توهم نفسها أنه شخص آخر ، قربت الهاتف منها واستجمعت آخر ما تتذكره عن الكبرياء : " ألو، نعم من المتكلم ......" ( بصوت جاد تقطعه بحة الخوف والشوق والحنين )
- ألو ،لبنى
- من ؟
-لبنى ، اشتقت إليك
- من يتكلم ؟ من معي على الهاتف؟
- أحقا لم تعرفي من أنا ، ايعقل ان تنسي تلك الساعات الطويلة التي كنا نقضيها بالحديث عبر الهاتف!! أم أن غيابي أنساكي صوتي ومن أكون
- ....................
- ألو ، ألو ( يتأكد هل لا تزال على الخط)
- أها ،هذا أنت ...............ماذا تريد؟؟؟
- أنت ، فقط أريدك أنت
-آآآآآ جيد ، ولكن أنا لم أعد ملكا لأحد لكي تريدني انت أو غيرك
- حبيبتي....
- ( سكتت والحنين يعود بها لأول مرة قالها) ماذا ؟؟؟؟لم أسمع ماذا قلت ، كرر ما قلته توا
- حبيـــــــبتي
-اهه ، تطلق ضحكتها المعهودة وبكل غرور تعيد كلامه وتضحك صاخرة من الحظ اللعين وذكرياتها التي تمر أمام ناظريها .....حبيبتي !!! .............لتصمت مرة أخرى
- ألو ، ألو لبنى أين أنت؟
- ...............( لا ترد مجددا وكأنما شيء ما أوقد شعلة النار التي ضنتها يوما ما قد خلدت وإلى الأبد)
- ألو ، ألو حبيبتي لبنى أرجوك أعذريني سامحيني رجاءا أنا لم يعد باستطاعتي العيش بعيدا عنك ربما ضننت يوما أنه سهل نسيانك والعيش بعيدا عنك ولكنني كنت أكبر غبي يوم أن طرقت بالي تلك الفكرة المعتوهه وصدقتها
- .............لا تزال لبنى صامتة ولا تحرك ببنت شفة
- يحاول معرفة ان كانت على الخط ينظر مرة أخرة الى الهاتف ويعيد استصراخة اللا مجدي ، ألو ألو .....
- يقطع نداؤه الغبي شهقة عميقة من لبنى ........... يا لها من دنيا تبكيك يا حبيبتي آه لتلك العيون الجميلة التي تبكي ........تبكي بسبب من لايعرف من الحب سوى كلمات قد يقولها دون أن تزعزع كيانه دون أن يشعر بحرف منها
......................
...................
..................
وللحديث بقية
دمتم بخير
آخر تعديل بواسطة المشرف: