- إنضم
- 21 مارس 2010
- المشاركات
- 44,625
- نقاط التفاعل
- 68,163
- النقاط
- 696
- محل الإقامة
- عالم النسيان
- الجنس
- أنثى
اسعد الله اوقاتكم
نظر لها بصدمه وهو يراها تنظر لكسوف الشمس ولا ترتدي اي نظارات اقترب منها وقال باندهاش: كيف ترين الكسوف وانتي لا ترتدين النظارات الخاصه
التفتت اليه فتعجب من عينيها المائله للون الشفاف الواسعه
ابتسمت وقالت: لا احتاج لشي لانظر لمخلوقات ربنا العظيم
والتفتت لتذهب فاوقفها وقد شدته وقال: انا كيفن سررت بالتعرف اليك
نظرت اليه بغموض وهمست: وانا مارلين سررت ايضا والان اسمح لي
ومضت في طريقها بيدها عكازتها فتعجب منها ومضى في طريقه
....
دخل كيفن عند صديقه في مكتبه وكل تفكيره في مارلين
نظر اليه صديقه وقال: هل اعجبتك نيويورك ؟؟
ابتسم له وقال: رائعه جدا
قام ماك وقال: لنذهب الى احد المقاهي لنحتسي القهوه ونتكلم
قاما معا الى احد المقاهي على الشارع العام ولما دخلا انصدم كيفن عندما رأى مارلين تعزف على البيانو في المقهى والجميع يستمع اليها فقال له ماك: مسكينة تلك الفتاه
نظر اليه بتساؤل ولكنه لم يساله وجلسا على كرسيين بجانب النافذه وعين كيفن لم تفارق مارلين فيما ماك يتحدث الى النادل قال لكيفن: هيا كيفن ماذا تريد
تلعثم كيفن وقال: اه اريد كوبا من القهوه السوداء مع قليل من الحليب الصافي بها
ثم عاد لينظر لمارلين عندما انهت معزوفتها فرأى احدى الفتيات تساعدها لتقوم فتعجب وقال لماك: ماذا بها تلك الفتاه
نظر ماك اليها بحزن وهمس: عمياء! !
كانت صدمة كبيره له
الان علمت لماذا نظر للكسوف بدون نظارات
ولكن
كيف لم اشعر ؟؟
...
في الصباح الباكر خرج للرياضه فقد كانت من عادته في سان دييغو ان يمشي كل يوم
وغي اثناء ممارسته للرياضه تقابل معها فقد كانت تجلس على احدى المقاعد مغمضه بعينيها فاقترب منها وقال
انه صباح جميل انسه مارلين
فتحت عينيها عليه وابتسمت
هذا صحيح سيد كيفن
ابتسمت وقال: هل يمكنني ان اجلس الى جانبك
افسحت له المجال فجلس بجانبها وتاملها من خلف نظارته فرأى فيها هدوء قطعته بكلامها
ان مدينة نيويورك برغم كبرها وازدحامها الا انني احبها كثيرا
ابتسم وقال: صحيح انها جميله لكنني افضل سان دييغو فهي هادئه مثلك
ابتسمت وقالت: هل انت هنا في زياره ام في عمل
اسند ظهره على باطن الكرسي وقال: بل في رحله عمل فانا منتج ابحث عن المواهب ورحلتي ابتدأتها من هنا لان لي صديق هنا
همست في غموض: فهمت الان
نظر اليها والى نبره صوتها ثم قام وقال: عمتي مسااء انسه مارلين
احنت رأسها اليه فمضى عنها
...
نظر ماك بتعجب الى صديقه وقال
هل انت مجنون كيف تريدها في انتاجك الجديد وهي عمياء! !
اعتراه الغضب لوهله وقال: وان كانت عمياء الا تعلم ان العمى عمى البصيره وليس البصر
وهي عازفه ماهره في البيان وانا لم الحظ انها عمياء الا بعدما اخبرتني اذا هي متناسقه مع البيئه المحيطه بها وتعلم كيف تخفي حقيقتها وهي ستعزف فقط في مونتاجي الجديد
مالضير اذا ؟؟
اخفض ماك رأسه قليلا ثم قال: فل تفعل ماشئت ياكيفن
ابتسم وقال: لا تقلق سوف انجح بهذا
.....
ذهب الى نفس المقهى ووجدها تعزف فجلس وانتظرها تنهي معزوفتها وما ان انهت عزفها حتى اقترب منها وقال: انسه مارلين
التفتت اليه وقال: سيد كيفن
مد يده ليساعدها على النهوض وجلسا على المقاعد وقال بدون مقدمات: لقد اخترتك لتكوني العازفه في مونتاجي الجديد نحو الامل
صدمت واتضحت معالم الصدمة على وجهها وقالت بربكة
ماذا انا وكيف وانا
قاطعها وقال: الاعمى انسان مثله مثلنا بقليل من الاصرار والعزيمة يفعل مالانستطيع نحن فعله
قالت برتدد: ولكن
مسك يدها وقال: لا تترددي انها فرصتك ليراك الناس وتشعري انك بينهم وانك لست منبوذه وحتى يقتدي
يتبع
نظر لها بصدمه وهو يراها تنظر لكسوف الشمس ولا ترتدي اي نظارات اقترب منها وقال باندهاش: كيف ترين الكسوف وانتي لا ترتدين النظارات الخاصه
التفتت اليه فتعجب من عينيها المائله للون الشفاف الواسعه
ابتسمت وقالت: لا احتاج لشي لانظر لمخلوقات ربنا العظيم
والتفتت لتذهب فاوقفها وقد شدته وقال: انا كيفن سررت بالتعرف اليك
نظرت اليه بغموض وهمست: وانا مارلين سررت ايضا والان اسمح لي
ومضت في طريقها بيدها عكازتها فتعجب منها ومضى في طريقه
....
دخل كيفن عند صديقه في مكتبه وكل تفكيره في مارلين
نظر اليه صديقه وقال: هل اعجبتك نيويورك ؟؟
ابتسم له وقال: رائعه جدا
قام ماك وقال: لنذهب الى احد المقاهي لنحتسي القهوه ونتكلم
قاما معا الى احد المقاهي على الشارع العام ولما دخلا انصدم كيفن عندما رأى مارلين تعزف على البيانو في المقهى والجميع يستمع اليها فقال له ماك: مسكينة تلك الفتاه
نظر اليه بتساؤل ولكنه لم يساله وجلسا على كرسيين بجانب النافذه وعين كيفن لم تفارق مارلين فيما ماك يتحدث الى النادل قال لكيفن: هيا كيفن ماذا تريد
تلعثم كيفن وقال: اه اريد كوبا من القهوه السوداء مع قليل من الحليب الصافي بها
ثم عاد لينظر لمارلين عندما انهت معزوفتها فرأى احدى الفتيات تساعدها لتقوم فتعجب وقال لماك: ماذا بها تلك الفتاه
نظر ماك اليها بحزن وهمس: عمياء! !
كانت صدمة كبيره له
الان علمت لماذا نظر للكسوف بدون نظارات
ولكن
كيف لم اشعر ؟؟
...
في الصباح الباكر خرج للرياضه فقد كانت من عادته في سان دييغو ان يمشي كل يوم
وغي اثناء ممارسته للرياضه تقابل معها فقد كانت تجلس على احدى المقاعد مغمضه بعينيها فاقترب منها وقال
انه صباح جميل انسه مارلين
فتحت عينيها عليه وابتسمت
هذا صحيح سيد كيفن
ابتسمت وقال: هل يمكنني ان اجلس الى جانبك
افسحت له المجال فجلس بجانبها وتاملها من خلف نظارته فرأى فيها هدوء قطعته بكلامها
ان مدينة نيويورك برغم كبرها وازدحامها الا انني احبها كثيرا
ابتسم وقال: صحيح انها جميله لكنني افضل سان دييغو فهي هادئه مثلك
ابتسمت وقالت: هل انت هنا في زياره ام في عمل
اسند ظهره على باطن الكرسي وقال: بل في رحله عمل فانا منتج ابحث عن المواهب ورحلتي ابتدأتها من هنا لان لي صديق هنا
همست في غموض: فهمت الان
نظر اليها والى نبره صوتها ثم قام وقال: عمتي مسااء انسه مارلين
احنت رأسها اليه فمضى عنها
...
نظر ماك بتعجب الى صديقه وقال
هل انت مجنون كيف تريدها في انتاجك الجديد وهي عمياء! !
اعتراه الغضب لوهله وقال: وان كانت عمياء الا تعلم ان العمى عمى البصيره وليس البصر
وهي عازفه ماهره في البيان وانا لم الحظ انها عمياء الا بعدما اخبرتني اذا هي متناسقه مع البيئه المحيطه بها وتعلم كيف تخفي حقيقتها وهي ستعزف فقط في مونتاجي الجديد
مالضير اذا ؟؟
اخفض ماك رأسه قليلا ثم قال: فل تفعل ماشئت ياكيفن
ابتسم وقال: لا تقلق سوف انجح بهذا
.....
ذهب الى نفس المقهى ووجدها تعزف فجلس وانتظرها تنهي معزوفتها وما ان انهت عزفها حتى اقترب منها وقال: انسه مارلين
التفتت اليه وقال: سيد كيفن
مد يده ليساعدها على النهوض وجلسا على المقاعد وقال بدون مقدمات: لقد اخترتك لتكوني العازفه في مونتاجي الجديد نحو الامل
صدمت واتضحت معالم الصدمة على وجهها وقالت بربكة
ماذا انا وكيف وانا
قاطعها وقال: الاعمى انسان مثله مثلنا بقليل من الاصرار والعزيمة يفعل مالانستطيع نحن فعله
قالت برتدد: ولكن
مسك يدها وقال: لا تترددي انها فرصتك ليراك الناس وتشعري انك بينهم وانك لست منبوذه وحتى يقتدي
يتبع