تكفاريناس العرب
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 14 فيفري 2014
- المشاركات
- 6
- نقاط التفاعل
- 4
- النقاط
- 3
الجزائر مقبلة على موعد انتخابي هام ، و سيحدد فيه الشعب الجزائري مستقبله ، و للتأثير على عرس الجزائر ، بدأت بعض الاطراف من هنا و هناك في التكالب على مؤسسات الدولة ، و ما خرجات الهارب عبود و شطحات الدرابكي سعيداني الا اجزاء من الفيلم الطويل الذي سيشاهده الجزائريين طوال هذه الفترة قبل 17 افريل .
فكل الجهات الداخلية و الحارجية تراقب الوضع ، و كل الاطرف الصديقة و العدوة مهتمة بما ستؤول اليه الاوضاع ، و كل متكالب سيحاول ان يستغل هذه الفرصة لاطلاق سهامه ، و سحرك أذنابه داخل الجزائر و خارجها .
سعيداني و عبود لم يتحركا من تلقاء انفسهم ، بل بايعاز من جهتين او اكثر ، فاصبحت الجزائر "لعبة شطرنج " و سيحاول ان يفوز كل طرف في هذه اللعبة ، و سيحرك قطعه في سبيل ذلك ، و سيضحي كل طرف ببعض القطع من اجل سلامته و سلامة الرؤوس الكبرى . سعيداني و عبود هما قطرتين من فيضان قادم على الجزائر ، سيأخذ الاخضر و اليابس إذا لم يتحرك المجتمع المدني و الدولة لايقاف هذه المهزلة الاخلاقية .
رسالة بوتفليقة إثر تحطم الطائرة العسكرية و هنا استغل الفرصة لاترحم على شهداء الواجب الوطني ، رسالة القائد الاعلى للقوات المسلحة و وزير الدفاع رغم ان الرسالة جاءت في اطار مهامه كرئيس للجمهورية ، جاءت كزئير اسد ليعلن للجميع انه موجود ، و ان المرض في جسمه و ليس في عقله ، الرسالة تعتبر خطاب شديد اللهجة للـ " الخلاطين " في الوضع الاجتماعي و السياسي في الجزائر ، و وضعت هذه الرسالة النقاط على الاحرف .
رغم ذلك ، نحن متفائلين بالمستقبل السياسي و الاجتماعي للجزائر ، و نتمنى ان تحافظ الجزائر على استقرارها و امانها ، الجزائر اولا ...الجزائر دائما ... الجزائر ابدا
فكل الجهات الداخلية و الحارجية تراقب الوضع ، و كل الاطرف الصديقة و العدوة مهتمة بما ستؤول اليه الاوضاع ، و كل متكالب سيحاول ان يستغل هذه الفرصة لاطلاق سهامه ، و سحرك أذنابه داخل الجزائر و خارجها .
سعيداني و عبود لم يتحركا من تلقاء انفسهم ، بل بايعاز من جهتين او اكثر ، فاصبحت الجزائر "لعبة شطرنج " و سيحاول ان يفوز كل طرف في هذه اللعبة ، و سيحرك قطعه في سبيل ذلك ، و سيضحي كل طرف ببعض القطع من اجل سلامته و سلامة الرؤوس الكبرى . سعيداني و عبود هما قطرتين من فيضان قادم على الجزائر ، سيأخذ الاخضر و اليابس إذا لم يتحرك المجتمع المدني و الدولة لايقاف هذه المهزلة الاخلاقية .
رسالة بوتفليقة إثر تحطم الطائرة العسكرية و هنا استغل الفرصة لاترحم على شهداء الواجب الوطني ، رسالة القائد الاعلى للقوات المسلحة و وزير الدفاع رغم ان الرسالة جاءت في اطار مهامه كرئيس للجمهورية ، جاءت كزئير اسد ليعلن للجميع انه موجود ، و ان المرض في جسمه و ليس في عقله ، الرسالة تعتبر خطاب شديد اللهجة للـ " الخلاطين " في الوضع الاجتماعي و السياسي في الجزائر ، و وضعت هذه الرسالة النقاط على الاحرف .
رغم ذلك ، نحن متفائلين بالمستقبل السياسي و الاجتماعي للجزائر ، و نتمنى ان تحافظ الجزائر على استقرارها و امانها ، الجزائر اولا ...الجزائر دائما ... الجزائر ابدا