السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركانه.
أشكركم أولا على وضع هذا المنبر لنا لنعبر فيه عن مشاعرنا و نطرح فيه مشاكلنا، و سأكون ممتنة جدا لكم إن قمتم بنشر مشكلتي في أقرب وقت و أتمنى من إخوتي في المنتدى أن يقرؤو مشكلتي كلها رغم طول ما كتبت فهذا مهم لكي يفهمو ما أعانيه فأنا في أمس الحاجة لنصائحكم.
أنا شابة في الخامسة و العشرين من العمر، متخرجة من الجامعة و من عائلة معروفة بسيرتها الحسنة و الجميع يشهد لنا بذلك و الحمد لله.
تقدم لي العديدمن الأشخاص في السابق و لكن لم يتم القبول فتارة يكون الرفض مني و أخرى من الوالد و في معظم الأحيان كلانا كان يرفض لأسباب موضوعية و لا أخفيكم أنني بعدكل رفض كنت أشعر بالراحة والطمأنينة فأنا كنت و لازلت لا أفرح بالخطاب مثل باقي الفتيات و لا أدري لماذا مع أنني كباقي الفتيات أحلم بتكوين أسرة صغيرة سعيدة و أحلم بسماع كلمة ماما.
عشت طيلة حياتي و أنا أحاول جاهدة أن أكون عند حسن ظن أهلي و ظن الناس بي، و الحمد لله لم تغرني لا الجامعة و بهارجها كما لم تغرني الثانوية من قبل و كان هدفي الوحيد هو الدراسة و التفوق و قد نجحت في ذلك و الحمد لله، لم أقم علاقة مع أي شاب لأنني أعتبر ذلك حراما بل و حتى أعتبره سخافة و مضيعة للشرف و الوقت دون طائل و تمسكت بمبادئي رغم صعوبة ذلك في وقتنا هذا.
المهم في حكايتي بعد هذه المقدمة هو أنني منذ فترة ليست بالطويلة انضممت لأحد المجموعات النعليمية على الفيسبوك و صرت أدخل في النقاشات معهم، إلى هنا الأمر عادي و لكن بعدذلك أحد الأعضاء و هو شاب من بلد جار تمكن من إقناعي بأن أضيفه لقائمة أصدقائي و ذلك بغرض الاستفادة و فتح آفاق أوسع (على الأقل هذا ما حملني على قبول عرضه) و لكن الأمور بعدها تطورت بسرعة رهيبة بسبب أنه عفوي جدا و جعلني بأسلوبه أسترسل معه في الحديث إلى أن تعودنا على بعضنا و صرنا نتحادث كثيرا و بعدها قال لي بأنه يحبني و لكن المصيبة أنني أنا أحببته بصدق بل لأكون دقيقة أكثرفقد عشقته بجنون رغم أنني لم أظهر الأمر له و لكن مجرد رسالة منه كانت كافية لجعلي سعيدة لأقصى الحدود.
رغم أنني كنت أعرف أن قلبي سيتحظم في النهاية (لأنني أعتقد أن علاقة الأنترنت لا يمكن أن تتحقق على أرض الواقع خصوصا أنه ليس من بلدي) لكنني ظللت أحبه و الأمر ليس بيدي، و لكن المشكلة أنه في الفترة الماضية تقدم لي خاطب و لأول مرة ألتمس القبول من كافة أفراد أسرتي لأنهم يرونه مناسبا من كل النواحي ، غير أنني لم أستطع تقبله لأن قلبي معلق بشخص آخر و أعتقد أن المجاملة قد تكون في أي شيء ما عدا الزواج.
صارجت الشخص الذي أحب بالموضوع فطلب مني أن أوافق على هذا الخاطب بل شجعني كثيرا و قال أنني سأحب خطيبي مع الوقت و بأنه سينسحب من حياتي إن أردت أنا ذلك، قطعت صلتي به على أمل أن أتمكن من نسيانه و لكن هيهات فانا أفكر فيه طول الوقت، حياتي أحسها بلا طعم من دونه و للآن حائرة بماذا سأجيب، فمن جهة أقول أن هذا الحب مصيره أن يتوقف فهذا الشخص لن يكون لي يوما سواء إن انا حطبت ام لا، و لكن أرجع و أقول بأنني إن انا قبلت بهذا الخاطب و قلبي معلق بغيره (حتى و انا لا أكلمه) يعتبر غشا و خديعة و خيانة.
كيف أتعامل مع هذا الوضع؟ قلبي يتمزق شوقا لمن أحب و مجرد أن أفكر أنه قد يتالم هو الآخر يجعل ألمي مضاعفا فلقد أحسست بصدق مشاعره تجاهي، قد يقول لي أحدكم أنه أحد الذئاب المتنكرة ، هذا محتمل، لكن الاحتمال الأكبر أنه صادق فقد أحسست معه في ظرف وجيزبما لم أشعر به طيلة حياني و كل هذا من خلال تعامله معي، نعم أحبه و أعشقه و ما عدت اعرف نفسي منذ عرفته.
إخوتي و أخواتي .....إن أردتم لومي و عتابي فلا ألومكم على ذلك ، و لكن رجاء انصحوني، فمسألة رفض الخطاب و تخوفي منهم ليست وليدة اللحظة، صحيح أن تعلقي بهذا الشاب فاقم الموضوع علي و لكن لا أعتقد أنه لو أن هذا الشخص تقدم لي قبل معرفتي به كنت سأفرح و أقبل به بكل سعادة و سرور.
أجيبوني يرحمكم الله .
أشكركم أولا على وضع هذا المنبر لنا لنعبر فيه عن مشاعرنا و نطرح فيه مشاكلنا، و سأكون ممتنة جدا لكم إن قمتم بنشر مشكلتي في أقرب وقت و أتمنى من إخوتي في المنتدى أن يقرؤو مشكلتي كلها رغم طول ما كتبت فهذا مهم لكي يفهمو ما أعانيه فأنا في أمس الحاجة لنصائحكم.
أنا شابة في الخامسة و العشرين من العمر، متخرجة من الجامعة و من عائلة معروفة بسيرتها الحسنة و الجميع يشهد لنا بذلك و الحمد لله.
تقدم لي العديدمن الأشخاص في السابق و لكن لم يتم القبول فتارة يكون الرفض مني و أخرى من الوالد و في معظم الأحيان كلانا كان يرفض لأسباب موضوعية و لا أخفيكم أنني بعدكل رفض كنت أشعر بالراحة والطمأنينة فأنا كنت و لازلت لا أفرح بالخطاب مثل باقي الفتيات و لا أدري لماذا مع أنني كباقي الفتيات أحلم بتكوين أسرة صغيرة سعيدة و أحلم بسماع كلمة ماما.
عشت طيلة حياتي و أنا أحاول جاهدة أن أكون عند حسن ظن أهلي و ظن الناس بي، و الحمد لله لم تغرني لا الجامعة و بهارجها كما لم تغرني الثانوية من قبل و كان هدفي الوحيد هو الدراسة و التفوق و قد نجحت في ذلك و الحمد لله، لم أقم علاقة مع أي شاب لأنني أعتبر ذلك حراما بل و حتى أعتبره سخافة و مضيعة للشرف و الوقت دون طائل و تمسكت بمبادئي رغم صعوبة ذلك في وقتنا هذا.
المهم في حكايتي بعد هذه المقدمة هو أنني منذ فترة ليست بالطويلة انضممت لأحد المجموعات النعليمية على الفيسبوك و صرت أدخل في النقاشات معهم، إلى هنا الأمر عادي و لكن بعدذلك أحد الأعضاء و هو شاب من بلد جار تمكن من إقناعي بأن أضيفه لقائمة أصدقائي و ذلك بغرض الاستفادة و فتح آفاق أوسع (على الأقل هذا ما حملني على قبول عرضه) و لكن الأمور بعدها تطورت بسرعة رهيبة بسبب أنه عفوي جدا و جعلني بأسلوبه أسترسل معه في الحديث إلى أن تعودنا على بعضنا و صرنا نتحادث كثيرا و بعدها قال لي بأنه يحبني و لكن المصيبة أنني أنا أحببته بصدق بل لأكون دقيقة أكثرفقد عشقته بجنون رغم أنني لم أظهر الأمر له و لكن مجرد رسالة منه كانت كافية لجعلي سعيدة لأقصى الحدود.
رغم أنني كنت أعرف أن قلبي سيتحظم في النهاية (لأنني أعتقد أن علاقة الأنترنت لا يمكن أن تتحقق على أرض الواقع خصوصا أنه ليس من بلدي) لكنني ظللت أحبه و الأمر ليس بيدي، و لكن المشكلة أنه في الفترة الماضية تقدم لي خاطب و لأول مرة ألتمس القبول من كافة أفراد أسرتي لأنهم يرونه مناسبا من كل النواحي ، غير أنني لم أستطع تقبله لأن قلبي معلق بشخص آخر و أعتقد أن المجاملة قد تكون في أي شيء ما عدا الزواج.
صارجت الشخص الذي أحب بالموضوع فطلب مني أن أوافق على هذا الخاطب بل شجعني كثيرا و قال أنني سأحب خطيبي مع الوقت و بأنه سينسحب من حياتي إن أردت أنا ذلك، قطعت صلتي به على أمل أن أتمكن من نسيانه و لكن هيهات فانا أفكر فيه طول الوقت، حياتي أحسها بلا طعم من دونه و للآن حائرة بماذا سأجيب، فمن جهة أقول أن هذا الحب مصيره أن يتوقف فهذا الشخص لن يكون لي يوما سواء إن انا حطبت ام لا، و لكن أرجع و أقول بأنني إن انا قبلت بهذا الخاطب و قلبي معلق بغيره (حتى و انا لا أكلمه) يعتبر غشا و خديعة و خيانة.
كيف أتعامل مع هذا الوضع؟ قلبي يتمزق شوقا لمن أحب و مجرد أن أفكر أنه قد يتالم هو الآخر يجعل ألمي مضاعفا فلقد أحسست بصدق مشاعره تجاهي، قد يقول لي أحدكم أنه أحد الذئاب المتنكرة ، هذا محتمل، لكن الاحتمال الأكبر أنه صادق فقد أحسست معه في ظرف وجيزبما لم أشعر به طيلة حياني و كل هذا من خلال تعامله معي، نعم أحبه و أعشقه و ما عدت اعرف نفسي منذ عرفته.
إخوتي و أخواتي .....إن أردتم لومي و عتابي فلا ألومكم على ذلك ، و لكن رجاء انصحوني، فمسألة رفض الخطاب و تخوفي منهم ليست وليدة اللحظة، صحيح أن تعلقي بهذا الشاب فاقم الموضوع علي و لكن لا أعتقد أنه لو أن هذا الشخص تقدم لي قبل معرفتي به كنت سأفرح و أقبل به بكل سعادة و سرور.
أجيبوني يرحمكم الله .