- إنضم
- 21 مارس 2010
- المشاركات
- 44,625
- نقاط التفاعل
- 68,164
- النقاط
- 696
- محل الإقامة
- عالم النسيان
- الجنس
- أنثى
إن رفع الصوت أكثر مما يحتاج إليه السامع فيه إيذاء له، وليس من شيم الإسلام بل إن خفض الصوت، والحديث بصوت مناسب فيه نوع من الأدب الكبير، خصوصاً أذا كان الأمر يتعلق بالمرأة، أما المرأة التى يسمع صوتها القاصى والدانى فهى امرأة غير مؤدبة، ولم تنل القسط الكافى من التربية، وخصوصاً الفتاة، التى ينبغى أن تكون أكثر حياءً وأدباً من السيدة المتزوّجة، وإن كان علو الصوت بالضحك وغيره محظور عليهن جميعاً لما فيه من إثارة من يسمعه من الرجال .
إن صوت المرأة الطبيعى ليس بعورة، وحديثها بطريقة طبيعية لغيرها من الرجال حسب الحاجة وما تقتضيه أمر لا بأس به، لكن حديثها بنوع من الميوعة والميل فى الكلام هذا هو المحظور شرعاً، والمنهى عنه، فى قوله تعالى : { فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً } .
وعلو الصوت بصفة عامة جاء فى القرآن الكريم فى معرض الذم، وذلك فى وصية لقمان الحكيم لإبنه، قال تعالى : { واقصد فى مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير } .
وجمال المرأة يكمن فى خفض صوتها عند الحديث، وفى حيائها، وعدم تبذلها، أو ضحكها بصوت عال خاصة فى حضرة الرجال، أو على مقربة منهم. وإذا كانت الفتاة قد تعودت على الصوت المرتفع، فلتحاول جاهدة أن تقلل من ذلك، وعليها أن تستغفر الله، كلما صدر منها صوتاً مرتفعاً أو ضحكاً يسمعه الرجال