ouafaealhashimi
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 23 جانفي 2014
- المشاركات
- 26
- نقاط التفاعل
- 19
- النقاط
- 3
الليسترية (Listeria) هي جرثومة تسبب الشعور باضطراب مـعدي ناجم عن تناول اطعمة ملوثة بجرثومة الليستيرية المستوحدة (Listeria monocytogenes). عند النساء الحوامل، قد تؤدي الاصابة بالجرثومة الى الولادة المبكرة، او الى تلوث حاد لدى الجنين، او حتى الى ولادة جنين ميت.
تصيب بكتيريا الليسترية، في الغالب، النساء الحوامل، المواليد الجدد وكبار السن الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. كما يمكن ان يصاب بعدوى بكتيريا الليستيرية، ايضا، اشخاص واطفال معافون. ولكن، غالبا ما تتطور لديهم اعراض طفيفة فقط. قد يولد اطفال وهم مصابون بجرثومة الليستيرية اذا كانت الام قد تناولت اطعمة ملوثة بهذه الجرثوم، خلال اشهر الحمل.
أعراض داء الليستريات
اعراض العدوى بجرثومة الليسترية تشمل: ارتفاع درجة حرارة الجسم، اضطرابا معديا، الاما في العضلات والشعور بالغثيان او القيء.
في حالة انتشار التلوث وانتقاله الى الجهاز العصبي، قد تظهر اعراض مثل: الصداع، التصلب في القفا (مؤخرة الرقبة)، الشعور بالارتباك، فقدان التوازن، او ظهور نوبات اختلاج (Convulsion)، فضلا عن الاضطراب المعدي الحاد. النساء الحوامل تعانين، عادة، من اعراض خفيفة مماثلة لتلك الاعراض التي تظهر لدى الاصابة بمرض الانفلونزا.
أسباب وعوامل خطر داء الليستريات
تتواجد جرثومة الليسترية في المياه وفي التربة.
يمكن ان تتلوث الخضروات من التربة، او من استخدام المبيدات التي يتم انتاجها من روث الحيوانات. يمكن ان تقوم الحيوانات بنقل البكتيريا والتسبب بحدوث التلوث في منتجات اللحوم ومنتجات الالبان.
يمكن حدوث التلوث في الاغذية المصنعة، مثل الاجبان واللحوم الباردة، بعد عملية انتاجها.
منتجات الحليب التي لم تخضع لعملية البسترة، او المنتجات الغذائية المنتجة من حليب غير مبستر، قد تكون ملوثة بالبكتيريا.
تشخيص داء الليستريات
يتم تشخيص الاصابة بجرثومة الليسترية اعتمادا على التاريخ الطبي للمريض واجراء الفحص الجسدي. يقوم الطبيب بطرح اسئلة حول الاعراض التي لاحظها المريض وشعر بها وعن المنتجات الغذائية المختلفة التي استهلكها مؤخرا وعن بيئة العمل والمنزل. اجراء فحص دم او اختبار البزل القطني (LP - Lumbar puncture) يمكنان من تاكيد التشخيص.
علاج داء الليستريات
ليست هنالك حاجة، غالبا، الى معالجة داء الليستريات لدى ظهوره عند شخص يتمتع بحالة صحية سليمة، بشكل عام، وعند سيدة معافاة وليست حاملا. فعادة ما تختفي اعراض المرض بعد بضعة اسابيع.
لكن اذا كانت المراة حاملا ومصابة بداء الليستريات، فان تناولها المضادات الحيوية من شانه ان يمنع، في معظم الاحيان، انتقال العدوى الى الجنين. يمكن للاطفال الرضع الذين يصابون بعدوى بكتيريا الليستيرية تلقي المضادات الحيوية ذاتها التي توصف للبالغين.
يعطى، عادة، مزيج من انواع مختلفة من المضادات الحيوية، الى ان يتمكن الطبيب المعالج من تحديد التشخيص النهائي بصورة قاطعة.
الوقاية من داء الليستريات
يمكن منع العدوى ببكتيريا الليستيرية بواسطة اتخاذ بعض التدابير والاحتياطات في كل ما يتعلق بالتعامل مع المنتجات الغذائية، لكي لا يشعر المرء باضطراب معدي.
الشراء بحكمة. الحرص على تغليف اللحوم الطازجة، الدواجن والاسماك، بعناية، وابقائها بعيدة عن المنتجات الغذائية الاخرى. العودة الى المنزل فورا بعد الانتهاء من التسوق، بحيث يكون بالامكان تخزين جميع المنتجات الغذائية وحفظها بشكل صحيح.
تخصيص الانتباه الكافي خلال اعداد الطعام. غسل اليدين جيدا قبل وبعد معالجة الطعام. غسل اليدين جيدا بعد الدخول الى المرحاض وبعد تغيير الحفاضات. غسل الفواكه والخضروات الطازجة جيدا تحت الماء الجاري. واذا كان بالامكان، استخدام الواح تقطيع منفصلة لكل نوع من انواع الغذاء، واحد للفواكه والخضروات الطازجة واخرى لمنتجات اللحوم، الدجاج والاسماك. ومن الممكن ايضا ادخال الواح التقطيع والسكاكين في الة غسل الصحون (الجلاية) لتعقيمها، بعد استخدامها.
الحرص على حفظ وتخزين الطعام بشكل صحيح. فبعد الطبخ، ينبغي وضع منتجات اللحوم، الدجاج، البيض والسمك في الثلاجة او في المجمد (الفريزر)، او وضعها في اطباق جاهزة خلال ساعتين، وذلك لان بكتيريا الليستيرية تستطيع التكاثر حتى في الثلاجة. يجب التاكد من تنظيف المواد الغذائية التي سالت في الثلاجة، وخصوصا سوائل النقانق واللحوم الطازجة او الدجاج.
التعامل بحكمة اثناء الطبخ واعداد الطعام. يجب استخدام مقياس حرارة نظيف للحوم، لتحديد ما اذا كان اللحم قد بلغ المستوى المطلوب من النضج. يجب تجنب تناول شرائح الهمبرغر المصنعة جزئيا. وينبغي التحلي بالوعي لخطر التسمم الغذائي بسبب تناول الاسماك النيئة (بما فيها السوشي)، المحار والماكولات البحرية.
الحرص على تقديم الطعام بشكل سليم. يجب تقديم المنتجات الغذائية الساخنة وهي دافئة والمنتجات الغذائية الباردة عندما تكون باردة.
الحرص على اتباع التعليمات التي تظهر على تغليفات المواد الغذائية. الارشادات التي تظهر على العبوات التي تحتوي على معلومات عن تاريخ انتهاء الصلاحية، وعن كيفية اعداد وتخزين المواد الغذائية. قراءة واتباع التعليمات التي تظهر على التغليفات تقلل من خطر الاصابة بالتسمم الغذائي.
في حال وجود اي شك حول المنتج، ينبغي رمي المنتج الى سلة المهملات. اذا كنت غير متاكد ما اذا كان تناول طعام معين امنا، لا تاكله. تسخين الطعام الملوث لا يجعله طعاما صالحا للاكل. لا تاكل اي طعام يشتبه بكونه ملوثا. قد يكون لون ورائحة الطعام عاديين، لكن هذا ليس كافيا ليكون الطعام صحيا وصالحا للاكل.
بالنسبة الى المراة الحامل:
الامتناع عن ان تناول النقانق، الوجبات الجاهزة، المنتجات المعلبة ما لم يتم تسخينها الى درجة خروج البخار منها.
عدم تناول الاجبان الطرية، مثل جبنة الفيتا او بري كامبرت والجبن الازرق او الاجبان المصنوعة في المكسيك، مثل فريسكو بلانكو شو. لا مشكلة في استهلاك الاجبان الصلبة قليلا، مثل: موتساريلا او اجبان اخرى مثل: الجبن المبشور او الكوتج.
عدم تناول الكبد المفروم، او منتجات اللحوم المستعملة للدهن. يمكن تناول هذه المنتجات اذا كان مصدرها من المعلبات المحفوظة.
عدم تناول المنتجات البحرية المدخنة من الثلاجة، الا اذا كانت جزءا من الطعام المطبوخ، كما في فطيرة مثلا. امثلة على المنتجات البحرية المدخنة : سمك السلمون والتروتة والسمك الفضي وسمك القد والتونة والماكريل. يمكن تناول المنتجات البحرية المعلبة، مثل السلمون او التونة ومنتجات السمك المدخن التي لا تتطلب التبريد.
عدم شرب الحليب الذي لم يخضع لعملية البسترة، وعدم تناول منتجات الحليب التي تم تصنيعها من حليب غير مبستر، مثل انواع مختلفة من الاجبان.
تجنب تناول السلطات التي يتم شراؤها والتي تحتوي على لحم البقر والدجاج والبيض والتونة والماكولات البحرية، والاطعمة التي تزيد من احتمالات الاصابة بداء الليستريات.
تصيب بكتيريا الليسترية، في الغالب، النساء الحوامل، المواليد الجدد وكبار السن الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. كما يمكن ان يصاب بعدوى بكتيريا الليستيرية، ايضا، اشخاص واطفال معافون. ولكن، غالبا ما تتطور لديهم اعراض طفيفة فقط. قد يولد اطفال وهم مصابون بجرثومة الليستيرية اذا كانت الام قد تناولت اطعمة ملوثة بهذه الجرثوم، خلال اشهر الحمل.
أعراض داء الليستريات
اعراض العدوى بجرثومة الليسترية تشمل: ارتفاع درجة حرارة الجسم، اضطرابا معديا، الاما في العضلات والشعور بالغثيان او القيء.
في حالة انتشار التلوث وانتقاله الى الجهاز العصبي، قد تظهر اعراض مثل: الصداع، التصلب في القفا (مؤخرة الرقبة)، الشعور بالارتباك، فقدان التوازن، او ظهور نوبات اختلاج (Convulsion)، فضلا عن الاضطراب المعدي الحاد. النساء الحوامل تعانين، عادة، من اعراض خفيفة مماثلة لتلك الاعراض التي تظهر لدى الاصابة بمرض الانفلونزا.
أسباب وعوامل خطر داء الليستريات
تتواجد جرثومة الليسترية في المياه وفي التربة.
يمكن ان تتلوث الخضروات من التربة، او من استخدام المبيدات التي يتم انتاجها من روث الحيوانات. يمكن ان تقوم الحيوانات بنقل البكتيريا والتسبب بحدوث التلوث في منتجات اللحوم ومنتجات الالبان.
يمكن حدوث التلوث في الاغذية المصنعة، مثل الاجبان واللحوم الباردة، بعد عملية انتاجها.
منتجات الحليب التي لم تخضع لعملية البسترة، او المنتجات الغذائية المنتجة من حليب غير مبستر، قد تكون ملوثة بالبكتيريا.
تشخيص داء الليستريات
يتم تشخيص الاصابة بجرثومة الليسترية اعتمادا على التاريخ الطبي للمريض واجراء الفحص الجسدي. يقوم الطبيب بطرح اسئلة حول الاعراض التي لاحظها المريض وشعر بها وعن المنتجات الغذائية المختلفة التي استهلكها مؤخرا وعن بيئة العمل والمنزل. اجراء فحص دم او اختبار البزل القطني (LP - Lumbar puncture) يمكنان من تاكيد التشخيص.
علاج داء الليستريات
ليست هنالك حاجة، غالبا، الى معالجة داء الليستريات لدى ظهوره عند شخص يتمتع بحالة صحية سليمة، بشكل عام، وعند سيدة معافاة وليست حاملا. فعادة ما تختفي اعراض المرض بعد بضعة اسابيع.
لكن اذا كانت المراة حاملا ومصابة بداء الليستريات، فان تناولها المضادات الحيوية من شانه ان يمنع، في معظم الاحيان، انتقال العدوى الى الجنين. يمكن للاطفال الرضع الذين يصابون بعدوى بكتيريا الليستيرية تلقي المضادات الحيوية ذاتها التي توصف للبالغين.
يعطى، عادة، مزيج من انواع مختلفة من المضادات الحيوية، الى ان يتمكن الطبيب المعالج من تحديد التشخيص النهائي بصورة قاطعة.
الوقاية من داء الليستريات
يمكن منع العدوى ببكتيريا الليستيرية بواسطة اتخاذ بعض التدابير والاحتياطات في كل ما يتعلق بالتعامل مع المنتجات الغذائية، لكي لا يشعر المرء باضطراب معدي.
الشراء بحكمة. الحرص على تغليف اللحوم الطازجة، الدواجن والاسماك، بعناية، وابقائها بعيدة عن المنتجات الغذائية الاخرى. العودة الى المنزل فورا بعد الانتهاء من التسوق، بحيث يكون بالامكان تخزين جميع المنتجات الغذائية وحفظها بشكل صحيح.
تخصيص الانتباه الكافي خلال اعداد الطعام. غسل اليدين جيدا قبل وبعد معالجة الطعام. غسل اليدين جيدا بعد الدخول الى المرحاض وبعد تغيير الحفاضات. غسل الفواكه والخضروات الطازجة جيدا تحت الماء الجاري. واذا كان بالامكان، استخدام الواح تقطيع منفصلة لكل نوع من انواع الغذاء، واحد للفواكه والخضروات الطازجة واخرى لمنتجات اللحوم، الدجاج والاسماك. ومن الممكن ايضا ادخال الواح التقطيع والسكاكين في الة غسل الصحون (الجلاية) لتعقيمها، بعد استخدامها.
الحرص على حفظ وتخزين الطعام بشكل صحيح. فبعد الطبخ، ينبغي وضع منتجات اللحوم، الدجاج، البيض والسمك في الثلاجة او في المجمد (الفريزر)، او وضعها في اطباق جاهزة خلال ساعتين، وذلك لان بكتيريا الليستيرية تستطيع التكاثر حتى في الثلاجة. يجب التاكد من تنظيف المواد الغذائية التي سالت في الثلاجة، وخصوصا سوائل النقانق واللحوم الطازجة او الدجاج.
التعامل بحكمة اثناء الطبخ واعداد الطعام. يجب استخدام مقياس حرارة نظيف للحوم، لتحديد ما اذا كان اللحم قد بلغ المستوى المطلوب من النضج. يجب تجنب تناول شرائح الهمبرغر المصنعة جزئيا. وينبغي التحلي بالوعي لخطر التسمم الغذائي بسبب تناول الاسماك النيئة (بما فيها السوشي)، المحار والماكولات البحرية.
الحرص على تقديم الطعام بشكل سليم. يجب تقديم المنتجات الغذائية الساخنة وهي دافئة والمنتجات الغذائية الباردة عندما تكون باردة.
الحرص على اتباع التعليمات التي تظهر على تغليفات المواد الغذائية. الارشادات التي تظهر على العبوات التي تحتوي على معلومات عن تاريخ انتهاء الصلاحية، وعن كيفية اعداد وتخزين المواد الغذائية. قراءة واتباع التعليمات التي تظهر على التغليفات تقلل من خطر الاصابة بالتسمم الغذائي.
في حال وجود اي شك حول المنتج، ينبغي رمي المنتج الى سلة المهملات. اذا كنت غير متاكد ما اذا كان تناول طعام معين امنا، لا تاكله. تسخين الطعام الملوث لا يجعله طعاما صالحا للاكل. لا تاكل اي طعام يشتبه بكونه ملوثا. قد يكون لون ورائحة الطعام عاديين، لكن هذا ليس كافيا ليكون الطعام صحيا وصالحا للاكل.
بالنسبة الى المراة الحامل:
الامتناع عن ان تناول النقانق، الوجبات الجاهزة، المنتجات المعلبة ما لم يتم تسخينها الى درجة خروج البخار منها.
عدم تناول الاجبان الطرية، مثل جبنة الفيتا او بري كامبرت والجبن الازرق او الاجبان المصنوعة في المكسيك، مثل فريسكو بلانكو شو. لا مشكلة في استهلاك الاجبان الصلبة قليلا، مثل: موتساريلا او اجبان اخرى مثل: الجبن المبشور او الكوتج.
عدم تناول الكبد المفروم، او منتجات اللحوم المستعملة للدهن. يمكن تناول هذه المنتجات اذا كان مصدرها من المعلبات المحفوظة.
عدم تناول المنتجات البحرية المدخنة من الثلاجة، الا اذا كانت جزءا من الطعام المطبوخ، كما في فطيرة مثلا. امثلة على المنتجات البحرية المدخنة : سمك السلمون والتروتة والسمك الفضي وسمك القد والتونة والماكريل. يمكن تناول المنتجات البحرية المعلبة، مثل السلمون او التونة ومنتجات السمك المدخن التي لا تتطلب التبريد.
عدم شرب الحليب الذي لم يخضع لعملية البسترة، وعدم تناول منتجات الحليب التي تم تصنيعها من حليب غير مبستر، مثل انواع مختلفة من الاجبان.
تجنب تناول السلطات التي يتم شراؤها والتي تحتوي على لحم البقر والدجاج والبيض والتونة والماكولات البحرية، والاطعمة التي تزيد من احتمالات الاصابة بداء الليستريات.